
اختراق منصة إيرانية وسرقة 90 مليون دولار بدوافع سياسية
صراحة نيوز- تعرضت منصة 'نوبيتكس'، أكبر بورصة للعملات المشفرة في إيران، لهجوم إلكتروني أدى إلى سرقة أكثر من 90 مليون دولار يوم الأربعاء، بحسب شركة التحليلات بلوكتشين 'إليبتيك' (Elliptic).
وأوضحت 'إليبتيك' أن الأموال سُحبت من محافظ المنصة إلى عناوين تحمل رسائل مناهضة للحكومة، تشير مباشرة إلى الحرس الثوري الإيراني، ما يلمح إلى أن الهجوم كان ذا دوافع سياسية.
وقد أعلنت مجموعة القرصنة المؤيدة لإسرائيل 'Gonjeshke Darande' (العصفور المفترس) مسؤوليتها عن الهجوم، معلنة نيتها نشر شفرة المصدر الخاصة بالمنصة، وأكدت أن المنصة كانت متوقفة عن العمل وقت نشر هذا الإعلان.
كما تبنت المجموعة هجومًا إلكترونيًا منفصلًا على بنك 'سبه' الإيراني المملوك للدولة خلال الأسبوع الجاري.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، مع استمرار تبادل الصواريخ والهجمات الجوية لليوم السادس على التوالي.
وفي ردّ على دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بالاستسلام، هدد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة بـ'ضرر لا يمكن إصلاحه'.
وعلى الرغم من عدم تأكيد أن الأموال المسروقة تعود مباشرة إلى مجموعة القراصنة، أشارت 'إليبتيك' إلى أن الأموال أُرسلت إلى عناوين مشفرة يُعتقد أن القراصنة لا يملكون السيطرة عليها، مما يشير إلى احتمال تدميرها كرسالة رمزية بدلاً من السرقة بغرض الربح.
وأضافت الشركة أن أبحاثها ربطت المنصة بالحرس الثوري الإيراني، وهو أحد فروع الجيش القوية في البلاد، مؤكدة أنها مستمرة في مراقبة حركة الأصول الرقمية المرتبطة بالكيانات الإيرانية، وقامت بتحديث أدوات الامتثال لتعكس التهديدات الجديدة في سوق العملات المشفرة بالمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
الدولار يرتفع مقابل معظم العملات الرئيسية
الوكيل الإخباري- ارتفع الدولار اليوم الخميس، مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يقيّم المتعاملون النبرة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، بشأن التضخم. اضافة اعلان ووفقا لوكالة أنباء "بلومبرغ " للأخبار الاقتصادية، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.11 بالمئة ليصل إلى 99 دولارا، ويقترب من مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 بالمئة، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر كانون الثاني الماضي. وسجل اليورو أدنى مستوى في أسبوع، وتراجع في أحدث تعاملات 0.25 بالمئة ليصل إلى 1.1455 دولار، في طريقه لتسجيل 0.8 بالمئة خسارة أسبوعية، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ شباط الماضي، كما تراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة ليصل إلى 1.3403 دولار قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، إذ من المتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير. وسجل الفرنك السويسري 0.81995 مقابل الدولار قبيل قرار السياسة النقدية من البنك الوطني السويسري. وفي أحدث تداولات سجل الين الياباني 145.13 مقابل الدولار. وتراجع الدولار الأسترالي بما وصل إلى 0.5 بالمئة، وفي أحدث تعاملات بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 0.6489 دولار أميركي، كما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.5 بالمئة ليصل إلى 0.5998 دولار أميركي. وشهدت عملات الأسواق الناشئة خسائر أيضًا وانخفض الوون الكوري الجنوبي واحدًا بالمئة.


عمان نت
منذ ساعة واحدة
- عمان نت
البنك المركزي: 22.8 مليار دولار احتياطيات أجنبية
أعلن البنك المركزي الأردني أن احتياطياته الأجنبية بلغت 22.8 مليار دولار حتى نهاية أيار 2025، وهو ما يكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة 8.8 شهراً، مؤكدًا استقرار الوضع النقدي في البلاد. وأشار البنك في بيان صحفي إلى أن معدلات التضخم بقيت قريبة من 2% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، في وقت أظهرت مؤشرات القطاع المصرفي قوة في القاعدة الرأسمالية وارتفاعًا في إجمالي ودائع العملاء بنسبة 6.8% على أساس سنوي لتصل إلى 47.3 مليار دينار، مقابل نمو التسهيلات الائتمانية بنسبة 3.4% لتبلغ نحو 35.2 مليار دينار. أما على صعيد القطاع الخارجي، فسجلت الصادرات الكلية نموًا بنسبة 11.6% في الربع الأول من 2025، لتبلغ 3.3 مليارات دولار، وارتفع الدخل السياحي بنسبة 15.7% ليصل إلى 3.1 مليارات دولار، فيما سجلت تحويلات العاملين في الخارج زيادة بنسبة 3.0% لتبلغ 1.2 مليار دولار.


عمان نت
منذ ساعة واحدة
- عمان نت
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية
عقدت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني اجتماعها الرابع لعام 2025، حيث تم تقييم التطورات الاقتصادية والنقدية والمصرفية المحلية، وكذلك المستجدات الاقتصادية الإقليمية والدولية والتوترات الجيوسياسية في المنطقة وانعكاساتها المحتملة على الاقتصاد الأردني. وبناء على ذلك، قررت اللجنة الإبقاء على أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية عند مستوياتها الحالية دون تغيير. وأكدت اللجنة في هذا الإطار متابعة البنك المركزي الأردني الحثيثة لكافة المستجدات، والتزامه بتطبيق السياسات والإجراءات النقدية والمصرفية الكفيلة بالمحافظة على الاستقرار النقدي وسلامة الجهاز المصرفي، وبالتالي تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي. وعكست المؤشرات الاقتصادية الكلية المتحققة سلامة الأداء الاقتصادي والنقدي ومنعته، حيث بلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية أيار 2025، وتكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.8 شهراً. كما تم احتواء معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2% خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي. كما عكست مؤشرات أداء القطاع المصرفي في المملكة صلابة القاعدة الرأسمالية للبنوك وجودة محافظها الاستثمارية، مع ارتفاع إجمالي ودائع العملاء لديها بنسبة 6.8%،على أساس سنوي، لتصل إلى 47.3 مليار دينار في نهاية شهر نيسان 2025، وتسجيل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبلها نموًا بنسبة 3.4%،على أساس سنوي، لتبلغ نحو35.2 مليار دينار. وحققت مؤشرات القطاع الخارجي كذلك تطورات إيجابية في أدائها، حيث سجلت الصادرات الكلية نمواً ملموسا نسبته 11.6% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل قيمتها إلى 3.3 مليارات دولار. كما ارتفع الدخل السياحي بنسبة 15.7% خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي ليصل إلى3.1 مليار دولار، وارتفعت كذلك تحويلات العاملين في الخارج بنسبة 3.0% خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي لتصل إلى1.2 مليار دولار.