
ماليزيا تستضيف محادثات لفض الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند غدا
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التايلاندي الأحد إن رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويشاياشاي سيتوجّه الإثنين إلى ماليزيا في إطار ما قد يكون أوّل لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيحضر أيضا، ويقضي الغرض من هذه المحادثات بـ«الاستماع إلى المقترحات كلّها» و«إعادة السلام»، وفق ما ذكرت وكالة «فرانس برس».
وفي السياق ذاته، لم يصدر بعد أيّ تعليق من بنوم بنه على هذا الإعلان لكن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أكّد خلال مكالمته مع ترامب أن كمبوديا «توافق على مقترح لوقف إطلاق النار فوراً وبلا شروط».
والخميس، عرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا الاضطلاع بدور الوسيط بين الطرفين.
وفي الأيّام الأخيرة، حثّت أطراف كثيرة، منها الصين وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الطرفين على إنهاء الاشتباكات والعودة إلى الحوار.
والسبت، أعلن الزعيمان الكمبودي والتايلاندي عن انفتاحهما على وقف لإطلاق النار خلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع كلّ منهما. لكن الطرفين يتبادلان من وقتها الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية وازدواج المعايير.
وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ حوالى 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل كما تسبّب في نزوح نحو 200 ألف شخص.
واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة قبل أن تتسع رقعة المعارك لتمتد على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز.
ترامب: لا مفاوضات تجارية إلا بعد وقف الحرب
ومن جهة أخرى، تجري تايلاند وكمبوديا محادثات مع البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي ستفرضها الولايات المتحدة ابتداءً من الأول من أغسطس والتي ستؤثر على الاقتصادين اللذين يعتمدان على التصدير.
وقال الرئيس الأميركي إنه «من غير المناسب» العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية التجارة قبل «توقف» القتال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 36 دقائق
- الوسط
ترامب يقول إن على بوتين الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 10 أو 12 يوماً
Getty Images أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن وضع مهلة جديدة أقصر أمام روسيا، للموافقة على وقف إطلاق النار في الحرب مع أوكرانيا، مدتها "10 أو 12 يوماً" اعتباراً من يوم الاثنين. وقال الرئيس الأمريكي إنه "لا سبب" للانتظار أكثر من ذلك، إذ لم يُحرَز أي تقدم نحو السلام. وقبل أسبوعين، قال ترامب إن فلاديمير بوتين لديه 50 يوماً لإنهاء الحرب وإلا ستواجه روسيا تعريفات جمركية قاسية. وتحدث ترامب في مؤتمر صحفي في اسكتلندا، قائلاً إنه سيؤكد الموعد النهائي الجديد يوم الاثنين أو الثلاثاء، لكنه كرر التهديد بفرض عقوبات ورسوم ثانوية على موسكو. وكان قد قال في وقت سابق من يوليو/تموز إن تلك الرسوم ستبلغ نسبة 100 في المئة على أي دولة تتاجر مع روسيا. وسيؤدي ذلك إلى جعل السلع باهظة الثمن لدرجة أن الشركات الأمريكية ستختار على الأرجح شراءها بسعر أرخص من مكان آخر، مما سينتج عنه خسائر في الإيرادات لكل من روسيا والدولة التي تتاجر معها. وفي حديثه عقب اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في اسكتلندا، أعرب ترامب مجدداً عن رفضه لما يقوم به بوتين في أوكرانيا، حيث لا تزال الحرب مستعرة بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من العمليات العسكرية الروسية واسعة النطاق. ورغم أنه امتنع عن القول ما إذا كان يشعر بأن بوتين كان "يكذب" عليه، أشار ترامب إلى ما وصفه بالتناقض بين خطاب الرئيس الروسي خلال محادثاتهما الثنائية، والصواريخ التي "تُطلَق" على المدن الأوكرانية بشكل شبه ليليّ. Getty Images امتنع ترامب عن القول ما إذا كان بوتين "يكذب" عليه وقال ترامب بأسف: "كنا سنحصل على وقف لإطلاق النار وربما سلام... وفجأة لديك صواريخ تُطلَق نحو كييف وأماكن أخرى"، مضيفاً أنه كان يعتقد أن المفاوضات ستكون ممكنة لكن الأمر أصبح الآن "متأخراً جداً في هذه العملية". وأضاف: "أقول، دعكم من ذلك. لن أتحدث بعد الآن. حدث ذلك في مناسبات كثيرة ولا يعجبني"، لكنه أصر في الوقت نفسه على أنه وبوتين كانا دائماً على وفاق جيد. كما قال ترامب إنه "لم يعد مهتماً بالمحادثات"، وهي عبارة سرعان ما ظهرت في وسائل الإعلام الروسية الكبرى. بوتين لم يعلّق من قبل على الإطار الزمني. وعندما أُعلن الموعد النهائي الأول البالغ 50 يوماً، وصفه المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف بأنه "جاد للغاية"، لكنه أضاف أن موسكو بحاجة إلى وقت