
عطل عالمي يضرب خدمات "شات جي بي تي"
الوكيل الإخباري- أفاد مستخدمون لـ«شات جي بي تي (ChatGPT)»، روبوت المحادثة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وطوَّرته شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»، اليوم (الثلاثاء)، بوجود عطل عالمي.
وفقاً للتقارير، كانت هناك أكثر من 1400 شكوى في المملكة المتحدة وأكثر من 1000 في الولايات المتحدة.
وليس من الواضح ما إذا كان يؤثر على جميع المستخدمين حتى الآن. وتضمنت الشكاوى أمثلة على رسائل الخطأ التي تقول: «حدث خطأ في الشبكة. يرجى التحقق من اتصالك والمحاولة مرة أخرى. إذا استمرت هذه المشكلة، فيرجى الاتصال بنا من خلال مركز المساعدة الخاص بنا على help.openai.com».
وذكر التطبيق لآخرين: «حسناً... يبدو أن هناك خطأ ما» و«خطأ في دفق الرسائل».
يبدو أن انقطاع «شات جي بي تي» قد بدأ في الساعة 9 صباحاً بتوقيت غرينتش. وتقول صفحة حالة الخدمة: «يعاني بعض المستخدمين من معدلات خطأ مرتفعة ومواصفات في الخدمات المدرجة. نحن نتحقق».
وتقول صفحة حالة الخدمة للشركة: «يعاني بعض المستخدمين من ارتفاع معدلات الأخطاء والكمون عبر الخدمات المدرجة»، وفق ما أفادت وسائل إعلام بريطانية.
اضافة اعلان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبارنا
منذ 18 ساعات
- أخبارنا
آبل تغيّر قواعد اللعبة!.. تغيير شامل في تصميم "آيفون" وميزات ذكاء اصطناعي غير مسبوقة
أخبارنا : كشفت آبل عن مجموعة واسعة من التحديثات البرمجية والتقنية خلال مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين (WWDC)، الذي عُقد هذا الأسبوع في مقر Apple Park. وركّزت الشركة هذا العام على تحسينات تدريجية تمس تجربة المستخدم اليومية، مع إدخال تغييرات جذرية في تصميم الواجهات وأنظمة التشغيل، وإطلاق تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة تحت مظلة "Apple Intelligence". وأطلقت آبل تصميما بصريا جديدا يحمل اسم "الزجاج السائل"، سيُعتمد في جميع منتجاتها البرمجية، ويمنح الواجهات طابعا شفافا وتفاعليا. ويأتي هذا التصميم مستوحى من واجهة VisionOS المستخدمة في جهاز الواقع المعزز Vision Pro، ويتميز بقدرته على التكيف مع الوضعين الفاتح والداكن، بالإضافة إلى تفاعله الديناميكي مع الحركة من خلال تقنية العرض الفوري. وسيشمل هذا التصميم جميع عناصر الواجهة، من الأزرار وأشرطة التمرير، إلى عناصر التحكم في الوسائط والأشرطة الجانبية وأشرطة علامات التبويب وأشرطة الأدوات المعاد تصميمها بالكامل. وستوفّر آبل واجهات برمجة تطبيقات (APIs) محدثة للمطورين لتكييف تطبيقاتهم مع التصميم الجديد قبل إطلاقه لاحقا هذا العام. وضمن تغييراتها التنظيمية، أعلنت آبل عن تعديل شامل في تسمية أنظمة التشغيل. فبدلا من التسميات المتسلسلة السابقة، ستعتمد الشركة تسمية تشير إلى سنة الإصدار. فعلى سبيل المثال، سيحمل نظام "آيفون" الجديد اسم iOS 26 بدلا من iOS 19. ويهدف هذا التغيير إلى توحيد أسماء أنظمة التشغيل عبر مختلف أجهزة الشركة. وأحد أبرز إعلانات المؤتمر كان إطلاق منظومة "Apple Intelligence"، التي تجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والأمان المحلي. وأعلنت الشركة أنها ستتيح للمطورين الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الأساسي الذي تستخدمه في عدد من ميزاتها، ما يمكّنهم من دمجه في تطبيقاتهم. وأكد كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في آبل، أن بعض الميزات، مثل تحسينات المساعد الصوتي "سيري"، ما تزال قيد التطوير، مشيرا إلى أن "الوصول إلى مستوى الجودة العالية تطلّب وقتا أطول مما كان متوقعا". وكجزء من توسيع قدرات تطبيقاتها، أعلنت آبل عن دمج ميزة إنشاء الصور عبر ChatGPT (من شركة OpenAI) في تطبيق Image Playground. وشدّدت آبل على أن بيانات المستخدم لن تُشارك مع OpenAI دون إذن صريح منه. كما طرحت الشركة ميزة "فحص المكالمات"، والتي تتيح لهاتف "آيفون" الرد تلقائيا على المكالمات من أرقام مجهولة، وطلب توضيح سبب الاتصال من المتصل. ويعرض الهاتف بعد ذلك نصا مكتوبا لغرض المكالمة، ويصدر رنينا لتنبيه المستخدم. وكشفت آبل أيضا عن إضافة ميزة الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية، مع إمكانية دمجها في تطبيقات أخرى، دون الحاجة لأن يكون الطرف الآخر يستخدم هاتف "آيفون". وسيتم توسيع قدرات "الذكاء البصري" في أجهزة "آيفون"، بحيث يمكن تحليل العناصر الظاهرة على الشاشة وربطها بالتطبيقات ذات الصلة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم رؤية سترة على موقع ويب واستخدام الكاميرا أو الميزة لتحصيل اقتراحات شراء مماثلة من تطبيقات مثبتة مسبقا على الهاتف. ورغم هذه الإعلانات الكبيرة، شهد سهم آبل انخفاضا بنسبة 1.5% فور بدء المؤتمر، بعد استقرار نسبي في التداولات السابقة. ويأتي ذلك في ظل تحديات تنظيمية وتقنية متزايدة تواجه الشركة، وسط منافسة محتدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية.

