
من أين يأتي المال؟ لغز تمويل المساعدات إلى غزة
الفوضى التي حدثت في يوم افتتاح مراكز توزيع المساعدات في غزة أثارت تساؤلات بشأن نجاح الخطة، كما أن سؤالاً آخر ما زال مطروحًا: من يُموّلها؟ السفير الأمريكي قال إن "الجهات الممولة لا ترغب في الكشف عن نفسها"، بينما صرّحت مؤسسة المساعدات أن "دولة أجنبية" تعهدت بالتبرع بمئة مليون دولار. لابيد وليبرمان زعما أن الأموال إسرائيلية، لكن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نفى ذلك – دون التوسع في التفاصيل.
بحسب تقرير نشره موقع "واي نت" العبري، قال السفير الأمريكي في إسرائيل إن "عدة جهات تعهدت بالمساهمة في التمويل"، لكنه أشار إلى أن "تلك الجهات لا ترغب في كشف هويتها". المتحدث باسم مؤسسة GHF للمساعدات إلى غزة، والتي واجهت مؤخرًا اضطرابات بسبب تحقيق في سويسرا، أعلن أن "دولة أجنبية" تعهدت بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار لأنشطة المؤسسة، لكنه رفض الكشف عن اسم تلك الدولة.
منذ ذلك الحين، افتُتحت مركزي توزيع مساعدات في غزة، وبدأت الفوضى حتى قبل نهاية اليوم الأول، لكن أحد الأسئلة الرئيسية – من أين يأتي المال؟ – لا يزال دون إجابة.
خلال إعلان خطة التوزيع الجديدة قبل أسبوعين ونصف، سُئل السفير الأمريكي مايك هاكبي عن مصادر التمويل، فأجاب: "سيأتي التمويل من أي مكان نستطيع الحصول عليه. هناك بالفعل عدة جهات تعهدت بالمساعدة، لكنها لا ترغب بالكشف عن نفسها في الوقت الراهن. عندما يرغبون بذلك – سنعلن، أو سيعلنون هم بأنفسهم".
هل التمويل إسرائيلي؟
ظهرت تقارير تحقيقية أثارت شكوكًا حول تورّط إسرائيلي بالخطة – وتزايدت التساؤلات حول مصدر التمويل. زعيم المعارضة يائير لابيد زعم أن إسرائيل هي الممولة: "هل تقف إسرائيل خلف شركتين وهميتين أُنشئتا في سويسرا والولايات المتحدة لتنظيم وتمويل المساعدات الإنسانية في غزة؟ هل أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين تُموّل هذه المساعدات؟ هل من الممكن أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أُرسلت من قِبل رئيس الوزراء ووزير المالية لتحويل أموال الدولة إلى الخارج، لتعود إلى غزة كمساعدات؟".
بحسب التقرير، ردّ مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالنفي، مؤكدين أن إسرائيل لا تموّل المساعدات، لكنهم لم يقدّموا أي توضيحات إضافية. مساءً، صرّح زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أن جهاز "الموساد" هو من يموّل المساعدات – وهو ادعاء نُفي أيضًا من قِبل مكتب رئيس الوزراء: "إسرائيل لا تموّل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. من يدّعي ذلك فهو يكذب"، جاء في الرد.
فوضى في الميدان
في يوم الافتتاح، اندلعت فوضى في مركز التوزيع في حي تل السلطان في رفح، حيث اقتحم مئات المواطنين المركز، مما اضطر موظفي الشركة الأمريكية SRS للانسحاب. في حين أكدت مصادر إسرائيلية أن السكان لم ينهبوا المركز، أشارت شهادات من القطاع ومصادر في الشركة إلى أن طرود المساعدات المتبقية نُهبت بالفعل، وفقا لتقرير الموقع العبري..
في أول تعليق له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "كان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدناها". وأضاف: "الفكرة الأساسية هي منع حماس من استخدام المساعدات كسلاح في الحرب. نقطع عنها أدوات الحكم".
في وقت سابق، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش افتتاح مراكز التوزيع بأنها "نقطة تحول في الحرب ستؤدي إلى تدمير حماس".