لتحليله. وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة بعد ظهر يوم الاثنين، قال النائب الروسي أندريه غوروليوف إن إنذارات ترامب "لم تعد تعمل... لا على الجبهة، ولا في موسكو"، مضيفاً أن لدى روسيا قوة "أسلحتها ومبادئها وإرادتها". وعندما ذكر ترامب لأول مرة تقصير المهلة، أشاد رئيس ديوان الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك بذلك، لأنه "وجّه رسالة واضحة للسلام من خلال القوة"، مضيفاً أن بوتين "يحترم القوة فقط". وفي الأشهر الأخيرة، كثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا، مطلقة أسراباً من الطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن، بينما تواصل هجومها الصيفي في شرق البلاد. وأفضت ثلاث جولات من محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، استضافتها تركيا، إلى تبادل آلاف أسرى الحرب، لكن لم يُحرَز أي تقدم حقيقي نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وبعد ما يزيد على ثلاث سنوات من الصراع الدموي، من غير الواضح كيف يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غضون 12 يوماً. ولا تقبل كييف وشركاؤها الغربيون جميع الشروط المسبقة التي تضعها روسيا من أجل السلام، بما في ذلك أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة، وتقليص جيشها بشكل كبير، والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي جولة المحادثات الأخيرة، التي لم تدم سوى ساعة واحدة، قال بيسكوف إن حدوث "تقدم كبير" في المفاوضات أمر "غير مرجح".


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
20 قتيلا جراء ضربات روسية على أوكرانيا
قتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب حوالى أربعين بجروح جراء ضربات روسية استهدفت ليلا الإثنين الثلاثاء منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية. ووقعت ثماني عمليات قصف تسببت بمقتل 16 شخصا في منطقة زابوريجيا، فيما أدت ثلاثة هجمات أخرى إلى سقوط أربعة قتلى في دنيبروبتروفسك، وفق وكالة «فرانس برس». لقاء بوتين وترامب والإثنين، أعلن الكرملين أنه لا يستبعد حصول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الصين في سبتمبر المقبل. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع». ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر لمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهو الحدث الذي يشهد حضور الرئيس الأميركي أيضا .


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة بسبب غزة
اقترحت المفوضية الأوروبية الاثنين تعليق عمليات تمويل لشركات إسرائيلية ناشئة بسبب الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وقالت المفوضية في بيان «رغم أن إسرائيل أعلنت هدنة إنسانية يومية في المعارك في غزة واحترمت بعض التزاماتها ... فإن الوضع يبقى خطيرا»، بحسب «فرانس برس». وناقش أعضاء المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، مقترحا بتعليق جزئي للمشاركة الإسرائيلية في برنامج تمويل الأبحاث «هورايزون» التابع للاتحاد الأوروبي بعد دعوة دول أوروبية إلى زيادة الضغط على «إسرائيل» بسبب الأزمة الإنسانية في غزة. «إسرائيل» لا تفي بالتزاماتها بشأن وصول المساعدات الإنسانية وقالت دول عديدة في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن «إسرائيل» لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطلبت الدول من المفوضية طرح خيارات ملموسة. وتشارك «إسرائيل» في برامج أبحاث تابعة للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، وشاركت في آلاف المشروعات البحثية على مدى عقود مضت. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في وقت سابق من الشهر إن «إسرائيل» وافقت على زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بطرق، من بينها زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. وذكر دبلوماسيون أن دولا، مثل فرنسا وهولندا وإسبانيا، قالت في اجتماع شابه التوتر لسفراء دول أوروبية عقد في بروكسل الأسبوع الماضي إن الجهود المبذولة غير كافية. بذل المزيد من الجهود للتخفيف من تردي الوضع الإنساني وقدم مسؤولون من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الشهر قائمة بالخيارات التي يمكن أن يتخذها التكتل للضغط على «إسرائيل»، لكنه لم يلجأ لتطبيق أي منها حتى الآن. وزعم الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد أنه سيوقف العمليات العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لمدة عشر ساعات يوميا وستفتح ممرات إغاثة جديدة. وقامت الأردن والإمارات بإسقاط مساعدات جوا على القطاع. لكن القلق لا يزال يساور المسؤولين ومنظمات الإغاثة، ويشددون على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتخفيف من تردي الوضع الإنساني في غزة.