logo
هجوم على سفينة قبالة سواحل اليمن وإصابة وفقدان 4 من أفراد طاقمها

هجوم على سفينة قبالة سواحل اليمن وإصابة وفقدان 4 من أفراد طاقمها

Independent عربيةمنذ 5 أيام
أصيب اثنان من أفراد طاقم سفينة تديرها شركة يونانية وفُقد اثنان آخران في هجوم بمسيرات قبالة اليمن الإثنين، وذلك بعد ساعات من إعلان الحوثيين المتحالفين مع إيران مسؤوليتهم عن هجوم على ناقلة بضائع سائبة في البحر الأحمر وقولهم إن السفينة غرقت.
وهجوم الأحد قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن هو الأول من نوعه في ممر الشحن الحيوي منذ منتصف أبريل (نيسان). وشاركت أربع وحدات بحرية مسيرة في هذا الهجوم، الذي شهد إطلاق نار وقذائف صاروخية من ثمانية زوارق بالإضافة إلى صواريخ.
وأُجبر الطاقم المكون من 19 فرداً إلى جانب ثلاثة حراس مسلحين على إخلاء السفينة "ماجيك سيز" التي ترفع علم ليبيريا وذلك بعد أن بدأت المياه تتسرب إليها. وقالت مصادر مطلعة إن سفينة مارة أنقذتهم ووصلوا إلى جيبوتي.
وقال مايكل بودوروجلو ممثل (ستيم شيبينغ)، إحدى الشركات المشغلة للسفينة (ماجيك سيز)، إنه لم تؤكد أي جهة مستقلة غرق السفينة.
وأبلغ الطاقم عن نشوب حرائق في مقدمة السفينة. وغمرت المياه غرفة المحركات واثنين على الأقل من قمراتها كما انقطعت الكهرباء.
وحذرت عملية "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي من خطر وقوع انفجار في محيط السفينة. ومن المهام الموكلة لعملية "أسبيدس" المساعدة في الدفاع عن الملاحة في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين.
وبعد ساعات، تعرضت ناقلة البضائع السائبة "إتيرنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية لهجوم من زوارق مسيرة ووحدات بحرية أخرى قبالة ميناء الحديدة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت شركة "كوزموشيب مانجمنت" المشغلة للسفينة لـ "رويترز" إن اثنين من أفراد الطاقم أُصيبا بجروح خطيرة فيما فُقد اثنان آخران، مضيفة أنه يوجد حراس أمن مسلحون على متنها.
وذكر مسؤول في "كوزموشيب" أن قمرة القيادة في السفينة تضررت في الهجوم، ما أثر على الاتصالات وجعل من الصعب التواصل مع الطاقم.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شن الحوثيون هجمات على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر. وتصف الجماعة ذلك بأنه تضامن مع الفلسطينيين.
وردت إسرائيل بقصف أهداف للحوثيين في اليمن، وشنت غارات أمس الإثنين لأول مرة منذ قرابة شهر. ولم يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو (أيار) إسرائيل.
وذكر بودوروجلو أن السفينة "ماجيك سيز" كانت تحمل شحنة من الحديد والأسمدة من الصين إلى تركيا، في رحلة بدت منخفضة المخاطر نظراً لعدم وجود أي صلة لها بإسرائيل، مؤكداً أن الشركة لم تتلقَّ أي تحذير من الهجوم.
وأشار تحليل أجرته شركة "فانغارد تك" البريطانية المتخصصة في إدارة المخاطر البحرية إلى أن أسطول شركة "أولسيز مارين"، وهي من الشركات الأخرى المشغلة للسفينة "ماجيك سيز"، كان قد أجرى زيارات لموانئ إسرائيلية خلال العام الماضي.
وقالت إيلي شفيق، رئيسة قسم المعلومات في "فانغارد تك"، "هذه العوامل جعلت سفينة ماجيك سيز معرضة بشكل كبير للاستهداف".
في غضون ذلك، قال جون زيلاس، رئيس جمعية الشحن البحري للبضائع السائبة (إنتركارغو) إن طاقم السفينة "هم أناس أبرياء يقومون بعملهم فقط للمساهمة في استمرار حركة التجارة العالمية". وأضاف "لا ينبغي لأحد في البحر أن يواجه مثل هذا العنف أبداً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر
محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

