
تهديد إرهابي في الساحل.. تحذيرات من الجماعات الصحراوية المتطرفة في إسبانيا
يشكل الصحراويون القادمون من مخيمات تندوف والذين ينضمون إلى مجموعات إرهابية في منطقة الساحل تهديدًا كبيرا لإسبانيا، حيث يمتلكون معرفة جيدة بالبلاد.
أفادت صحيفة لا فانغارديا يوم الأحد 8 يونيو بأن «حوالي عشرة صحراويين وُلدوا في مخيمات تندوف (الجزائر) شاركوا في برنامج «عطلات في سلام» ، الذي يسمح للأطفال بقضاء الصيف في إسبانيا، بعيدًا عن الظروف الصعبة في الصحراء ومخيمات اللاجئين. لهذا السبب يتحدثون الإسبانية بطلاقة»، وذلك وفقًا لمصادر استخباراتية.
تحذر أجهزة الاستخبارات من تصاعد نفوذ عناصر من البوليساريو في مواقع القيادة للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا (MUJAO).
تأتي هذه الإفصاحات بعد ثلاثة أيام من اعتقال اثنين من الصحراويين في إسبانيا، يشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية.
قبل مقتله في عام 2021 على يد الجيش الفرنسي في مالي، كان عدنان أبو وليد الصحراوي قد جند عشرات الشباب من مخيمات تندوف لصالح تنظيمه الإرهابي، "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى". و"أبو حذيفة"، المعروف أيضا باسم هوغو، الذي قُتل في أبريل 2024 على يد الجيش المالي، كان أحد هؤلاء المجندين.
أثار مقال صحيفة لا فانغارديا غضب مؤيدي البوليساريو في إسبانيا. وكتب أحد وسائل الإعلام التابعة للجبهة: "نود أن نعرب عن قلقنا العميق وإدانتنا لنشر مقالات يوم الأحد 8 يونيو في لا فانغارديا، كتبها إنريك جوليانا وخواكين فيرا، التي، تحت غطاء التحليل الجيوسياسي، تتبنى دون تحفظ الخطاب الرسمي المغربي وسرد الخوف، مما يجرم بشكل غير مباشر القضية الصحراوية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
تقرير ألماني: دعم بريطانيا لمبادرة المغرب دفعة دبلوماسية تُغضب الجزائر والبوليساريو
بلبريس - ليلى صبحي سلّطت قناة DW عربية الضوء على التحول اللافت في مواقف الدول الكبرى من قضية الصحراء المغربية، معتبرة أن المغرب يراكم مكاسب دبلوماسية حاسمة في هذا الملف، كان آخرها إعلان بريطانيا دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، واصفة الخطة بأنها 'الأكثر مصداقية وبراغماتية' من أجل حل دائم لهذا النزاع. وأوردت القناة في تقرير مفصل أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ، خلال زيارته إلى الرباط مطلع يونيو الجاري، أكد أن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل 'الأساس الأكثر قابلية للتطبيق' لتسوية النزاع، وهو ما يُمثل تراجعًا واضحًا عن الموقف البريطاني التقليدي القائم على مبدأ تقرير المصير كما دعت إليه الأمم المتحدة لعقود. واعتبر التقرير أن هذا التحول البريطاني، المنضم إلى سلسلة مواقف دولية مؤيدة للرؤية المغربية، يُعدّ نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا يُحسب للمغرب، ويعزز موقعه الإقليمي والدولي في هذا الملف الحساس. كما نقلت القناة ترحيب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بهذا الموقف، مشيرًا إلى أنه 'يدعم جهود الأمم المتحدة ويعطي دفعة قوية لمسار الحل السياسي'. وفي قراءة تحليلية لهذا التحول، قالت الخبيرة في الشؤون المغاربية إيزابيله فيرينفيلز، من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية ببرلين، إن بريطانيا اختارت 'موقفًا ذكيًا ومتوازنًا'، معتبرة أن وصف الخطة المغربية بـ'الأكثر مصداقية'. وأشارت DW إلى أن تغير المواقف الدولية بدأ مع اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما فتح الباب أمام تحولات متتالية في العواصم الغربية، في مقابل تراجع تأثير أطروحة الاستقلال التي تروج لها جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر. وختمت القناة الألمانية تقريرها بالتأكيد على أن الرباط تواصل فرض رؤيتها للحل بشكل تدريجي وهادئ، بينما تخسر الجبهة الانفصالية والداعمون لها مواقعهم أمام الزخم الدولي المتنامي حول المقترح المغربي.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
تضمن رسائل تحذير غير مسبوقة.. تقرير استخباراتي إسباني يكشف معطيات خطيرة عن تهديدات إرهابية قادمة من تندوف
