
إطلاق نجمة التميز في تجربة المريض بالتعاون مع معهد برلين
البلاد- أمل العرادي - تصوير: عبدالرسول الحجيري
أعلنت المستشفيات الحكومية عن استضافتها لمنتدى اتحاد المستشفيات العربية "تشكيل مستقبل الرعاية الصحية" للمرة الأولى في مملكة البحرين، عبر فعاليات مؤتمر ومعرض "المنامة هيلث" بالشراكة مع اتحاد المستشفيات العربية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المستشفيات الحكومية، للكشف عن تفاصيل مؤتمر والمعرض المصاحب لـ "المنامة هيلث" بنسخته الرابعة ديسمبر 2025
هذا، وسيناقش المنتدى خمس ركائز رئيسية تتمحور حول الابتكار، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتصميم المستشفيات، واعتماد المستقبل، والرعاية المتمحورة حول المريض، والاستدامة في تقديم الخدمات، إلى جانب إطلاق مبادرة الشهادة الذهبية – نجمة التميز في تجربة المريض بالتعاون مع معهد برلين في الولايات المتحدة.
ووفقًا للدكتورة مريم عذبي الجلاهمة، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية ورئيسة المؤتمر، فإن هذه النسخة ستشهد نقلة نوعية في مضامينها، حيث قالت:"اخترنا هذا العام الابتعاد عن البرامج السريرية التقليدية، والتركيز على التطبيقات العملية التي تخدم الفرق الصحية، مثل التوثيق السريري، الترميز، وتقنيات المستشفيات الذكية، هدفنا هو تهيئة بيئة معرفية وتفاعلية تُسهم في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية".
وأكدت الجلاهمة يعكس تنظيم المؤتمر في هذه المرحلة التزام البحرين الاستراتيجي بتطوير قطاع الرعاية الصحية من خلال الابتكار والانفتاح على التجارب والخبرات الإقليمية والدولية، مما يجعله حدثا محوريا على مستوى المنطقة.
ووجدت الجلاهمة أن مؤتمر ومعرض المنامة هيلث يحظى بمشاركة واسعة من المؤسسات الصحية الإقليمية والعالمية، فهو بات منصة مركزية للحوار وتشكيل السياسات المستقبلية في قطاع الرعاية الصحية العربي.
واختتمت الجلاهمة المؤتمر بتوجيه دعوة إلى كافة المؤسسات الصحية للمشاركة في الحدث، قائلة:"نتطلع إلى رؤيتكم جميعًا في ديسمبر المقبل، لنواصل سويًا رحلة التطوير والتميز، ونرسم معًا ملامح نظام صحي أكثر استدامة وابتكارًا في منطقتنا".
من جانبها توقعت أليس يمين بويز، المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية أن يكون الحدث منصة محورية للابتكار والتبادل المعرفي حول التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وتجربة المريض في العالم العربي، وأعربت عن فخرها باستضافة المنتدى في البحرين للمرة الأولى.
وقالت:"وجودنا هنا اليوم لا يُمثل فقط توسعًا جغرافيًا، بل هو تعبير عن إيماننا العميق بأهمية التعاون وبالدور القيادي للبحرين في صياغة مستقبل الصحة بالمنطقة، فمؤتمر المنامة هيلث هو أكثر من مجرد حدث، إنه منصة للتبادل والابتكار وبناء الجسور بين المؤسسات والدول، وأوضحت، أن الشراكة مع اللجنة المنظمة في مملكة البحرين لتنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض المنامة هيلث، هو انعكاس لتعزيز التعاون التعاون العربي في القطاع الصحي".
وفي السياق ذاته، أكدت بويز على أن الذكاء الاصطناعي هو أداة مساعدة للنظام الصحي وأن تكون المستشفيات متطورة أكثر للقيام بمهامها بشكل أسرع من حيث خدمة المريض والكشف عن الأمراض بشكل أدق وأسرع، ومن ثم التمكن من حماية المنظومة الصحية من خلاله ولن يكون بديلا للإنسان في القطاع الصحي.
إلى ذلك أكد الدكتور حسين يوسف الهرمي، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع بالمستشفيات الحكومية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يمثل "فرصة غير مسبوقة" لمشاركة أحدث الحلول التقنية مع المؤسسات الصحية المحلية والإقليمية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يهدف إلى نقل المعرفة والخبرات من خلال العروض العملية وحضور شركات الذكاء الاصطناعي المتخصصة، التي ستعرض أدوات بإمكانها أن تحدث فرقًا ملموسًا في أداء المؤسسات الصحية".
