أعراض مبكرة خفية وسرطان خطير: تحذيرات طبية للرجال بعد سن الخمسين
ويُبرز الأطباء مجموعة من العلامات البولية التي يجب عدم تجاهلها، من بينها انخفاض تدفق البول، صعوبة البدء في التبول أو استمراره، الحاجة المتكررة للتبول خلال الليل، الإلحاح المفاجئ، أو الشعور بالحرقان أثناء التبول. كما يُعد وجود دم في البول أو السائل المنوي، إلى جانب آلام العظام أو فقدان الوزن غير المبرر، مؤشراً محتملاً على مرحلة متقدمة من المرض.
في المقابل، تلفت الجهات الصحية إلى أن بعض هذه الأعراض قد تعود إلى تضخم حميد في البروستاتا، وهو أمر شائع مع التقدم في السن، لكنه لا يُقلل من أهمية مراجعة الطبيب فور ملاحظتها، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي أو عوامل جينية.
وتنصح البروتوكولات الطبية بالخضوع لفحوصات دورية بدءاً من سن الـ50، أو حتى الـ45 بالنسبة لمن لديهم استعداد وراثي، لضمان الكشف المبكر وتفادي المضاعفات. في ظل هذا الواقع، يصبح الوعي والمتابعة الصحية المنتظمة حجر الأساس للوقاية والحفاظ على جودة الحياة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
أعراض مبكرة خفية وسرطان خطير: تحذيرات طبية للرجال بعد سن الخمسين
حذّر خبراء الصحة من أن سرطان البروستاتا قد يتطور بصمت دون ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ما يجعله من أكثر أنواع السرطان خطورة على الرجال، خاصةً بعد سن الخمسين. ويؤكد الدكتور سيغفريدو روميرو، أخصائي الأورام الإشعاعية، أن المرض غالباً لا يُكتشف إلا بعد أن يؤثر على مجرى البول بشكل مباشر. ويُبرز الأطباء مجموعة من العلامات البولية التي يجب عدم تجاهلها، من بينها انخفاض تدفق البول، صعوبة البدء في التبول أو استمراره، الحاجة المتكررة للتبول خلال الليل، الإلحاح المفاجئ، أو الشعور بالحرقان أثناء التبول. كما يُعد وجود دم في البول أو السائل المنوي، إلى جانب آلام العظام أو فقدان الوزن غير المبرر، مؤشراً محتملاً على مرحلة متقدمة من المرض. في المقابل، تلفت الجهات الصحية إلى أن بعض هذه الأعراض قد تعود إلى تضخم حميد في البروستاتا، وهو أمر شائع مع التقدم في السن، لكنه لا يُقلل من أهمية مراجعة الطبيب فور ملاحظتها، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي أو عوامل جينية. وتنصح البروتوكولات الطبية بالخضوع لفحوصات دورية بدءاً من سن الـ50، أو حتى الـ45 بالنسبة لمن لديهم استعداد وراثي، لضمان الكشف المبكر وتفادي المضاعفات. في ظل هذا الواقع، يصبح الوعي والمتابعة الصحية المنتظمة حجر الأساس للوقاية والحفاظ على جودة الحياة.
