logo
دولة الاحتلال تمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية

دولة الاحتلال تمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية

عبّرمنذ 12 ساعات
صادقت لجنة التعليم في الكنيست الإسرائيلي، في القراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون يقضي بمنع توظيف المعلمين الحاصلين على شهاداتهم الأكاديمية من جامعات فلسطينية.
وينص مشروع القانون، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، على حظر تعيين أي معلم حاصل على شهادة أكاديمية من مؤسسة تعليمية تقع في الضفة الغربية.
ويمنح القانون المدير العام لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية صلاحية استثناء بعض الحالات، بشرط حصول المتقدم على شهادة معادلة من جهة أكاديمية معترف بها داخل إسرائيل.
وتُبيّن بيانات صادرة عن مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست وجود ارتفاع ملحوظ في عدد المعلـمين الذين يحملون شهادات جامعية من مؤسسات فلسطينية. وتشير الإحصاءات إلى أن 30,339 معلمًا جديدًا انضموا إلى سلك التعليم العربي خلال العقد الأخير، 11% منهم حاصلون على شهاداتهم من جامعات فلسطينية، أي ما يعادل 3,447 معلمًا. من بين هؤلاء، يُدرّس 62% في شرقي القدس، و29% في التجمعات البدوية في النقب، و9% في مناطق أخرى.
أما في العام الدراسي الحالي، فيُقدّر عدد المعلـمين في القدس بحوالي 6,700، تشير التقديرات إلى أن 60% منهم على الأقل يحملون درجة البكالوريوس من جامعات فلسطينية.
وقدّم مشروعي القانون عضوا الكنيست أميت هاليفي وأفيخاي بورون (عن حزب الليكود)، اللذان برّرا الخطوة بقولهم إن السنوات الأخيرة شهدت تزايدًا في عدد المواطنين والمقيمين الإسرائيليين الذين يدرسون في مؤسسات أكاديمية تابعة للسلطة الفلسطينية، وأن خريجي هذه المؤسسات يُدمجون لاحقًا في النظام التعليمي داخل إسرائيل. وادعيا أن هذه المؤسسات التعليمية تحتوي في كثير من الأحيان على 'محتوى معادٍ للسامية وتلقين أيديولوجي ينكر وجود دولة إسرائيل ويحرّض ضدها'.
من جانبها، دعت جمعية 'حقوق المواطن' إلى رفض مشروع القانون، معتبرةً إياه إجراءً غير متناسب ويشكل مسًّا بالحقوق الأساسية.
وأوضحت الجمعية أن الأهداف المعلنة للقانون يمكن تحقيقها من خلال تطبيق القوانين والأنظمة القائمة، محذرةً من تأثيره السلبي على النظام التعلـيمي، وعلى فرص التوظيف لدى الشباب العرب في إسرائيل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة
بدء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

