
"حان الوقت لاتخاذ القرار"... عراقجي يعلّق على مطلب أميركا "صفر تخصيب"
أعلن وزير الخارجية الإيراني ، عباس عراقجي ، أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق نووي إذا أصرّت الولايات المتحدة على مطلب "التخصيب الصفري" لليورانيوم.
وأكد عراقجي ، أنه حال "إصرار أميركا على التخصيب الصفري لليورانيوم، لن يكون هناك اتفاق" مشددا على أنه "حان الوقت لاتخاذ القرار".
وقبيل مغادرته إلى روما ، قال عراقجي في تغريدة له على منصة "إكس": "عشية سفري إلى روما للجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة مع أميركا... معادلة التوصل إلى اتفاق ليست معقدة: سلاح نووي صفر = لدينا اتفاق .. تخصيب صفر = لا اتفاق"، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية.
وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية رئيس الوفد التفاوضي الإيراني ، غادر صباح اليوم الجمعة، على رأس وفد سياسي يضم خبراء قانونيين وسياسيين ومصرفيين وماليين، إلى روما لإجراء الجولة الخامسة من هذه المحادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
في المفاوضات الأميركية الإيرانية... الجولة الخامسة بلا "وفود تقنية"!
تُعقد اليوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني، برعاية سلطنة عُمان، في ظل أجواء متوترة وانقسامات حادة حول مسألة تخصيب اليورانيوم، التي تشكل نقطة التعثر الأبرز في هذه الجولة. وقد دخل الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى السفارة العُمانية في روما حيث تُعقد الجلسات، تبعه بعد نحو 20 دقيقة الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، وضم وفده هذه المرة شخصيات سياسية فقط، من دون مشاركة تقنية، ما يشير إلى أن هذه الجولة ستركز على الإطار السياسي العام وليس على التفاصيل الفنية أو التقنية. وضم الوفد الإيراني كلاً من مجيد تخت روانجي، نائب وزير الشؤون السياسية، وكاظم غريب آبادي، نائب وزير الشؤون القانونية والدولية، والمتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين. من الجانب الأميركي، يُرافق ويتكوف المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنطون، وفق ما أفاد مصدر لوكالة "رويترز". وتُعد هذه الجولة الأرفع مستوى من حيث التمثيل منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 خلال ولايته الأولى في أيار 2018، وما أعقب ذلك من إعادة فرض العقوبات الأميركية في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها واشنطن ضد طهران. وتسعى إيران عبر هذه المحادثات إلى رفع العقوبات الخانقة عن اقتصادها، بينما تؤكد الولايات المتحدة أنها لن تقبل حتى بحدٍّ أدنى من قدرة التخصيب النووي، وهو ما رفضته طهران بشدة، معتبرة أن برنامجها النووي سلمي ومدني، وأن فرض شروط جديدة يتناقض مع روح الاتفاق الدولي. وتأتي هذه المحادثات قبل أسابيع من انعقاد مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا خلال حزيران، حيث من المقرر مناقشة نشاطات إيران النووية. علماً أن الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 لا يزال نظرياً قائماً حتى تشرين الأول 2025، إلا أن معظم مفاعيله باتت بحكم المجمدة. ويبدو أن الآمال بالتوصل إلى تفاهمات عملية لا تزال محدودة، في ظل تمسك كل طرف بمواقفه، وسط أجواء إقليمية ودولية شديدة التعقيد.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
نتنياهو يتهم فرنسا وبريطانيا وكندا بـ"تشجيع حماس"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن هددوا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة. تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها بسبب حرب غزة. وأدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بتصريحات مماثلة أمس الخميس. وقال نتنياهو: "أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية والجانب الخطأ من التاريخ"، واتهم الدول الثلاث بدعم "مرتكبي جرائم القتل الجماعي والمغتصبين وقاتلي الأطفال والخاطفين" في إشارة إلى هجموم "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد رغم هجوم "حماس". وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدا لإسرائيل، ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الثلاثاء على يد رجل تردد أنه كان يهتف "فلسطين حرة" بأنه مثال واضح على هذا التهديد. وقال "نفس الهتاف" تردد خلال هجوم "حماس" على إسرائيل. واستطرد يقول في بيان على منصة إكس: "إنهم لا يريدون دولة فلسطينية، إنهم يريدون تدمير الدولة اليهودية". وأضاف: "لا أستطيع قط أن أفهم كيف يمكن أن تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول". وذكر أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون "مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى". وقال نتنياهو، الذي تعتمد حكومته على دعم اليمين المتطرف، إن "حماس" شكرت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني على ما قال إنه مطالبتهم بإنهاء الحرب على الفور. ولم يطالب بيان الزعماء يوم الاثنين بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
الصادق: أُعيد تنشيط المدينة الرياضية بأبسط الإمكانات
كتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': تعود اليوم مدينة كميل شمعون الرياضية إلى الحياة بعد سنوات من الإهمال، من خلال تأهيل أرضية الملعب وجعلها صالحة لإقامة المباريات بالحد المطلوب، بكلفة لم تتجاوز 80 ألف دولار، في وقت كان يُطلب سابقًا مئات الآلاف من الدولارات لصيانة مماثلة، ما يكشف بوضوح حجم الفساد والهدر والسرقات التي كانت تُمارس خلف الكواليس. هذا الصرح الوطني أُعيد تنشيطه بأبسط الإمكانات، حين توافرت النية الصادقة والإرادة، آملين أن تبادر الوزارة سريعًا إلى تعيين مجلس إدارة للمنشآت الرياضية، كي تستعيد منشآتنا الحياة من جديد'.