logo
نافذة - إيران: لا عودة للمفاوضات دون وقف العدوان.. وبرنامجنا النووي مستمر

نافذة - إيران: لا عودة للمفاوضات دون وقف العدوان.. وبرنامجنا النووي مستمر

الأربعاء 25 يونيو 2025 02:50 صباحاً
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن وقف إطلاق النار مع إسرائيل تم من موقع القوة وليس الضعف. وشدد على أن بلاده لم تكن البادئة بالحرب، وأن الرد الإيراني جاء في إطار الدفاع عن النفس. كما أشار إلى احترام إيران لسيادة دولة قطر ودول المنطقة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة.
وأوضح عراقجي في تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء أن العودة إلى المفاوضات النووية ليست ممكنة إلا في حال تم وقف ما وصفه بـ"العدوان". وشدد على أن البرنامج النووي الإيراني سيستمر، ما يضع شروطًا جديدة أمام أي استئناف محتمل للاتصالات الدبلوماسية.
مندوب إيران بمجلس الأمن
من جانبه، دعا المندوب الإيراني في مجلس الأمن أمير سعيد إيرواني المجلس إلى إدانة ما وصفها بالهجمات الإسرائيلية والأميركية على بلاده. وأكد أنه لا توجد أدلة تثبت اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي. وأضاف أن طهران لم تبدأ بالحرب، واتهم بعض الأطراف بازدواجية المعايير في التعامل مع الملف الإيراني.
وأشار إيرواني إلى أن ما تتعرض له إيران لن يدفعها إلى الاستسلام. وأكد أن الموقف الإيراني قائم على المقاومة والدفاع عن السيادة، وذلك بحسب ما أوردته "العربية نت" نقلًا عن مداولات مجلس الأمن.
في المقابل، اتهم مندوب إسرائيل في مجلس الأمن طهران بمحاولة إنتاج قنبلة نووية. وأشار إلى أن إيران تجاوزت النسبة المسموح بها من تخصيب اليورانيوم، في وقت لم تتمكن فيه وكالة الطاقة الذرية من التحقق من طبيعة برنامجها النووي. وأضاف أن تل أبيب وافقت على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار، معتبرًا أن الضربات التي شُنت على إيران استهدفت "تهديدًا وجوديًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات النووي الإيراني يبدأ من حيث انتهت الغارات
مفاوضات النووي الإيراني يبدأ من حيث انتهت الغارات

الدستور

timeمنذ 26 دقائق

  • الدستور

مفاوضات النووي الإيراني يبدأ من حيث انتهت الغارات

في اللحظة التي هدأت فيها رهانات الصواريخ، ظهر واضحًا أن وجه الصراع تغيّر من ميداني إلى لحظة تفاوضية، نرى فيها الملف النووي الإيراني يعاني من سقوط أبرز المنشآت وخائف من أوراق السلام المحتملة. الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي كانت موجهة نحو قلب البرنامج النووي لطهران خلّفت فيضًا من الخسائر البشرية والمادية، لتصبح جاهزة للتفاوض الجديد، في 13 يونيو شنت إسرائيل سلسلة من الغارات على أكثر من 100 هدف إيراني، أصابت منشآت تخصيب في نطنز وفوردو وأهدافًا عسكرية في أصفهان، بينما تدخلت واشنطن في 21 يونيو بضربات مركّزة دمرت منشآت إيرانية تحت الأرض، بما في ذلك ما وصفته وسائل إعلام أمريكية بأنه "مراكز القيادة والتنسيق النووي"، وقد أُعلن رسميًا أن مقتل عدد من العلماء والفنيين النوويين اقترب عددهم من عشرين عالما، وأصيب أكثر من ألف، فضلًا عن دمار واسع في منشآت صناعية ومدنية محيطة، هذه الخسائر دفعت طهران إلى مراجعة موقعها من المعادلة، لكن من دون التخلّي عن أدوات الردع الرمزية. في هذا السياق، أبدت إيران مرونة محسوبة، فطرحت في مفاوضات غير معلنة في مسقط وجنيف أكثر من خطة تقضي بتعليق تخصيب اليورانيوم عند نسبة لا تتجاوز 5% لمدة عام، مع السماح بتفتيش دولي غير مشروط، مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية وتحرير جزء من الأموال المجمدة، هذا الطرح توازى مع مقترح أمريكي قائم على ما سُمِّي بـ"صيغة ويتكوف"، والذي يمنح طهران الحق في تخصيب مدني تحت رقابة مشددة، شرط وقف أي تطوير تكنولوجي يسمح بالاقتراب من العتبة النووية، وهو ما يطرح معادلة جديدة، تقرّ بحق التخصيب شكليًا، لكنها تفرغه من مضمونه السياسي والعسكري. اللافت أن الطرفين خرجا، كلٌ بطريقته، ليعلن أنه انتصر، إيران رأت في صمود منشآتها الحيوية وبقاء برنامجها قيد التشغيل – ولو بحدود – دليلًا على فشل محاولات الإخضاع الكامل، والولايات المتحدة رأت أن الضربات الجوية أضعفت بشدة البنية التحتية النووية، وأجبرت طهران على العودة إلى الطاولة بشروط أكثر واقعية، لكن بعيدًا عن ضجيج الشعارات، لا يبدو أن هناك منتصرًا واضحًا، فطهران نزفت علميًا وبشريًا، وتعرضت لضربة قاسية في صميم مشروعها الاستراتيجي، وإن حافظت على بعض أوراقها، وواشنطن بدت وكأنها تجنّبت الانزلاق في حرب مفتوحة، لكنها لم تحقق نزع السلاح الذي طالما دعت إليه، واكتفت بتجميد مرحلي للتهديد. داخل هذا المشهد، برز موقف مجلس التعاون الخليجي كفاعل إقليمي حذر، لكنه مؤثر، فقد أدانت العواصم الخليجية علنًا التصعيد، وكررت دعوتها لحل تفاوضي شامل يعيد الاستقرار، في وقت تحركت فيه الدبلوماسية العمانية مجددًا لتجسير الفجوة بين طهران والغرب، وظهر موقف خليجي متقدم خلف الكواليس، يدعم حلًا يضمن وقف التصعيد مقابل ضمانات بعدم تطوير إيران لأي قدرة تسليحية، كما طُرح مقترح بإنشاء شراكة تخصيب إقليمية تشارك فيها الدول الخليجية، لتكون بديلًا مقبولًا عن البرنامج الإيراني المنفرد، وهو ما استقبلته طهران بتحفظ حذر لكنه غير رافض. في موازاة ذلك، كانت قمة حلف الناتو المنعقدة في لاهاي تطلق رسائل واضحة، فقد أكد الأمين العام للحلف أن تهديد إيران النووي لم يعد شأنًا شرق أوسطيًا بل بات يمسّ الأمن الأوروبي والأطلسي، معلنًا عن دعم غير محدود لأي دولة خليجية تتعرض للضغط من طهران، كما طُرحت مقترحات بزيادة التواجد البحري في مضيق هرمز، وتفعيل الردع السيبراني ضد أي مشروع نووي يُعاد تفعيله سرًا، هذا التوجه يعزز القناعة داخل إيران بأن الضغط الغربي لم يعد محصورًا في أمريكا وإسرائيل، بل دخل مرحلة الاصطفاف الإقليمي والدولي، وهو ما يقيّد هامش المناورة إلى حد بعيد. إذا كانت الأيام السابقة شاهدة على نيران مدمرة أُطلقت لإخماد مشروع نووي متقدم، فإن ما يليها سيكون اختبارًا لقدرة الأطراف على إنتاج تسوية تُرضي الغالبية ولا تهدد أحدًا. أمام إيران فرصة للمناورة الذكية، عبر إبقاء مشروعها في الإطار المدني الخاضع للرقابة، مقابل استعادة أنفاسها اقتصاديًا، وكسر عزلتها التي اشتدت بعد الضربات الأخيرة، لكن هذه الفرصة لا تنتظر طويلًا، فالخليج بدأ يتحرك لحجز مكان له في معادلة الأمن النووي، والناتو لمّح إلى أن صبره ليس بلا سقف، أما إسرائيل، فقد أوصلت رسالتها بوضوح وهي أن المشروع لن يُسمح له بالوصول إلى العتبة، مهما كانت التكاليف. وهكذا، تنقلب صفحة النار إلى مفاوضات، لكن رماد الصواريخ لا يزال ساخنًا، والندوب التي خلّفتها الضربات الأخيرة في الجسد الإيراني قد تكون أعمق من أن تُنسى بسرعة، وفي غياب اتفاق دائم، تبقى كل خطوة على حافة هاوية، وكل تهدئة مشروطة بزمن قابل للاشتعال. في هذا السياق، لا تبدو إيران مُقبلة على التراجع، ولا تبدو قادرة على التقدم أكثر، إنها تمشي على حافة حادة بين الخضوع والانفجار، تلعب بالنار لكنها لا تريد أن تحترق، أما الخليج فقد تحوّل من ساحة صراع إلى منصة ترجيح، وأما الناتو، فلم يعد فقط حلفًا عابرًا للأطلسي، بل لاعبًا مباشرًا في معادلة الردع المقبلة.

بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي
بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي

يمرس

timeمنذ 32 دقائق

  • يمرس

بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي

وكان نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، قد صرّح الأحد بأن الضربات التي شنّتها واشنطن مساء السبت "أعادت البرنامج النووي الإيراني خطوات إلى الوراء بشكل كبير"، على حد تعبيره. من جانبه، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن العملية "دمرت بالكامل" منشآت رئيسية داخل إيران ، مستشهدا بصور أقمار صناعية أظهرت مباني مدمّرة ومنحدرات جبلية تعرضت لقصف دقيق. إلا أن "بوليتيكو"، في تقرير لها، تشير إلى أن هذه التصريحات "قد تكون مفرطة في الثقة والتفاؤل"، إذ تنقل الصحيفة عن مصادر مطّلعة ومحللين استخباراتيين أن " إيران لا تزال تمتلك المقوّمات الرئيسية لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، بما يشمل كميات من اليورانيوم العالي التخصيب، ومكونات أجهزة الطرد المركزي، فضلا عن الخبرات البشرية المتخصصة". وأضافت الصحيفة في تقريرها: "أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات، ومن بينها منشأة فوردو تحت الأرض، تعرضت لأضرار شديدة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن التقييم النهائي لحجم الدمار سيستغرق بعض الوقت". وتُطرح تساؤلات حول الكمية الفعلية من اليورانيوم المخصب التي تم تدميرها خلال الضربات. فوفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران قد خزّنت نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بحلول 17 مايو، وهي كمية تكفي لتصنيع عدة قنابل نووية بعد مزيد من التخصيب. وكان المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، قد أشار علنا إلى احتمال قيام إيران بنقل جزء من هذه المواد أو كلها من المنشآت الخاضعة للرقابة الدولية قبل اندلاع الضربات، ما يعني أنها قد تكون لا تزال في حوزتها وهو ما ألمح إليه فانس أيضا. وقالت المصادر ل"بوليتيكو" إن " إيران قادرة على إخفاء هذا النوع من المواد بسهولة، نظرا لصغر حجم الحاويات التي تُخزَّن فيها، والتي تشبه أسطوانات الغوص. كما أن مكونات أجهزة الطرد المركزي صغيرة وسهلة النقل، وقد خرجت من دائرة الرقابة الدولية منذ انهيار الاتفاق النووي عام 2018 إثر انسحاب واشنطن منه". ووفقا لمصادر متابعة، فإن معظم الخبراء والعلماء النوويين الإيرانيين قد أُجلوا من المنشآت المستهدفة قبيل الضربات، ما يعني أن الكوادر البشرية الأساسية لا تزال متوفرة. ومع وجود يورانيوم مخصب بنسبة 60%، وعدد يتراوح بين 100 و200 جهاز طرد مركزي فقط، يمكن لإيران ، نظريا، إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة في غضون أسابيع. وبحسب المصادر ذاتها، لا تحتاج إيران إلى منشأة ضخمة ك"فوردو" أو "نطنز" لتصنيع سلاح نووي، بل يمكنها بناء منشأة صغيرة تحت غطاء مبنى صناعي مدني، أو في موقع جبلي يصعب استهدافه. ومع أن طهران قد تؤجل إنشاء منشأة جديدة في الوقت الراهن، إلا أن قدرتها على تشغيل واحدة في غضون عام تبدو كبيرة. ونقلت "بوليتيكو" عن مصادرها المطلعة أن "الضربات الأخيرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، إذ إن استهداف منشأة فوردو الحساسة قد يكون نقطة تحول ويدفع القيادة الإيرانية لاتخاذ القرار السياسي بإنشاء قنبلة نووية، بعد سنوات من الاكتفاء بالقدرة التقنية على القيام بذلك دون السعي المباشر لامتلاك السلاح". وفي حال اتخاذ القرار، سيكون على إيران"سلحنة" اليورانيوم — أي تحويله إلى رأس نووية قابلة للإطلاق. وتختلف التقديرات بشأن الوقت اللازم لذلك؛ إذ تشير بعض التقييمات الأمريكية إلى إمكانية إتمام هذه المرحلة خلال نحو عام، خاصة وأن العمل على تخصيب اليورانيوم وتصميم القنبلة قد يتم بالتوازي. ويخلص التقرير إلى أن السيناريو الأسوأ هو امتلاك إيران بالفعل منشأة سرية تعمل على التخصيب، إلى جانب تصميم نووي شبه مكتمل، ما قد يُمكّنها من امتلاك قنبلة خلال أشهر. أما السيناريو الأفضل، وهو الأقل احتمالا وفقا ل"بوليتيكو"، فيتمثل في نجاح الضربات في تدمير كامل مخزون طهران من اليورانيوم العالي التخصيب والمكونات التقنية، لكن حتى في هذه الحالة، يبقى لدى إيران القدرة والخبرة اللازمة لإعادة بناء برنامجها خلال سنوات قليلة.

