logo
لطيفة: تمنيت وجود الرحباني عند إطلاق ألبومنا المشترك

لطيفة: تمنيت وجود الرحباني عند إطلاق ألبومنا المشترك

ذكرت الفنانة التونسية لطيفة أن مشروعها مع الراحل زياد الرحباني كان بمنزلة حلم تحقق أخيراً، مشيرة إلى أن الألبوم الذي جمعهما انتهى بالكامل، وسيرى النور مع نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل.
وقالت لطيفة، لـ«الجريدة»، إنها كانت تتمنى وجود زياد الرحباني عند إطلاق الألبوم، بعدما عملا معاً فترة طويلة من أجل اختيار الأغنيات، لافتة إلى أن الألبوم يتضمن ألواناً موسيقية متنوعة وأغنيتين من كلمات الراحل عبدالوهاب محمد، وأكدت أن تعاونها مع زياد منحها طاقة إبداعية خاصة، كما حدث سابقاً في ألبوم «معلومات مش أكيدة»، الذي ترى أنه ترك بصمة مميزة في الذاكرة الغنائية العربية لا تزال مستمرة حتى الآن.
وحول قرارها طرح ألبومها الجديد «قلبي ارتاح» على دفعات، مع اختيار 14 أغنية لإصدارها فيه، أوضحت أن هذا الأمر ارتبط بالشركة المنتجة التي فضلت تقسيم الألبوم حتى تحصل كل أغنية على حقها في الاستماع، مشيرة إلى أن هذا الأمر أثبت صحته بالفعل لما لمسته من ردود الأفعال.
وحول قرار تأجيل الألبوم لوقت قصير قبل طرحه، أكدت أن القرار كان بسبب الأوضاع السياسية، لكن في النهاية وجدت أن الحياة يجب أن تستمر مهما كانت الظروف، لافتة إلى أن وفاة شقيقها قبل وقت قصير من طرحه من الأمور الصعبة نفسياً عليها، لكن إحساسها بالمسؤولية تجاه من حولها يجعلها تحاول التغلب على آمالها وتجاوز الفترة الصعبة التي مرت بها.
وأشارت إلى أنها عملت على اختيار أغنيات الألبوم بشكل متأن، لتستقر على الأغاني التي أعلنت عنها بعد الانتهاء من تسجيل نحو 20 أغنية، وكانت حريصة على اختيار أغنيات تناسب مختلف الأذواق وتقدم أنواعا موسيقية متنوعة، مبينة أنها تفضل تقديم ألبومات كاملة لأنها تمنح الفنان مساحة أوسع للتعبير، بخلاف الأغنية المنفردة التي لا تكفي لإيصال أفكاره، وأكدت حرصها على إشراك الجمهور معها في بعض التفاصيل، من خلال حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارهم شركاء في نجاحها وما حققته.
وحول اهتمامها بمواقع التواصل الاجتماعي، أكدت لطيفة أنها تحرص على متابعة ردود الفعل باستمرار، ولمست تفاعلا كبيرا عبر منصة «تيك توك» لأغنية «سوري» مع إعادة تقديمها من الفتيات على مقاطع فيديو متعددة، لافتة إلى أن الفنان يكون سعيدا بطبعه عندما يجد أن ما قدمه نال إعجاب الجمهور وتفاعل معه بعد وقت قصير من طرحه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر.. بدرية طلبة تعتذر من الجمهور بعد إحالتها للتحقيق
مصر.. بدرية طلبة تعتذر من الجمهور بعد إحالتها للتحقيق

