
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين يهنىء رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجديد لجمعية الصحفيين البحرينية
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين حفظه الله، السيد عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية بمناسبة فوزه برئاسة مجلس إدارة الجمعية لدورة جديدة، كما هنأ سموه أعضاء مجلس الإدارة الجديد على نيلهم ثقة أعضاء الجمعية، متمنياً للجميع التوفيق والسداد في تحقيق أهداف جمعية الصحفيين ومواصلة دورها البارز في خدمة منتسبيها وتطوير العمل الصحفي وإعداد الكوادر الصحفية البحرينية وصقل قدراتها.
وأعرب سموه عن تمنياته لرئيس جمعية الصحفيين البحرينية وأعضاء مجلس الإدارة بمواصلة النجاح والإنجاز وتعزيز دور الصحافة البحرينية في كافة القطاعات التنموية ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادةجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، معرباً عن تقديره للجهود الطيبة التي بذلها المؤسسين وأعضاء مجلس إدارة جمعية الصحافيين السابق في تحقيق أهداف الجمعية بما يسهم في تطوير الصحافة الوطنية بمملكة البحرين.
وأثنى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما حققته جمعية الصحفيين من إنجازات مشرفة ونجاحات متميزة على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ تأسيسها، بفضل الجهود المخلصة لأجيال متفانية تضم نخبة من أبرز الكوادر الصحفية والإعلامية التي تحرص على خدمة مهنة الصحافة والدفع بها نحو آفاق أرحب من التميز.
كما أشاد سموه بالدور الفاعل الذي تضطلع به الصحافة البحرينية في مسيرتها العريقة كشريك داعم للجهود الوطنية وخدمة الوطن والمواطن، ورفع الوعي المجتمعي عبر نشر الرسائل الهادفة التي تدعم التنمية وقضايا المجتمع البحريني، مؤكداً سموه أن الصحافة الوطنية هي مرآة تعمل على إبراز المكتسبات الحضارية والإنجازات الوطنية التي يتواصل تحقيقها على الصعد كافة ضمن مسيرة العمل الوطني.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما يوليه كافة الصحفيين من عطاء وتفانٍ في عملهم الصحافي اليومي بما يسهم في خدمة المجتمع والمواطنين. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 32 دقائق
- حضرموت نت
قرار كارثي سيجبر قيادات 'الإصلاح' للهروب من تركيا
سيتوجب على الأستاذ ' محمد اليدومي' وكل قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح التفكير جديا بالهروب من الأراضي التركية حيث يقيم غالبية قادة الحزب، قبل أن يقع الفأس في الرأس، ويقدم الرئيس التركي 'رجب طيب أردوغان' على التضحية بهم وتقديمهم قربانا لتحقيق مصلحة شخصية أو منفعة لبلده ، فالمعروف عن أردوغان انه رجل برغماتي من الطراز الأول، ولن يتردد في عمل أي شيء في سبيل تحقيق هدفه والتضحية بجماعة ' الإخوان المسلمين' الذي يدعي انهم حلفائه وانه يدعمهم بلا حدود. 85.10.193.41 ولا يزال الوقت مبكرا للأستاذ اليدومي ورفاقه في الحزب لاستغلال الفرصة والفرار من تركيا إلى دولة أخرى يشعرون فيها بالأمن والأمان، فالسيناتور الجمهوري ' تيد كروز' عن ولاية تكساس يستعد لتقديم مشروع قانون جديد يهدف إلى تصنيف الإخوان المسلمين رسميًا منظمة إرهابية، في خطوة من شأنها أن تعيق تمويل الجماعة وتفرض عقوبات على فروعها حول العالم، وقد أشارت صحيفة 'واشنطن فري بيكون' إلى أنها حصلت على نسخة من مشروع القانون، الذي يحمل اسم 'قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين إرهابية لعام 2025″، ويُركز التشريع المقترح على 'استراتيجية محدثة جديدة' لتصنيف المنظمة، التي يرى مؤيدو المشروع أنها تُروّج للإرهاب ضد الولايات المتحدة والحكومات الغربية. إن إقرار هذا القانون بشكل رسمي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيشكل