
تجارب حماسية تناسب مختلف الأعمار.. أهم فعاليات سيتي ووك جدة
تقدم منطقة "سيتي ووك" في جدة التي تتكون من 10 مناطق ترفيهية العديد من العروض والفعاليات التي تمنح الزوّار فرصة الاستمتاع بالخيارات المتعددة المتوفرة فيها، لمختلف الفئات العمرية، إذ توفر خدمات متكاملة لزوّارها لقضاء أوقات من المتعة والترفيه.
وتعد "سيتي ووك" من أكبر مناطق تقويم فعاليات جدة، حيث تضم محلات ومطاعم متنوعة وأكشاك الطعام التي تقدم المأكولات المحلية والعالمية، وورش عمل وفرق استعراضية، تلبي مختلف الرغبات بخياراتها المتنوعة وتحظى بإقبال كبير من الزوار يوميًا.
أكثر من 50 نوعًا من الألعاب
وفي هذا الصدد، أعلنت " سيتي ووك" جدة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عن إتاحة الدخول المجاني بدءًا من اليوم الموافق 2 يونيو حتى الأربعاء 4 يونيو الجاري، داعية إلى استغلال هذا العرض، الذي يأتي ضمن موسم جدة 2025.
وتضم منطقة "سيتي ووك" أكثر من 50 نوعًا من الألعاب، التي تحول تلك المنطقة إلى مساحة مفتوحة للمرح والتشويق، إذ تُعيد تعريف مفهوم الترفيه الحي.
تجارب حية لكل الأعمار
وتشمل المنطقة أيضًا 10 تجارب حماسية تتناسب مع مختلف الأعمار، بالإضافةً إلى مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تجعل من الزيارة رحلة مليئة بالإثارة لكل أفراد العائلة.
كما تقدم "سيتي ووك" فعاليات خاصة بالأطفال، حيث صُممت لهم ألعاب مميزة بمستوى عالٍ من السلامة والمرح، تمنحهم تجربة ترفيهية غنية.
وخصصت المنطقة كذلك مساحات مليئة بالتحدي والمغامرة للشباب، تجمع بين السرعة والتشويق، وتدفع حدود التجربة نحو مستويات جديدة، بألعاب تفاعلية تُشعل روح الحماس وتمنحهم فرصة إطلاق طاقاتهم.
وأيضًا تم تخصيص تجارب استثنائية ت للعائلات تدمج بين اللعب والمشاركة الجماعية وسط خيارات لا نهائية من التجارب الترفيهية.
أهم فعاليات "سيتي ووك جدة"
تقدم منطقة "سيتي ووك جدة" 2025 مجموعة واسعة من الفعاليات والتجارب الترفيهية المصممة لتناسب الكبار والصغار، وسط أجواء مليئة بالحماس والتشويق، ومن أهم تلك الفعاليات والتجارب:
نافيجيشن لاند: وهي عبارة عن تجربة مفعمة بالتحدي والإثارة، تشمل الرماية بالبندقية الهوائية، ورماية الأسهم، بالإضافة إلى التحكم في السيارات والقوارب عن بُعد.
فايف نايت أت فريدي: تجربة رعب فريدة من نوعها، مليئة بالتحديات التي تتطلب الشجاعة وسرعة رد الفعل.
موسيقى الرعب: عبارة عن عرض مذهل يجمع بين الألحان المرعبة وأجواء غامضة، حيث تعزف الهياكل العظمية الموسيقى وتشارك كائنات مرعبة في الرقص وسط الظلام.
لي غراند هوتيل: عالم من الرعب الحقيقي داخل فندق مسكون مليء بالمفاجآت، حيث تزداد الإثارة مع كل خطوة.
جوي بليكس: هي فعالية مليئة بالمرح والتفاعل، تجمع بين شخصيات كرتونية شهيرة مثل شون ذا شيب، ماشا والدب، وبلوي، وتقدّم أجواءً مناسبة لكل أفراد العائلة.
جوي بليكس إكس: وهي مغامرة حركية وتفاعلية تضم مهرجان السلايم، وستامبل جايز، وجيلي زون، إلى جانب العديد من الأنشطة الممتعة التي تبعث على الفرح.
كهف الطيور والزواحف: فرصة للتعرّف على الطيور والزواحف عن قرب داخل كهف تفاعلي، مع معلومات شيقة مقدّمة من خبراء في الحياة البرية.
تجارب إضافية مميزة
أرض دكتور لوكا (Dr. Loca Land): عالم خيالي مليء بالألوان والمفاجآت، صُمم ليستمتع به الأطفال والعائلات من خلال مغامرات مليئة بالخيال والتسلية.
سبلاش ستوديو (Splash Studio): تجربة فنية تفاعلية للرسم والتلوين باستخدام الطلاء المائي، ضمن بيئة مرحة وآمنة للأطفال.
