
79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة من الجيش الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع "حدث أمني" جديد في قطاع غزة، وسط تصاعد عمليات المقاومة، في حين ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر جديدة أسفرت عن نحو 80 شهيدا منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر نفسها إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظرا على نشر معلومات الحدث الأمني.
وأضافت أن مبنى انهار على قوة إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين بجراح خطيرة وثالث بجراح متوسطة.
وأفادت الأنباء بأن جنديا ربما فُقد داخل المبنى المنهار، وأن فرق الإنقاذ تعمل تحت غطاء ناري ضخم.
وتأتي هذه الأنباء عن تعرّض الجيش الإسرائيلي لخسائر محتملة في وقت أعلنت فيه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن عملية استهدفت قوات من الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت السرايا عبر تطبيق تليغرام إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة.
وأضافت أن المقاتلين أكدوا اشتعال النيران في الدبابة التي كانت متوغلة بالمنطقة.
وتواترت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة في رفح وخان يونس بالمناطق الشرقية لمدينة غزة، وكذلك في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الجنود الإسرائيليين.
وتتزايد عمليات المقاومة الفلسطينية، على الرغم من ضراوة القصف ونشر جيش الاحتلال قوات إضافية في القطاع.
مجازر مستمرة
وفي تطورات العدوان، أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 79 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقالت الوزارة إنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 87 شهيدا و290 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومن بين شهداء اليوم 4 استشهدوا إثر قصف مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن القصف تسبب أيضا في إصابة عشرات، معظمهم من الأطفال والنساء.
وغير بعيد عن بيت لاهيا، أفادت وسائل إعلام باستشهاد فلسطينيين -بينهم نساء وأطفال- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة المقيد بمخيم جباليا.
كما استشهد 13 فلسطينيا في قصف نفذته مقاتلات إسرائيلية على مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة فجر اليوم.
وكان 15 فلسطينيا -بينهم نساء وأطفال- استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارات استهدفت محطة وقود غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كانت مكتظة بالنازحين.
وفي وسط القطاع أيضا، استشهد شخصان في غارة استهدفت فلسطينيين غرب دير البلح.
وجاءت الغارة بعد ساعات من استشهاد 13 فلسطينيا إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا بدير البلح.
وفي جنوب القطاع شنت طائرات إسرائيلية غارات على مدينة خان يونس وبلدات قريبة منها، بعد أن كثفت في الأيام الماضية غاراتها على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها منذ ذلك الحين عن أكثر من 3400 شهيد و9600 مصاب، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 3 أيام
- الوطن
79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة من الجيش الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع "حدث أمني" جديد في قطاع غزة، وسط تصاعد عمليات المقاومة، في حين ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر جديدة أسفرت عن نحو 80 شهيدا منذ فجر اليوم الثلاثاء. وقالت المصادر نفسها إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظرا على نشر معلومات الحدث الأمني. وأضافت أن مبنى انهار على قوة إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين بجراح خطيرة وثالث بجراح متوسطة. وأفادت الأنباء بأن جنديا ربما فُقد داخل المبنى المنهار، وأن فرق الإنقاذ تعمل تحت غطاء ناري ضخم. وتأتي هذه الأنباء عن تعرّض الجيش الإسرائيلي لخسائر محتملة في وقت أعلنت فيه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن عملية استهدفت قوات من الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت السرايا عبر تطبيق تليغرام إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة. وأضافت أن المقاتلين أكدوا اشتعال النيران في الدبابة التي كانت متوغلة بالمنطقة. وتواترت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة في رفح وخان يونس بالمناطق الشرقية لمدينة غزة، وكذلك في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الجنود الإسرائيليين. وتتزايد عمليات المقاومة الفلسطينية، على الرغم من ضراوة القصف ونشر جيش الاحتلال قوات إضافية في القطاع. مجازر مستمرة وفي تطورات العدوان، أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 