logo
دراسة إسرائيلية: اضطرابات نفسية تُبعد 1 من كل 8 جنود حاربوا في غزة عن الخدمة

دراسة إسرائيلية: اضطرابات نفسية تُبعد 1 من كل 8 جنود حاربوا في غزة عن الخدمة

معا الاخبارية٠٨-٠٥-٢٠٢٥

القدس- معا- كشفت دراسة صادرة عن جامعة تل أبيب ونشرتها صحيفة "هآرتس" أن واحدًا من كل ثمانية جنود إسرائيليين شاركوا في القتال داخل قطاع غزة يعاني من مشكلات نفسية تجعله غير مؤهل للعودة إلى الخدمة العسكرية.
وأظهرت الدراسة أن نحو 12% من جنود الاحتياط الذين خدموا في غزة أفادوا بأنهم يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما ينعكس سلبًا على قدرتهم على الاستمرار في أداء مهامهم العسكرية.
وأكد الباحثون أن هذه النسبة المرتفعة من المصابين بالاضطراب بين صفوف الجنود تشكل تحديًا كبيرًا أمام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار التوترات والصراع في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفةٌ عبريَّة تكشف عن أزمة نفسيَّة في صفوف الجنود "الإسرائيليين"
صحيفةٌ عبريَّة تكشف عن أزمة نفسيَّة في صفوف الجنود "الإسرائيليين"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين أون لاين

صحيفةٌ عبريَّة تكشف عن أزمة نفسيَّة في صفوف الجنود "الإسرائيليين"

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنَّ مركزًا للرعاية النفسية وطلب المساعدة تلقّى أكثر من 66 ألف استفسار من جنود نظاميين وأفراد من الخدمة الاحتياطية وعائلاتهم". وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها، إنّ هناك الكثير من المكالمات من جنود الاحتياط الذين يشعرون بـ:ذنب الناجين، للبقاء على قيد الحياة"، وذلك نقلا عن المديرة المهنية الوطنية لـERAN -الإسعافات الأولية العقلية-، شيري دانييلز. ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن المديرة المهنية الوطنية لـERAN -الإسعافات الأولية العقلية-، شيري دانييلز، قولها، إنّ "أحد المتقدمين قد قال إنه من المؤسف أنه لم يُقتل في غزة؛ إنه يشعر بالذنب ليس فقط لبقائه على قيد الحياة، بل أيضًا لطلبه المساعدة". وأشار التقرير إلى أنّ تقديرات الجيش تشير إلى أن عدد المتقدمين بعد الخدمة العسكرية أعلى من ذلك، ولكن العديد منهم يختارون عدم التعريف بأنفسهم كأعضاء في الخدمة الفعلية. إذ يقول بعض الاحتياطيين إن العمل قد انهار، وأنهم لا يستطيعون العثور على عمل، ولكن ما يزعجهم أكثر هو الشعور بالعبء على الأسرة". وأوضحت دانييلز، بأنه شعور طبيعي جدًا، مشيرة إلى أنّ هناك من يشعر بالذنب لأنه صرخ على الأطفال، أو لأنه لم يكن موجودا من أجل شريكه. فيما تابع التقرير الذي أتى عقب مرور 600 يوم على "طوفان الأقصى"، أنّ: "ثلث المكالمات تناولت الشعور بالوحدة (31 في المئة)". واسترسل: "تناولت ربع المكالمات الألم النفسي والاكتئاب (25 في المئة). تناولت حوالي 20 في المائة من الأبحاث العلاقات الشخصية، والتربية، والعلاقات الاجتماعية. وكانت أربعة في المائة من المكالمات تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي. وتابعت "منذ بداية الحرب، كان الضرر الاقتصادي الذي لحق بالإسرائيليين أحد أبرز القضايا المطروحة على الأجندة العامة. وتُظهر البيانات أن ثلاثة في المائة من الاستفسارات كانت تتعلق بالتوظيف والضائقة المالية". وأضاف: "كما شكلت قضية الانتحار، وهو الموضوع الذي برز للواجهة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ثلاثة في المائة من إجمالي الاستفسارات"، مبرزا تلقّي أكثر من نصف مليون استفسار عبر مراكز الهاتف والإنترنت منذ اندلاع الحرب. وذكرت دانييلز أنّ "20 في المائة من المكالمات الواردة كانت من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، أي ما يزيد عن 100 ألف مكالمة استغاثة؛ وبلغت نسبة الإحالات إلى المراكز 12 في المئة من الفئة العمرية 18-24 عاماً، فيما بلغت نسبة الأطفال والمراهقين حتى سن 17 عاماً 8 في المئة من إجمالي الإحالات إلى المراكز. وكان أقل عدد من الإحالات بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فأكثر، أربعة في المائة". وأردفت: "كانت معظم المحادثات في بداية الحرب تتناول الصدمات والقلق، ومع استمرارها نرى المزيد والمزيد من المحادثات حول الألم النفسي والاكتئاب والشعور بالوحدة والعلاقات، لأننا في هذه الأماكن ندفع ثمنًا باهظا"، كما تصف بعد المحادثاث. وكانت "يديعوت أحرونوت" قد كشفت أيضًا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلًا عن مكتب إعادة الإدماج في وزارة الحرب الإسرائيلية، أن نحو 43% من جرحى "الجيش الإسرائيلي" الذين خضعوا لإعادة تأهيل، يعانون من الإجهاد اللاحق للصدمة، بواقع 5200 جندي من أصل 12 ألفًا. كما توقعت الوزارة أن يصل عدد المحتاجين للعلاج النفسي إلى نحو 100 ألف شخص بحلول عام 2030، نصفهم على الأقل سيعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وتشير تقديرات عسكرية داخلية، بحسب الصحيفة، إلى أن نحو 15% من الجنود النظاميين الذين خرجوا من قطاع غزة وتلقوا علاجًا نفسيًا، لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة القتالية بسبب حدة الأعراض النفسية التي يعانون منها. وتضيف الصحيفة أن نسبة كبيرة من المعاقين المعترف بهم في إسرائيل هم من الذين يعانون من الصدمة النفسية، وهو ما يشير إلى تأثيرات عميقة للحرب تتجاوز الإصابات الجسدية لتشمل انهيارات داخل الجبهة الداخلية للجنود والمجتمع الإسرائيلي عمومًا. وسبق لصحيفة جيروزاليم بوست أن سلّطت الضوء على الاضطرابات النفسية المتزايدة في صفوف الجنود العائدين من غزة، مؤكدة تسجيل مزيد من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة، وأن كثيرًا من الجنود "الناجين" يخشون العودة إلى جبهات القتال مجددًا. المصدر / فلسطين أون لاين