أخبارنا
منذ 18 ساعات
- أخبارنا
"ميتا" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لتطوير الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة
أخبارنا : أعلنت شركة ميتا يوم الأربعاء عن إطلاقها "نموذجًا عالميًا" جديدًا للذكاء الاصطناعي، قادرا على فهم البيئة ثلاثية الأبعاد وحركات الأجسام المادية بشكل أفضل. وأوضحت الشركة المالكة لتطبيقي التواصل الاجتماعي الشهيرين "فيسبوك" و"إنستغرام"، أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد مفتوح المصدر V-JEPA 2، قادر على فهم العالم المادي والتنبؤ به والتخطيط له. تستلهم هذه الأنظمة، المعروفة باسم "نموذج العالم"، من منطق العالم المادي لبناء محاكاة داخلية للواقع، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بالتعلم والتخطيط واتخاذ القرارات بطريقة أقرب إلى الإنسان، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". على سبيل المثال، في حالة نموذج "ميتا" الجديد، يستطيع V-JEPA 2 إدراك أن الكرة التي تتدحرج من على طاولة ستسقط، أو أن الجسم الذي كان مخفيًا عن الأنظار لم يختف. كان الذكاء الاصطناعي محور تركيز رئيسي لمارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في ظلّ منافسة الشركة من شركات رائدة مثل "OpenAI" و"مايكروسوفت" و"غوغل". بحسب تقرير سابق، تنوي "ميتا" استثمار 14 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي Scale AI، وستعيّن رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ لتعزيز استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما لتقرير سابق. روّجت شركة ميتا لمزايا نموذجها الجديد V-JEPA 2 في آلات مثل روبوتات التوصيل والسيارات ذاتية القيادة. تحتاج هذه الآلات إلى فهم محيطها آنيًا للتنقل في العالم المادي. بدلًا من الاعتماد على كميات كبيرة من البيانات المُصنّفة أو لقطات الفيديو، يعتمد V-JEPA 2 على مساحة "كامنة" مُبسّطة لفهم كيفية حركة الأشياء وتفاعلها واستجابتها، وفقًا لعملاق التكنولوجيا. ما هو التطور الكبير القادم في مجال الذكاء الاصطناعي؟ أثارت نماذج العالم ضجة كبيرة في مجتمع الذكاء الاصطناعي مؤخرًا، حيث يتطلع الباحثون إلى ما وراء نماذج اللغة الكبيرة التي تُشكّل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل شات جي بي تي من "OpenAI" و جيميني من "غوغل". في سبتمبر من العام الماضي، جمعت الباحثة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، فاي فاي لي، 230 مليون دولار لشركة ناشئة جديدة تُدعى "وورلد لابس"، والتي تهدف إلى إنشاء ما تُسميه "نماذج عالمية واسعة" تُمكّن من فهم بنية العالم المادي بشكل أفضل. في الوقت نفسه، تُطوّر وحدة "ديب مايند" التابعة لشركة غوغل نموذجًا عالميًا خاصًا بها يُسمى "جيني"، والذي تقول إنه قادر على محاكاة الألعاب والبيئات ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
أبل تتعثر في سباق الذكاء الاصطناعي بسبب تأخر تطوير سيري
تواجه شركة أبل صعوبات متنامية في تطوير مساعدها الصوتي "سيري" ليواكب الطفرة الأخيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون إعلان الشركة عن تقنياتها الجديدة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين المرتقب الأسبوع المقبل. اضافة اعلان ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن موظفين سابقين أن الشركة الأميركية تكافح لتحديث "سيري" عبر دمجه مع نماذج لغوية كبيرة متطورة (LLM)، تتيح له تقديم استجابات أكثر تطوراً وذكاءً للأوامر الصوتية. وتسعى أبل لتطوير نموذجها اللغوي الخاص، بالاعتماد على تقنيات التعلم الآلي التي تدير "سيري" حالياً على مئات الملايين من أجهزتها. وبحسب مسؤولين تنفيذيين سابقين، تسبب هذا المسار في ظهور أخطاء برمجية أثناء تطوير النظام، وهو عكس ما واجهته شركات منافسة مثل OpenAI