نشرت صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية تقريرًا استخباراتيًا يحمل رسائل تحذير صريحة بشأن تنامي وتصاعد خطر إرهابي متفجر ينطلق من منطقة الساحل الإفريقي، مهددًا أمن إسبانيا ومعها دول أوروبا ككل وبشكل مباشر. والصحيفة الاسبانية ووفق مصادر عليا في أجهزة الأمن القومي الإسبانية، أكدت أن عناصر متطرفة تنتمي لجبهة البوليساريو، التي تديرها وتدعمها الجزائر عسكريًا في مخيمات تندوف، تمكنت من الوصول إلى مناصب قيادية في تنظيم "داعش – فرع غرب إفريقيا"، لافتة الانتباه إلى أن هذا التطور الخطير يفتح أبواب جحيم إرهابي جديد يلوح في الأفق القريب، خصوصًا لإسبانيا التي تمثل البوابة الأولى لأوروبا. كما أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الأكثر إثارة للرعب في الموضوع، كون هؤلاء القادة الإرهابيين نشأوا وتربوا في مخيمات تندوف، واستفادوا من برنامج إنساني إسباني أتاح لهم قضاء فصول الصيف في بيوت عائلات إسبانية، مما مكنهم من إتقان اللغة الإسبانية ومعرفة عميقة بالثقافة الأوروبية، مشددة على أن هذا الأمر يحولهم إلى أعداء "محليين" قادرين على اختراق المجتمعات الأوروبية بكل سهولة، وتنفيذ عمليات إرهابية معقدة ومدمرة. في سياق متصل، أوضح "La Vanguardia" أن المنطقة بأكملها، خاصة مالي وبوركينافاسو والنيجر، باتت اليوم ترزح تحت سيطرة الجماعات الجهادية التي تستعد للسيطرة على عواصم إقليمية هامة في أي لحظة، مع خطر وقوع سيناريو مشابه لما شهدته دمشق وكابول من انهيار أمني شامل، موضحة أنه في ظل الانسحاب الأوروبي المتكرر، ولا سيما الانسحاب الإسباني الذي وصفته وزارة الدفاع بأنه خطأ استراتيجي فادح، تفقد أوروبا القدرة على التصدي لهذه الموجة المتصاعدة من الإرهاب. ولفتت الصحيفة الاسبانية الانتباه إلى أن استغلال شبكات الهجرة غير النظامية من موريتانيا وتحديدا مخيم "مبيرا" لنقل مقاتلين جهاديين إلى أوروبا، يشكل تهديدًا أمنياً بالغ الخطورة، مشيرة إلى أن ارتفاع أعداد المهاجرين الماليين الوافدين إلى جزر الكناري، يفتح منفذًا سريًا لوصول خلايا إرهابية إلى داخل أوروبا، مما يضاعف من خطورة المشهد. كما اعتبرت "La Vanguardia" أن العلاقة المتشابكة بين البوليساريو و إثنية الفولاني داخل الجماعات الإرهابية تسهل تمويل الإرهاب وتوفير الحماية اللوجستية، مما يجعل الصحراء الكبرى نقطة اشتعال دائمة ومصدرًا لتهديد أمني لا يستهان به، قبل أن تؤكد ان هذا التهديد الإرهابي لم يعد بعيدًا أو ضعيفًا، بل أصبح أكثر تعقيدًا وخطورة مع وجود قادة يتحدثون الإسبانية ويتحركون بحرية داخل أوروبا، ما يعقد مهمة الأجهزة الأمنية في مواجهة الذئاب المنفردة. في النهاية تقريرها، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى الجزائر تظل عبر دعمها العسكري والسياسي لمخيمات تندوف وقودًا رئيسيًا لهذا الخطر الإرهابي الذي يهدد الاستقرار والأمن القومي الأوروبي، خصوصًا إسبانيا، موضحة أنه إذا لم تتخذ أوروبا إجراءات صارمة وفورية لإعادة تقييم موقفها من البوليساريو وتعاون الجزائر مع الجبهة الانفصالية، فإن المستقبل القريب سيحمل لا محالة موجة إرهابية مدمرة قد تطيح بما تبقى من أمن وأمان في جنوب أوروبا، قبل أن تؤكد أن وقت السلام قد انتهى، وبدء زمن المواجهة القاسية مع الإرهاب الذي ينمو على أبوابنا.


يا بلادي
منذ 4 ساعات
- يا بلادي
تهديد إرهابي في الساحل.. تحذيرات من الجماعات الصحراوية المتطرفة في إسبانيا
يشكل الصحراويون القادمون من مخيمات تندوف والذين ينضمون إلى مجموعات إرهابية في منطقة الساحل تهديدًا كبيرا لإسبانيا، حيث يمتلكون معرفة جيدة بالبلاد. أفادت صحيفة لا فانغارديا يوم الأحد 8 يونيو بأن «حوالي عشرة صحراويين وُلدوا في مخيمات تندوف (الجزائر) شاركوا في برنامج «عطلات في سلام» ، الذي يسمح للأطفال بقضاء الصيف في إسبانيا، بعيدًا عن الظروف الصعبة في الصحراء ومخيمات اللاجئين. لهذا السبب يتحدثون الإسبانية بطلاقة»، وذلك وفقًا لمصادر استخباراتية. تحذر أجهزة الاستخبارات من تصاعد نفوذ عناصر من البوليساريو في مواقع القيادة للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا (MUJAO). تأتي هذه الإفصاحات بعد ثلاثة أيام من اعتقال اثنين من الصحراويين في إسبانيا، يشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية. قبل مقتله في عام 2021 على يد الجيش الفرنسي في مالي، كان عدنان أبو وليد الصحراوي قد جند عشرات الشباب من مخيمات تندوف لصالح تنظيمه الإرهابي، "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى". و"أبو حذيفة"، المعروف أيضا باسم هوغو، الذي قُتل في أبريل 2024 على يد الجيش المالي، كان أحد هؤلاء المجندين. أثار مقال صحيفة لا فانغارديا غضب مؤيدي البوليساريو في إسبانيا. وكتب أحد وسائل الإعلام التابعة للجبهة: "نود أن نعرب عن قلقنا العميق وإدانتنا لنشر مقالات يوم الأحد 8 يونيو في لا فانغارديا، كتبها إنريك جوليانا وخواكين فيرا، التي، تحت غطاء التحليل الجيوسياسي، تتبنى دون تحفظ الخطاب الرسمي المغربي وسرد الخوف، مما يجرم بشكل غير مباشر القضية الصحراوية".