logo
إدارة ترامب تفرض «رسوم نزاهة التأشيرة» بقيمة 250 دولار على الزوار الأجانب

إدارة ترامب تفرض «رسوم نزاهة التأشيرة» بقيمة 250 دولار على الزوار الأجانب

عين ليبيامنذ 4 أيام
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جديدة بقيمة 250 دولاراً على جميع الزوار غير المهاجرين الراغبين في دخول الولايات المتحدة، تحت مسمى 'رسوم نزاهة التأشيرة'، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة على دخول الأجانب وتحقيق ما وصفته بـ'الانضباط في الالتزام بقوانين الهجرة'.
ووفقًا لوسائل إعلام غربية، تشمل هذه الرسوم الجديدة المسافرين المؤقتين من فئات السياحة، والأعمال، والدراسة، وستُدفع عند إصدار التأشيرة إلى جانب الرسوم المعتادة، ويُستثنى من هذه الرسوم مواطنو الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، مثل أستراليا، اليابان، وأغلب الدول الأوروبية.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الرسوم، رغم وصفها بأنها 'قابلة للاسترداد'، إلا أنها ستُودع مباشرة في الصندوق العام للخزانة الأمريكية، مع إمكانية استردادها بعد انتهاء الرحلة، في حال التزام الزائر بشروط تأشيرته.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن تطبيق الرسوم الجديدة يتطلب تنسيقاً بين عدد من الوكالات الفيدرالية، مؤكداً أن الهدف منها هو ردع التجاوزات، وتعزيز أمن الحدود، ودعم إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة.
ووفق وزارة الخارجية، بلغ عدد تأشيرات الزوار غير المهاجرين الصادرة خلال السنة المالية 2024 نحو 11 مليون تأشيرة.
ووصف المحامي المتخصص في قضايا الهجرة، ستيفن أ. براون، الرسوم بأنها 'شكل جديد من أشكال التأمين'، لكنه حذر من الغموض في آلية الاسترداد، مع غياب تفاصيل واضحة بشأن كيفية إثبات التزام الزائر بالشروط، ومتى يتم استرجاع المبلغ.
العودة إلى 'حظر السفر'
القرار الجديد يأتي في سياق تصعيد شامل في سياسة الهجرة والتأشيرات التي تتبناها إدارة ترامب، ففي الشهر الماضي، أعلن البيت الأبيض عن إعادة تفعيل 'حظر السفر' الذي يشمل قيوداً مشددة على دخول مواطني 19 دولة إلى الأراضي الأمريكية، استناداً إلى 'مخاوف تتعلق بالأمن القومي'.
وجاء في البيان أن الحظر يشمل منعاً كاملاً لدخول مواطني 12 دولة، من بينها: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، كما فُرضت قيود جزئية على مواطني 7 دول أخرى، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وأكد البيان أن القرار لا يسري على المقيمين الدائمين الشرعيين أو حاملي تأشيرات سارية، مع استثناءات محدودة لمن تعتبر واشنطن دخولهم 'ضرورياً لخدمة مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية'.
وقال الرئيس ترامب في بيان رسمي: 'سنعيد العمل بما يعرف بحظر السفر… لحماية بلادنا من الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين… هذا القرار أيّده الشعب الأمريكي وسيُسهم في تعزيز الأمن القومي'.
ولم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية من الدول المشمولة بالحظر أو المتأثرة بالرسوم الجديدة، لكن من المتوقع أن تثير هذه الإجراءات انتقادات دولية من منظمات حقوق الإنسان، وربما تؤثر على العلاقات الثنائية مع بعض الدول الصديقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع

عين ليبيا

timeمنذ 20 دقائق

  • عين ليبيا

دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع

أفادت صحيفة 'واشنطن بوست' بأن دول الاتحاد الأوروبي وضعت آلية جديدة لتقديم الأسلحة لأوكرانيا في إطار دعمها العسكري المستمر. وتأتي الخطة الأوروبية على أن تقوم الدول الأوروبية بتسليم مخزونها الحالي من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، ثم إعادة شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة لتعويض تلك التي تم إرسالها، مع موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الترتيب. الصحيفة أشارت إلى أن هذا يشمل بشكل خاص أنظمة الدفاع الجوي من طراز 'باتريوت'، حيث أعلنت ألمانيا استعدادها لتمويل شراء بطاريتي 'باتريوت' جديدتين، كما تدرس دول أخرى مثل النرويج تقديم دعم مالي للمساعدة في ذلك. ويأتي هذا في إطار الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب مع حلفاء الناتو بأن الولايات المتحدة ستوفر الأسلحة لأوكرانيا بينما تتحمل الدول الأوروبية تكاليفها. في سياق آخر، ذكرت صحيفة 'صنداي تلغراف' البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم مناقشة سبل إنهاء النزاع الروسي الأوكراني في لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع عقده في 28 يوليو في اسكتلندا. من المتوقع أن تركز المحادثات على الطرق الممكنة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا. كما ستتطرق المحادثات إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث يظهر اختلاف واضح بين مواقف ستارمر وترامب. في حين يدعو ستارمر إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، أكد ترامب موقفه الصارم تجاه حركة 'حماس'، معتبراً أنها لا ترغب في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تسريع تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار. وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد أن المناقشات مستمرة حول موعد وشروط اللقاء، مع تأكيد الطرفين الروسي والأوكراني رغبتهما في عقد الاجتماع. ويؤكد أردوغان ثقته الكبيرة في دبلوماسية القادة للتغلب على العقبات. ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الترتيبات الأولية للقاء قد لا تكتمل خلال 30 يوماً، بينما شدد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي على ضرورة الاتفاق المسبق على بنود الاجتماع، مشيراً إلى أن الهدف هو توقيع اتفاق وليس إعادة مناقشته من الصفر.

ماليزيا تستضيف محادثات لفض الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند غدا
ماليزيا تستضيف محادثات لفض الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند غدا

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ماليزيا تستضيف محادثات لفض الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند غدا

أعلنت تايلاند اليوم الأحد عن محادثات مرتقبة غدا الإثنين مع كمبوديا في ماليزيا، لوقف المعارك الضارية بينهما منذ أيام. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التايلاندي الأحد إن رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويشاياشاي سيتوجّه الإثنين إلى ماليزيا في إطار ما قد يكون أوّل لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيحضر أيضا، ويقضي الغرض من هذه المحادثات بـ«الاستماع إلى المقترحات كلّها» و«إعادة السلام»، وفق ما ذكرت وكالة «فرانس برس». وفي السياق ذاته، لم يصدر بعد أيّ تعليق من بنوم بنه على هذا الإعلان لكن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أكّد خلال مكالمته مع ترامب أن كمبوديا «توافق على مقترح لوقف إطلاق النار فوراً وبلا شروط». والخميس، عرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا الاضطلاع بدور الوسيط بين الطرفين. وفي الأيّام الأخيرة، حثّت أطراف كثيرة، منها الصين وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الطرفين على إنهاء الاشتباكات والعودة إلى الحوار. والسبت، أعلن الزعيمان الكمبودي والتايلاندي عن انفتاحهما على وقف لإطلاق النار خلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع كلّ منهما. لكن الطرفين يتبادلان من وقتها الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية وازدواج المعايير. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ حوالى 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل كما تسبّب في نزوح نحو 200 ألف شخص. واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة قبل أن تتسع رقعة المعارك لتمتد على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز. ترامب: لا مفاوضات تجارية إلا بعد وقف الحرب ومن جهة أخرى، تجري تايلاند وكمبوديا محادثات مع البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي ستفرضها الولايات المتحدة ابتداءً من الأول من أغسطس والتي ستؤثر على الاقتصادين اللذين يعتمدان على التصدير. وقال الرئيس الأميركي إنه «من غير المناسب» العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية التجارة قبل «توقف» القتال.

وزير التجارة الأميركي: لا تمديد لمهلة أول أغسطس لتطبيق الرسوم الجمركية
وزير التجارة الأميركي: لا تمديد لمهلة أول أغسطس لتطبيق الرسوم الجمركية

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

وزير التجارة الأميركي: لا تمديد لمهلة أول أغسطس لتطبيق الرسوم الجمركية

أعلن وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، اليوم الأحد أن المهلة التي حددتها الولايات المتحدة في الأول من أغسطس لفرض رسوم جمركية مشددة على شركائها التجاريين هي نهائية ولن يتم تمديدها. وقال لوتنيك لشبكة «فوكس نيوز»: «لا توجد تمديدات ولا فترات سماح. الرسوم الجمركية محددة في الأول من أغسطس. ستُطبّق. ستبدأ الجمارك بجمع المال»، بحسب «فرانس برس». وذكر لوتنيك أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية؛ من أجل إقناع الرئيس دونالد ترامب بخفض الرسوم الجمركية البالغة 30% المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس، مضيفاً أن بروكسل تريد بوضوح التوصل إلى اتفاق. ترامب يتطلع إلى زيادة الصادرات الأميركية لأوروبا وقال لوتنيك «السؤال هو: هل يقدمون للرئيس ترامب صفقة جيدة بما يكفي لكي يتخلى عن الرسوم الجمركية البالغة 30 % التي حددها؟»، مشيراً إلى أن ترامب يتطلع إلى زيادة صادرات الشركات الأميركية إلى دول التكتل. وأضاف أن القرار النهائي سيكون بيد ترامب، الذي أوضح أن هناك فرصة 50% للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أن فرص توصل واشنطن إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي على خفض الرسوم الجمركية على الواردات تبلغ 50%. خفض العجز التجاري الأميركي وسعيا لخفض العجز التجاري الأميركي، تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على عشرات الدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بحلول الأول من أغسطس. وقال للصحفيين في أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى اسكتلندا: «أعتقد أن لدينا فرصة 50%، وربما أقل من ذلك. لكن فرصة 50% للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قائمة». ووعدت إدارته بإبرام «90 صفقة خلال 90 يوما» بعد تأجيل فرض رسوم جمركية باهظة في أبريل، لكنها لم تكشف حتى الآن سوى عن خمسة اتفاقات، من بينها مع بريطانيا واليابان والفلبين. واشنطن وبروكسل تتجهان نحو التوصل إلى اتفاق سمحت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون للمفوضية الأوروبية بالسعي للتوصل إلى اتفاق يجنبها الرسوم الباهظة، بعدما هدد ترامب بفرض رسوم 30% في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر. ويبدو أن الاتحاد الأوروبي وواشنطن يتجهان ببطء نحو التوصل إلى اتفاق، يتضمن فرض ضريبة أميركية أساسية بـ15% على سلع الاتحاد الأوروبي، مع استثناءات محتملة لقطاعات حيوية، وفقا لما ذكره عدد من الدبلوماسيين. لكن دول الاتحاد الأوروبي أيدت، الخميس الماضي، حزمة إجراءات انتقامية على سلع أميركية بـ109 مليارات دولار (93 مليار يورو)، تطبق بدءا من 7 أغسطس في حال فشل المحادثات. وأكد ترامب أن معظم الاتفاقات التي يسعى إليها أُنجزت، على الرغم من أنه أوضح أنه كان يتحدث عن إرسال رسائل بخصوص فرض رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بدلا من التفاوض على اتفاقات للتبادل الحر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store