ميجا دروب (Mega Drop): واحدة من أكثر الألعاب تشويقاً في سيتي ووك، حيث يخوض الزوار تجربة سقوط حر من ارتفاع شاهق، مليئة بالإثارة.
ستار فلاير (Star Flyer): أرجوحة عملاقة تدور بسرعة عالية، وتوفّر إطلالات بانورامية ساحرة مع إحساس لا يُضاهى بالحرية.
إنديفر (Endeavor): لعبة دوران فائقة السرعة مستوحاة من المركبات الفضائية، مثالية لعشاق الأدرينالين والمغامرات المبهجة.
منطقة "سيتي ووك"
منطقة "سيتي ووك جدة" هي منطقة ترفيهية لكل العائلة، تضم فعاليات وتجارب متنوعة، البعض منها يقام لأول مرة في جدة، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الحماسية والتي تناسب جميع الأعمار، وهي من أكبر المناطق الترفيهية في المملكة العربية السعودية ومن أجمل فعاليات موسم جدة.
وتضم المنطقة أكثر من 65 مطعمًا ومقهى، و77 متجرًا، و30 لعبة متحركة، وثلاث مسرحيات عربية، و6 تجارب تفاعلية، وتقام "سيتي ووك جدة" على مساحة تبلغ 280 ألف متر مربع.
وتقدم "سيتي ووك" تجارب حية تدمج بين العروض التفاعلية، والفعاليات الترفيهية، والموسيقى الحية، في تنوع يعكس التزام الموسم بتقديم محتوى ترفيهي عالمي يعزز جودة الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«صدى الحروف».. إصدار أدبي جديد لـ«الثقفي»
تابعوا عكاظ على شهد الوسط الثقافي ولادة عمل قصصي جديد حمل عنوان «صدى الحروف»، للكاتب والإعلامي أحمد عبدالغني الثقفي، عضو ملتقى الأدباء، الذي اعتُبر إضافة لافتة إلى مكتبة القصص القصيرة في المملكة. و«صدى الحروف» قصة أدبية ذات بُعد رمزي وشاعري، تسلط الضوء على اللحظة التي يُولد فيها الكاتب من رحم الحرف، وعلى العلاقة الروحية العميقة بين الإنسان والكلمة حين تنبض بالحياة لأول مرة، بأسلوب مفعم بالدفء والتأمل، إذ استطاع الكاتب أن يجسّد التحوّل النفسي الذي يصاحب الميلاد الإبداعي، مستعرضًا من خلاله مشهدًا داخليًا رقيقًا وشديد التأثير. وقد حظي العمل بتقدير من نادي الأدباء، إذ أعربت المديرة العامة الأستاذة كواكب النجار عن إعجابها بالقصة، ووصفتها بأنها «رحلة فكرية في عالم الكلمات والحروف تعكس نضجًا لغويًا وفكريًا نادرًا». كما أشار المدير التنفيذي للنادي الأستاذ محمد الفيفي إلى أن «القصة تمثل مرآة صادقة لروح الكاتب، وتحمل رسالة ملهمة لكل من يسعى إلى الكتابة بتجرد وصدق». أخبار ذات صلة وتأتي هذه الإشادة ضمن إطار دعم المواهب الوطنية وتحفيز الإنتاج الأدبي الذي يعكس الهوية الثقافية السعودية، ويتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تنمية قطاع الثقافة والإبداع. الكاتب أحمد عبدالغني الثقفي، الذي عرف بنصوصه المؤثرة وسرده الأدبي المرهف، يستعد لإطلاق سلسلة أدبية تحت مظلة «صدى الحروف»، يهدف من خلالها إلى تقديم نماذج سردية تُعنى بتجارب الإنسان الداخلية بلغة أدبية راقية وأسلوب سردي مبتكر. ويتوفر الإصدار حاليًا من خلال نادي الأدباء وملتقى المؤلفين، في خطوة تهدف إلى إيصال الكتاب إلى شرائح واسعة من القراء، خصوصاً المهتمين بتطوير ذائقتهم الأدبية واللغوية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
تركي آل الشيخ يكشف الستار عن البوستر الدعائي لفيلم «The Seven Dogs»
تابعوا عكاظ على كشف رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ الستار عن البوستر الدعائي لفيلم «The Seven Dogs»، بطولة النجمين المصريين كريم عبدالعزيز وأحمد عز. وظهر كريم وعز خلال البوستر على طريقة سلسلة أفلام جيمس بوند الشهيرة، إذ ظهرا وهما يمسكان بمسدسين، وعلق تركي آل الشيخ عبر حسابه الشخصي بمنصة «فيسبوك»، قائلاً: «هيكون نقلة في تاريخ السينما إن شاء الله». وفيلم «The Seven Dogs» قصة تركي آل الشيخ وفريق Big Time، وسيناريو وحوار محمد الدباح. ويعد أكبر إنتاج عربي حتى الآن لفيلم، إذ تصل