كارثة وضربة قاضية لجماعة 'الاخوان المسلمين' التي ينتمي إليها حزب التجمع اليمني للإصلاح، رغم نفي قادته المتكررة أية صلة لهم بجماعة الاخوان، فإعلان الجماعة منظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية سيقطع عنها كل الدعم المالي من أية جهة كانت، كما ستكون الدول التي تستضيفهم عرضة للحرج كونها تقوم بإيواء مجموعة من الإرهابيين على أراضيها. لا شك ان قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح، يدركون هذا الأمر الكارثي، وهم أشخاص أذكياء، لذلك سيتوجب عليهم الاستفادة من الدرس القاسي والمؤلم الذي تعرض له قادة جماعة الاخوان في مصر، حين قام أردوغان قبيل زياراته إلى مصر ولقائه بالرئيس السيسي، بسحب الجنسيات التركية من قادتهم، ثم قام بترحيلهم إلى بريطانيا لكي يرضي الحكومة المصرية ويحقق مصالح تجارية تبلغ مليارات الدولارات ، وهي أهم لديه من كل قادة الاخوان التي يستخدمها لدغدغة مشاعر الشارع العربي . ولعل الجميع يتفهمون لماذا أقدم أردوغان على تلك الخطوة، فمصلحة تركيا والشعب التركي فوق كل اعتبار ، لكن ما لم يفهمه الكثيرون – وأنا واحد منهم – هو لماذا تستقبل بريطانيا جماعة الاخوان وتسمح لهم بالتحرك بكل حرية داخل الأراضي البريطانية، رغم أنه معروف لدى الجميع حجم العداء البريطاني السافر للإسلام والمسلمين ومع ذلك فإن بريطانيا تغظ الطرف عن جماعة الإخوان لسبب لا يعلمه إلا الله وحده. وإذا كان أردوغان قد فعل ذلك لتحقيق مصلحة مع مصر، فإنه لن يتردد في حال القرار رسميا من قبل أمريكا وتصنيفها لجماعة الإخوان كمنظمة إرهابية في القبض على قادتها وتسليمهم على طبق من ذهب إلى أمريكا، إذا طلب منه ترامب فعل ذلك مقابل صفقة تجارية أو صفقة سلاح، المهم انه لن يرفض لصديقه ترامب هذا الطلب وسيكون قادة حزب ' التجمع اليمني للإصلاح' هم كبش الفداء، ولن تعجز الأجهزة الأمنية التركية في تلفيق اتهامات خطيرة لقادة الحزب قبل القبض عليهم، لذلك فلن يكتفي بالتضحية بهم، بل سيكشف للعالم انهم ناكري الجميل ويسعون لفعل أمر غير صائب يقلق السكينة في تركيا، عبر تهمة كيدية تجعل الجميع يصفقون له ولا يوجهون له أصابع النقد، وبذلك يضرب عصفورين بحجر، بل إن أردوغان يمتلك من الدهاء والحنكة السياسية ما يمكنه من اصطياد عشرة عصافير بحجر واحد، وليس فقط عصفورين.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية وفلسطين: وحدة الأرض المقدسة ومواقف التاريخ والسياسة
منذ أن اختار الله -سبحانه وتعالى- أرض الجزيرة العربية مهبطًا للوحي، وجعل مكة المكرمة قبلة للمسلمين، والمدينة المنورة منطلقًا للدعوة، ثم بارك أرض فلسطين فجعل فيها المسجد الأقصى ثالث الحرمين؛ ارتسم على الخريطة الروحية للأمة الإسلامية مثلث من القداسة يربط بين الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية والمسجد الأقصى في فلسطين، هذه المواضع لم تكن مجرد أماكن، بل رسائل إلهية عن مركزية الدين في حياة البشر، وعن وحدة الوجهة والمصير للأمة المسلمة، التي بعث فيها خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه فيها كتاب الله العزيز خاتم الرسالات الإلهية. وقد وعى العرب والمسلمون -منذ صدر الإسلام- أن حماية تلك المقدسات تعني حماية الهوية ذاتها، وأن التفريط فيها تفريط في الأمانة التي حمّلها الله الأمة جميعًا، وهنا برزت المملكة العربية السعودية –بحكم وجود الحرمين الشريفين– بوصفها صاحبة الدور الأصيل في رعاية الدين وحفظ المقدسات، فجمعت بين مسؤولية العمق الديني ومكانة الريادة السياسية. في العصر الحديث، ومع احتدام الصراع على أرض فلسطين، كانت المملكة من أوائل الدول التي تبنّت القضية الفلسطينية في المحافل العربية والإسلامية والدولية، لم تكن مواقفها مجرد بيانات، بل كانت خطوات عملية تجلّت في