التي طورت مساعداتها الصوتية التوليدية من البداية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. تُشكل تحديثات "سيري" جزءاً أساسياً ضمن مشروع "Apple Intelligence" الذي أعلن عنه في مؤتمر الشركة العام الماضي، والذي يهدف إلى تعزيز مبيعات الأجهزة من خلال ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة. إخفاقات متكررة وقيود تنظيمية بحسب الصحيفة، واجهت أبل مؤخراً انتكاسة في الصين بعدما رفضت الجهات التنظيمية هناك طرح ميزات الذكاء الاصطناعي المدعومة من شركات مثل "علي بابا"، وسط التدقيق الشديد الذي تخضع له الصفقات التكنولوجية الأميركية . هذه الإخفاقات المتكررة ساهمت في خفض التوقعات قبيل مؤتمر المطورين المقبل، وانعكست سلباً على أداء سهم أبل الذي تراجع بنحو 18% منذ بداية 2025، ليصبح الأسوأ أداءً بين أسهم التكنولوجيا الكبرى، مقارنة باستقرار مؤشر ناسداك. كما زادت التوترات التجارية مع الصين، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والضغوط القانونية على خدمات أبل ذات هامش الربح المرتفع، من مخاوف المستثمرين حيال مستقبل النمو الطويل الأمد للشركة. يبقى تطوير "سيري" حجر الأساس في جهود أبل بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع ظهور فجوة كبيرة بين قدراته الحالية وبين المساعدات الذكية الأخرى مثل ChatGPT. وقال موظف كبير سابق في أبل للصحيفة: "كنا مندهشين عندما رأينا الميزات التي أُعلن عنها العام الماضي؛ لأنها ببساطة لن تكون جاهزة عند الإطلاق الأولي لـ Apple Intelligence". معايير أبل الصارمة تعرقل التقدم فيما تواصل شركات مثل OpenAI، وغوغل، وPerplexity طرح مساعدين صوتيين أكثر تطوراً، ركزت أبل في مؤتمرها العام الماضي على تطوير مساعد ذكي قادر على قراءة الشاشة، وتحليل سياق المستخدم، وتنفيذ الأوامر داخل التطبيقات. ورغم طرح ميزات مثل أدوات الكتابة التوليدية، وإنشاء الرموز التعبيرية، والبحث البصري، فإن تحديثات "سيري" الرئيسية لا تزال غائبة. وقد أقر الرئيس التنفيذي تيم كوك مؤخراً بأن التكنولوجيا المتوفرة "لم ترتقِ بعد إلى معايير الجودة الصارمة للشركة"، ما استلزم وقتاً أطول من المتوقع. وتسببت هذه التأخيرات في سحب أبل لإعلانات تلفزيونية روجت "سيري" الجديد بمشاركة النجمة بيلا رامزي بطلة مسلسل The Last Of Us ، كما تعرضت الشركة لدعاوى قضائية بتهمة الإعلانات المضللة من بعض المستهلكين. وكتب محللو "بنك أوف أميركا" هذا الأسبوع أن التأخير في تطوير "سيري" قد يعني أن أبل تحتاج إلى ثلاث سنوات أو أكثر قبل تقديم مساعد ذكاء اصطناعي حديث بحق، بعد أن سبقها منافسون في دمج هذه التقنية. داخل أبل، أدت إخفاقات "سيري" إلى تغييرات إدارية واسعة، حيث أُبعد جون جياناندريا، خبير الذكاء الاصطناعي الذي انضم من غوغل عام 2018، عن الإشراف على قسم منتجات "سيري"، وتم نقل الإشراف إلى مايك روكويل المسؤول عن نظارة Vision Pro. وأوضح مسؤول تنفيذي سابق أن غياب استراتيجية موحدة للذكاء الاصطناعي، ورفض الإدارة في البداية تخصيص ميزانيات كافية، فاقما من حجم المشكلة. التحدي الأكبر: حماية الخصوصية في جوهر صعوبات أبل يكمن التزامها الصارم بحماية خصوصية المستخدمين، إذ تعتمد على تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي محلياً على أجهزة المستخدم من خلال نماذج أصغر حجماً بدلاً من إرسال البيانات إلى السحابة، بعكس نماذج OpenAI الأكبر حجماً والتي تعتمد على الخوادم السحابية القوية. وبرغم محاولة أبل التعاون مع OpenAI عبر دمج ChatGPT مع "سيري"، إلا أن الأخيرة واجهت ضربة أخرى مؤخراً بعد إعلان OpenAI عن صفقة بقيمة 6.5 مليار دولار للاستحواذ على شركة IO الناشئة التي أسسها مصمم أبل السابق جوني إيف، لتطوير أجهزة ذكاء اصطناعي جديدة قد تنافس مستقبلاً منتجات أبل. وسرعان ما تراجعت أسهم أبل بنحو 2% بعد هذا الإعلان.