logo
جوجل تستعد لاختبار أول أدوية مصممة بالذكاء الاصطناعي على البشر

جوجل تستعد لاختبار أول أدوية مصممة بالذكاء الاصطناعي على البشر

جريدة أكاديميا١٤-٠٧-٢٠٢٥
في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في عالم الصناعات الدوائية، تستعد شركة Isomorphic Labs، التابعة لشركة ديب مايند التي تملكها جوجل، لإطلاق أولى التجارب السريرية البشرية لأدوية طُوّرت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
وتستند هذه الأدوية إلى تقنيات متقدمة مستمدة من نظام AlphaFold الشهير، الذي طورته ديب مايند DeepMind، بهدف تسريع عملية اكتشاف العلاجات وتطوير الأدوية وجعلها أكثر دقة وأقل تكلفة.
وقال كولين مردوخ، رئيس شركة Isomorphic Labs، إن المختبر التابع لشركة جوجل يستعد لبدء تجارب سريرية بشرية بأدوية طوّرت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تشكّل تطورًا محوريًا في مجال اكتشاف الأدوية.
وجاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه مجلة 'فورتشن'، إذ أشار إلى أن هذا التقدم جاء ثمرة سنوات من العمل منذ انبثاق المختبر عن شركة DeepMind في عام 2021.
وأوضح مردوخ أن الشركة تعمل على أنظمة ذكاء اصطناعي لتصميم أدوية تستهدف مرض السرطان.
وأضاف أن المرحلة التالية في مسار الشركة هي الانتقال إلى التجارب السريرية، قائلًا: 'إن المرحلة الكبرى المقبلة هي فعليًا إدخال هذه التركيبات إلى أجسام البشر. لقد بدأنا بتوسيع الفريق، ونحن قريبون جدًا من ذلك'.
وتعود إنجازات Isomorphic Labs إلى نظام AlphaFold الشهير، وهو أحد أبرز إنجازات الشركة الأم DeepMind، إذ استطاع هذا النظام التنبؤ بهياكل البروتينات بدقة عالية. وقد تطورت قدرات AlphaFold لاحقًا لتشمل نمذجة تفاعلات البروتينات مع جزيئات أخرى مثل الحمض النووي والأدوية، مما عزز قيمته كأداة قوية في مجال اكتشاف الأدوية.
وتسعى الشركة إلى تسريع عمليات تطوير الأدوية وخفض تكلفتها، من خلال الدمج بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وخبرات المتخصصين في قطاع الصناعات الدوائية، وذلك بهدف الوصول إلى أدوية أكثر فاعلية ودقة في علاج الأمراض المعقدة.
يُذكر أن هذه الخطوة قد تمهّد الطريق أمام تحول جذري في آلية تطوير العلاجات المستقبلية، مع إمكانية تقليص المدد الزمنية اللازمة لاكتشاف الأدوية من سنوات إلى أشهر فقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الذكاء الاصطناعي» يدخل ميدان الحرب على السرطان
«الذكاء الاصطناعي» يدخل ميدان الحرب على السرطان

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

«الذكاء الاصطناعي» يدخل ميدان الحرب على السرطان

أعلن فريق بحثي من الجامعة التقنية في الدنمارك (DTU) ومعهد سكريبس الأميركي للأبحاث عن تطوير منصة ذكاء اصطناعي ثورية قادرة على تصميم بروتينات علاجية مخصصة خلال 4 إلى 6 أسابيع، تُستخدم لتسليح الخلايا التائية في جهاز المناعة البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية بدقة، فيما يُوصف بأنه نقلة نوعية في مجال العلاج المناعي للسرطان. ويُمثل هذا الابتكار اختصاراً كبيراً للوقت اللازم لتطوير علاجات موجهة، حيث كانت العملية سابقًا تستغرق عدة سنوات. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Science العلمية الرائدة، بحسب منصة «يورك أليرت» للأبحاث والدراسات العلمية. وقال الأستاذ المشارك في DTU والمشرف على الدراسة، تيموثي جنكينز:«نحن نصمم مفاتيح جزيئية تمنح جهاز المناعة قدرة جديدة على رؤية الخلايا السرطانية واستهدافها بسرعة ودقة غير مسبوقة». وقد نجح الفريق في اختبار المنصة على هدف سرطاني معروف هو NY-ESO-1، حيث تم تصميم بروتينات صغيرة (minibinders) ارتبطت بقوة بجزيئات سرطان محددة، مما أتاح توجيه الخلايا التائية المعدّلة، والتي أطلق عليها الفريق اسم IMPAC-T cells، للقضاء على الخلايا السرطانية في تجارب مخبرية. وشملت المنهجية المبتكرة ما يُعرف بـ «الفحص الافتراضي للسلامة»، حيث يتم التحقق باستخدام الذكاء الاصطناعي من أن البروتينات المصممة لا تتفاعل مع خلايا الجسم السليمة، لتقليل المخاطر وتحقيق أعلى درجات الأمان. وتتوقع الدراسة أن تبدأ التجارب السريرية على البشر خلال خمس سنوات، وسيتبع العلاج نفس خطوات علاج CAR-T المعتمد حاليا، حيث تُسحب خلايا من دم المريض، وتُعدّل في المختبر لتصبح قادرة على استهداف الورم، ثم تُعاد إلى الجسم لتبدأ مهمتها في تدمير الخلايا السرطانية كـ«صواريخ موجهة».

