
مصدر ديبلوماسي عن باسيل: لا أمل منه
وقال: كلما كان "التيار" يقترب خطوة ، كان جبران يعيده الى تموضعه في "محور الممانعة" من دون أن يدرك كل التحولات السياسية في المنطقة.
المصدر لفت الى أن التصريح الأخير للنائب جبران باسيل كان خارج المضمون والمنطق والفهم للأمور والأحداث ، كونه قال :"يا للعيب ، بدل أن تقر الحكومة ورقة لبنانية، أقرت ورقة أميركية " وكأن لبنان يتفاوض مع نفسه وذاته ، غافلاً أن الولايات المتحدة هي من رعت وقف إطلاق النار قبل حوالى عشرة أشهر، وهي ترعى كل التفاوض في الشرق الأوسط وأوروبا .
وقال المصدر" بالفعل إن جبران يتكلم لكي يقال عنه قال جبران ، لا أكثر ولا أقل ، وإن الإنتخابات النيابية المقبلة سوف تظهر نتاج هذه السياسة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
باسيل يعيد النظر بترشيح فاضل في المتن الشمالي…إليكم الأسباب!
أفادت مصادر صحفية أنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أبلغ مقربين منه نيته التراجع عن إمكانية ترشيح القيادي في التيار منصور فاضل عن المقعد الماروني في المتن الشمالي، نظراً لصبغة فاضل بأنه موالٍ لحزب الله ومؤيد لعدم حصرية السلاح وهذا ما يتناقض كليًّا مع الأكثرية الساحقة مسيحيًّا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
باسيل يختم علاقته مع "حزب الله"
حسم جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، بعد سنوات من التردد قراره بالانفصال عن حزب الله. هذه الخطوة، التي جاءت بعد تردد طويل، حملت طابعًا أكثر برودة من أن تُحسب على أنها قرار جريء أو مواجهة سياسية فعلية. فباسيل، الذي كان آخر "الحلفاء الكبار" للحزب، أقدم على هذا الانفصال في وقت فقدت فيه الخطوة أي عنصر مفاجأة أو قيمة تفاوضية حقيقية، سواء أمام الأميركيين الذين يسعى منذ فترة إلى كسب ودّهم، أو أمام السعوديين الذين يملكون شبكة واسعة من الحلفاء الفاعلين، ولا يحتاجون إلى "كومبارس سياسي" في مشروعهم لمحاصرة الحزب. بهذا الموقف، يكون باسيل قد طوى صفحة تحالف استراتيجي دام لسنوات، لكنه في المقابل خسر موقعه المميز لدى الحزب، الذي تحرر عمليًا من التزامات وتفاهمات كانت تُقيّده نسبيًا. هذا التحرر يفتح أمام الحزب آفاقًا أوسع للتحرك السياسي والانتخابي من دون عبء مراعاة حسابات "التيار الوطني الحر" أو الانخراط في الدفاع عن خياراته. على المدى القريب، سيكون لهذا الانفصال أثر واضح على التحالفات الانتخابية المقبلة. ف"التيار الوطني الحر"، الذي اعتمد لسنوات على ماكينة انتخابية مدعومة بغطاء سياسي وشعبي من "حزب الله"، سيجد نفسه مضطرًا لخوض المعارك المقبلة بقدراته الذاتية، في مواجهة خصوم لا يستهان بهم على الساحة المسيحية واللبنانية عمومًا. وهذا يضع باسيل أمام امتحان سياسي وشعبي شديد الصعوبة. الانتخابات النيابية المقبلة تمثل التحدي الأكبر وربما الأخير لباسيل، فهي ستحدد إن كان لا يزال يملك قاعدة وازنة تمكّنه من فرض نفسه لاعبًا أساسيًا يجبر القوى الداخلية والخارجية على التعامل معه، أو أن الانفصال عن الحزب سيؤدي عمليًا إلى أفول الحالة العونية التي شكّلت يومًا ما محور السياسة اللبنانية. فالمعركة ليست فقط على المقاعد النيابية، بل على إثبات أن "التيار" قادر على البقاء في قلب اللعبة السياسية من دون التحالف الذي شكل عصب قوته لعقد ونصف. باسيل يدرك أن خصومه، من القوات اللبنانية إلى الكتائب مرورًا بالمستقلين المدعومين من الخارج، لن يوفروا فرصة لإضعافه واستثمار لحظة الانفصال لضرب صورته أمام الشارع المسيحي. أما في المقلب الآخر، فإن حزب الله الذي اعتاد حماية حلفائه في المحطات المفصلية، لن يجد أي مبرر لتقديم الغطاء أو الدعم، وقد يتجه إلى فتح قنوات أوثق مع شخصيات أو قوى أخرى أكثر انسجامًا مع توجهاته. انفصال باسيل عن حزب الله قد يكون ورقة سياسية أراد منها فتح أبواب جديدة، لكنه في الواقع أغلق أبوابًا أوسع، ليدخل مرحلة اختبار حقيقي ستكشفه نتائج الانتخابات المقبلة. Lebanon 24 - علي منتش انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
باسيل: وظيفة سلاح حزب الله الردعيّة سقطت السلاح أصبح مصدر تهديد للبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شدد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مؤتمر صحافي عقب اجتماع تكتل "لبنان القوي" في المقر العام للتيار في ميرنا الشالوحي، على أن" أي سلاح خارج الدولة غير شرعي"، وقال: "انطلاقاً من ان التعريف القانوني للدولة، هو انها تحتكر استخدام القوة للدفاع عن البلاد، فإن اي سلاح خارج الدولة غير شرعي، اكان لتنظيمات لبنانية او غير لبنانية، الاّ في حال الدفاع عن النفس وتحرير الارض، واذا اذنت فيه الدولة بحسب دستورها وقوانينها وهو ما كان قائماً منذ 1990 حتى 2025". وأشار إلى أن "الحكومة أخذت الثقة على اساس بيانها الوزاري الذي يتضمّن حصريّة السلاح، وتبقى الاجراءات التنفيذية من مهامها، وقد بدأت باتخاذها، وعلى اساس ذلك يقرّر المجلس النيابي حجب الثقة عنها أم لا، وحيث انّه لم يفعل، فإن الحكومة، وبمعزل عن موقفنا الحاجب للثقة عنها، لا تزال تتمتّع بثقة المجلس". وأكد أن " التيار يتبنّى موقفاً واضحاً يجزم بحتميّة حصر السلاح وامرته بالدولة دون سواها، حيث لا شراكة فيه ولا اشراك"، لافتاً إلى أن "موقف التيار ينطلق من سيادة الدولة ووحدة القرار الأمني والعسكري، حيث ان حصريّة امتلاك السلاح المقونن واستخدامه يكون بيد المؤسسات الشرعية". ولفت إلى أن "هناك متغيّرات واقعية حدثت، وهي تفرض تغييراً في مقاربة التيار لموضوع السلاح"، وقال: "سقطت وظيفة سلاح حزب الله الردعيّة، بفعل نتائج مشاركته الأحادية في حرب الاسناد، وذلك بسبب فقدان قدرته الردعيّة بنتيجة الحرب الأخيرة، ولو بقيت عنده قدرة دفاعية محدودة بوجه محاولة احتلال اسرائيلي محتمل للبنان". واعتبر أن "فكرة وجود السلاح بحد ذاته اصبحت مصدر تهديد وخطر واذى كبير للبنان، ومبرّر للتسبّب بها عليه، امّا السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها فهو ساقط اساساً، بفعل الغاء اتفاقية القاهرة ومن هنا يصبح ملف السلاح ملّحاً لمساسه بجوهر السيادة وباستقرار الوطن". أضاف: "عدم الالتزام العملي لحزب الله في عملية بناء الدولة هو خروج عن وثيقة التفاهم في عام 2006، واضاعة للفرصة التي اتيحت للبنان لذلك في عهد الرئيس ميشال عون، ممّا افقده فرصة بناء دولة قوية وتحصينها سياسياَ واقتصادياً برفدها بعناصر قوّة عديدة الى جانب عنصر قوّة السلاح". وأكد ان "موقف التيار ينطلق من رفض الفتنة وعزل اي مكوّن لبناني، والزامية طمأنة واحتضان اي جماعة تشعر بالخطر عليها من الداخل او الخارج، ورفض اي استقواء بالخارج واي تحريض داخلي بخلفية طائفية او سياسية بهدف الوصول الى وقائع تقسيمية او انقسامية تؤدّي لشرخ وطني ممكن تجنّبه بالحوار والحسنى". وختم: "ينطلق موقفنا من رفض الابتزاز والتهديد بحرب أهلية من اي جماعة كانت بهدف منع وحدة السلاح بيد الدولة، ويعتبر التيار ان القبول بهذا الأمر يسمح لأي مكوّن بممارسة الابتزاز نفسه او التهديد للحصول على مكتسبات تخرج عن منطوق الميثاق والتوافق الوطني".