
مجازرٌ لا تتوقَّف واغتيالٌ مباشر لصوت الحقيقة.. الاحتلال يُواصل حربَ الإبادة الجماعيَّة على غزَّة
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة:
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، طاقم قناة الجزيرة في مدينة غزة، بعد استهداف خيمة للصحفين الصحفيين في مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع؛ مراسلا قناة الجزيرة الفضائية، بالإضافة للمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، عقب قصفت خيمة للصحفيين.
وذكرت مصادر طبية أن القصف الإسرائيلي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء؛ منهم 5 صحفيون، بالإضافة لإصابات متوسطة وخطيرة.
وارتقى7 شهداء وأصيب آخرون، فجر اليوم، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في المخيم الغربي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، استشهاد الشاب مصعب أبو هربيد وزوجته وطفلهما جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في شارع اللبابيدي بمدينة غزة.
واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية، المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات على شارع يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، فيما واصلت مدفعية الاحتلال استهداف المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وفتحت آليات الاحتلال نيرانًا كثيفة تجاه حي الأمل شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 36 دقائق
- معا الاخبارية
الرئيس يُجري اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي
رام الله- معا- أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية. جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات في فلسطين، في ظل استمرار التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأعرب الرئيس عن شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مقدرا دور المملكة المحوري الوازن في حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وتجسيدها على خطوط 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وقيادة الجهود العربية الإسلامية في قمتين طارئتين، وقيام اللجنة العربية الإسلامية برئاسة المملكة العربية السعودية بجهود كبيرة في هذا الإطار، وتشكيل التحالف الدولي وعقد اجتماعاته وصولا إلى المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك. وتناول الاتصال التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة في نيويورك في 22 أيلول/ سبتمبر المقبل، والجهود المبذولة لحشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، التي كان من بينها اعترافات فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسنغافورة بدولة فلسطين وإعراب دول أخرى عن رغبتها في الاعتراف، بما يعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


فلسطين اليوم
منذ 36 دقائق
- فلسطين اليوم
المفوضية الأممية: مقتل صحفيين في غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء قتل ستة صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، جراء قصف استهدفهم أثناء تأدية عملهم الإعلامي، ووصفت الحادث بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وفي بيان رسمي، شددت المفوضية على ضرورة احترام كيان الاحتلال لالتزاماته الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين، ومن ضمنهم الصحفيون، مؤكدة أن استهداف الإعلاميين يُعد خرقًا واضحًا لمبدأ الحماية المكفولة لهم بموجب القانون الدولي. وأضافت المفوضية أن ما لا يقل عن 242 صحفيًا فلسطينيًا قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حصيلة تعكس حجم المخاطر التي يواجهها العاملون في الحقل الإعلامي داخل مناطق النزاع. كما دعت إلى ضمان وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين إلى قطاع غزة، لتمكينهم من أداء دورهم في نقل الحقائق وتوثيق الانتهاكات، معتبرة أن حرية الصحافة جزء لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان.


فلسطين أون لاين
منذ 36 دقائق
- فلسطين أون لاين
صور الأقمار الصِّناعيَّة تكشف حقيقة استعدادات إسرائيليَّة جديدة في غزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين في ظل التصريحات العديدة من المسؤولين الإسرائيليين حول احتمال تنفيذ عملية برية واسعة داخل قطاع غزة، تصدرت صورة التحشيدات العسكرية في معبر كارني (المنطار) شرقي مدينة غزة عناوين الأخبار العالمية. فقد نشرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية تقريرًا يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة زعمت فيه وجود استعدادات عسكرية إسرائيلية مكثفة لشن عملية برية جديدة، ما أثار جدلاً واسعًا وتفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، كشفت تحقيقات فريق "الجزيرة تحقق" عن تفاصيل مغايرة تكشف أن هذه الصور ليست دليلاً على تحركات جديدة، بل توثق وجود قوات إسرائيلية تمركزت في الموقع منذ أوائل يوليو/تموز الماضي. إذ تبين أن الحشود التي رصدتها صور الأقمار الصناعية ليست استقدامًا حديثًا، وإنما جزء من إعادة تموضع لقوات كانت منتشرة مسبقًا داخل قطاع غزة. تعود قصة التحشيدات إلى بداية أبريل/نيسان 2025، حينما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية محدودة شرق غزة، شملت وحدات قتالية وهندسية، مع إصدار أوامر إخلاء للسكان في عدة أحياء مثل الشجاعية والجديدة والتركمان، وحثهم على الانتقال إلى مراكز إيواء غربية للمدينة. وبعد ثلاثة أشهر، في مطلع يوليو/تموز، قام الجيش بتوسيع نطاق العملية، مدعماً قواته بمزيد من الوحدات القتالية لتعزيز وجوده الميداني. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت في الخامس والسادس من يوليو تموضع آليات عسكرية وخيام قيادة وسيطرة في معبر كارني، إضافة إلى تمركز الحشود الإسرائيلية في ثلاثة محاور رئيسية شمال ووسط وجنوب القطاع، ما يتوافق مع تكتيك الضغط المتزامن على عدة جبهات. وفي بداية أغسطس/آب، لاحظ فريق التحقيق انسحاب القوات من المحورين الجنوبي والأوسط، مع بقاء التمركز في المحور الشمالي. لكن مع بداية الشهر، شهد معبر كارني زيادة واضحة في عدد الآليات العسكرية، وهو ما يمثل عودة القوات المنسحبة إلى نقاط التحشيد السابقة وليس استقداماً لقوات جديدة. من هنا، يتضح أن ما وصفته "إن بي سي" بالحشود الجديدة هو في الواقع إعادة تموضع لقوات موجودة أصلاً، مما يدحض فكرة وجود تحشيدات جديدة ميدانية تمهيدًا لعملية برية وشيكة في القطاع. وفجر الجمعة الماضية، وافق المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي على مقترح السيطرة على مدينة غزة ضمن خطة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتنياهو قوله إن "العمليات بطريقتها الحالية في غزة فاشلة، ولم تؤدِ إلى إعادة المخطوفين"، مؤكدا أن إسرائيل "تريد هزيمة حركة حماس وليس تخليدها". وكانت صحيفة يسرائيل هيوم ذكرت أن المجلس الوزاري، بعد 10 ساعات من المباحثات، وافق على مقترح نتنياهو باحتلال القطاع، بينما أكدت هيئة البث العبرية أن الموافقة على احتلال غزة جاءت رغم تحذيرات رئيس الأركان إيال زامير. وأدانت دول عربية وإسلامية، خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة واعتبرتها تصعيدا خطيرا ومرفوضا وانتهاكا للقانون الدولي. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و258 شهيدًا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.