بدء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة

بدأت في قطر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات.وأوضح المسؤول - بحسب فرانس برس - أن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ وتبادل الرهائن والسجناء والمعتقلين، ويجري تبادل المواقف عبر وسطاء". وقال مسؤولان فلسطينيان مطلعان على جولة المحادثات لرويترز إن الوفد الإسرائيلي لا يملك تفويضاً كافياً للتوصل إلى اتفاق مع حماس "لأنه لا يملك صلاحيات حقيقية".وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤول إسرائيلي، إن وفداً إسرائيلياً غادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل ساعات من توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. و قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان عقب لقاءه نتنياهو، إن رئيس الوزراء "يحمل خلال زيارته لواشنطن مهمة هامة، وهي دفع اتفاق يُعيد جميع رهائننا إلى الوطن"، معبراً عن دعمه لهذه الجهود "دعماً كاملاً، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة". أشار البيان إلى أن هرتسوغ ونتنياهو ناقشا "فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، بروح مبادرة الاتفاقات الإبراهيمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب".ويتزامن ذلك مع تزايد الضغط الشعبي على نتنياهو لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في ائتلافه اليميني.وقبيل سفره إلى واشنطن الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب "قد يسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون، إن العمل جار على "إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، موضحاً أنه أرسل فريقاً للتفاوض "مع تعليمات واضحة"، وأنه يعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب "يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي يتمناه الجميع". وقال مسؤول فلسطيني إن الوسطاء الدوليين الذين يحاولون التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، أبلغوا الحركة الفلسطينية باستئناف المحادثات يوم الأحد. وقال المسؤول، المطلع على المحادثات والمقرب من حماس، لوكالة فرانس برس: "أبلغ الوسطاء حماس أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ستبدأ في الدوحة الأحد". وأضاف المسؤول أن وفد حماس، بقيادة كبير مفاوضيها خليل الحية، موجود بالفعل في العاصمة القطرية.ومن المتوقع أن تركز المحادثات المتجددة على شروط اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مع إيلاء اهتمام خاص لتفاصيل إطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين.وتسعى حماس أيضاً إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والحصول على ضمانات بإنهاء دائم للحرب.وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات أن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.وكانت حماس قد أعلنت يوم الجمعة استعدادها "للانخراط فوراً وبجدية" في المفاوضات، وأنها قدمت ردها على المقترح، دون توضيح أي تفاصيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أنه سيرسل وفداً إلى قطر، الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من أنه اعتبر مطالب حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة".وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تريد حماس إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل".لكن البيان أضاف أنه "بعد تقييم الوضع"، أصدر نتنياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحاً أن "فريق التفاوض سيسافر -الأحد- لإجراء مناقشات في قطر". وكانت حركة حماس، أعلنت تسليمها "ردّاً موحداً" إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين، بشأن ورقة الإطار الخاصة بوقف "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وآليات تنفيذه".وقال حسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة، إن "الرد الذي قُدم للوسطاء، صيغ بروح إيجابية، وجرى التوافق عليه بالإجماع"، لافتاً إلى أن "جميع الفصائل والقوى الفلسطينية رحّبت بهذا الموقف الموحد".وتعليقاً على إعلان حماس استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة". وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيراً"، مشيراً إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر"، وبيّن أنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" هذا الأسبوع.وقد صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى قد صرّح لبي بي سي، في وقت سابق من يوم السبت، أن حماس طلبت ثلاثة تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وهي: أولاً: وقف فوري لعمليات مؤسسة غزة الإنسانية (التي تتولى تقديم المساعدات وتدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل). ثانياً: انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس/آذار. ثالثاً: الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استئناف القصف الإسرائيلي إذا انتهى وقف إطلاق النار دون اتفاق دائم. أبو شباب يؤكد تعاونه مع الجيش الإسرائيلي أكد ياسر أبو شباب، قائد مجموعة مسلحة مناوئة لحماس في غزة، أنه يتعاون مع الجيش الإسرائيلي، وذلك في أوّل مقابلة مباشرة يجريها مع إذاعة إسرائيلية.