وكشف أن المؤتمر لهذا العام سيركز على محاور تقنية متقدمة، أبرزها استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات السريرية، والنظم الصحية التعلمية، من خلال عروض عملية وبرامج متخصصة يقدمها مزوّدون من مختلف أنحاء العالم، سيعرضون أحدث الأدوات والحلول الموجهة للمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية
ويضم جدول المؤتمر جلسات متوازية مخصصة للتقنيات الحديثة في اليوم الثالث، بينما تُخصص فعاليات اليومين الأول والثاني لمنتدى اتحاد المستشفيات العربية، مع التركيز على السياسات الصحية واتخاذ القرار، بمشاركة نخبة من كبار القادة التنفيذيين في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
ضربات الشمس والتسمم الغذائي أبرز مخاطر الصيف
حذر أخصائي تعزيز صحة أول بإدارة تعزيز الصحة، علي العرادي، من المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأفراد خلال فصل الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن من أبرز هذه المخاطر حالات الإنهاك الحراري، وضربات الشمس، وحروق الجلد، بالإضافة إلى احتمالية التسمم الغذائي نتيجة زيادة النشاط البكتيري بفعل درجات الحرارة المرتفعة. وأوضح العرادي لدى استضافته في برنامج شمس البحرين للحديث حول الصحة في فصل الصيف، أن هناك فرقًا واضحًا بين حالتي الإنهاك الحراري وضربات الشمس، حيث إن الإنهاك الحراري يحدث عندما يتعرض الشخص لدرجات حرارة مرتفعة، لا سيما مع وجود رطوبة عالية، بالتزامن مع بذل مجهود بدني شديد أو ممارسة نشاط مكثف، ما يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم عن طريق التعرق، وهو ما يُعد وسيلة الجسم لتبريد نفسه، وتشمل أعراض الإنهاك الحراري شحوب الوجه والعطش الشديد والغثيان وعدم القدرة على التركيز، وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي إذا لم يتم التدخل السريع. وأضاف أن ضربة الشمس تُعد أكثر خطورة من الإنهاك الحراري، حيث تمثل ارتفاعًا سريعًا في درجة حرارة الجسم إلى مستوى يفقد فيه القدرة على التبريد الذاتي، وغالبًا ما تصل الحرارة في هذه الحالة إلى ما يزيد عن أربعين درجة مئوية، فيظهر على المصاب احمرار الجلد وجفافه نتيجة توقف التعرق، وقد يُصاب بالإغماء، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس المرتفعة دون حماية كافية. وأكد العرادي أن التصرف الأمثل في مثل هذه الحالات يبدأ بالتوقف الفوري عن أي نشاط بدني والانتقال إلى مكان أكثر برودة، مع ضرورة إزالة أي ملابس ثقيلة أو خانقة تعيق عملية التهوية والتنفس، ثم تبريد الجسم باستخدام ماء فاتر أو كمادات مناسبة. وفي حالة الإنهاك الحراري، طالما أن الشخص لا يزال واعيًا، يمكن تزويده بماء فاتر فقط، مع التأكيد على تجنب الماء شديد البرودة أو المثلج، لأنه قد يسبب تقلصات في الأوعية الدموية، ما يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على التعرق والتبريد، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من ساعة أو حدث إغماء، فهنا يصبح التدخل الطبي ضرورة فورية. وأشار إلى أن ضربة الشمس في الغالب تصاحبها حالة من فقدان الوعي، ما يعني أن المصاب لا يمكنه تناول الماء، وفي هذه الحالة لا بد من طلب الاستشارة الطبية فورًا، لأن التأخر في التعامل معها قد يؤثر على الدماغ أو القلب، وقد يؤدي إلى الوفاة، مؤكدًا خطورة هذا النوع من الحالات، وفي كلتا الحالتين، يُنصح بإزالة الملابس الثقيلة ووضع المصاب في مكان بارد لتبريد الجسم تدريجيًا. وتحدّث العرادي عن حروق الجلد الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة الأشعة فوق البنفسجية، موضحًا أنها تؤثر بشكل مباشر على خلايا الجلد وتسبب تلفًا في الأنسجة، موضحًا أنه حال الإصابة، يُنصح بتجنب التعرض مجددًا لأشعة الشمس المباشرة، وغسل المنطقة المصابة بماء فاتر، واستخدام الكريمات الخاصة بالحروق. وفي بعض الحالات التي يصاحبها ألم يمكن استخدام مسكنات الألم، أما في حالة إصابة الأطفال دون سن الخامسة أو إذا كانت المنطقة المصابة واسعة أو بدأت بالتقرح أو ساءت الحالة، فهنا لا بد من مراجعة الطبيب فورًا وعدم الاكتفاء بالعلاج المنزلي. وأوضح أن هناك 4 فئات عمرية وصحية تُعد الأكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بفصل الصيف، وهي الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو القلب، نظرًا لضعف قدرتهم الجسدية على تنظيم