logo
ليست كل المجاملات إيجابية.. عبارات يجب تجنبها مع شريكتك

ليست كل المجاملات إيجابية.. عبارات يجب تجنبها مع شريكتك

الرجل١٩-٠٧-٢٠٢٥
حذر خبير نفسي أمريكي من خطورة استخدام بعض العبارات التي يُعتقد بأنها مجاملات إيجابية، لكنّها في الواقع قد تُحدث ضررًا بالغًا على المدى الطويل في العلاقة العاطفية.
ولفت إلى أن عبارتين شائعتين تحديدًا قد تُولّدان ضغوطًا نفسية غير مرئية وتُغذّيان أنماطًا من التكيّف غير الصحي بين الشريكين.
عبارات تجبنها مع شريك حياتك
وبحسب الدكتور مارك ترافيرس، المتخصص في علم النفس الاجتماعي والحاصل على شهادات من جامعتي كورنيل وكولورادو بولدر، فإن العبارات التي تمتدح صفات معينة بطريقة خاطئة قد تخلق تأثيرًا معاكسًا، يدفع الشريك إلى كبت مشاعره أو تحمّل مسؤوليات عاطفية ليست من واجبه.
1. "كيف تبقين هادئة دائمًا؟"
رغم أن هذه العبارة تبدو في ظاهرها امتداحًا للهدوء وضبط النفس، فإنها – وفقًا للدكتور ترافيرس – قد تُفهم ضمنيًا على أنها مكافأة لكبت المشاعر، لا للتعامل الصحي معها.
ويقول:"هذه الجملة تُرسّخ نموذجًا نفسيًا يُعلّم الطرف الآخر أن التعبير عن المشاعر قد يُفقده قيمته في العلاقة، ما يجعله يمثّل دور الهدوء حتى في لحظات الألم."
ويُعد ذلك جزءًا مما يُعرف في علم النفس بـ"التثبيط العاطفي الموجَّه اجتماعيًا"، وهو نمط يتطوّر عندما يشعر الفرد بأن تعبيره عن الحزن أو الغضب غير مرحّب به في العلاقة، ما قد يؤدي على المدى البعيد إلى أعراض القلق أو الاكتئاب المقنّع.
2. "أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني التحدث إليه"
يحذّر ترافيرس من هذه العبارة بشدة، ويصفها بأنها تُشكّل عبئًا نفسيًا على الشريك، حتى وإن صدرت بنية حسنة.
ويوضح:"عندما تقول لشريكك إنه الوحيد القادر على فهمك أو الاستماع إليك، فأنت تُحمّله ضمنيًا مسؤولية حالتك النفسية، مما يولّد شعورًا بالإرهاق العاطفي مع الوقت."
اقرأ أيضًا: 4 أشكال من الصداقات بين الرجل والمرأة تنتهي بالزواج
وتستند هذه الملاحظة إلى دراسة سابقة تناولت مفهوم العلاقات العاطفية المتخصّصة أو ما يُعرف بـEmotionships، والتي أظهرت أن الأشخاص الذين يوزّعون احتياجاتهم النفسية على أكثر من شخص مثل الأصدقاء أو أفراد العائلة يتمتعون بصحة نفسية واستقرار عاطفي أكبر، مقارنة بمن يركّزون كل مشاعرهم في علاقة واحدة فقط.
ومن الناحية النفسية، يُنصح بأن تُستخدم المجاملات لتشجيع الانفتاح والصدق العاطفي، لا الصمت أو التضحية. إذ تشير دراسات إلى أن العلاقات الناجحة تقوم على ما يُعرف بـ"الأمان العاطفي"، أي قدرة الطرفين على التعبير عن أنفسهم دون خوف من الرفض أو التقليل من شأنهم.
وينصح الخبراء عند تقديم الإطراء بأن يكون محددًا وواقعيًا ويعكس التقدير الحقيقي، كأن تقول: "أقدّر كيف تعاملتِ مع الموقف بهدوء رغم أنه كان مرهقًا"، بدلًا من إطلاق أحكام عامة قد تُفهم بطرق مختلفة.
ختامًا، يؤكد الدكتور ترافيرس أن بعض الألقاب العاطفية مثل "حبيبي" أو "ملاكي" قد تكون أحيانًا ستارًا لإخفاء مشكلات أعمق. إذ تستخدم هذه العبارات أحيانًا لتجنّب المواجهة، ما يؤدي إلى التراكم الصامت للمشاكل.
ويضيف:"من الأفضل مواجهة القضايا بنضج وصدق، بدلًا من تزيينها بعبارات غير دقيقة عاطفيًا."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأهم للمرأة الحامل.. فيتامين (د) يُعزز القدرات الإدراكية لدى الأطفال
الأهم للمرأة الحامل.. فيتامين (د) يُعزز القدرات الإدراكية لدى الأطفال

العربية

timeمنذ 15 دقائق

  • العربية

الأهم للمرأة الحامل.. فيتامين (د) يُعزز القدرات الإدراكية لدى الأطفال

تبين أن الفيتامين الأهم للمرأة الحامل هو فيتامين "د"، وذلك لأن توافره أو نقصه يؤثر على الجنين ومن ثم على الطفل بعد الولادة، ما يعني أن تأثيره يظل مستمراً على الشخص طوال حياته ويُحدد مستواه العقلي والإدراكي. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد انتهت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين كانت مستويات فيتامين (د) لديهم أعلى أثناء الحمل حققوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه ومهارات حل المشكلات في سن 7 إلى 12 عاماً مقارنةً بمن كانت مستوياته لديهم أقل. ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن فيتامين (د) معروف منذ زمن طويل بدوره في الحفاظ على صحة العظام، إلا أن العلماء اكتشفوا منذ ذلك الحين أهميته في تنظيم وظائف المناعة، وتقليل الالتهابات، وحماية الجهاز العصبي. والآن، تشير أدلة متزايدة - بما في ذلك نتائج الدراسة الجديدة- إلى أنه قد يدعم أيضاً نمو الدماغ بدءاً من الرحم. وقالت الدكتورة ميليسا ميلو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة "ديلاوير" الأميركية، وهي التي قادت فريق البحث في هذه الدراسة الجديدة: "وجدتُ أنا وفريقي أن الصلة بين مستويات فيتامين (د) قبل الولادة والإدراك في مرحلة الطفولة كانت أقوى لدى العائلات السوداء، التي تواجه أيضاً معدلات أعلى من نقص فيتامين (د)". وبحسب ميلو فإن هذا يشير إلى أن مكملات فيتامين (د) قد تكون استراتيجية واعدة ومنخفضة التكلفة لدعم نمو الدماغ مع تقليل الفوارق العرقية. وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن مستويات فيتامين (د) في المراحل المبكرة من الحمل قد تكون الأكثر أهمية للنمو الإدراكي لدى الأطفال، مما يُبرز أهمية التدخل المبكر من قِبَل مُقدمي الرعاية الصحية. وتضيف ميلو: "حللنا أكثر من 900 زوج من الأمهات والأطفال في جميع أنحاء الولايات المتحدة ممن شاركوا في دراسة وطنية واسعة النطاق تُسمى ECHO، وهي اختصار لعبارة "التأثيرات البيئية على نتائج صحة الطفل". وقمنا بقياس فيتامين (د) في دم الأمهات أثناء الحمل، وقيّمنا القدرات الإدراكية للأطفال باستخدام مجموعة اختبارات موحدة. كما أخذنا في الاعتبار عوامل مهمة أخرى تُؤثر على نمو الأطفال، مثل تعليم الأم، وظروف الحي، وعمر الطفل وجنسه". وتستند هذه الدراسة الجديدة إلى نتائج سابقة تُشير إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين (د) أثناء الحمل يرتبط بارتفاع معدل الذكاء في مرحلة الطفولة المبكرة، وانخفاض المشاكل السلوكية في مرحلة الطفولة المتوسطة، بحسب ما جاء في موقع "ساينس أليرت". وتُشير هذه الدراسات مُجتمعةً إلى أن فيتامين (د) يلعب دوراً حاسماً في نمو الدماغ أثناء الحمل، مع فوائد دائمة تُؤثر على النتائج الإدراكية والسلوكية للأطفال. ويُعتبر نقص فيتامين (د) مشكلة عالمية شائعة، ففي الولايات المتحدة، يعاني حوالي 42% من البالغين من نقص فيتامين (د)، وهو مستوى أقل من 20 نانوغرام لكل مليلتر، وهو حدّ شائع الاستخدام لتشخيص النقص. ويعاني حوالي ثلث النساء الحوامل في الولايات المتحدة من نقص فيتامين (د)، وترتفع هذه النسبة بين النساء الحوامل ذوات البشرة السمراء، حيث وُجد أن 80% منهن يعانين من نقص فيتامين (د). ويُعزى هذا الاختلاف العرقي جزئياً إلى اختلاف لون الجلد، حيث تُقلل صبغة الميلانين من قدرته على إنتاج فيتامين (د) من أشعة الشمس. وعلى الرغم من إمكانية الحصول على فيتامين (د) من التعرض لأشعة الشمس ومن نظامنا الغذائي، إلا أن نقصه شائع لأن هذه المصادر لا تُلبي احتياجات الجميع، حيث لا يُعد ضوء الشمس مصدراً موثوقاً به دائماً، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، أو من يعيشون في المناطق الشمالية، أو من يستخدمون واقيات الشمس أو الملابس الواقية منها بكثرة. وتحتوي مصادر الغذاء الطبيعية، مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض وبعض أنواع الفطر، على بعض فيتامين د، كما تُساعد المنتجات المُدعّمة مثل الحليب وحبوب الإفطار، ولكن لا يتناول الجميع ما يكفي من هذه الأطعمة للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين (د).