الاحتلال يستدعي جنوداً 'معاقين نفسياً بسبب الحرب على غزة
الاحتلال يستدعي جنوداً 'معاقين نفسياً بسبب الحرب على غزة

شبكة أنباء شفا

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

الاحتلال يستدعي جنوداً 'معاقين نفسياً بسبب الحرب على غزة

شفا – صنفت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي ٩ آلاف جندي إسرائيلي كـ''معاقين نفسياً' خلال الحرب على غزة ومنذ السابع من أكتوبر 2023. وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستدعي جنودًا مصابين باضطرابات نفسية ، وأن حالتي انتحار على الأقل بينهم. واوضحت الصحيفة أنه وفي ظل النقص الحاد في القوى البشرية، بدأ الجيش الإسرائيلي في استدعاء جنود احتياط سبق أن تم تشخيصهم باضطرابات ما بعد الصدمة، وبعضهم يعاني من إعاقات نفسية دائمة. وفقًا لمصدر في قسم القوى البشرية بجيش الاحتلال للصحيفة فإن الجيش يخشى من أن فحص الحالة النفسية لجنود الاحتياط 'سيفتح صندوق باندورا' ويؤدي إلى فقدان المزيد من القوى البشرية. ونتيجة لذلك، تم استدعاء مئات الجنود المصابين بصدمات نفسية مجددًا للخدمة. ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله: 'ألا تفهمون الخطر؟ قد أؤذي نفسي، لكن أيضًا قد أؤذي آخرين' فيما رد الجيش بأنه 'من واجب الجنود إبلاغه بأي تغيير في وضعهم الصحي'. وقالت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يرفض الكشف عن أعداد الجنود الذين انتحروا خلال العام الحالي. ونقلت هآرتس عن مصادر أن الجيش دفن منذ بدء الحرب جنودا كثر بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان. ووفقا لتقديرات مختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن حوالي 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير سابق إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة. ومنذ بداية الحرب على غزة شهد عدد حالات الانتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي ارتفاعًا مقلقًا، فوفقًا لبيانات إدارة القوى البشرية في الجيش، انتحر 17 جنديًا في عام 2023، وارتفع العدد إلى 21 جنديًا في عام 2024، منهم 12 من جنود الاحتياط. وحسب مصادر إسرائيلية فإن 38 حالة انتحار خلال هذه الفترة، وهو أعلى رقم خلال أكثر من عقد من الزمن.

دراسة إسرائيلية: اضطرابات نفسية تُبعد 1 من كل 8 جنود حاربوا في غزة عن الخدمة
دراسة إسرائيلية: اضطرابات نفسية تُبعد 1 من كل 8 جنود حاربوا في غزة عن الخدمة

معا الاخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

دراسة إسرائيلية: اضطرابات نفسية تُبعد 1 من كل 8 جنود حاربوا في غزة عن الخدمة

القدس- معا- كشفت دراسة صادرة عن جامعة تل أبيب ونشرتها صحيفة "هآرتس" أن واحدًا من كل ثمانية جنود إسرائيليين شاركوا في القتال داخل قطاع غزة يعاني من مشكلات نفسية تجعله غير مؤهل للعودة إلى الخدمة العسكرية. وأظهرت الدراسة أن نحو 12% من جنود الاحتياط الذين خدموا في غزة أفادوا بأنهم يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما ينعكس سلبًا على قدرتهم على الاستمرار في أداء مهامهم العسكرية. وأكد الباحثون أن هذه النسبة المرتفعة من المصابين بالاضطراب بين صفوف الجنود تشكل تحديًا كبيرًا أمام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار التوترات والصراع في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store