من جهتها، اتهمت حماس إسرائيل باستخدام آلية توزيع المساعدات كـ"أداة أمنية للسيطرة"، مشيرة إلى أن إطلاق النار على مدنيين جائعين داخل المراكز يثبت فشل المبادرة، التي تتم خارج إطار الأمم المتحدة وتخدم "أهداف الاحتلال السياسية". ووصفت حماس هذه المسارات بأنها "مهينة وتُستخدم كوسيلة ضغط وعقاب"، داعية المجتمع الدولي لوقف هذه الخطة.
تورّط إسرائيلي؟
تحقيقات في الداخل والخارج أظهرت أن الخطة ليست أمريكية تمامًا كما زُعم، بل أن التنسيق بدأ منذ نهاية عام 2023 في ما تسمى وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة تحت إشراف وزير الأمن حينها، يوآف غالانت.
وفقًا لـ "واشنطن بوست"، فإن وثيقة داخلية أعدتها مؤسسة "GHF" تضمّنت خطة للتودد إلى دول غربية، وتجهيز قائمة مؤثرين عرب للترويج للخطة، وصفحة رسائل إعلامية. وجاء فيها: "يجب أن نكون مستعدين للإجابة عن كيف حصلت منظمة غير معروفة على موافقات خاصة من الحكومة الإسرائيلية".
أما في "نيويورك تايمز"، فذكر أن الخطة نوقشت لأول مرة منذ سنة ونصف، خلال اجتماعات خاصة ضمّت عسكريين ورجال أعمال على علاقة وثيقة بالحكومة الإسرائيلية، في إطار مجموعة أطلقت على نفسها اسم "منتدى مكفيه يسرائيل"، نسبة إلى المكان الذي اجتمعت فيه في ديسمبر 2023.
ضمّت المجموعة: يوتام كوهين – مستشار استراتيجي انضم إلى "متفاش" وهو نجل اللواء المتقاعد غيرشون كوهين، ليران تانكمان – رجل أعمال ومستثمر في التكنولوجيا ذو "علاقات جيدة"، ومايكل أيزنبرغ – من أبرز مستثمري رأس المال المخاطر في إسرائيل.
كوهين أصبح مساعدًا للعميد رومان غوفمان، الذي رُقي لاحقًا إلى رتبة لواء وعُيّن سكرتيرًا عسكريًا لنتنياهو. كوهين نشر في يونيو الماضي مقالًا في مجلة مركز "دادو" للفكر العسكري، شرح فيه رؤيته حول توزيع المساعدات – التي تطابق بشكل لافت الخطة الحالية.
اختيار شركة "SRS"
في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، كُشف أن اختيار شركة "SRS" تم بشكل سري دون مناقصة أو إعفاء قانوني، ودون مرور عبر قنوات "متفاش"، الجهة الرسمية المسؤولة عن إدخال المساعدات. الجيش ووزارة الأمن استُبعدا تمامًا من هذا المسار، بينما شكّل غوفمان وفريقه مجموعة من رجال أعمال وضباط احتياط باتت تُعرف باسم "فريق غوفمان" الذي رعى اختيار الشركة.
