
الإمارات تتعاون مع ماليزيا ورواندا لحوكمة الذكاء الاصطناعي
وتركز هذه الشراكة بين مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة لشبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، على تعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمثمر والمؤثر إيجاباً في مختلف مسارات التنمية وقطاعات المستقبل الحيوية، وذلك من خلال تبادل المواهب والتعاون في المبادرات المشتركة.
وقعت الاتفاقية بحضور عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وجوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا.
وقال جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا: «نتعاون مع دولة الإمارات ورواندا في هذه المبادرة الطموحة التي تهدف إلى سد الفجوة في الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع التحول الرقمي من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة».
وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الصاعدة والتعاملات الرقمية والذكية في تطوير الخدمات والقطاعات المستقبلية كافة، مع تحقيق الأثر الإيجابي المنشود، و هو من الركائز الأساسية التي تأسس عليها مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات.
وأضاف خلفان بلهول: «تسهم هذه الشراكات الاستراتيجية في تسريع تبنّي الاستخدامات الإيجابية والتطبيقات المفيدة للتقنيات الأحدث كالذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
وقال إيتوج جوكسو، رئيس التواصل والعلاقات الحكومية ودمج الشركاء في شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالمي: «تجمع الشراكة بين الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في كلٍ من دولة الإمارات ورواندا وماليزيا، بما يسهم في تحقيق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي الملتزمين بتعزيز التقدم الشامل والمستدام».
من جانبها قالت كريستال روجيجي مديرة مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا: «نؤكد التزامنا بتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي وتسريع تبنيه بشكل عملي، وتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي من الاستفادة الكاملة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
البلديات والنقل بأبوظبي تتيح التظلم من المخالفات عبر منصة «تمّ»
أبوظبي: ميرة الراشدي أكدت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، إمكانية تقديم طلبات التظلم من المخالفات عبر منصة «تم»، في غضون أسبوع من تاريخ تحرير المخالفة. مشيرة إلى ضرورة إرفاق المستندات الداعمة، حرصاً على ضمان الشفافية وتعزيز ثقة المجتمع. وبيّنت منصة «تم»، أن خدمة دفع مخالفات البلدية أو التظلم منها، تتيح للجمهور تقديم طلب دفع أو التظلم، إلكترونياً بسهولة وسرعة، بهدف تسهيل الإجراءات وتقليل التعامل الورقي، ويمكن للمتعاملين تقديم طلب تظلم إلكترونياً على المخالفة. وتراجع الطلبات الجهات المختصة، خلال المدة الزمنية المحددة لكل قانون. وأوضحت، أن الوثائق المطلوبة أثناء تقديم الطلب تشمل الأدلة الداعمة للتظلم، والأدلة الداعمة بإزالة المخالفة. كما أكدت أن هذه الخدمة لا تترتب عليها أي رسوم إضافية. وأشارت المنصة إلى خطوات تقديم الطلب، وهي تسجيل الدخول باستخدام الهوية الرقمية، وتقديم الطلب والوثائق المطلوبة، ثم الحصول على إيصال الدفع أو قرار الموافقة أو الرفض في حال التقديم على التظلم. كما بينت شروط الخدمة، وهي أن يكون تقديم طلب التظلم من صاحب العلاقة فقط، وعلى المخالفة الواحدة لمرة واحدة فقط، وعلى المخالفات غير المدفوعة. ويجب التعهد بإزالة أسباب المخالفة، ويحق للبلدية الانتقال إلى الموقع للتأكد، وفي حالة عدم الإزالة، يحق لها اتخاذ إجراءات نحو تحرير المخالفة ومضاعفة الجزاء، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
إنجاز 24 مشروعاً عقارياً في دبي خلال النصف الأول
