
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري
سردّ الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، سؤالا ورد إليه، تقول خلاله سيدة: «ابني عنده 22 سنة، ووالده متوفي من 4 سنين، اتلم على جيرانه في الشارع، علموه شرب الحشيش، مش عارفه أتعامل معاه إزاي، وبيتعامل معايا كـ أم بعنف، إيه الحل أو العلاج اللي ممكن أديهوله، وهو بيقول إن بياخده عشان نفسيته مش حلوة، ولما بيشرب الحاجة دي؛ بيطلع يقولي أنا آسف على اي حاجه عملتها وحشة».
وقال الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» والمذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن تلك الرسالة لم تخص تلك الأم فقط، بل هناك عددا كبيرا من الشباب يتعاطون المخدرات، ويبرر ذلك بأنه ليس إدمانب، كما أنه يبرر موقفه بأن «الحشيش» في الولايات المتحدة الأمريكية يُباع في السوبر ماركت.
وأكد «موافي» أن الأمريكان ليس عندهم أخلاقنا ولا ديننا ولا سلوكنا أو حتى أسلوب حياتنا، لافتا إلى أنه سمع مقولات كثيرة من متعاطي المواد المخدرة.
وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أن: «الترمادول عاوز مصحة؛ لأن المتعاطي ما يقدرش يوقف مرة واحدة، عشان هتجيله أعراض انسحابية ممكن تؤذيه، والحشيش مش كده، مش عاوز مصحة».
ووجه «موافي» حديثه للشاب المقصود من رسالة والدته؛ قائلا: «تعالا نتكلم يا ابني في 3 نقط، الأب اللي مات، الأصدقاء، الحشيش»، متسائلا: هل الموت عقوبة؟، موضحا أن الموت إذا كان عقوبة؛ لكان رسول الله حيّا بيننا حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 7 ساعات
- الزمان
حسام موافي يوجه رسالة لشاب أدمن الحشيش بعد وفاة والده
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تعاطي مخدر الحشيش كونه «حراما شرعا ويُذهب العقل». جاء ذلك ردًا على رسالة أم تستغيث لإنقاذ ابنها الذي علمه صديقه شرب الحشيش، وأصبح يعاملها بعنف مبررا ذلك بـ «نفسيته السيئة» بعد فقدان والده. وقال موافي خلال برنامجه «رب زدني علما» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن وفاة الأب يجب أن تكون دافعًا لتحمل المسئولية وليس مبررًا للانهيار. وأضاف: «أبوك مات تبقى أنت الراجل بداله؛ مش تحشش لأن نفسيتك وحشة، الراجل يا ابني مبيشربش حشيش». وأوضح أن الموت ليس عقوبة إلهية، وإلا لما مات الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لكن هو ابتلاء يتطلب الصبر والاحتساب. وقال مخاطبًا الشاب: «يجب أن تقول لنفسك: أنا من سأكون الرجل المسئول عن أمي وإخوتي»، متسائلا: «كم من المال تصرفه على الحشيش؟ أليست أمك وإخوتك أولى بهذه الأموال، حتى وإن كان لديك فائض؟». كما حذر من خطورة أصدقاء السوء، قائلا: «لعن الله الصديق الذي يعلم صديقه شيئا سيئا»، مشيرا إلى أن 100% من متعاطي المخدرات بدأوا بسبب صديق لهم، وذلك من واقع إحصائية أجراها داخل عيادته. وأكد أن الحشيش «حرام وكارثة تدمر المستقبل» قائلا: «لو تقدمت لشغل وظيفة ببنك، في الانترفيو؛ يظهر في ثانية أنك تتعاطى مخدرات أم لا، حتى لو امتنعت عنه لفترة». وشدد على أن سن 22 عامًا هو «سن خطير جدًا» بمرحلة المراهقة التي «ترهق صاحبها»، مختتما: «كل ما أتمناه منك هو أن تقلع عن هذا الأمر، لن تحتاج الذهاب إلى مستشفى، أو مصحة؛ ولكن تحتاج منك إرادة صلبة، وصديقك إما أن تنصحه أو تقاطعه، ومقاطعته في هذه الحالة حلال».


المصري اليوم
منذ 8 ساعات
- المصري اليوم
منها السكر.. حسام موافي: شرب المياه بكثرة قد يكون مؤشرًا على أمراض خطيرة (فيديو)
قال الدكتور حسام موافي ، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن كمية البول تعتمد على كمية السوائل التي يشربها الشخص، مشيرًا إلى أن الجسم السليم لا يستطيع تخزين المياه. وأضاف موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علما»، عبر فضائية «صدى البلد»، أن الفارق بين ما شربت وما أخرت من بول يجب ألا يزيد عن 500 سم، متابعًا: «شربت 2 لتر وطلعت لتر ونصف… تعظيم سلام». وأوضح أن المياه التي يشربها الإنسان تخرج عن طريق 4 أشياء؛ «البول، النفس، العرق، البراز». وأشار إلى أن المرض النفسي قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الإنسان يشرب المياه بكثرة، لافتًا إلى أن شرب المياه بكثرة قد يكون مؤشر على الإصابة بعدة أمراض. وبين أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مرض السكر على رأس الأمراض التي تجعل الإنسان يشرب مياه بكثرة ويتبول كثيرًا أيضًا. وتابع: «شرب المياه بكثرة قد يكون نفسي أو بسبب مرض السكر، أو هبوط في الغدة النخامية الخلفية».

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، نصيحة للشباب بشأن كيفية التعامل مع الأصدقاء الذين يقودونهم إلى الإدمان أو التدخين. وطالب خلال برنامجه «رب زدني علما» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» الشاب الذي تورط في التدخين بالتوقف والامتناع عن التدخين.وأضاف أن الشاب الذي تعلم التدخين على يد صديقه، أمامه خياران إما أن «ينصحه» ويحثه على الإقلاع عن التدخين، وإما أن «يقاطعه» حفاظا على مستقبله.ورأى أن المقاطعة تعتبر «حلالا» في مثل هذه الحالة، معلقا: «واحد هيدمر لي مستقبلي؟ لأ مش عايزه خالص!».وشدد على أن الصداقة خطيرة جدًا في هذه الحالة، قائلا إن من يعلم صاحبه أمرا سيئا «لعنه الله».وتابع: «أقسم بالله العظيم، 100% من الذين يتعاطون المخدرات عندما أسألهم، يقولون إن صديقا لهم هو من علمهم، ليس 90% ولا95 %؛ لكن 100% دون أي استثناء».ودعا الشباب إلى التحلي ب «الرجولة الحقيقية» وتحويل ذلك إلى درس إيجابي، قائلا: «صديق علمك الحشيش، أنت تعلمه يبطل، مش هو اللي يعلمك، خليك راجل».وطالب بالتفرقة بين مصطلحي «الذكر» و«الرجل» في القرآن الكريم، موضحا أن «الذكر» هو توصيف عكس الأنثى، بينما «الرجل» هي صفة، مستشهدا بقوله تعالى «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه».