logo
الأول منذ عودة ترامب.. اتصال هاتفي بين مديري الاستخبارات الأميركية والروسية

الأول منذ عودة ترامب.. اتصال هاتفي بين مديري الاستخبارات الأميركية والروسية

الصحراء١٣-٠٣-٢٠٢٥

أجرى مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية (أس في آر) سيرغي ناريشكين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون راتكليف، اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالات روسية، الأربعاء، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وجاء في بيان لجهاز "أس في آر" أوردته وكالة "تاس" الرسمية "في 11 آذار/مارس 2025، جرى اتصال هاتفي بين مدير أس في آر سيرغي ناريشكين ومدير السي آي ايه جون راتكليف".
والاتصال هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير لولاية ثانية في الرئاسة الأميركية. كما أنه تواصل استخباري نادر على هذا المستوى بين البلدين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع العام 2022.
وأكد البيان أن المسؤولَين اتفقا على أن "يتواصل (الجهازان) بشكل منتظم... للمساهمة في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين، وخفض (حدة) المواجهة في العلاقات بين موسكو وواشنطن".
وتشهد العلاقات بين موسكو وواشنطن تقاربا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، خصوصا في ظل التبدل الجذري في موقف الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا.
وأجرى الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالا في شباط/فبراير.
وأتى الاتصال بين المسؤولين الاستخباريين الأميركي والروسي، في يوم أجرى وفدان من واشنطن وكييف مباحثات في السعودية، أعلنت أوكرانيا في ختامها موافقتها على هدنة في الحرب لمدة 30 يوما بشرط قبول روسيا بها.
وفي حين أكدت واشنطن أن "الكرة باتت في ملعب روسيا" لاتخاذ قرار بشأن الهدنة، أعلنت أنها سترفع "فورا" تعليق مساعداتها العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا.
نقلا عن العربية نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفارة الولايات المتحدة في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل الغزْويين إلى ليبيا
سفارة الولايات المتحدة في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل الغزْويين إلى ليبيا

Tunisie Focus

timeمنذ يوم واحد

  • Tunisie Focus

سفارة الولايات المتحدة في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل الغزْويين إلى ليبيا

نفت السفارة الأميركية في طرابلس الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا وقالت السفارة الأميركية في منشور على منصة إكس : التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة وكانت شبكة إن بي سي نيوز ذكرت الخميس الماضي واستندت الشبكة الإخبارية في تقريرها إلى 5 أشخاص مطلعين بينهم شخصان على دراية مباشرة بالأمر ومسؤول أميركي سابق وقال شخصان مطّلعان مباشرة على الخطط ومسؤول أميركي سابق إن الخطة قيد النظر بجدية لدرجة أن الإدارة الأميركية ناقشتها مع القيادة الليبية وفي مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تطلق واشنطن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة لدى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد، بحسب ما قاله الأشخاص الثلاثة ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، وتم إبلاغ إسرائيل بمحادثات الإدارة بهذا الشأن، وفقا للمصادر ذاتها ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي على طلبات متكررة للتعليق قبل نشر هذا التقرير. وبعد النشر، صرّح متحدث باسم الإدارة الأميركية لشبكة إن بي سي نيوز أن « هذه التقارير غير صحيحة. » وأضاف المتحدث : « الوضع على الأرض لا يسمح بمثل هذه الخطة. لم يتم مناقشتها وهي غير منطقية من جهته، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم للشبكة ذاتها، إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا وأضاف نعيم : « الفلسطينيون متجذرون جدا في وطنهم، وهم ملتزمون التزاما شديدا به، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم »، مشددا على أن : الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق الوحيد في تقرير مصيرهم، بما في ذلك مصير غزة وسكانها ورفض ممثلو الحكومة الإسرائيلية التعليق على الموضوع وكان ترامب قد فاجأ الجميع، ومنهم كثيرون داخل إدارته، أوائل فيفري الماضي حين طرح خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وذلك تحت دعاوى « إنسانية ». ويرفض الفلسطينيون بشدة أي خطة تنطوي على مغادرتهم غزة وخلال زيارته الأخيرة لمنطقة الخليج العربي قبل أيام، كرر ترامب رغبته في الاستيلاء على القطاع الفلسطيني قائلا إنه يريد أن يرى غزة « منطقة حرية » وإنه لم يعد بها أي شيء يمكن إنقاذه وأعاد مقترح ترامب بتهجير سكان غزة بذريعة إعادة إعمارها و »لتصبح منتجعا ساحليا دوليا تحت السيطرة الأميركية » فكرة سبق أن طرحها صهره جاريد كوشنر قبل عام ومارس ترامب ضغوطا كبيرة على مصر والأردن لتقبلا بالمقترح، وبدا « واثقا » من أنهما ستقبلان بفكرة توطين مئات الآلاف من المهجرين من غزة، لكن القاهرة وعمّان لم ترضخا، على الرغم من أنهما واجهتا تلويحا بتعليق المساعدات الأميركية المقدرة بمليارات الدولارات

حروب عبثية لم يتعلم دروسها أحد
حروب عبثية لم يتعلم دروسها أحد

الصحراء

timeمنذ يوم واحد

  • الصحراء

حروب عبثية لم يتعلم دروسها أحد

أظهرت التفاصيل التي نشرتها الصحافة الأمريكية بشأن إنهاء حملة الغارات الجوية على قوات الحوثيين في اليمن أن الأسباب الحقيقية لوقف إطلاق النار لا علاقة لها بما أعلنه الرئيس الأمريكي. فقد أحدث ترامب المفاجأة عندما أعلن أن النصر العسكري على الحوثيين قد تحقق، وأن المهمة التي أوكلها إلى الجيش الأمريكي (أي تأمين طرق الملاحة في البحر الأحمر) قد أنجزت بنجاح، بينما كان الواقع يفند هذا الزعم لأن قوات الحوثيين ظلت، حتى بعد إعلان «النصر» الأمريكي يوم 5 مايو، قادرة على إطلاق الصواريخ والمسيّرات سواء في البحر الأحمر أم في عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي. وحقيقة الأمر أن ترامب كان يتوقع أن شل قدرات الحوثيين لن يتطلب أكثر من شهر. إلا أن الحملة استمرت شهرين كاملين واستلزمت شن حوالي 1100 غارة جوية راح ضحيتها مئات من اليمنيين، وأدت إلى سقوط العديد من المسيرات الأمريكية وانزلاق طائرتين من على ظهر حاملة الطائرات «هاري ترومان» وإصابة طياريهما. كل هذا بدون أن تحقق الحملة أيا من أهدافها، بل إنها كلفت، بمجرد انقضاء الشهر الأول، مبلغ مليار دولار (!) فلا عجب أن ينفد صبر ترامب، المعروف بأن كراهيته للخسائر المالية هي السبب شبه الوحيد لكراهيته للحروب، ويتلقّف يد الوساطة العُمانية التي أنقذته عندما سهلت له اتفاقا مع الحوثيين يقضي بوقف القصف الأمريكي على اليمن مقابل إقلاعهم عن استهداف السفن الأمريكية (أما سفن الدول الأخرى المتعاونة مع إسرائيل فلم يشملها الاتفاق). إذن فالسبب الحقيقي لإنهاء حملة القصف ليس النصر الأمريكي، وإنما هو صمود القوات الحوثية الذي كبد الأمريكيين خسائر مالية وعسكرية فادحة. وهذا ما اعترف به ترامب نفسه من حيث لا يدري عندما قال «وجهنا لهم ضربات موجعة جدا ولكنهم أبدوا قدرة بالغة على تحمل قسوة الهجمات. يمكن القول إنهم تحلوا بكثير من الشجاعة». وما هذا إلا أحدث دليل في سلسلة طويلة من الأدلة التاريخية على الحقيقة التي أكدها بورقيبة لعبد الناصر في فبراير 1965: حقيقة استحالة إخضاع أهل اليمن. قال له إن عدد جنودكم في بداية تدخل مصر في اليمن كان ألفي جندي أما الآن فقد بلغ سبعين ألفا (!). أسمح لنفسي كأخ تونسي بأن أنصحكم بالانسحاب من اليمن. لا أحد في التاريخ استطاع احتلال هذا البلد، لا الإنكليز ولا الفرنسيون. هنا أحال عبد الناصر الكلمة إلى المشير عبد الحكيم عامر، فأجاب: لقد فات أوان معرفة ما إذا كانت هذه الحرب شرعية أم لا. نحن الآن في أتّونها، وقد خسرنا مئات الجنود وأنفقنا أموالا طائلة ولا يمكننا التراجع! رد بورقيبة: لا يجوز للمسؤول أن يفكر بهذه الطريقة. ليس لأنكم خسرتم كثيرا من الرجال فينبغي عليكم الاستمرار في الخسارة. إن من صميم مسؤولية السياسي أن يعرف كيف يتراجع عندما يجد نفسه في مأزق. عليكم بوضع حد للأضرار التي حاقت بشعبكم. أجاب عبد الناصر: سيكون الأمر صعبا، ولن يفهم الشعب ذلك. فختم بورقيبة أسِفا: ستكون هذه إذن حرب المائة سنة بالنسبة لكم! وحتى لو بلغت ضحاياكم مائة ألف جندي، فلن تفوزوا بهذه الحرب. وهكذا بعد أن نبه بورقيبة عبد الناصر، مثلما ذكرنا الأسبوع الماضي، إلى أنْ ليس من مصلحة مصر أن تخوض حربا مع إسرائيل ما دام ميزان القوى في غير صالح العرب، فإنه نصحه بوقف حربه العبثية على اليمن. ولأن هذه الصراحة غير معتادة، بل نادرة جدا، في العلاقات العربية فقد خيم بعدها صمت ثقيل بين الزوار التونسيين ومضيّفيهم المصريين. وتعليقا على هذه «القطيعة مع ما تعوّدته الدبلوماسية المشرقية من خطاب معسول في تلك الفترة وربما إلى اليوم»، تساءل الأستاذ محمد مزالي: «هل فعلت كلمات بورقيبة الصريحة، والخالية من اللف والدوران، فعلها؟ على كل، لقد أذعن عبد الناصر في آخر الأمر وذهب في 23 أغسطس 1965 إلى جدة لملاقاة الملك فيصل، طالبا منه الصلح، بعد أن هاجمته بحدة وسائل إعلامه. وأمضى اتفاق جدة الشهير، وأجلى جيوشه من اليمن. وأبى المرحوم الملك فيصل إلا أن يحفظ ماء الوجه لضيفه من باب المروءة وعلوّ الهمة». وبعد، فيُحفظ لعبد الناصر أنه استوعب الدرس. أما الحروب العبثية الأخرى فلم يتعلم دروسها أحد: حرب السنوات الثماني مع إيران؛ غزو الكويت؛ حروب ليبيا؛ حروب السودان؛ الحرب (الباردة-الحامية) بين الجزائر والمغرب، الخ. كاتب تونسي نقلا عن القدس العربي

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب'
الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب'

بلادي

timeمنذ 2 أيام

  • بلادي

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب'

الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب' عبدالقادر كتـــرة نشر موقع 'معهد آفاق الجيوبوليتيكا' في 19 أبريل 2025 بقلم الصحفي عبد الحكيم يماني، مقالا عن الجزائر ومسعى رئيسها عبدالمجيد تبون إلى الظفر بلقاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية 'دونالد ترامب' بعد فشل عدد من المحاولات للتقرب من الإدارة الأمريكية بإغراءات لا حدود لها بل 'حدودها السماء' بتعبير 'صبري بوقادوم' سفير الجزائر في واشنطن. المقال المنشور باللغة الفرنسية بعنوان 'الجزائر 'ظهرها إلى الحائط'(عبارة فرنسية معناها : التراجع والخضوع خوفا من الخطر القادم): تبون يسعى للقاء ترامب' (L'Algérie Dos au Mur Tebboune Cherche Audience avec Trump)، له أهمية وجدير بالقراءة بعد ترجمته باللغة العربية. المقال: 'كشفت مصادر 'مقربة' من المورادية، مقر الرئاسة الجزائرية، لمعهد آفاق الجيوبوليتيكا أن فريق الرئيس عبد المجيد تبون بدأ مبادرات دبلوماسية للحصول على لقاء رفيع المستوى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية غير المسبوقة على الجزائر بشأن ملف الصحراء الغربية. وأفادت المصادر الجزائرية، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن 'الدائرة المقربة من الرئيس تبون تعتقد أن لقاءً مباشرًا مع ترامب قد يخفف من مطالب واشنطن ويضمن بدائل مهمة مقابل تغيير الموقف الجزائري'. محاولة جديدة بعد سلسلة إخفاقات ليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها الجزائر فتح قنوات اتصال مع إدارة ترامب. كما كشف معهد آفاق الجيوبوليتيكا سابقًا، نظم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اجتماعًا سريًا في الدوحة يوم 16 ديسمبر 2024 مع رجل أعمال لبناني مؤثر، بهدف إقامة اتصال مع مايكل بولوس (زوج تيفاني ترامب وابن مسعد بولوس، المستشار الرئاسي لأفريقيا والشرق الأوسط). وفقًا لمصدر دبلوماسي في الدوحة، سلّم الوزير الجزائري هدية موجهة لترامب، مؤكدًا 'رغبة الجزائر في بناء علاقات مميزة مع الإدارة الأمريكية القادمة'. بعد فشل هذه المحاولة، نفّذت الجزائر 'خطة بديلة' عبر سفيرها في واشنطن صبري بوقادوم، الذي قدّم عرضًا مثيرًا في 7 مارس 2025 خلال مقابلة مع صحفيين أمريكيين من 'DefenseScoop'، قائلًا: 'السماء هي الحدود' فيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني مع الولايات المتحدة. شمل العرض تعاونًا في مجال الاستخبارات الخارجية، رغم أن المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي الجزائرية (DGDSE) تشهد تدهورًا في الخبرة منذ 2019. الوساطة الأمريكية كمحفّز جاءت هذه الخطوة بعد تصريحات مسعد بولوس عن وساطة أمريكية مقبلة بين المغرب والجزائر. وأكد بولوس في مقابلة مع 'العربية' يوم 18 أبريل أن 'الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على الصحراء لا يعني أن واشنطن غير معنية بتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب'، مشيرًا إلى أن '200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر ينتظرون حلًا دائمًا'. تبدو الاستراتيجية الجزائرية محاولة لرفع مستوى الحوار، بتجاوز بولوس والاتصال المباشر بترامب. ويوضح مراقب للعلاقات الجزائرية-الأمريكية: 'الجزائر تأمل أن تركز واشنطن على الحجج الاقتصادية بدلًا من الاعتبارات الجيوسياسية'. تنازلات حتمية لكن قابلة للتفاوض وفقًا للمصادر، قبلت الرئاسة الجزائرية مبدأ تغيير موقفها بشأن الصحراء، لكنها تسعى لتفاوض شروط ذلك على أعلى مستوى. يوضح مصدرنا: 'تبون أدرك أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية أمر لا رجعة فيه. السؤال لم يعد عن المواجهة، بل عن التفاوض لتحقيق أفضل انتقال دبلوماسي'. يمثل هذا تحولًا جذريًا للجزائر، التي ظل موقفها من الصحراء ثابتًا طوال 5 عقود. العرض الجزائري: وعود مبالغ فيها سبق أن قدّمت الجزائر عروضًا مذهلة لإغراء إدارة ترامب، كما كشف المعهد في يناير 2025، تضمنت: – شراء أسلحة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار سنويًا. – تحويل 500 مليون دولار فوريًا لأوكرانيا. – طلب مساعدة في التطبيع مع إسرائيل. مقابل تجميد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية. واجهت هذه العروض رفضًا أمريكيًا قاطعًا، إذ رفضت واشنطن التضحية بعلاقاتها مع المغرب لصالح شريك 'غير موثوق'. تهديد تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية تزامنت المبادرة الجزائرية مع تصاعد التهديدات الأمريكية بتصنيف جبهة البوليساريو كـ'منظمة إرهابية أجنبية (FTO)'. ونشر معهد هدسون مقالًا يوم 18 أبريل بعنوان 'الأسباب الاستراتيجية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية'، مقدّمًا حججًا قانونية لهذا التصنيف. وفقًا لدبلوماسي أوروبي في الجزائر: 'هذا التهديد ضغط كبير على الجزائر، فالتصنيف سيعقّد موقفها دبلوماسيًا وقانونيًا'. هامش مناورة ضيق تسعى الجزائر للقاء ترامب في وقت تضيق خياراتها الدبلوماسية، خاصة بعد إعادة توجيه بعثة ستيفان دي ميستورا في الأمم المتحدة (14 أبريل) نحو تنفيذ خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وأقرّ تبون مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة 'لوبيون' الفرنسية: 'رفضنا حتى الآن تزويد البوليساريو بالأسلحة'، ما يعكس تأثير الضغوط الأمريكية. أولويات الجزائر الجديدة تركز أولويات الجزائر في لقاء محتمل مع ترامب على: – ضمانات إنسانية: لحماية سكان مخيمات تندوف. – شراكة اقتصادية: في قطاعات الطاقة والتعدين. – مرحلة انتقالية: لتجنب ظهور التغيير كاستسلام. ويؤكد مصدرنا: 'على تبون تقديم أي تغيير كمساهمة في السلام الإقليمي، لا كهزيمة أمام المغرب'. خاتمة: إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية تمثل المبادرة الجزائرية لحظة مفصلية في ملف الصحراء. سواء نجحت أم لا، فهي تعكس إدراك الجزائر أن الوضع القائم لم يعد مستدامًا. كما يلخّص خبير: 'نشهد إعادة تشكيل جيوسياسي في المغرب الكبير، حيث الاعتراف الأمريكي دفع الجميع لمراجعة مواقفهم. الجزائر، التي كانت صلبة، تدخل مرحلة تفاوض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه'. قد يشهد عام 2025 (الذكرى 50 للمسيرة الخضراء) حسم النزاع في الصحراء، مع تداعيات عميقة على توازن المنطقة'. انتهى المقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store