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

مصر.. بدرية طلبة تعتذر من الجمهور بعد إحالتها للتحقيق

قدمت الفنّانة المصرية بدرية طلبة اعتذاراً علنيًا للجمهور، امس الأربعاء، عبر صفحتها على فيسبوك، وأعلنت امتثالها لـ'أمر' نقابة المهن التمثيلية في مصر، بعد وقت قصير من إصدار النقابة قرارًا بتحويلها إلى التحقيق. وكتبت بدرية: 'اعتذار واجب لجمهوري المحترم، اللي بيحبني، وأنا تحت أمر نقابتي'، واعترفت بخطئها في الانسياق وراء ما وصفته بـ'كتائب إلكترونية مأجورة لا تمثل الشعب المصري'. وقالت إنها منحتهم بذلك فرصة لاستغلال فيديو لها على مواقع التواصل، واختزالها، واستخدامها ضدّها وصنع 'فجوة' بينها وبين 'جمهور محترم'، بحسب تعبيرها. واعتذرت الفنّانة المصرية عنن طريقة اعتذارها السابق من الجمهور، لأنّها قدمتّه بـ عصبية'، وفسّرت ذلك بأنها تعرضت للاستفزاز مجددًا، وانساقت وراءهم بحسب قولها، وطلبت من جمهورها عدم تصديق فيديو متداول لها، لأن 'الفيديوهات الكاملة' موجودة على صفحتها، بحسب قولها. وأعربت بدرية عن ارتياحها لقرار مجلس نقابة المهن التمثيلية بتحويلها للتحقيق، لأن ذلك سيتيح لها الفرصة لإثبات كلامها 'بعيداً عن أي توتر، أو استفزاز' بحسب قولها. وكانت نقابة المهن التمثيلية في مصر، قد أصدرت قرارًا يقضي بـ'تحويل الفنانة بدرية طلبة للتحقيق فورًا، وذلك بالإجماع، نظرًا لما صدر منها من تجاوز صارخ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فنان سيخرج عن ميثاق الشرف الأخلاق'، وفقًا لما نشرته الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك. كما أصدرت النقابة في وقت سابق، الأربعاء، بيانًا أكدّت من خلاله على دور الفن 'عبر العصور، مرآة للمجتمع، وضميراً للناس، وصوتًا للثقافة والهوية'، وناشدت الفنّانين المصريين، بألاّ 'يساء استخدام هذا الدور العظيم'. ورصدت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل، دخول بدرية في سجالات مع متابعين لها على منصة تيك توك، ردت فيها بألفاظ يمكن وصفها بـ'الخارجة' على من كان ينتقد دخولها مجال البث المباشرة على المنصة. كما علّقت بدرية مؤخرًا في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك على مزاعم تورطها في قتل زوجها، ودور مزعوم لها في تجارة الأعضاء البشرية، وأعربت عن استيائها مما تم تداوله حول توقيفها للتحقيق معها من السلطات المصرية. وقالت الفنّانة المصرية إنها تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد من اختلق، وروّج هذه المزاعم ضدها.

مفاجأة في مصر.. ضبط مقدمة محتوى خادش تبين أنها 'ذكر'
مفاجأة في مصر.. ضبط مقدمة محتوى خادش تبين أنها 'ذكر'

المدى

timeمنذ 5 أيام

  • المدى

مفاجأة في مصر.. ضبط مقدمة محتوى خادش تبين أنها 'ذكر'