ميزانيته إلى أكثر من 40 مليون دولار، وهو أول فيلم يصور في أستديوهات الحصن Big Time. ويشهد الفيلم مشاركة العديد من النجوم العالميين والعرب منهم سلمان خان وسانجاي دت، ومن إخراج المخرجين العالميين عادل وبلال اللذين كانت آخر أعمالهما فيلم «Bad Boys 3». وفيلم «The Seven Dogs» من بطولة كل من كريم عبدالعزيز وأحمد عز، ويشاركهما في العمل كل من ناصر القصبي، وتارا عماد، وسيد رجب، وهنا الزاهد، وهالة صدقي، وساندي بيلا، إضافة إلى مجموعة من النجوم، وهو من سيناريو وحوار محمد الدباح، إخراج عادل وبلال. أخبار ذات صلة وعلى جانب آخر، يعرض حالياً لكريم عبدالعزيز فيلم «المشروع X» في السينمات، وتصدر العمل شباك إيرادات التذاكر منذ عرضه، ويشارك في بطولته ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، وعصام السقا، إضافة إلى ضيوف الشرف ماجد الكدواني وكريم محمود عبدالعزيز وغيرهم، والفيلم قصة وإخراج بيتر ميمي ومن سيناريو وحوار بيتر ميمي وأحمد حسني. بينما حقق أخيراً أحمد عز نجاحاً غير مسبوق بفيلم «ولاد رزق 3»، الذي حجز المركز الأول في قائمة الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، إذ اقتربت إيراداته من 260 مليون جنيه. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
«جسر اللغة الصينية» يربط طريق الصداقة
في 27 مايو (أيار) الماضي، توجهتُ إلى مدينة جدة الساحلية الجميلة لحضور التصفيات النهائية للدورة الرابعة والعشرين من مسابقة «جسر اللغة الصينية» العالمية لطلبة الجامعات في المملكة العربية السعودية، والدورة الثامنة عشرة من مسابقة «جسر اللغة الصينية» لطلبة المدارس المتوسطة والثانوية، وذلك في جامعة الملك عبد العزيز. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي أشارك فيها في مسابقة «جسر اللغة الصينية» منذ تولّي مهامي العام الماضي، حيث أردت أن أتابع مستوى الطلبة للغة الصينية بعد سنة من الدراسة، وأنا سعيد جداً بأدائهم الممتاز. انطلقت المسابقة هذا العام لطلبة الجامعات في أوائل شهر أبريل (نيسان) الماضي، وتقدم للمشاركة في التصفيات التمهيدية 122 طالباً، وهو عدد يعادل ضعف عدد المشاركين في العام الماضي، مسجلاً رقماً قياسياً غير مسبوق. وعلى الرغم من أن مسابقة لطلبة المدارس المتوسطة والثانوية تُنظَّم للمرة الأولى في المملكة، فإن المشاركة كانت كبيرة، حيث واصل الطلبة الاستفسار عن إمكانية المشاركة حتى قبيل انطلاق المسابقة، يرغبون في استعراض مهاراتهم في اللغة الصينية على منصة «جسر اللغة الصينية». وخلال التصفيات النهائية، قدّم الطلبة عروضاً فنية متنوعة، شملت فنوناً تقليدية، مثل فن الخط الصيني وإلقاء الشعر، إلى جانب التواءات اللسان، ودبلجة الرسوم المتحركة، وغناء الأغاني الصينية المعاصرة، ورسم اللوحات الفنية بالفرشاة الصينية؛ ما أضفى على المسابقة طابعاً جديداً ومميزاً. وعندما صدحت أنغام الأغاني الصينية الكلاسيكية الشهيرة مثل «زهرة الياسمين» و«القمر يمثّل قلبي»، وتجسدت رموز الثقافة الصينية كالبامبو، والأوركيد، والفوانيس التقليدية على الورق، أصبحت المسابقة مملوءة بجو صيني فريد. وشهدت مسابقة طلبة الجامعات مشاركة مميزة لأحد المتسابقين من ذوي الإعاقة البصرية، ولكنه لم يكتفِ بإتقان اللغة الصينية تحدثاً بطلاقة فقط، بل قدّم أيضاً عرضاً رائعاً في التمرينات البدنية الصينية التقليدية فن «تاي تشي» و«بادوانجين». وخلال حفل توزيع الجوائز، ربتُّ على كتفه لتشجيعه على مواصلة جهوده في تعلّم اللغة الصينية، والإسهام في تعزيز التبادل الثقافي بين الصين والمملكة. قدّم المتسابقون عروضاً غنية ومتنوعة وبأساليب مبتكرة؛ ما عكس إتقانهم الراسخ للغة الصينية وعمق معرفتهم بالثقافة الصينية. ومثل هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة الجهد