من تخفيف الألم إلى اتخاذ القرارات.. دراسة: دواء معروف قد يُغيّر طريقة تفكيرك دون أن تدري
من تخفيف الألم إلى اتخاذ القرارات.. دراسة: دواء معروف قد يُغيّر طريقة تفكيرك دون أن تدري

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

من تخفيف الألم إلى اتخاذ القرارات.. دراسة: دواء معروف قد يُغيّر طريقة تفكيرك دون أن تدري

في اكتشاف علمي مثير، تبين أن الباراسيتامول - ذلك المسكن الشهير الذي يعرفه الجميع تحت أسماء مثل "بانادول" و"تايلينول" - قد يكون له تأثير يتجاوز مجرد تخفيف الآلام الجسدية. ووفقاً لموقع "ساينس ألرت"، فقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو عن جانب غير متوقع لهذا الدواء. إذ لاحظ العلماء أن الباراسيتامول قد يغير من طريقة إدراكنا للمخاطر واتخاذ القرارات. وفي سلسلة من التجارب الدقيقة التي شملت أكثر من 500 طالب جامعي، ظهر أن الذين تناولوا جرعة قياسية من الدواء (1000 ملغ) أصبحوا أكثر استعدادا للمخاطرة مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. واعتمدت التجربة على لعبة محاكاة بالون افتراضي، حيث كان على المشاركين تحقيق أكبر ربح مالي وهمي من خلال الموازنة بين الاستمرار في تضخيم البالون (لزيادة الأرباح) وخطر انفجاره (وفقدان كل شيء). هل يجعل الباراسيتامول الناس أقل خوفا من المخاطر؟ وكانت النتائج لافتة. فقد أظهرت المجموعة التي تناولت الباراسيتامول ميلا أكبر للمخاطرة، حيث استمرت في تضخيم البالون إلى حدود أبعد، بينما كان أفراد المجموعة الضابطة أكثر حذرا وتحفظا. ويشرح البروفيسور بالدوين واي، عالم الأعصاب الذي قاد الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "يبدو أن الباراسيتامول يخفف من المشاعر السلبية المرتبطة بتقييم المخاطر، ما يجعل الناس أقل خوفا عند مواجهة المواقف المحفوفة بالمخاطر". هذه النتائج تفتح الباب أمام أسئلة مهمة حول التأثيرات النفسية الخفية للأدوية الشائعة. فإذا كان الباراسيتامول، الذي يدخل في تركيب أكثر من 600 نوع من الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، يمكن أن يغير من سلوكياتنا في اتخاذ القرارات، فما هي الآثار الاجتماعية المترتبة على ذلك؟ خاصة وأن الدراسة تشير إلى أن التأثير قد يمتد إلى تقليل التعاطف مع الآخرين وتخفيض الحساسية للمشاعر المؤلمة. لكن الباحثين يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج. فالتجربة، رغم دقتها، لا تعكس بالضرورة سلوكيات الناس في الحياة الواقعية، والتأثير الملاحظ كان طفيفا نسبيا. كما أن الباراسيتامول يظل دواء آمنا وفعالا عند استخدامه حسب التوجيهات الطبية، وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية.

الاستحمام جيد صباحاً ومساءً.. لكن استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل
الاستحمام جيد صباحاً ومساءً.. لكن استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل

صحيفة سبق

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة سبق

الاستحمام جيد صباحاً ومساءً.. لكن استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل

مع استمرار الجدل بشأن ما إذا كان الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل، يرى الباحثون في مجال النوم أن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وقال موقع "فيري ويل هيلث" إن الاستحمام ليلاً يُعدّ أفضل لنومك لأسباب عدة: تُعدّ درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يُشير إلى أن وقت النوم قد حان. ويُمكن للاستحمام الدافئ أن يُسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم. وقال الدكتور شياب هاغايغ، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية: "الماء الدافئ يوسّع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفّق الدم إلى سطح الجسم". وتابع: "عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزّز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية". وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يُساعد على النوم بشكل أسرع. الاستحمام يُحسّن جودة النوم وكفاءته يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على النوم بشكل أسرع وأفضل، كما وجدت دراسة هاغايغ أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير. وأضافت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تُساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل. وعند اختيار الوقت المناسب، يُمكن حتى لعشر دقائق في الماء الدافئ أن تُحفّز هذا التأثير. وفقاً للدكتورة إميلي مانوجيان، الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، فإنه "يُمكن للنوم الجيد ليلاً أن يُحسّن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع. لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يُمكن أن تُهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي". وأضاف هاغايغ: "الاستحمام قبل النوم يُمكن أن يكون إشارة سلوكية تُشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يُسهّل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين منتظم قبل النوم". هل ما زلت تُفضّل الاستحمام صباحاً؟ لا بأس بذلك تماماً، فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، فإن الاستحمام سريعاً في الصباح يُمكن أن يُساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق، وبالنسبة إلى البعض، يُعدّ أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم. وقالت مانوجيان: "إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك". ونصح الموقع بأنه إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يُساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store