في مفاجأة كبيرة، ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على البلوغر 'ياسمين' صاحبة الحساب الشهير على مواقع التواصل 'ياسمين تخلي الحجر يلين'، بعد مقاطع فيديو تحمل إيحاءات جنسية وألفاظًا خادشة للحياء العام، ليتبين أن صاحبة الحساب 'ذكر' تنكر في هيئة أنثى لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. وكشفت السلطات الأمنية أن البلوغر ياسمين ليست أنثى كما روّجت لنفسها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل ذكر دأب على نشر مقاطع فيديو على هيئة أنثى جميلة لجذب الرجال والشباب والتربح المالي. وتحفظت السلطات على أجهزة الهاتف واللاب توب الخاصة بالمتهم، كما عثرت قوات الأمن بحوزتها على أدوات جنسية مختلفة، ما يعزز الشبهات حول طبيعة الأنشطة التي تمارسها وتروج لها عبر الإنترنت. إلى ذلك، قررت جهات التحقيق حبس البلوغر 'ياسمين' 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالنصب وانتحال صفة أنثى والتشبه بالنساء في الشكل والمظهر، وبث ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، والإساءة لاستخدام وسائل التواصل بما يخالف القوانين والأعراف المجتمعية. وخلال الأيام الماضية، نفذت الأجهزة الأمنية المصرية حملة شملت توقيف عدد من صناع المحتوى على منصة 'تيك توك' المخالفين للقانون، من بينهم 'مداهم'، و'أم مكة'، و'أم سجدة' التي تواجه اتهامات بالتحريض على الفجور والابتزاز الإلكتروني، و'سوزي الأردنية' المتهمة ببث محتوى مخل موجه للمراهقين والقصر عبر البث المباشر. كما أُلقي القبض على صانعة المحتوى 'مروة يسري' بعد نشرها فيديو تتهم فيه الفنانة وفاء عامر بالتورط في قضايا تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية دون تقديم أدلة تثبت صحة ادعائها. كما أيدت محكمة جنايات غسل الأموال بالتجمع الخامس في القاهرة، قرار النيابة العامة بالتحفظ على أموال وممتلكات عدد من البلوغرز المشاهير، بينهم البلوغر المعروفة بـ'أم سجدة'، لاتهامها بتلقي مبالغ مالية مقابل عرض محتوى وفيديوهات خادشة للحياء.

ماريلين نعمان لـ «الراي»: أحلم بالمشاركة في عدد أكبر من الأعمال الموسيقية
ماريلين نعمان لـ «الراي»: أحلم بالمشاركة في عدد أكبر من الأعمال الموسيقية