واصل القطاع العقاري في إمارة دبي ترسيخ مكانته كأحد أعمدة النمو الاقتصادي، مسجلاً أداء متوازناً ونتائج تعكس متانة السوق وتنوّع خياراته الاستثمارية، حيث شهد النصف الأول من عام 2025 إنجاز 24 مشروعاً عقارياً بقيمة تصل إلى 4.5 مليارات درهم، بحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي. ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع استمرار أعمال التطوير في 726 مشروعاً عقارياً «قيد الإنشاء» في مختلف مناطق الإمارة، ما يعكس جاذبية السوق للمطورين والمستثمرين على حد سواء، ويعزز من وتيرة تسليم المشروعات، بما يواكب الطلب المتزايد على العقارات السكنية والتجارية. وشهدت السوق العقارية في دبي، خلال النصف الأول من العام، تسجيل 90 ألفاً و337 وحدة عقارية جديدة، ما يُعدّ مؤشراً إلى النمو المستمر في السوق العقارية، ويؤكد مدى استجابة المطورين لاحتياجات السوق، لاسيما في ظل زيادة الطلب على المشروعات الجاهزة والمستدامة والتي توفّر مساحات معيشية شاملة. وتم خلال الفترة ذاتها بيع نحو 75 ألفاً و347 وحدة عقارية بقيمة إجمالية بلغت 151 مليار درهم، الأمر الذي يُظهر استمرارية الزخم في التصرفات العقارية السكنية، مدعوماً بثقة المستثمرين بآفاق السوق على المدى الطويل. وفي السياق ذاته، سجّلت مبيعات الفلل أداء ملحوظاً مع بيع 7167 فيلا بقيمة جاوزت 28 مليار درهم، في دلالة على تغيّر مدروس في توجهات المتعاملين نحو الوحدات المستقلة والمجتمعات السكنية المتكاملة. أما على صعيد سوق الإيجارات، فقد بلغ إجمالي عقود الإيجار المسجّلة 465,738 عقد إيجار خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بـ462,657 عقداً في الفترة نفسها من عام 2024، مسجّلةً زيادة طفيفة بنسبة تقل عن 1%، ما يدل على حالة من الاستقرار والثبات في القطاع، بدعم من المبادرات الحكومية والبرامج التي تهدف إلى تشجيع المقيمين على التحوّل من الإيجار إلى التملك، وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي في الإمارة. وبلغت قيمة عقود الإيجار نحو 42 مليار درهم، بزيادة نسبتها 5% مقارنة مع النصف الأول من 2024، فيما شهدت العقود الجديدة نمواً بنسبة 7%، بعد أن بلغت 232,928 عقداً مقارنة بـ217,101 عقد جديد في الفترة نفسها من العام الماضي. وتؤكد هذه الأرقام المكانة التي تتمتع بها دبي في قطاع العقارات إقليمياً ودولياً، كما تعكس فاعلية السياسات والتشريعات التنظيمية التي تنتهجها دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتحفيز الاستثمار، وتعزيز الشفافية، وتمكين فئات المجتمع كافة من تملك العقارات ضمن بيئة مُحفّزة ومستقرة. وتواصل الدائرة من خلال مبادراتها الاستراتيجية وجهودها الرقمية المتقدمة، العمل على تطوير منظومة عقارية متكاملة تواكب تطلعات الأفراد والمستثمرين، وتدعم مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033 الهادفة إلى جعل الإمارة المدينة الأفضل في جودة الحياة والاستثمار العقاري.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
معادلة تستحق المراجعة
صحيح أن قانون العمل جاء ليُنصِف الطرف الأضعف، وهو العامل، وهذا محل اتفاق لا خلاف عليه، لكن عندما تتحول الحماية إلى غطاء مفتوح للخسائر، من دون أي ضمانات لصاحب العمل، فنحن أمام معادلة تستحق المراجعة. اليوم، تتكبد المؤسسات آلاف الدراهم في استقدام موظف جديد: رسوم إقامة تصل إلى 8000 درهم، من دون احتساب تذاكر السفر ومصروفات الاستقدام والتأمين والفحص الطبي. ومع ذلك، لا يُلزم العامل بشيء إذا قرر ببساطة عدم الاستمرار، ويكتفي بعبارة: «ألغِ إقامتي»، وينتقل أو يغادر، وكأن الأمر لا يتعدى تجربة عابرة وغير مسؤولة. هذا الوضع غير منصف. في فترة التجربة، يجب أن يتحمل العامل كامل الرسوم إذا قرر الانسحاب أو ثبت عدم كفاءته، أما بعد اجتيازه للتجربة، فيُصار إلى تحميله نسبة من الرسوم في حال إنهاء العقد قبل مدته - التي عادة ما تكون عامين - ما لم يكن الإنهاء لأسباب مشروعة تتعلق بالمؤسسة. ولا يصح أن نُلقي باللوم دائماً على سوء الاختيار من قبل صاحب العمل، فالشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن المتناهية الصغر، لا تملك الوسائل الدقيقة لكشف الكفاءات قبل التجربة العملية، فهل يُعقل أن تُعاقب هذه المؤسسات على محاولتها التوسّع أو التشغيل؟ العقدة في غياب بعض الضوابط الرادعة، والحل بيد المشرّع: تعديل يضمن التوازن، ويحمي الطرفين، ويمنع أن يكون سوق العمل بيئة لتجارب لا يتحمل تبعاتها سوى صاحب العمل. *محامٍ وكاتب إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه