
فتاة أمريكية تخضع لعملية جراحية في روسيا لإزالة وحمة من وجهها
وقالت الطبيبة: "في العملية القادمة سنقوم بإزالة موسعات الأنسجة وندبات منطقة الوجه المركزية، وسنجري عملية تجميل باستخدام الأنسجة الزائدة التي تم الحصول عليها".
ووصلت لونا إلى روسيا لتلقي العلاج في 3 مايو. وقد خضعت لعملية جراحية في الشهر نفسه، والآن تخضع لتغيير الضمادات، حيث يسير التعافي بنجاح. وستبقى عائلة الفتاة الأمريكية في روسيا حتى الثاني من يوليو.
يذكر أن لونا فينر كانت تعاني من مرض نادر يُعرف باسم "الوحمة الميلانينية" (وحمة خللية ميلانينية)، وهي بقعة خلقية كبيرة على الوجه كان من الممكن أن تتحول إلى سرطان لاحقا. وقبل عدة سنوات، قام الأطباء الروس بإزالة هذه الوحمة من وجه الفتاة، بعد أن رفض الأطباء في الولايات المتحدة إجراء هذه العملية لها، وذلك باستخدام طريقة العلاج الضوئي، وهو علاج يتضمن دواء حساسا للضوء ومصدرا للضوء لتدمير الخلايا غير الطبيعية.
المصدر: نوفوستي
تمكن الأطباء الروس من إزالة "وحمة قناع باتمان" بأمان وبشكل نهائي من وجه فتاة أمريكية بالغة من العمر عامين، باستخدام جراحة رائدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
روسيا.. تطوير مادة متوافقة حيويا للطباعة ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأوعية الدموية
اعتمد الفريق الكيميائي على البوليمر الطبيعي "الكيتوسان" والمادة البلاستيكية الحرارية "بولي كابرولاكتون" لتطوير تركيبة مناسبة لصناعة لصقات حيوية، وجلد اصطناعي، وعظام، وأوعية دموية، وحتى أنسجة رئوية. لا تقتصر فائدة المادة المطورة على مساعدتها في تجديد الأنسجة التالفة فحسب، بل إنها تتحلل كليا داخل جسم الإنسان دون أن تسبب أي التهابات أو مضاعفات. ويؤكد الباحثون أن متانة المادة وسلامتها مكفولة بفضل خصائص "الكيتوسان" الذي يتميز بقابلية ذوبان عالية في الماء، في حين يوفّر "البولي كابرولاكتون" المرونة المطلوبة وقابلية الانصهار المناسبة. ومع ذلك، فإن لكل مكون حدوده؛ حيث يُفرز البولي كابرولاكتون حمضا أثناء تحلله، مما قد يتسبب في حدوث التهابات. في المقابل، يتميز الكيتوسان بقدرته على تحييد هذه الآثار الجانبية.وأوضح إيفان ليدنيف، الباحث في قسم المركبات عالية الجزيئات والكيمياء الغروية بجامعة نيجني نوفغورود: "يُستخدم البولي كابرولاكتون حاليا في تصنيع الأوعية الدموية الاصطناعية، إلا أنه لا يتفاعل مع الماء مما يزيد من خطر التخثر. في حين أن الكيتوسان يلعب دورا فعالا في منع هذه الآثار السلبية".ومن أجل دمج البوليمرات في تركيبة واحدة، استخدم العلماء المذيب العضوي (ثنائي ميثيل سلفوكسايد) وعالجوا المحلول بالموجات فوق الصوتية للحصول على كتلة متجانسة صالحة للطباعة ثلاثية الأبعاد. وأضاف ليدنيف أنه يمكن الحصول على مواد بخصائص مختلفة - مثل اللصقات الحيوية المرنة أو بدائل العظام الصلبة - من خلال التحكم في نسبة الكيتوسان إلى البولي كابرولاكتون. كما أشار إلى إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا مستقبلا كبديل حتى لصفائح التيتانيوم المستخدمة في علاج الكسور الخطيرة. وأوضح قائلا: "تتمثل مهمتنا في إنتاج خيوط متخصصة للطابعات ثلاثية الأبعاد الطبية. لقد اختبرنا البوليمر المركب في عمليات الطباعة الحيوية، كما نعمل على تحسين التركيبة الكيميائية لتلائم التطبيقات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، نسعى لتعزيز خصائص المادة من خلال إضافات كيميائية أخرى." المصدر: تاس تمكن باحثون من جامعة "ييل" الأمريكية من طباعة أوعية دموية صناعية قابلة للزرع لدى البشر، مما يفتح آفاقا في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
أطعمة تغيّر رائحة جسمك!.. العلاقة بين النظام الغذائي والتعرق
وفي حوار خاص مع صحيفة "مساء موسكو"، أوضحت الدكتورة موخينا: "يواجه بعض الأفراد مشكلة فرط التعرق المصحوب بروائح كريهة، حيث أن التعرق عملية فسيولوجية طبيعية تزداد بسبب عوامل، مثل المجهود البدني وتقلبات درجة الحرارة، لكنه قد يتأثر أيضا بحالات مرضية معينة أو بتناول أدوية محددة، أو يمكن أن يزداد التعرق ويكون مصحوبا بروائح كريهة نتيجة تناول بعض الأطعمة والمواد الغذائية". وأضافت:"توجد بعض الأطعمة التي يقوم الجسم بامتصاص مكوناتها، ويقوم بطرح هذه المكونات عبر الغدد العرقية، ما يتسبب بظهور روائح غير مرغوب فيها أثناء التعرق، ومن هذه الأطعمة الثوم والبصل وبعض أنواع التوابل مثل الكزبرة". وفي المقابل أشارت الطبيبة إلى أن بعض أنواع الطعام تساعد في تقليل ظهور