وقال أبو شباب خلال مقابلة مع إذاعة "مكان" الإسرائيلية الناطقة بالعربية، إن مقاتليه فلسطينيون يعيشون في قلب القطاع، لا ينتمون إلى أي أيديولوجية أو تنظيم سياسي، مؤكداً أن عناصره تتعاون مع الجيش الإسرائيلي على مستوى ما.وأضاف: "لقد ذقنا المرارة والظلم الذي مارسته حماس ضدنا، وأخذنا على عاتقنا مواجهة هذا العدوان. لا نستبعد المواجهة مع حماس، ولا نستبعد الحرب الأهلية مهما كلف الأمر".في السابق، كان أبو شباب يقدّم تسجيلات صوتية لنفسه وهو يقرأ بيانات، ويجري مقابلات عبر البريد الإلكتروني. ونقلت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" عن أبو شباب قوله: "لم يكن لدينا أي أمن كما هو الحال في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. دخلنا هذه المناطق ونفذنا عمليات فاقت التوقعات".وأوضح خلال المقابلة أنه "ما دام الهدف هو الدعم والمساعدة [من الجيش الإسرائيلي]، ولا شيء أكثر من هذا، فعندما ننفذ مهمة، نُبلغهم - لا أكثر - وننفذ العملية العسكرية".ورداً على ذلك، أكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن من وصفته بـ"الخائن العميل المأجور" ياسر أبو شباب و"عصابته" "هم ثلة خارجة عن الصفّ الوطني، وأنهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، وأن دمهم مهدور من كافة فصائل المقاومة". وأضافت في بيان لها أن "قواه منبوذة من عموم أبناء الشعب الفلسطيني"، وأنهم "أداة بيد المحتل"، مهددة بأنها " لن ترحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء".وجاء في بيان فصائل غزة أن ميليشيا أبو شباب هم "وصمة العار" أمام شعبهم وأمتهم، وأعربت الفصائل عن تقديرها لمواقف العشائر الفلسطينية والعائلات التي قالت إنه " لن يضرها خيانة ثلة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان". عمليات عسكرية مستمرة من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة، الأحد، إن مستشفيات القطاع استقبلت 80 قتيلاً و304 من المصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية.وجاء في تقريرها الإحصائي اليومي أن عدد الضحايا منذ استئناف الغارات الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي، بعد هدنة قصيرة، بلغ 6860 قتيلاً و24,220 مصاباً، ليرتفع إجمالي الضحايا الفلسطينيين إلى 57,418 قتيلاً و 136,261 جريحاً منذ اندلاع حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.وقتل نحو 30 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات منذ مساء السبت، جراء تصاعد عمليات القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار المباشر من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في كافة أنحاء قطاع غزة المحاصر. وأفاد مراسلنا بمقتل 15 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو 20 لا يزال غالبيتهم تحت الأنقاض، في قصف جوي فجر الأحد طال مربعاً سكنياً يؤوي ثلاث عائلات من النازحين في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.وفي مدينة غزة، أكّد الدفاع المدني مقتل 9 أشخاص على الأقل وسقوط إصابات وأعداد كبيرة من المفقودين، في قصف عدد من المنازل المأهولة بالسكان تعود لعائلتي الصَّفَدي في شارع يافا ونصر الله في منطقة حي الزيتون، وحدوث دمار كبير في تلك المنطقتين. وأكد الدفاع المدني أيضاً أنه انتشل عدداً من القتلى والمصابين جراء قصف منزلين شمال مستشفى الرنتيسي بحي النصر، ومحيط مستوصف الشيخ رضوان بحي الشيخ رضوان، بمدينة غزة، مضيفاً أن فرقه أخلت 23 مصاباً من بناية تكتظ بالنازحين، فيما لا يزال نحو 40 آخرين مفقودين تحت الأنقاض، يصعب انتشالهم.وفي بلدة جباليا شمالي القطاع أيضاً، أكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المنازل السكنية في المناطق الشرقية وأنه استهدف وسط البلدة بغارتين جويتين شمالي قطاع غزة. أما في الجنوب، فقد قُتل 8 على الأقل من بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون في قصف عدد من خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات نسف عنيفة لعدد من المنازل؛ حيث هزت المدينة أكثر من 4 انفجارات قوية وسط خان يونس وجنوب غربها، طالت مناطق الكتيبة والسطر.في الوقت ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت أكثر من 130 "موقعاً إرهابيا" خلال اليوم الماضي، تشمل مراكز قيادة ومستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وخلايا "إرهابية"، بحسب البيان. غزة حاضرة في قمة "بريكس" ولم تغب الحرب في غزة عن المناقشات خلال قمة مجموعة بريكس، المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث دعا قادة المجموعة، إلى التوصل لوقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة.وحثّت المجموعة في إعلان مشترك، كل الأطراف على "الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة". وخلال القمة، دعا الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى عدم الاستمرار في تجاهل ما سمّاها "الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، معتبراً في كلمته الافتتاحية، أنه لا شيء يبرر على الإطلاق "الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس".وأضاف الرئيس البرازيلي: "لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب"، على حدّ تعبيره.

«بريكس» تسعى لملء الفجوة المالية التي تركها الغرب
«بريكس» تسعى لملء الفجوة المالية التي تركها الغرب

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

«بريكس» تسعى لملء الفجوة المالية التي تركها الغرب

برازيليا - المغرب اليوم في الوقت الذي أبدت فيه أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في مجموعة «بريكس» بالعضوية الكاملة أو الشراكة، انطلقت القمة الـ17، الأحد وتستمر الاثنين، على مستوى القادة لدول «بريكس»، والتي تضم حالياً 11 دولة بعد توسعها الأخير، في ريو دي جانيرو بالبرازيل.تأتي أهمية القمة في عالمٍ يزداد فيه الانقسام، وسط اضطرابات اقتصادية ضربت سلاسل التوريد العالمية، جراء رسوم جمركية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حذَّر «بريكس» بشكلٍ علني من تبنّي عُملة موحدة والتخلي عن الدولار.ومما قلل من أهمية قمة هذا العام بعض الشيء، قرار الرئيس الصيني إرسال رئيس الوزراء بدلاً منه، وحضور الرئيس الروسي عبر الإنترنت فقط بسبب مذكرة اعتقال صادرة بحقّه من المحكمة الجنائية الدولية. لكن عدداً من الزعماء حرصوا على الحضور، مثل رئيس الوزراء الهندي، ورئيس جنوب أفريقيا، وولي العهد الإماراتي.بدأت القمة بتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أعلن فيها سعي «بريكس» للتحدث باسم الدول النامية، في مواجهة النُّظم المالية العالمية التي يترأسها الغرب.وقال: «في مواجهة عودة سياسات الحماية التجارية، يعود الأمر للدول الناشئة للدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف، وإصلاح هياكل المؤسسات المالية الدولية».وسبَقت كلمته دعوة وزراء المالية لدول «بريكس» لإصلاح صندوق النقد الدولي، بما في ذلك توزيع جديد لحقوق التصويت، وإنهاء تقليد الإدارة الأوروبية على رأس الصندوق. ويمثل البيان المشترك لوزراء مالية المجموعة المرة الأولى التي تتفق فيها دول «بريكس» على موقف موحد بشأن الإصلاحات المقترحة.واتفقوا على دعم الاقتراح المشترك، في اجتماع مراجعة صندوق النقد الدولي الذي سيُعقَد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والذي سيناقش التغييرات في نظام الحصص الذي يحدد المساهمات وحقوق التصويت.وكتب الوزراء، في بيانهم، بعد اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو: «يجب أن تعكس إعادة تنظيم الحصص المراكز النسبية للأعضاء في الاقتصاد العالمي، مع حماية حصص الأعضاء الأكثر فقراً». وأضافوا أن الصيغة الجديدة ينبغي أن تزيد من حصص الدول النامية. وقال مسؤول برازيلي تابعَ المفاوضات إن وزراء دول «بريكس» دعوا إلى صيغة جديدة مرجحة وفق الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع الأخذ في الحسبان القيمة النسبية للعملات، والتي ينبغي أن تمثل بشكلٍ أفضل الدول ذات الدخل المنخفض.واقترح وزير المالية الروسي إنشاء شركة تأمين تابعة لمجموعة «بريكس»، مؤكداً أن دول «بريكس» ستناقش استخدام العملات الرقمية في التسويات الثنائية. النموذج الليبرالي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته عبر الفيديو، إن النموذج الليبرالي للعولمة عفا عليه الزمن.ودعا دول «بريكس» إلى تكثيف التعاون في مجالات؛ من بينها الموارد الطبيعية والخدمات اللوجستية والتجارة والتمويل.وتمثل مجموعة «بريكس» حالياً ما يزيد عن نصف سكان العالم، و40 في المائة من الناتج الاقتصادي.تشمل المجموعة حالياً البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا. حماية البيانات أظهرت مسوَّدة بيان للمجموعة أن قادة «بريكس» سيدعون إلى حماية البيانات من الاستخدام غير المصرَّح به للذكاء الاصطناعي؛ لتجنب الإفراط في جمع البيانات، مع السماح بآليات لسداد مدفوعات عادلة.وترفض شركات التكنولوجيا الكبرى، التي يقع معظمها في الدول الغنية، الدعوات المطالِبة بدفع رسوم على حقوق الملكية الفكرية للمواد المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وأكد مكسيم أوريشكين، نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية، خلال منتدى الأعمال لدول مجموعة «بريكس»، أن دول «بريكس» تُعد قادة عالميين في مجال التكنولوجيا، وتُشكل بديلاً فعالاً للمراكز الصناعية الغربية التقليدية.وأشار أوريشكين إلى أن شركات دول «بريكس» تُعد من أبرز اللاعبين العالميين في قطاعات عدة، كشركة «إمبراير» البرازيلية، التي تلعب دوراً رئيسياً في صناعة الطيران والفضاء، وشركة «هواوي» الصينية العملاق التقني العالمي، و«تك ماهيندرا» الهندية الرائدة في الحلول الرقمية ومنها الذكاء الاصطناعي، و«دي بي وورلد» الإماراتية التي تعيد تصور اللوجستيات العالمية، كما تعد «روساتوم» الروسية من اللاعبين الأساسيين في مجال الطاقة النووية. وأضاف أوريشكين أن دول «بريكس» تمتلك إمكانات ضخمة في مجالات البنية التحتية واللوجستيات والتقنيات الحديثة، كما أن لديها القدرة على تطوير أدوات جديدة في مجالات التمويل وأنظمة الدفع والاستثمار.وتابع أوريشكين: «بجمع هذه الموارد، يمكننا تأسيس منصة قوية ومستدامة للنمو والتنمية على المستوى العالمي». الرسوم الأميركية من المتوقع أن تُواصل مجموعة «بريكس» انتقاداتها غير المباشرة لسياسة ترمب الجمركية، وفقاً لمسوَّدة بيان المجموعة.كانت دول المجموعة قد أعربت، في اجتماع وزاري عُقد في أبريل (نيسان) الماضي، عن قلقها إزاء «الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبرَّرة، بما في ذلك الزيادة العشوائية للرسوم الجمركية المتبادلة».