والتراكم المتواصل على المدى الطويل. فاللغة هي التي قرّبت بيننا، والثقافة هي التي عمّقت فهمنا لبعضنا بعضاً، اللغة الصينية جسر حقيقي للتواصل بين الثقافات، ومن خلال اللغة الصينية، أدركت المعنى الحقيقي لمقولة: العالم أسرة واحدة، فنحن جميعاً عائلة واحدة. شعار «عالم واحد، أسرة واحدة» ليس مجرد كلمات، بل هو إيمان مشترك يجمعنا. وعبّر المتسابقون عن فهمهم العميق والحيوي للغة الصينية، في نظرهم من خلال قصصهم الشخصية مع الصين، ولم تكن اللغة الصينية مجرد معرفة أكاديمية جافة، ولا كلمات وجملاً للحفظ، بل كانت ذكرى لا تُنسى لتذوق طعم «الهوُت بوت» السيشواني للمرة الأولى، والتعامل مع المعلمين الصينيين، ولحظة سعادة عند أداء رقصة سعودية تقليدية أمام أصدقاء صينيين، وهي كذلك حلم جميل بأن «كل من في نطاق البحار الأربعة إخوة له»، وتعزيز أواصر الصداقة بين الصين والمملكة العربية السعودية. شهد مستوى اللغة الصينية لدى الطلبة السعوديين تحسناً ملحوظاً خلال العام الماضي، وحققت مسيرة تعليم اللغة الصينية في المملكة تقدماً كبيراً. ولا يمكن فصل هذه الإنجازات عن رعاية الرئيس الصيني شي جينبينغ وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ولا عن الدعم القوي من وزارة التعليم السعودية والمؤسسات التعليمية في مختلف المناطق، فضلاً عن الجهود المخلصة التي تبذلها الجامعات والمدارس، والتفاني المستمر من المعلمين السعوديين والصينيين على حدٍّ سواء. يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة العربية السعودية، وهو أيضاً «العام الثقافي الصيني - السعودي» للمرة الأولى. وقد أصبحت اللغة الصينية جسراً مهماً لتعزيز الصداقة بين شعبي البلدين، وتوطيد التبادل والتفاعل الحضاري بين الصين والسعودية. واحتفلت المملكة هذا العام بـ«اليوم العالمي للغة الصينية» بحفاوة بالغة، حيث قامت وزارة التعليم وإدارات التعليم في مختلف المناطق بالترويج الواسع للمناسبة، وتنظيم ندوات حول تعليم اللغة الصينية، وزيارة الفصول الدراسية، وتقديم التهاني للمعلمين الصينيين. كما نظّمت الجامعات والمدارس في مختلف أنحاء المملكة فعاليات متنوعة، مثل «ركن اللغة الصينية» والمسابقات الخطابية باللغة الصينية؛ ما يعزز اهتمام الطلبة باللغة الصينية، ويحفزهم على تعلمها وإتقانها بحماسة كبيرة. وبدعوة من الجانب الصيني، قام وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان بزيارة رسمية إلى الصين في شهر أبريل (نيسان) من هذا العام، حيث التقى وزير التعليم الصيني هواي جين بينغ، وتوصّل الجانبان إلى توافق مهم حول تعزيز التعاون في مجال التعليم، وأكدا عزمهما المشترك على دفع تعليم اللغة الصينية في المملكة إلى مرحلة جديدة. وأشار الرئيس جينبينغ إلى أن «مسؤولية الصين، بصفتها البلد الأم لهذه اللغة، تكمن في دعم وتسهيل عمل المجتمع الدولي في تعليم اللغة الصينية». إن دعم تطوير تعليم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية هو من أهم المهام للسفارة والقنصلية الصينية لدى المملكة. وقد أبحر تعليم اللغة الصينية في السعودية بالفعل نحو آفاق واعدة. وفي نظرة نحو المستقبل، سنواصل دعمنا واهتمامنا بتطوير تعليم اللغة الصينية في المملكة، ونعمل جنباً إلى جنب مع مختلف الجهات السعودية لتهيئة بيئة مناسبة للشباب السعودي على تعلم اللغة الصينية، ونساعدهم على زيارة الصين للتبادل والدراسة، ونجعل اللغة الصينية جسراً للتفاهم المتبادل بين القلوب، ليتعرّف المزيد من الشباب السعودي إلى الصين، ويقتربوا منها، ويقعوا في حبّها، ونواصل ترسيخ أسس التفاهم المتبادل والتقارب الوجداني بين شعبي البلدين، بما يسهم في كتابة فصل جديد في مسيرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة العربية السعودية. * السفير الصيني لدى السعودية