الرائحة الكريهة من الجسم عند التعرّق، ومنها الخضروات الطازجة، والفواكه الطازجة، ومنتجات الألبان. وشددت موخينا على أهمية الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مشيرة إلى أن شرب كميات كافية ومنتظمة من الماء يساهم بشكل فعّال في تخفيف تركيز الروائح المنبعثة مع العرق، مما يجعلها أقل وضوحا وإزعاجا. وتشير بعض الدراسات إلى أن زيادة التعرق أو صدور روائح كريهة عند التعرق قد يكون سببها الإصابة ببعض الأمراض مثل تلك المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري وأمراض الكبد، أو نتيجة لتناول أدوية معينة، يتم طرح مكوناتها عبر الغدد العرقية. المصدر: كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية. قال خبراء الصحة إن رائحة الجسم الكريهة تعود لعدة مصادر وأسباب، وقد تدل على مشكلة صحية معينة يعاني منها الأشخاص دون إدراكهم.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف تأثير إيجابي لأدوية الاكتئاب في مقاومة الأورام السرطانية
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Cell" العلمية المرموقة أن فريق البحث قام بتحليل أدوية مضادة للاكتئاب تنتمي لمجموعة "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية" (SSRIs)، والتي تُستخدم عادة في علاج اضطرابات القلق والاكتئاب. يُذكر أن السيروتونين - المعروف بـ"هرمون السعادة" - يلعب دورا محوريا في تحسين المزاج وتنظيم دورات النوم واليقظة. وأظهرت النتائج المستخلصة من التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج الفئران والخلايا البشرية أن هذه الأدوية تعزز بشكل ملحوظ قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأورام السرطانية، حيث ساهمت في تثبيط نمو عدة أنواع من الأورام الخبيثة. وقد سجلت الدراسة انخفاضا متوسطا في حجم الأورام بنسبة 50% في حالات سرطانات الثدي والبروستاتا والقولون والمثانة. وتكمن الآلية العلاجية في أن أدوية الـSSRIs تعزز فعالية الخلايا التائية (T cells) المناعية، وخاصة النوع المعروف بـ"الخلايا التائية القاتلة" (Killer T cells)، والتي تلعب دورا رئيسيا في التعرف على الخلايا السرطانية وتدمير أنسجة الورم.وأوضح البروفيسور فيليب مكسيموف، مدير مختبر الدراسات البنيوية والوظيفية للعوامل المبتكرة المضادة للأورام في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، أن هذه النتائج تمثل مفاجأة علمية غير متوقعة، نظراً لأن آلية عمل مضادات الاكتئاب التي تستهدف مستقبلات السيروتونين لا ترتبط بشكل مباشر بالعلاجات المضادة للأورام. وأضاف مكسيموف: "تمثل هذه النتائج أهمية بالغة في ضوء التوسع الكبير في استخدام العلاجات المناعية للسرطان، والتي تعمل على تعزيز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الخلايا السرطانية باعتبارها أجساما غريبة ومهاجمتها". وأشار مكسيموف إلى أن البحث شمل تحليلا شاملا لا يقتصر على النماذج الحيوانية فحسب، بل امتد ليشمل بيانات المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لعلاج حالات نفسية حادة. غير أنه أكد ضرورة إجراء المزيد من الدراسات السريرية الدقيقة قبل اعتماد هذه الأدوية كعلاج مساعد، حيث يتطلب الأمر تقييم تفاعلات مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مع مختلف البروتوكولات العلاجية لأنواع متعددة من الأورام. وأضاف: "لاحظنا على سبيل المثال، أن الجمع بين بعض أدوية الـSSRI وعقار تاموكسيفين (المستخدم في علاج سرطان الثدي والوقاية من الانتكاسات) أدى إلى تقليل فعالية العلاج. مما يشير إلى أن التأثير العلاجي قد يختلف حسب السياق البيولوجي، حيث يمكن للمادة نفسها أن تظهر تأثيرات متعارضة - فقد تسهم في تطور الورم في بعض الحالات بينما تعزز فعالية العلاج المناعي في حالات أخرى". وشدد الباحث على أن جميع النتائج الحالية تظل في إطار البحوث ما قبل السريرية، محذرا من أن مضادات الاكتئاب بحد ذاتها لا تشكل علاجا للسرطان ولا وسيلة للوقاية منه. لكنها قد تقدم قيمة إضافية عند استخدامها مع العلاجات المناعية القائمة لتحسين فعاليتها. المصدر: يجري العلماء تجارب سريرية لثلاثة أدوية مستهدفة للخلايا السرطانية في المعدة وفي الخلايا الحرشفية للرأس والرقبة وفي الثدي. أثبت علماء في الصين أن نوعا جديدا من مضادات الاكتئاب يمكن أن يكون له أيضا القدرة على تحفيز الجسم لمحاربة بعض أنواع السرطان. أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في مدونته على "تليغرام" بدء إنتاج أدوية لعلاج السرطان باستخدام الضوء.