الحرارة، بالإضافة إلى فئة العمال الذين تفرض عليهم طبيعة عملهم التواجد تحت أشعة الشمس المباشرة أو في أماكن مرتفعة الحرارة. أما فيما يتعلق بالتسمم الغذائي في فصل الصيف، فقد أشار العرادي إلى أنه يحدث نتيجة ارتفاع النشاط البكتيري بسبب حرارة الجو، حيث أن بقاء الطعام في درجة حرارة الغرفة يؤدي إلى فساده بشكل أسرع مما هو عليه في الطقس البارد، ما يسبب التسمم. وحذّر من الإهمال في فحص تاريخ صلاحية المنتجات الغذائية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس يغفلون أيضًا عن ضرورة الفصل بين أدوات تحضير الطعام وأدوات التقديم، وخاصة عند التعامل مع أصناف غذائية مختلفة، وهو أمر بالغ الأهمية في الوقاية من انتقال البكتيريا. وأكد أن من أبرز الإجراءات الوقائية لتفادي مخاطر الصيف هي تغطية الجسم قدر الإمكان بملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء وتحجب أشعة الشمس المباشرة، وتجنّب الخروج أو القيام بالأنشطة والمشاوير في أوقات الظهيرة، وهي الفترة التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها، مشدداً على أهمية غسل اليدين بشكل منتظم والحفاظ على النظافة الشخصية لتفادي انتقال الجراثيم. واختتم العرادي تصريحه برسالة توعوية أكد فيها أن نظام الحياة يجب أن يتغير خلال الصيف، فشرب الماء بكميات كافية يجب أن يتحول إلى عادة يومية حتى دون الشعور بالعطش لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل، موضحًا أن الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعديل نمط الحياة يقي الأفراد من مخاطر صحية عديدة قد تكون عواقبها وخيمة إذا تم تجاهلها.


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
إطلاق نجمة التميز في تجربة المريض بالتعاون مع معهد برلين
البلاد- أمل العرادي - تصوير: عبدالرسول الحجيري أعلنت المستشفيات الحكومية عن استضافتها لمنتدى اتحاد المستشفيات العربية "تشكيل مستقبل الرعاية الصحية" للمرة الأولى في مملكة البحرين، عبر فعاليات مؤتمر ومعرض "المنامة هيلث" بالشراكة مع اتحاد المستشفيات العربية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المستشفيات الحكومية، للكشف عن تفاصيل مؤتمر والمعرض المصاحب لـ "المنامة هيلث" بنسخته الرابعة ديسمبر 2025 هذا، وسيناقش المنتدى خمس ركائز رئيسية تتمحور حول الابتكار، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتصميم المستشفيات، واعتماد المستقبل، والرعاية المتمحورة حول المريض، والاستدامة في تقديم الخدمات، إلى جانب إطلاق مبادرة الشهادة الذهبية – نجمة التميز في تجربة المريض بالتعاون مع معهد برلين في الولايات المتحدة. ووفقًا للدكتورة مريم عذبي الجلاهمة، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية ورئيسة المؤتمر، فإن هذه النسخة ستشهد نقلة نوعية في مضامينها، حيث قالت:"اخترنا هذا العام الابتعاد عن البرامج السريرية التقليدية، والتركيز على التطبيقات العملية التي تخدم الفرق الصحية، مثل التوثيق السريري، الترميز، وتقنيات المستشفيات الذكية، هدفنا هو تهيئة بيئة معرفية وتفاعلية تُسهم في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية". وأكدت الجلاهمة يعكس تنظيم المؤتمر في هذه المرحلة التزام البحرين الاستراتيجي بتطوير قطاع الرعاية الصحية من خلال الابتكار والانفتاح على التجارب والخبرات الإقليمية والدولية، مما يجعله حدثا محوريا على مستوى المنطقة. ووجدت الجلاهمة أن مؤتمر ومعرض المنامة هيلث يحظى بمشاركة واسعة من المؤسسات الصحية الإقليمية والعالمية، فهو بات منصة مركزية للحوار وتشكيل السياسات المستقبلية في قطاع الرعاية الصحية العربي. واختتمت الجلاهمة المؤتمر بتوجيه دعوة إلى كافة المؤسسات الصحية للمشاركة في الحدث، قائلة:"نتطلع إلى رؤيتكم جميعًا في ديسمبر المقبل، لنواصل سويًا رحلة التطوير والتميز، ونرسم معًا ملامح نظام صحي أكثر استدامة وابتكارًا في منطقتنا". من جانبها توقعت أليس يمين بويز، المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية أن يكون الحدث منصة محورية للابتكار والتبادل المعرفي حول التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وتجربة المريض في العالم العربي، وأعربت عن فخرها باستضافة المنتدى في البحرين للمرة الأولى. وقالت:"وجودنا هنا اليوم لا يُمثل فقط توسعًا جغرافيًا، بل هو تعبير عن إيماننا العميق بأهمية