أخبارنا
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
جراحة بروستاتا عن بُعد لمسافة 11 ألف كيلومتر تسجّل سابقة عالمية في أنغولا
في إنجاز طبي يُعد الأول من نوعه عالمياً، شهدت أنغولا عملية جراحية روبوتية عن بُعد لاستئصال البروستاتا، نفّذها جراح أمريكي من ولاية فلوريدا، رغم أن المسافة التي فصلته عن المريض بلغت نحو 11 ألف كيلومتر. هذا الحدث غير المسبوق سُجّل في 14 يونيو داخل مستشفى "كومبليكسو هوسبيتالار" بالعاصمة لواندا. وقاد الجراحة الدكتور فيبول باتيل، من معهد "غلوبل روبوتيكس" التابع لمستشفى "أدفنت هيلث سيليبريشن"، باستخدام تقنية روبوتية متقدمة سمحت له بإجراء العملية بدقة من مكتبه في الولايات المتحدة. العملية التي استهدفت المريض فرناندو دا سيلفا (67 عاماً) سارت بسلاسة، وغادر المستشفى بعد ثلاثة أيام فقط. ولم يكن الطبيب وحده، بل تعاون فريق طبي محلي داخل غرفة العمليات في لواندا، يضم جراحين وممرضين ومهندسين، لتأمين التواصل والتنفيذ الدقيق بين الطرفين، ما يُبرز أهمية التنسيق بين التكنولوجيا والكوادر الطبية في تحقيق هذه القفزة النوعية. وتأتي هذه الجراحة في وقت حرج تواجه فيه القارة الأفريقية نقصاً حاداً في الكفاءات والتجهيزات الطبية، خاصة فيما يتعلق بسرطان البروستاتا، الذي يُعد السبب الأول لوفيات السرطان بين الرجال في أفريقيا جنوب الصحراء، وفق بيانات المرصد العالمي للسرطان. واعتبر الدكتور باتيل أن العملية تمثل "بداية جديدة للعدالة الصحية الرقمية"، مشيراً إلى أن هذا النوع من التدخلات الجراحية قد يكون طوق نجاة لملايين المرضى في المناطق النائية، حيث يصعب الوصول إلى جراحات متقدمة. وقد تُمهّد هذه التجربة الطريق أمام مزيد من الجراحات الروبوتية العابرة للحدود، في عالم يعيد فيه الطب تعريف المسافات.
هبة بريس
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- هبة بريس
الدكتور عبد الجليل حداث يكشف تفاصيل إجراء أول عملية جراحية روبوتية باستخدام نظام 'دافينشي' بالمغرب
هبة بريس – الدار البيضاء أعلن الدكتور عبد الجليل حداث، أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة محمد السادس للعلوم الصحية، أن فريقًا طبيًا مغربيًا نجح في إجراء أول عملية جراحية روبوتية باستخدام نظام 'دافينشي'، داخل المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب. وأوضح الدكتور حداث أن هذه التقنية الحديثة، المعروفة بالجراحة الروبوتية، تتيح إجراء العمليات دون اللجوء إلى الجراحة المفتوحة التقليدية، حيث يتم التحكم في الروبوت عن طريق وحدة تحكم متطورة تمنح الجراح دقة عالية ورؤية مكبرة تصل إلى عشر مرات، مما يساهم في تقليل المضاعفات وتحسين نتائج التدخلات الجراحية. وأضاف أن الفريق الطبي المغربي، الذي تلقى تكوينًا متخصصًا في هذا المجال، بدأ فعليًا باستخدام هذه التقنية ، حيث تم تنفيذ عمليات لاستئصال البروستاتا في حالات الأورام الموضعية أو التضخم المسبب لمشاكل في التبول. وتُعد هذه العمليات من أكثر التدخلات تعقيدًا نظرًا لموقع البروستاتا المحاط بأعصاب دقيقة تتحكم في كل من القدرة الجنسية والتحكم في البول. وأكد الدكتور حداث أن النتائج الأولية كانت مشجعة جدًا، إذ تمكّن المرضى من الوقوف واستئناف أنشطتهم اليومية خلال يوم أو يومين فقط بعد العملية، وهو ما يمثل نقلة نوعية مقارنة بالجراحة التقليدية التي تتطلب فترة نقاهة أطول. وأشار إلى أن الفريق يطمح لتوسيع استخدام هذه التقنية في المستقبل لتشمل استئصال أورام الكلى بشكل جزئي، بهدف الحفاظ على وظائف الكلى وتقليل التدخل الجراحي. كما أبرز الدكتور حداث أن الذكاء الاصطناعي أصبح مكونًا أساسياً في هذه التكنولوجيا المتقدمة، حيث يساعد الجراح على تحديد مواقع الأورام بدقة ويحذّره في حال الاقتراب من مناطق قد تشكل خطورة على المريض. وختم تصريحه بالتأكيد على أن الكفاءات الطبية المغربية قادرة اليوم، بفضل هذا النوع من التكوين والتجهيزات، على مواكبة التطورات العالمية في ميدان الجراحة، والمساهمة في تطوير المنظومة الصحية الوطنية