جوجل: تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
جوجل: تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

جوجل: تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي باسم «ويب جايد» (مرشد الويب) لتنظيم نتائج البحث على محرك جوجل. وتعتبر خاصية ويب جايد تجربة لخدمة جوجل «سيرش لابس» (معامل البحث) بهدف الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات المتعلقة بجوانب محددة من سؤال البحث. يذكر أن تجارب سيرش لابس هي وسيلة جوجل لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرا للاهتمام. يمكن تفعيل هذه التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل خصائص مثل خاصية «وضع الذكاء الاصطناعي» (أيه.آي مود) من جوجل، ونوت بوك إل.إم وأداة صناعة الأفلام فلو، وأفكارا أخرى أكثر تخصصا، مثل برنامج صوتي يعتمد على أخبار من محتوى جوجل ديسكفر. وتعتبر تجربة ويب جايد الجديدة نسخة معدلة من تقنية «التوزيع المتفرع» لعرض نتائج البحث التي تستخدمها جوجل بالفعل مع خاصية أيه.آي مود. تعمل هذه الميزة نفسها بواسطة منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني، مما يساعد جوجل على فهم سؤال البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن عدم عرضها عند استخدام بحث جوجل التقليدي. وتقول جوجل إن هذه الخاصية مناسبة تماما لطلبات البحث المفتوحة، مثل «كيفية السفر بمفردي في اليابان» أو حتى لطلبات البحث الأكثر تعقيدا والمتعددة الجمل. على سبيل المثال، يمكنك طرح سؤال مثل «عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة. ما هي أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة فيما بيننا رغم المسافة؟» سيركز كل قسم من نتائج البحث على نوع واحد من الإجابات. في مثال السفر الفردي، ستعرض خاصية ويب جايد مجموعات من الصفحات التي تركز على الأدلة الشاملة، ونصائح السلامة، والروابط التي شارك فيها الأشخاص تجاربهم الشخصية، وغيرها. ستكون تجربة ويب جايد متاحة للمستخدمين المشتركين، وستعيد تهيئة نتائج البحث في علامة تبويب «الويب» على صفحة محرك البحث. يمكنك أيضا إيقاف خاصية «ويب فيو» (عرض الويب) من العلامة نفسها، إذا أراد المستخدم عرض النتائج القياسية فقط دون الحاجة إلى تعطيل التجربة تماما.

دراجون تهبط بسلام حاملة نتائج أبحاث علمية من الفضاء
دراجون تهبط بسلام حاملة نتائج أبحاث علمية من الفضاء

كويت نيوز

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

دراجون تهبط بسلام حاملة نتائج أبحاث علمية من الفضاء

هبطت مركبة الفضاء 'دراجون' التابعة لشركة سبيس إكس اليوم في المحيط الهادئ بنجاح، بعد مهمة استغرقت 18 يومًا إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن مهمة Axiom Mission 4. وكانت المركبة قد أقلعت يوم 25 يونيو، وعلى متنها طاقم مكوّن من أربعة رواد فضاء، من بينهم العالم الهندي شوبهانشو شوكلا، الذي ساهم في إجراء مجموعة من التجارب البحثية في المدار. ووفقًا للجهات المنظمة، عادت 'دراجون' محمّلة بأكثر من 260 كيلوغرامًا من العينات والأبحاث العلمية، التي أُجريت لصالح أكثر من 60 تجربة من 31 دولة، ركّزت على مجالات مثل: تأثير الجاذبية الصغرى على صحة القلب والدماغ. تجارب في تقنيات الزراعة الفضائية. دراسة سلوك البروتينات والخلايا الجذعية في الفضاء. تطوير تقنيات طبية مستقبلية تعمل في البيئات منخفضة الجاذبية. وتُعد هذه الأبحاث جزءًا من جهود علمية تدعم مستقبل الرحلات الفضائية الطويلة، وخصوصًا البرامج القادمة لاستكشاف القمر والمريخ، إلى جانب مساهمتها في تطوير حلول جديدة على الأرض في مجالات الطب والتكنولوجيا الحيوية. وتخضع العينات حاليًا للفحص والتحليل من قِبل فرق بحثية متخصصة في الولايات المتحدة وأوروبا والهند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store