logo
"سي إن إن" تكشف تفاصيل مفاوضات أمريكية مع حماس

"سي إن إن" تكشف تفاصيل مفاوضات أمريكية مع حماس

البوابةمنذ 6 ساعات

قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن شبكة "سي إن إن" كشفت عن وجود مفاوضات جارية حالياً بين وفد أمريكي بقيادة رجل الأعمال بشارة بحبح، وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى حل في ظل التصعيد في قطاع غزة.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب مصادر من البيت الأبيض نقلتها الشبكة، يشعر بإحباط شديد من الصور المؤثرة للأطفال الجائعين في غزة، ومن بطء مسار التفاوض، مشيراً إلى أن هناك محاولات إسرائيلية لتعطيل التفاوض بهدف توسيع العملية العسكرية.
وأضاف أن ترامب، إلى جانب الوسطاء التقليديين مصر وقطر، يسعى للانخراط بشكل شبه مباشر في التفاوض مع حماس من خلال طرف أمريكي موثوق، وهو رجل الأعمال من أصول فلسطينية بشارة بحبح، الموجود حالياً في الدوحة لإجراء المفاوضات مع قادة حماس.
وأشار جبر إلى أن بشارة بحبح ظهر للمرة الأولى في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال عملية الإفراج عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي يعتبر بحبح له دور كبير في نجاح هذه المفاوضات، وقد تمكن من التأثير على قادة الحركة.
كما لفت إلى أن حماس تسعى لتقديم مبادرة إيجابية لإدارة ترامب، وأن هذه الظروف ساعدت في الإفراج عن ألكسندر، مما يجعل ترامب يثق في بشارة بحبح ويعول عليه لتحقيق نجاح مماثل في هذه المرحلة من المفاوضات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء ألماني-أميركي في بانف يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية
لقاء ألماني-أميركي في بانف يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

لقاء ألماني-أميركي في بانف يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية

وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في منتجع بانف الكندي الخميس إنه يرى في نظيره الأميركي مساعٍ بناءة للغاية وموجهة نحو الحلول. وأضاف: "هذه علامة جيدة"، مشيرا إلى أنه لم يكن من الواضح في كثير من الأحيان خلال الأسابيع الأخيرة ما إذا كان الأميركيون يريدون إيجاد حل. كما أجرى كلينغبايل محادثات ثنائية مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت في بانف. ووصف كلينغبايل محادثاته بأنها بداية جيدة، مضيفا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى، وقال: "كنا متفقين على وجه الخصوص على أننا نريد إيجاد حلول"، مضيفا أنه تبقى الآن بضعة أسابيع يتعين خلالها تحقيق ذلك من خلال المفاوضات بين المفوضية الأوروبية والجانب الأميركي. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع من جميع أنحاء العالم، وتسبب في حالة إضافية من عدم اليقين بسبب التراجع عن بعضها. وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة. وقال كلينغبايل إن الاجتماع أوضح أيضا أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد على التضامن والدعم الكبير من دول مجموعة السبع، وأضاف: "هذه أيضا علامة مهمة على التضامن والتعاون"، مشيرا إلى أن هناك أيضا استحسانا لخطط الحكومة الألمانية الجديدة لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو.

أوروبا تحافظ على أوروبيتها
أوروبا تحافظ على أوروبيتها

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوروبا تحافظ على أوروبيتها

أظهرت نتائج الانتخابات، التي جرت يوم الأحد الماضي في رومانيا والبرتغال، وتنافس فيها المؤيدون للاتحاد الأوروبي مع اليمينيين المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فوز مؤيدي أوروبا، بينما تنتظر بولندا جولة إعادة حاسمة بين المرشح المؤيد لأوروبا، وآخر قومي. هذه النتائج تؤكد أن الناخبين ما زالوا يلتزمون بالمسار المؤيد للاتحاد الأوروبي، على الرغم من التقدم الذي حققه اليمين في هذه الدول، وفي العديد من الدول الأوروبية الأخرى. لقد هيمنت الحرب الأوكرانية، والأفكار الأوروبية وسياسات الرئيس ترامب، إضافة إلى الهجرة والقضايا الاجتماعية التي شملت الدول الثلاث، والتي وصفت بانتخابات «الأحد الكبير» على هذه الانتخابات، وكانت نتائجها مصيرية بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي يعاني انقساماً حاداً تجاه مجمل هذه القضايا، خصوصاً أن الأحزاب اليمينية شهدت خلال الأشهر الأخيرة، بعد إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، حالة من النهوض والانتعاش، أثارت قلقاً أوروبياً عميقاً، تجاه احتمال فوزها بهذه الانتخابات. ففي رومانيا فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية العاصمة بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي على منافسه اليميني القومي جورج سيميون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي شهدتها رومانيا، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان سيميون زعيم حزب «التحالف من أجل وحدة الرومانيين» اليميني المتشدد، قد حقق فوزاً مفاجئاً في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في الرابع من شهر مايو/أيار الحالي، مستغلاً موجة غضب انتابت الرومانيين الذين شهدوا إلغاء السباق الرئاسي العام الماضي، بسبب مزاعم عن تدخل روسي. لكن في الجولة الثانية يوم الأحد الماضي، فاز نيكوسور دان بأكثرية 55 بالمئة من الأصوات، وأعلن رغبته في تشكيل ائتلاف حكومي من أربعة أحزاب مؤيدة لأوروبا، فيما حصل سيميون الذي أقر بهزيمته على 46.40 بالمئة من الأصوات. وفي بولندا، أفرزت الانتخابات نتائج متقاربة بين المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي، عمدة وارسو وعضو حزب الإئتلاف المدني الحاكم رافال تشاسكوفسكي، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي الذي حقق صعوداً مفاجئاً إذ حصل على 29.2 بالمئة من الأصوات فيما حصل تشاسكوفسكي على 31.2 بالمئة، وبالتالي، لم يحسم أحدهما النتيجة لصالحه، وتقرر أن يتواجها ثانية في الأول من يونيو/ حزيران في جولة إعادة ثانية، سوف توضح ما إذا كانت بولندا ستلتزم بالمسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أم أنها ستقترب أكثر من القوميين المؤيدين للرئيس ترامب. أما في البرتغال، فقد فاز رئيس الوزراء لويس مونتينغرو اليميني المعتدل المؤيد لأوروبا (حزب التحالف الديمقراطي) بالانتخابات التشريعية بنسبة 32.7 بالمئة من الأصوات (89 مقعداً من أصل 230)، لكنه لم يحصد غالبية برلمانية كافية، لضمان الاستقرار السياسي (116 مقعداً)، في حين حصد الحزب اليميني المتطرف «تشيغا» للمرة الأولى 20 بالمئة من الأصوات (58 مقعداً) بالتساوي مع الاشتراكيين، وبذلك لا بد لحزب التحالف الديمقراطي من تشكيل حكومة ائتلافية، سوف يضطر معها إلى تقديم تنازلات للحزب الاشتراكي في حال قرر المشاركة في الحكومة. .. وما زالت أوروبا تبحث عن الطريق الذي يجنبها الوقوع في براثن اليمين المتطرف الذي يهدد وحدتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store