أما في تحقيق موقع "شومريم" الذي نُشر في موقع "واي نت"، كُشف أن مؤسسي جمعية "GHF" السويسرية – الذين أسسوا سابقًا جمعية تحمل نفس الاسم في ولاية ديلاوير الأمريكية – قرروا في الأيام الأخيرة إغلاق الكيانين بشكل دائم. وقال المتحدث باسم GHF إنهم سيواصلون العمل عبر كيان ثالث مسجل في الولايات المتحدة منذ فبراير هذا العام، وهو الذي يُفترض أن يستقبل التبرعات – رغم أن مصادر هذه التبرعات ما زالت غير معروفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 4 ساعات
- وكالة خبر
حماس تدرس ..نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى قبول إسرائيل بمقترح ويتكوف الجديد
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على مقترح المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بصفقة تبادل اسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وافادت القناة 12 العبرية بأن نتنياهو ابلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل ستقبل بمقترح ويتكوف الجديد. من جهة أخرى قال مصدر مطلع على تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لموقع "واللا" العبري اليوم الخميس إن حماس غير راضية عن الاقتراح الجديد الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض ويتكوف. وبحسب المصدر فإن المقترح الجديد لا يتضمن ضمانة أميركية واضحة بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأنه إذا استمرت المفاوضات لأكثر من 60 يوماً فإن وقف إطلاق النار سيستمر أيضاً ولن تتمكن إسرائيل من انتهاكه من جانب واحد كما فعلت في مارس/آذار الماضي. واشار المصدر إلى أن كبار مسؤولي حماس لم يعطوا حتى الآن ردا سلبيا على المقترح، لكنهم أعربوا عن خيبة أملهم من محتواه. وأشار المصدر إلى أن المقترح الجديد منحاز أكثر لصالح إسرائيل مقارنة بالمقترحات السابقة، وأن ويتكوف قبل معظم المطالب التي قدمها الوزير رون ديرمر في اجتماع معه الثلاثاء. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير هذه التصريحات، وقال إن التقييم في إسرائيل هو أن حماس سترفض الاقتراح الجديد. واعلنت حماس في وقت سابق اليوم أن قيادتها استلمت اقتراح ويتكوف الجديد وسوف تدرسه بمسؤولية. وتنص وثيقة ويتكوف على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وتشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال هذه الفترة. حماس ستعيد 10 رهائن أحياء و18 جثة من قائمة الـ58 رهينة التي بحوزتها، وسيتم إعادتهم في اليومين الأول والسابع من وقف إطلاق النار (5 رهائن أحياء و9 جثث في كل مرحلة). وسيبدأ إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم إيصال المساعدات عبر قنوات يتم الاتفاق عليها، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ويتوقف النشاط الهجومي الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، كما يتوقف النشاط الجوي وجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة الطائرات لمدة عشر ساعات يوميا أو 12 ساعة في الأيام التي يتم فيها إعادة المختطفين. بعد كل مرحلة من مراحل إعادة المختطفين والجثث، سيتم إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي اليوم الأول لوقف إطلاق النار، تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء العرب لتنفيذ الاتفاق على الترتيبات اللازمة لضمان وقف دائم لإطلاق النار. وفي المفاوضات، سوف يناقش الطرفان شروط إطلاق سراح الرهائن المتبقين، والقضايا المتعلقة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة، ومقترحات الطرفين بشأن "اليوم التالي" لانتهاء الحرب.


وكالة خبر
منذ 16 ساعات
- وكالة خبر
أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الخميس 29/5/2025
أبرزت الصحف المحلية (الحياة الجديدة، والأيام، والقدس)، الصادرة اليوم الخميس، استشهاد 65 مواطنا وإصابة المئات في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، وإعدام الاحتلال شابا في قري جيت شرق قلقيلية خلال نومه. وفيما يلي أبرز العناوين: "الحياة الجديدة": - الرئيس يتسلم التقرير السنوي لهيئة مكافحة الفساد لعام 2024 - الرئاسة ترحب بقرار الرئيس التشيلي سحب الملحقين العسكريين من سفارة بلاده لدى تل أبيب - الاحتلال يعدم شابا في جيت ويهدم منزلين وبئر مياه وبركسا في الضفة - أوربا تشدد لهجتها حيال إسرائيل ودول بالاتحاد تدعو لقبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة - الأحمد في الذكرى الـ 61 لتأسيس منظمة التحرير: محطة مفصلية وتجسيد لإرادة التحرر الوطني - قمة الخليج وآسيان والصين تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة - جيوسي: حادثة تزوير القروض في نابلس لا تتجاوز 12 قرضاً بقيمة 30 ألف دولار فقط "الأيام": - "جحافل من الجوعى" تقتحم مستودعاً في دير البلح - في اليوم الـ600 من حرب الإبادة: 65 شهيداً و250 مصاباً - مصادر: الساعات المقبلة "حاسمة" بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار - إعدام شاب في قرية جيت خلال نومه وهدم في بيت حنينا ومسافر يطا - طولكرم: الاحتلال هجر قسراً 4200 عائلة ويستعد لهدم 58 بناية سكنية في المخيم - ترامب: حذرت نتنياهو من ضرب إيران وقد نتوصل إلى اتفاق خلال أسابيع - الاحتلال يقرر شطب جنسية وترحيل 4 أسرى من فلسطينيي الداخل - "الأونروا" تكشف تفاصيل إعدام الاحتلال لأحد موظفيها في غزة "القدس": - وفد عربي يلتقي الرئيس برام الله قبل العيد - 600 يوم من الإبادة - إعدام الشاب جاسم السدة أثناء نومه - يونيسف: 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب - إسرائيل تقرر ترحيل وسحب جنسية 4 أسرى - "أوتشا": غزة أكثر الأماكن جوعاً على وجه الأرض


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
وزارة التربية و"التعليم فوق الجميع" و"UNDP" يوقعون اتفاقية خاصة بامتحانات التوجيهي والتعليم في غزة
وقّعت وزارة التربية والتعليم العالي، ومؤسسة "التعليم فوق الجميع"، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، اتفاقية نوعية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "أمل غزة"، لإطلاق امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة قطاع غزة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى قطر فايز أبو الرب. وتندرج الاتفاقية ضمن جهود تكاملية، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية ومستدامة في قطاع التعليم، في ظل التحديات الاستثنائية التي يواجهها القطاع. ويشمل المشروع تجهيز مراكز تعليمية إلكترونية متكاملة، تتوفر فيها خدمات الإنترنت الآمن، ومصادر الطاقة الكهربائية، وكافة المستلزمات الفنية والتعليمية الضرورية، بما يضمن بيئة آمنة وفعالة لعقد الامتحانات. ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المبادرة ما يقارب 90 ألف طالب وطالبة، من طلبة توجيهي 2006 و2007. وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، أن هذه الاتفاقية، التي تموّلها مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بقيمة 3.8 مليون دولار أميركي، تشكل بارقة أمل حقيقية، وتعكس التزامًا وطنيا وإنسانيا بأهمية التعليم كحق أساسي لا يمكن التفريط به.، مثمنا دور قطر، لقطاع التعليم الفلسطيني. وأشار برهم إلى أن المشروع يمهد الطريق نحو اعتماد الامتحانات الإلكترونية في ظل العقبات والظروف الميدانية الصعبة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل وسياسات التهجير والتطهير العرقي، مثمنا دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشراكته الفاعلة، ودعمه المتواصل للجهود الحكومية الفلسطينية، خاصة في تلبية الاحتياجات التعليمية الطارئة. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، محمد الكبيس أن هذه الاتفاقية تمثل محطة مفصلية في مسيرة الشراكات الهادفة إلى إعادة بناء الأمل وتوفير فرص تعليم عادلة وشاملة. وقال: "نفخر باستمرار تعاوننا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تتقاطع رؤيته مع رؤيتنا في تمكين الأفراد وتعزيز المجتمعات وقد نجح برنامج الفاخورة التابع لمؤسستنا في إحداث أثر ملموس عبر تقديم أكثر من 10,500 منحة جامعية، معظمها لطلبة من غزة، وهذه الاتفاقية ستُسهم في توسيع هذا الأثر وفتح آفاق جديدة أمام الشباب الفلسطيني." بدورها، شددت الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني بالإنابة شيتوسي نوغوتشي، على أهمية هذه الشراكة الثلاثية التي تضم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، ووزارة التربية والتعليم القطرية، ومؤسسة "التعليم فوق الجميع". وقالت: "لا تقتصر أهمية هذه المبادرة على تنظيم امتحانات التوجيهي، بل تشمل بناء بيئة تعليمية رقمية مستدامة من خلال تحويل مراكز الامتحانات إلى مراكز تعلم رقمية دائمة، ما يعزز فرص التعليم ويضمن استمراريته رغم الأزمات." وحضر مراسم التوقيع كل من، المدير العام لصندوق قطر للتنمية فهد السليطي، ومدير المحفظة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي معتز دوابشة، ومسؤول ملف التعليم في قطاع غزة بوزارة التربية والتعليم العالي علي نعيرات.