التعاون وبالدور القيادي للبحرين في صياغة مستقبل الصحة بالمنطقة، فمؤتمر المنامة هيلث هو أكثر من مجرد حدث، إنه منصة للتبادل والابتكار وبناء الجسور بين المؤسسات والدول، وأوضحت، أن الشراكة مع اللجنة المنظمة في مملكة البحرين لتنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض المنامة هيلث، هو انعكاس لتعزيز التعاون التعاون العربي في القطاع الصحي". وفي السياق ذاته، أكدت بويز على أن الذكاء الاصطناعي هو أداة مساعدة للنظام الصحي وأن تكون المستشفيات متطورة أكثر للقيام بمهامها بشكل أسرع من حيث خدمة المريض والكشف عن الأمراض بشكل أدق وأسرع، ومن ثم التمكن من حماية المنظومة الصحية من خلاله ولن يكون بديلا للإنسان في القطاع الصحي. إلى ذلك أكد الدكتور حسين يوسف الهرمي، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع بالمستشفيات الحكومية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يمثل "فرصة غير مسبوقة" لمشاركة أحدث الحلول التقنية مع المؤسسات الصحية المحلية والإقليمية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يهدف إلى نقل المعرفة والخبرات من خلال العروض العملية وحضور شركات الذكاء الاصطناعي المتخصصة، التي ستعرض أدوات بإمكانها أن تحدث فرقًا ملموسًا في أداء المؤسسات الصحية". وكشف أن المؤتمر لهذا العام سيركز على محاور تقنية متقدمة، أبرزها استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات السريرية، والنظم الصحية التعلمية، من خلال عروض عملية وبرامج متخصصة يقدمها مزوّدون من مختلف أنحاء العالم، سيعرضون أحدث الأدوات والحلول الموجهة للمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية ويضم جدول المؤتمر جلسات متوازية مخصصة للتقنيات الحديثة في اليوم الثالث، بينما تُخصص فعاليات اليومين الأول والثاني لمنتدى اتحاد المستشفيات العربية، مع التركيز على السياسات الصحية واتخاذ القرار، بمشاركة نخبة من كبار القادة التنفيذيين في القطاع.


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
المستشفيات الحكومية تعقد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض المنامة هيلث بالتعاون مع اتحاد المستشفيات العربية
عقدت المستشفيات الحكومية مؤتمرًا صحفيًا حول النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض المنامة هيلث، الذي يقام بالتعاون مع اتحاد المستشفيات العربية خلال شهر ديسمبر المقبل، تحت شعار: "تشكيل مستقبل الرعاية الصحية". وفي كلمتها خلال المؤتمر الصحفي، أكدت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية ورئيس المؤتمر، أن مؤتمر ومعرض المنامة هيلث يمثل منصة استراتيجية نوعية لتبادل المعرفة والخبرات بين العاملين في القطاع الصحي محليًا وإقليميًا، ويشكّل فرصة مهمة لاستعراض أبرز الابتكارات والتجارب الناجحة في مجال الصحة. وأوضحت الجلاهمة أن تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع اتحاد المستشفيات العربية يجسد التزام مملكة البحرين بتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار في الخدمات الطبية، مؤكدة أن المؤتمر سيشكل هذا العام محطة مهمة في صياغة رؤى مستقبلية تواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي. من جهتها، أوضحت الأستاذة أليس يمين بويز، المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية، أن الشراكة مع اللجنة المنظمة في مملكة البحرين لتنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض المنامة هيلث، تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن المؤتمر سيتناول أبرز الموضوعات المرتبطة بالتحول الرقمي، والابتكار، والاستدامة في تقديم خدمات الرعاية الصحية. بدوره، بيّن الدكتور حسين يوسف الهرمي، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع بالمستشفيات الحكومية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر العلمي لهذا العام سيشهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين من مختلف الدول العربية، وسيتم التركيز على محاور أساسية تشمل النماذج الجديدة لتقديم الرعاية، والحوكمة السريرية، وتعزيز كفاءة النظم الصحية. وأضاف أن المعرض المصاحب للمؤتمر سيشكّل منصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا الصحية والخدمات الطبية، بمشاركة عدد من الشركات الرائدة، بما يعزز فرص التعاون وتبادل الخبرات.