رفضت محكمة استئناف أميركية السماح لخالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، واثنين من المتهمين معه بالإقرار بالذنب بموجب اتفاقات كانت ستجنبهم عقوبة الإعدام. وأدى الحكم الذي أصدرته هيئة محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا أمس الجمعة بموافقة قاضيتين مقابل رفض قاضٍ ثالث، إلى إبطال محاولة إنهاء المحاكمة العسكرية للمحتجزين الثلاثة في خليج غوانتانامو بكوبا بعد جمود قانوني استمر عقدين. كانت اتفاقات الإقرار بالذنب تلك قد عرضت عام 2024 على المسؤول الذي يشرف على المحكمة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في غوانتانامو ووافق عليها، لكن وزير الدفاع آنذاك لويد أوستن ألغاها في أغسطس (آب) من العام نفسه بعدما هاجم أعضاء جمهوريون بالكونغرس هذه الاتفاقات. وعلى رغم ذلك حكم قاضٍ عسكري بأن أوستن يفتقر إلى سلطة إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب، في قرار أيدته محكمة مراجعة اللجان العسكرية الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ثم حدد القاضي بعد ذلك جلسات فورية للإقرار بالذنب. ووافقت دائرة مقاطعة كولومبيا، بناءً على طلب من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، على إيقاف تلك الإجراءات موقتاً في أثناء نظرها في الطعن القانوني للحكومة الذي استمرت فيه إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت القاضيتان بالمحكمة باتريشيا ميليت ونيومي راو في حكم الجمعة إن أوستن "كانت لديه بلا منازع السلطة القانونية لإلغاء تلك الاتفاقات". وأضافتا "بعدما تولى الوزير السلطة... رأى أن أسر (المتهمين) والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات اللجان العسكرية... لقد تصرف الوزير ضمن حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض أن نعيد النظر في حكمه". وميليت معينة من الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في حين أن راو عينها ترمب، وعارض عضو هيئة محكمة الاستئناف الثالث القاضي روبرت ويلكينز، الذي عينه أوباما، ما وصفه بالحكم "المذهل"، قائلاً إنه كان ينبغي على زميلتيه أن تذعنا لقرارات المحاكم العسكرية التي تفسر الأحكام العسكرية.

وسط تصاعد التحذيرات الدولية.. إدانة أممية لعرقلة الحوثي جهود إنقاذ البحارة المفقودين
وسط تصاعد التحذيرات الدولية.. إدانة أممية لعرقلة الحوثي جهود إنقاذ البحارة المفقودين

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

وسط تصاعد التحذيرات الدولية.. إدانة أممية لعرقلة الحوثي جهود إنقاذ البحارة المفقودين

وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك: إن الهجمات التي نُفذت خلال الفترة من 6 إلى 8 يوليو الجاري، وأسفرت عن غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، تمثل تصعيداً خطيراً جديداً يهدد سلامة الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية. وأوضح أن الهجمات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحّارة، ووقوع إصابات عدة، فيما لا تزال جهود الإنقاذ جارية للبحث عن أكثر من 15 مفقوداً من طاقم سفينة"إترنيتي سي". وأكد الأمين العام أن هذه الهجمات "غير مقبولة"، لما تشكله من تهديد مباشر لسلامة وأمن البحارة المدنيين، وانتهاك صريح لحرية الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنها تحمل خطر التسبب بكوارث بيئية وإنسانية واقتصادية جسيمة، خصوصاً في منطقة ساحلية تعاني بالفعل من هشاشة بيئية. وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، وبتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2768 (لعام 2025)، الذي يُطالب الحوثيين بوقف الهجمات على السفن المدنية فوراً. كما جدد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سلمي مستدام للأزمة في اليمن، مشدداً على أهمية تجنب التصعيد، ودعم المساعي الدبلوماسية الرامية لخفض التوترات وحماية أمن الملاحة الدولية. تأتي هذه الإدانة الدولية في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة الصراع البحري، وتأثيره على خطوط التجارة العالمية، وسط دعوات متكررة من المجتمع الدولي لضبط النفس وحماية البحّارة المدنيين والممرات البحرية الحيوية.

وسط تصاعد التحذيرات الدولية.. إدانة أممية لعرقلة الحوثي جهود إنقاذ البحارة المفقودين
وسط تصاعد التحذيرات الدولية.. إدانة أممية لعرقلة الحوثي جهود إنقاذ البحارة المفقودين

البلاد السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد السعودية

وسط تصاعد التحذيرات الدولية.. إدانة أممية لعرقلة الحوثي جهود إنقاذ البحارة المفقودين

البلاد (نيويورك) وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر، دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات التي شنتها جماعة الحوثيين على سفن تجارية مدنية، محذراً من عواقب خطيرة على الصعيدين الإنساني والبيئي، ومطالباً بعدم عرقلة عمليات البحث عن المفقودين. وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك: إن الهجمات التي نُفذت خلال الفترة من 6 إلى 8 يوليو الجاري، وأسفرت عن غرق السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، تمثل تصعيداً خطيراً جديداً يهدد سلامة الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية. وأوضح أن الهجمات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحّارة، ووقوع إصابات عدة، فيما لا تزال جهود الإنقاذ جارية للبحث عن أكثر من 15 مفقوداً من طاقم سفينة'إترنيتي سي'. وأكد الأمين العام أن هذه الهجمات 'غير مقبولة'، لما تشكله من تهديد مباشر لسلامة وأمن البحارة المدنيين، وانتهاك صريح لحرية الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنها تحمل خطر التسبب بكوارث بيئية وإنسانية واقتصادية جسيمة، خصوصاً في منطقة ساحلية تعاني بالفعل من هشاشة بيئية. وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، وبتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2768 (لعام 2025)، الذي يُطالب الحوثيين بوقف الهجمات على السفن المدنية فوراً. كما جدد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سلمي مستدام للأزمة في اليمن، مشدداً على أهمية تجنب التصعيد، ودعم المساعي الدبلوماسية الرامية لخفض التوترات وحماية أمن الملاحة الدولية. تأتي هذه الإدانة الدولية في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة الصراع البحري، وتأثيره على خطوط التجارة العالمية، وسط دعوات متكررة من المجتمع الدولي لضبط النفس وحماية البحّارة المدنيين والممرات البحرية الحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store