تحركات مكثفة في كواليس الرجاء قبل ساعات من جمع الإثنين
تحركات مكثفة في كواليس الرجاء قبل ساعات من جمع الإثنين

البطولة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البطولة

تحركات مكثفة في كواليس الرجاء قبل ساعات من جمع الإثنين

تشهد الساعات الأخيرة التي تسبق الجمع العام الاستثنائي لنادي الرجاء الرياضي، والمقرر انعقاده يوم غد الإثنين، تحركات مكثفة واتصالات متسارعة بين عدد من المنخرطين والمرشحين لرئاسة النادي، في محاولة لحشد الدعم وضمان الأصوات الكافية قبيل موعد الحسم. وحسب مصدر مطلع، فإن كواليس الرجاء تعيش على وقع مشاورات متواصلة واتفاقات تُنسج في الخفاء، حيث يسعى كل مترشح إلى تأمين قاعدة من المؤيدين داخل الجمع العام، في ظل عدم وجود مرشح يحظى بإجماع واضح حتى الآن. وتأتي هذه التحركات في سياق سباق رئاسي محتدم يجمع بين أسماء معروفة داخل البيت "الأخضر"، وسط حالة من الترقب في صفوف الجماهير التي تُمني النفس برؤية إدارة جديدة قادرة على إعادة الاستقرار وإطلاق مشروع يعيد الرجاء إلى مكانته قاريا ومحليا. ومن المنتظر أن ينطلق الجمع العام، زوال غد الإثنين، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، في انتظار أن يُفرز التصويت هوية الرئيس الجديد الذي سيقود النادي في واحدة من أدق مراحله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store