المساعدات المالية، والدعم الدبلوماسي، والتأكيد الدائم على مركزية القدس في وجدان الأمة، ومن يتتبع قرارات القمم العربية يجد أن السعودية كانت تقود الصف الأول في تثبيت حق الفلسطينيين ومواجهة الأطماع الصهيونية. غير أن بعض المغرضين حاولوا مؤخرًا التشكيك في هذا الموقف التاريخي الثابت، عبر ترويج شائعات لا تستند إلى أدلة، كادعائهم أن سفينة سعودية تُبحر من إيطاليا نحو إسرائيل محمّلة بالبضائع، ولقد ثبت بطلان هذه المزاعم حين خرجت الحقائق موثقة تؤكد أن السفينة تجارية تابعة لشركات أوروبية، لا علاقة لها بالمملكة لا من قريب ولا من بعيد، لكن خصوم السعودية اعتادوا النفخ في أبواق التضليل، إدراكًا منهم أن ثبات موقفها يفضح تهاون غيرها. إن من يتأمل مسار السعودية يجد أنها لم تتعامل مع فلسطين كقضية سياسية فحسب، بل كعقيدة وواجب ديني وعربي، فكما أن مكة والمدينة أمانة في عنقها، فإن القدس جزء من رسالة الأمة التي لا تنفصل، وقد عبّر قادة المملكة على اختلاف العصور عن هذه الرؤية الواضحة: لا سلام بلا حقوق الفلسطينيين، ولا استقرار دون عودة الأرض إلى أهلها، أو حل النزاع بفصل الدولتين فصلًا تامًا، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. خلاصة القول إن كل مسلم عربي لديه من الفطنة والحنكة ما يجعله يدرك أن الحكمة من اقتران هذه البقاع الثلاث المباركة – مكة، والمدينة، والقدس – أن يبقى المسلمون واعين أن وحدتهم الروحية تسبق وحدتهم السياسية، وأن التفريط في واحدة منها هو تقويض للبقية، ومن هنا يتجلى صدق الدور السعودي؛ فهي تدرك أن مكانتها الدينية تلزمها أن تكون درعًا واقيًا للقدس وأهلها، مهما حاولت أبواق التشويه أن تلبّس الحق بالباطل. أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال يُفشل مخطط اختطاف الصحفي مانع سليمان ويؤمّن حريته
كشفت مصادر أمنية في العاصمة عدن عن نجاح قوات جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء الركن شلال علي شائع في إفشال مخطط لاختطاف الصحفي والإعلامي مانع سليمان بغطاء رسمي أثناء محاولته مغادرة مطار عدن الدولي، حيث جرى تأمينه ونقله إلى مكان آمن. وأكدت المصادر أن سليمان، الذي قضى أكثر من عامين معتقلًا في سجون جماعة الإخوان بمحافظة مأرب على خلفية معارضته لسياساتها، كان مهددًا بالاختطاف مجددًا عبر مذكرة توقيف ملفقة مرتبطة بالجماعة، إلا أن يقظة قوات مكافحة الإرهاب حالت دون تنفيذ المخطط. وفي منشور على صفحته بالفيسبوك، كشف الصحفي مانع سليمان تفاصيل ما جرى بالقول:المخطط كان اختطافًا بغطاء رسمي، لكن الأخوة في عدن كانوا أكثر يقظة ودقة في التصرف. لم يتم اعتقالي من قبل الدولة في عدن وإنما تم إنقاذي من اختطاف تم الترتيب له بإتقان. تدخلت قوات مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شائع حفظه الله، وقامت بإخراجي من المطار إلى مكان آمن'. وأضاف سليمان: 'بقيت في ضيافة قوات مكافحة الإرهاب، وفي صباح اليوم كنت في ضيافة اللواء شلال شائع في منزله حتى السابعة مساء، وبعدها نقلتني قوات مكافحة الإرهاب إلى عند أولادي وأنا الآن تحت حمايتها'. كما وجّه رسالة شكر قال فيها:'أشكر كل من وقف معي بصوته أو سلطته أو نفوذه أو علاقاته أو صفحته. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي. ولعصابة الخطف أقول شكراً، فقد كشفتم عن حقيقتكم وأكدتم حاجتنا للدولة وأجهزتها أكثر من حاجتنا للجماعة أو الحزب. وأخيرًا، أقول لأبناء الجنوب: هنيئًا لكم بالدولة القائمة في عدن فحافظوا عليها. شكراً للقائد شلال شائع، ولا نامت أعين الجبناء'. وأشاد نشطاء وسياسيون بموقف اللواء شلال شائع وقوات مكافحة الإرهاب في حماية الصحفي مانع سليمان، معتبرين أن ما حدث يمثل ضربة قوية لمخططات الفوضى ويجسد يقظة أمنية عالية والتزامًا راسخًا بحماية الحريات العامة.