79 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وقالت الوزارة إنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 87 شهيدا و290 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية. ومن بين شهداء اليوم 4 استشهدوا إثر قصف مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن القصف تسبب أيضا في إصابة عشرات، معظمهم من الأطفال والنساء. وغير بعيد عن بيت لاهيا، أفادت وسائل إعلام باستشهاد فلسطينيين -بينهم نساء وأطفال- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة المقيد بمخيم جباليا. كما استشهد 13 فلسطينيا في قصف نفذته مقاتلات إسرائيلية على مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة فجر اليوم. وكان 15 فلسطينيا -بينهم نساء وأطفال- استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارات استهدفت محطة وقود غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كانت مكتظة بالنازحين. وفي وسط القطاع أيضا، استشهد شخصان في غارة استهدفت فلسطينيين غرب دير البلح. وجاءت الغارة بعد ساعات من استشهاد 13 فلسطينيا إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا بدير البلح. وفي جنوب القطاع شنت طائرات إسرائيلية غارات على مدينة خان يونس وبلدات قريبة منها، بعد أن كثفت في الأيام الماضية غاراتها على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة. وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها منذ ذلك الحين عن أكثر من 3400 شهيد و9600 مصاب، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
سوريا.. مقتل 11 شخصا إثر الاشتباكات الدائرة في صحنايا
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية نقلا عن مصدر حكومي سوري، الأربعاء، بمقتل 11 شخصا على إثر الاشتباكات الدائرة في منطقة صحنايا بريف دمشق. وأضاف المصدر أن "قوات الأمن تلاحق مجموعات خارجة عن القانون نفذت اعتداءات على الحواجز والسيارات المدنية بمنطقة صحنايا". وأوضح أن "مجموعات خارجة عن القانون قتلت 3 عناصر من الأمن خلال هجومها على حاجز أمني". كما أكد المصدر أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا انتشرت في الأراضي الزراعية، وأطلقت النار على السيارات المارة". وبحسب المصدر فقد شنت مجموعات مسلحة هجوما مباغتا على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف "آر بي جي"، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر. وبين أن الأمن العام انتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن العام. كما ذكر أنه "في ساعات الفجر الأولى، أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى إلى مقتل 6 من ركابها". وأشار إلى أن "قوات الأمن تقوم حاليا بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين".


الوطن
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
هذا بلدها
سمير عطا الله في الحرب الأهلية اللبنانية كان الأطفال يميزون نوعية المدافع والقذائف من أصوات دويّها. وكانوا يتبادلون تحليل المعلومات فيما بينهم: هذا قصف 70/2 أو هذا آر بي جي. والأكثر خبرة بينهم كان يعرف مواعيد الجبهات، وساعات الهدنة المتفق عليها بين المتقاتلين، وخريطة الطرق الآمنة. الآن عليك العيش مع أزيز المسيّرات الإسرائيلية. عيار واحد لا يتغير. تسمعه واضحاً ولا تعرف من أين، إلا إذا فاتحك ناطق الجيش الإسرائيلي. تضيء على شاشة هاتفك بقعة حمراء مرفقة بتحذير حربي: كل مَن هو في هذه المنطقة يجب أن يبتعد عنها 500 متر.غير أن المعنيين يحاولون الابتعاد آلاف الأمتار، لا يدرون إلى أين، ولا إلى متى. والأزيز يزيد في الغموض لأنه في كل الأجواء، ولا تعرف في أي لحظة يتحول إلى انفجار من النوع الذي يهز الأرض والسماء. إياك أن تشكو أو تتذمر. سوف يقول سامعك متذمراً من تذمرك، ماذا لو كنت في الجنوب؟ ماذا لو كنت في البقاع؟ ما عليك سوى أن تنتظر الهدنة التالية. هذا بلد ليس فيه حرب دائمة ولا سلام دائم. فقط هدنة ممددة، أو مقصوفة وأزيز. أزيز رتيب مستمر، مزعج، قبيح، يطارد شرايين الهدوء وعروق الطمأنينة. الأطفال وحدهم يعثرون على أسماء لهذه الأنواع من الرعب. أو بالأحرى على أرقام وعيارات والـ«كودات». الفارق بين الحرب الماضية وهذه المسيرات المحلّقة أنها جوية كلها، لا حواجز طيارة، أو ثابتة. ولا أيضاً سبب واضح لها. فقد بدأت على أنها دعم لغزة، ولم تنتهِ بعدُ على طريق مطار بيروت، أو في أي مكان من لبنان حسب تهديد نتنياهو. عندما تسمع ذلك، ماذا تفعل؟ تتطلع من الشرفة لتقرأ أين سوف ينفذ تهديده التالي على هذا البساط الممتد حول حوض المتوسط. وتدرك كم أنت في حاجة إلى خبرة الأطفال، لكي تعرف بأي أسلحة تخاض الحرب الجديدة. أو في أي لحظة سوف تسقط الهدنة. أما الحرب، فلا نهاية لها. هذا بلدها.* نقلاً عن صحيفة «الشرق الأوسط»