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

ماريلين نعمان لـ «الراي»: أحلم بالمشاركة في عدد أكبر من الأعمال الموسيقية

طرحتْ الفنانة ماريلين نعمان، أغنيتَها الجديدة «مش نفس الشي» التي كتب كلامها ولحّنها انطوني أدونيس وتولى توزيعها سليمان دميان، بطريقة تعكس الروح اللبنانية، ولكنها قريبة في الوقت نفسه من التيار الموسيقي العالمي، واستخدمت من خلالها لغة مبسطة تشبه الجيل الجديد وتوزيعاً موسيقياً عصرياً ساعد على انتشار الأغنية، خصوصاً أنها تركت صدى إيجابياً عند الجمهور. نعمان، التي تُبْهِر في الفن وتَبْرَع في التمثيل (كما في مسلسليْ «ع أمل» و«بالدم»)، والتي تقدّم أعمالَها بصدق وشفافية وشغف، أحيتْ قبل أيام حفلاً ناجحاً على مسرح واجهة بيروت البحرية قدّمت فيه أغنيتها واستغلت الفرصة لتقديم تحية للموسيقار الراحل زياد الرحباني الذي طالما عبّرت عن رغبتها بالتعاون معه فنياً، وأدت أغنيته «معلومات مش أكيدة» التي تحمل توقيعه كلاماً ولحناً فتفاعل معها الجمهور بشكل كبير جداً. «الراي» التقت ماريلين نعمان، وكان لها معها هذا الحوار: • كيف تتحدثين عن التحضير لأغنية «مش نفس الشي»؟ - استغرق التحضير للأغنية وقتاً طويلاً وتم تنفيذها بعناية ودقة، ولذلك جاءت النتيجة مُرْضِية وعلى قدر التوقعات. الأغنية تعبّر عن جيلنا، سواء على مستوى اختيار المفردات أو التوزيع الموسيقي الذي يَجمع بين التجدد والاختلاف، ولذلك هي لامست الناس وكل مَن شارك في صناعتها. • وما الرسالة التي حاولتِ إيصالها من خلال الأغنية؟ - الأغنية تتناول الانكسار في العلاقات من منظور أنثوي وتؤكد على ضرورة أن تتمسك المرأة بالقوة حتى في لحظات الانكسار والصمت. • هل تشعرين كمغنية موهوبة تعمل أيضاً في التمثيل بأنك محظوظة أكثر من غيرك من الفنانات، خصوصاً أنه أتيحت لك الفرصة للغناء في أعمالكِ التمثيلية، وهل تحلمين بعملٍ تمثيلي يعطيكِ مساحة أكبر لتسليط الضوء على الجانب الغنائي في شخصيتك؟ - الحظ والاجتهاد والإيمان أمور مهمة جداً في حياة الفنان. وهو يمكن أن يكون موهوباً وبارعاً، ولكن الفرص غير متاحة له، ما يحول دون قدرته على التعبير عنها. كما أنه يمكن أن يكون بارعاً ومؤمناً ولكن الفرص لا تصله أيضاً، وعندها لا يمكن أن يكشف عن موهبته، وفي المقابل يمكن أن تتاح الفرصة لفنانٍ لا يملك موهبة. والحمد لله أنه توافرت لي هذه العناصر الثلاثة وبنقاطٍ عالية في حياتي، ولذلك حصل كل ما حصل معي، وأصبحتُ معروفة عند الناس ولكنني أحلم بالمشاركة في عدد أكبر من الأعمال الموسيقية. • في حال عُرض عليكِ مسلسل تكونين فيه البطلة المغنّية التي تكافح من أجل إثبات نفسها، هل توافقين عليه أم تفضّلين أدواراً بعيدة عن سيرتك الذاتية؟ - لا شك أن الشخصية التي يقدمها الفنان في أي عمل مهمة، ولكن القصة لا تقلّ عنها أهميةً. وفي حال توافرت لي قصة مهمة وتشبه واقعي الشخصي فسأتحمّس للدور وأقبل به ويمكن أن أقدمه على الشاشة، كما يمكن أن أجسد السير الشخصية لغيري من الفنانات، لكن كل شيء يتوقف على القصة. • بما أننا نعيش في زمن «الترند» فهل تبحثين عنه خصوصاً أنه أصبح مطلباً عند كل النجوم، أم تفضّلين خطوات بطيئة لكن ثابتة؟ - حتى اليوم لا أعرف كيف أتصدّر «الترند» ولا أعرف ما هي الخلطة التي يجب أن يعتمدها الفنان كي يتصدر ما يُعرف بـ «الترند». • يُطلب أحياناً من بعض المغنيات أو الراقصات أن يكنّ بديلات عن الممثلات في المَشاهد التي تتطلب رقصاً أو غناء، فهل أنتِ مع هذا الطرح أم أنك ترين أنه يفترض بالممثلة نفسها أن تجسّد هذه المَشاهد؟ - «الدوبلير» أو الممثلة البديلة أمر معروف ومنتشر جداً منذ زمن بعيد، وهذا أمر مهم جداً في عالم الصورة كما أنه مهمّ لنجاح العمل الفني. ولكنني شخصياً أفضّل أن أؤدّي الدور بنفسي سواء كان يتطلب غناء أو رقصاً أو طهواً للطعام، أو التكلم بلغة مختلفة. وأعتقد أن الممثل الذي يَبخل على نفسه ويَقبل بأن يؤدي أحد غيره مَشاهد معينة مع أنه يستطيع أن يقدّمها، فإنه بذلك لا يقوم بواجبه على أكمل وجه. لكن من حيث المبدأ لا توجد إشكالية حول الاستعانة بـ «دوبلير» إذا كانت هناك حاجة ماسة لذلك في بعض المشاهد، خصوصاً القاسية. و«الدوبلير» ضروري جداً لتأدية المشاهد الصعبة، ولكنني شخصياً عندما أجد أن المَشاهد لا تشكل خطراً على حياتي، فإنني أفضّل أن أقوم بها بنفسي وأن أجتهد وأحسّن نفسي. وحتى المَشاهد التي لا تتطلب غناء أو رقصاً فإن أداء الممثل لها عوضاً عن الاستعانة بـ «دوبلير» ينعكس بشكل إيجابي على الشخصية التي يقدّمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store