لقطع الشك باليقين، صور كاشفة تظهر ماذا حدث بمنشآت إيران النووية بعد الضربة الأمريكية
لقطع الشك باليقين، صور كاشفة تظهر ماذا حدث بمنشآت إيران النووية بعد الضربة الأمريكية

فيتو

timeمنذ 44 دقائق

  • فيتو

لقطع الشك باليقين، صور كاشفة تظهر ماذا حدث بمنشآت إيران النووية بعد الضربة الأمريكية

وسط الجدل الذي أحدثه التقرير الأولي لوكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والذي أشار إلى عدم تدمير منشآت إيران النووية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان" بالضربات الأمريكية، السبت الماضي، أظهرت صور أقمار صناعية جديدة حجم الأضرار. فقد بينت تلك الصور الجديدة التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، أضرارًا لحقت بالمنشآت الثلاث إثر الغارات الجوية الأمريكية في 22 يونيو. وأفادت "ماكسار" أن الصور فوق منشأة فوردو لتخصيب الوقود تُظهر حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق. منشأة فوردو منشأة فوردو لتخصيب الوقود كما أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشورة التي تم التقاطها في 24 يونيو الحالي، حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، إذ بدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات. منشأة نطنز كذلك بينت الصور التي تم التقاطها، أمس الثلاثاء، مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 يونيو (أعلى)، والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه (أسفل). منشأة أصفهان بعد الضربة الأميركية أتى ذلك، بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييما أوليا للمخابرات الأمريكية خلص إلى أن الهجمات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتتسنى لهما مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاجون)، وواحد من 18 وكالة مخابرات أمريكية. منشأة أصفهان بعد الضربة الأميركية خلاف كبير فيما أكد أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا، لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أمريكيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني. وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفًا أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة". كما ذكر هيغسيث، يوم الأحد، أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية. في حين من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علمًا أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة. وقال مسؤول أمريكي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. كذلك أكد أحد المصادر أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، بل ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهرا أو شهرين فحسب، وفق قوله. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store