logo
"الطاقة الذرية الإيرانية": أضرار لحقت بمنشأة نطنز النووية

"الطاقة الذرية الإيرانية": أضرار لحقت بمنشأة نطنز النووية

جفرا نيوزمنذ يوم واحد

جفرا نيوز -
قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، إن الهجوم على منشأة نطنز النووية في أصفهان وسط إيران "ألحق أضرارا في أجزاء مختلفة منها"، مؤكدة عدم وجود أي تسرب لتلوث إشعاعي أو كيميائي خارج المنشأة.
وفي بيان، أكدت "أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الكوادر العاملة في منشأة نطنز"، مضيفة أن الاعتداء الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن.
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بأجزاء مختلفة من مجمع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم، مؤكدة عدم وجود أي تسرب لتلوث إشعاعي أو كيميائي.
وأضافت في البيان أن هجوم إسرائيل يمثل "إخفاقا" لوكالة الطاقة الذرية نتيجة "تقصير" مديرها العام رافائيل غروسي الذي لم يدن تهديد إسرائيل سابقا ولا هجومها اليوم.
واعتبرت أن صمت غروسي "تواطؤ وأن الوكالة أضحت أداة بيد الكيان الصهيوني".
من جابنه، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربات إسرائيل في عمق إيران: بين المطرقة النووية وسندان السياسة الدولية
ضربات إسرائيل في عمق إيران: بين المطرقة النووية وسندان السياسة الدولية

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

ضربات إسرائيل في عمق إيران: بين المطرقة النووية وسندان السياسة الدولية

في ظلّ ظلام الفجر البارد، انفجر صمت السماء الإيرانية بقذائفَ إسرائيليةٍ مُحدَّدةٍ، كأنها سكاكين جرّاحة تشقّ جسدَ الجغرافيا السياسية بلا رحمة. بدأت "عملية مطوّلة" – كما وصفتها تل أبيب – بضرباتٍ متلاحقةٍ استهدفتْ منشأة نطنز، حيث يُخصَّبُ اليورانيوم كقطرات زمنٍ تُجمَّعُ لصنع كابوسٍ نووي، ومصانعَ صواريخَ باليستيةً تنتظرُ إطلاقَها نحو أفقٍ مشحونٍ بالتهديد، ومطاراتٍ عسكريةً تحوّلتْ إلى رمادٍ تحت وطأة الضربات، وعشرينَ من قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين الذين صاروا أرقاماً في سجلّ الموت المُعدّ مسبقاً. لم تكن الضربات مجرّدَ صاعقاتٍ عسكريةٍ عابرة، بل كانت رسالةً مكتوبةً بدماء التصعيد، ومُوقَّعةً بتواطؤ دوليٍ خفيّ. فقبل أيام، بدأت الإشاراتُ تلوحُ في الأفق: انسحابُ الدبلوماسيين الأمريكيين من العراق والخليج كطيورٍ تنذرُ بعاصفةٍ قادمة، ثمّ قرارُ الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي مزّقَ ورقةَ التزام إيران بملفّ عدم الانتشار، وكأنما كان الجميعُ ينتظرون إشارةَ البداية. وفي المشهد الدولي، انقسمتْ ردودُ الفعل كسكينٍ ذات حدّين: فمن جهةٍ، وقف الغربُ يُردّدُ كالمُرتّلين في جوقةٍ واحدةٍ أن "لإسرائيل حقّ الدفاع عن نفسها"، بينما نأى بنفسه – ببرودٍ دبلوماسي – عن أيّ تورّطٍ عسكريٍ مباشر. لكنّ التصريحاتِ الأمريكية، خاصةً تلك التي أطلقها ترامب كسهامٍ مُتعمَّدة، كشفتْ عن لعبةٍ أكبر: فالهجومُ "الناجح" – بحسب وصفه – لم يكن مجرّدَ ضربةٍ وقائية، بل رهاناً على أن تُجبرَ إيرانَ على الركوعِ إلى طاولة المفاوضات، حاملةً شروطَ واشنطن كأغلالٍ ذلّية. لقد جمع نتنياهو أوراقَ الضغطِ كشحّاذٍ محترفٍ يوزّعُ أوراقَ اللعبةِ على طاولةِ البيت الأبيض: مهلةُ الشهرين التي انتهتْ كساعةِ رملٍ أخيرة، قرارُ الوكالة الذرية كشرعيةٍ دوليةٍ مزيّفة، ورفعُ إيران نسبةَ التخصيب إلى 60% كفزّاعةٍ نوويةٍ يُلوّحُ بها في وجه العالم. كلّها عناصرُ صاغتْ سيناريو الضربةِ التي أرادها نتنياهو نصراً مُطلقاً: فإمّا أن تموتَ المفاوضاتُ تحت أنقاضِ المنشآت المُدمَّرة، أو أن تُدفنَ طهرانُ نفسُها تحت ركامِ المواجهة. الآن، ها هو البابُ يُوصَدُ على خيار ترامب الدبلوماسي، بينما يُفتحُ على مصراعيه أمام خيار الحرب. فإذا ما ردّت إيرانُ بغضبٍ، واستهدفتْ القواتَ الأمريكيةَ في الخليج، فستكون الشرارةَ التي تُحرقُ كلَّ حساباتِ الردع، وتُحوّلُ الضرباتِ المُوجَّهةَ إلى حربٍ شاملةٍ تُدخِلُ أمريكا وحلفاءَها كقطيعٍ تحت نارِ المواجهة. حينها، لن يعودَ الأمرُ مجرّدَ تدميرِ منشأةٍ نووية، بل سيكونُ مشروعاً كاملاً لاقتلاعِ النفوذ الإيراني من جذوره، وتحطيمِ عظامِه العسكرية، وربما ذبحِ النظامِ برمّته. وفي الخلفية، يبتسمُ نتنياهو. فبين أنقاضِ إيران، سيبني عرشاً جديداً للوحدة الإسرائيلية تحت قيادته، وينفضُ عن كتفيه غبارَ الضغوط الداخلية كفرعونٍ صغيرٍ يُمسكُ بمصيرِ أمّةٍ بأكملها. لكنّ السؤالَ الأكبرَ يظلُّ معلّقاً في الهواء: هل ستكونُ هذه الضرباتُ نهايةَ الكابوس النووي، أم بدايةَ كابوسٍ آخرَ أكثرَ دموية؟ فالتاريخُ لا يُحاكمُ بالنيّات، بل بالدماءِ التي تُراقُ على مذبحِ السياسة.

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة
بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

جفرا نيوز - شهدت المنطقة تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة من الجانبين. الخسائر الإيرانية وفقا للتقارير الإيرانية الرسمية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون. كما استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، حيث قتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني قائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. فيما لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة بالغة. كما قتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني وهم: فريدون عباسي خبير الهندسة الذرية محمد مهدي طهرانجي خبير الفيزياء أكبر مطلب زاده خبير الهندسة الكيمايئية سعيد برجي خبير هندسة المواد أمير حسن فكهي خبير الفيزياء عبد الحميد منوشهر خبير فيزياء المفاعلات النووية منصور عسكري خبير الفيزياء أحمد رضا ذو الفقاري دارياني خبير الهندسة الذرية علي باكوايي كتريمي عالم ميكانيك أما على صعيد البنية التحتية، فقد طالت الهجمات الإسرائيلية عدة قواعد عسكرية في طهران والمحافظات ومنشأتين نوويتين (نطنز في أصفهان وخنداب في أراك)، فضلا عن مبان في أحياء سكنية في طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن "خسائر موقع نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض وليس تحتها"، مشيرا إلى أن "نطنز" تعرضت لهجمات صاروخية متعددة بهدف اختراقها والوصول إلى المنشآت فيها. في غضون ذلك، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية في مطاراتها بعد تضرر بعض المنشآت الجوية، مثل مطار "مهرآباد" في طهران. الخسائر الإسرائيلية من جهتها، أعلنت إسرائيل عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني، الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. ووفقا للإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء"، تضمنت الإصابات حالات خطيرة، كما لا يزال عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب . أما على مستوى الأضرار المادية، فقد شهدت تل أبيب دمارا "غير مسبوق"، حيث انهارت 9 مبان بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات المباني الأخرى، بينها مبنى مكون من 32 طابقا. كما دمرت الصواريخ الإيرانية عشرات المركبات والبنى التحتية المدنية، ما أدى إلى نزوح 100 شخص على الأقل من منازلهم . التصعيد مستمر في غضون ذلك، أعلن الجيش الإيراني عن نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو ما يمثل تصعيدا كبيرا مقارنة بالهجمات السابقة. وتواصل إسرائيل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" بدعم أمريكي، حيث ساعدت الولايات المتحدة في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية.

إيران تكشف عن وثائق سرية مسروقة من إسرائيل
إيران تكشف عن وثائق سرية مسروقة من إسرائيل

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

إيران تكشف عن وثائق سرية مسروقة من إسرائيل

صراحة نيوز-نشرت وسائل إعلام إيرانية ما أسمته الدفعة الأولى من الوثائق المتعلقة بعملية استخباراتية تمكنت فيها طهران من الاستيلاء على 'وثائق سرية' ونقلها من داخل إسرائيل إلى إيران. واتهمت وكالة مهر للأنباء استنادا إلى الدفعة الأولى من الوثائق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بالتنسيق والتعاون الكامل مع إسرائيل في مساع تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وبحسب الوثائق الإسرائيلية التي حصلت عليها طهران ونشرت أمس الخميس، فإن غروسي بدأ هذا التعاون مع تل أبيب منذ عام 2016، حيث نسق تقاريره ضد إيران بما يتماشى مع الأجندة الإسرائيلية. من جهته، ذكر موقع قناة العالم الإيراني أن إحدى الوثائق كشفت عن تواصل مباشر ومنسق بين ميراف زافاري أوديز ممثلة إسرائيل لدى الوكالة وغروسي، وذلك في إطار مخطط لعرقلة البرنامج النووي الإيراني. وبحسب الموقع، فإن المعلومات المسربة تشير إلى أن أوديز 'كانت مكلفة من قبل سلطات الاحتلال بصرف الأنظار الدولية عن الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة'، وفي الوقت ذاته كانت تعمل على 'تشويه صورة البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية'. والأسبوع الماضي، أعلنت طهران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية ستمكنها من استهداف المنشآت النووية والبنية التحتية الاقتصادية والعسكرية الإسرائيلية في حال وقوع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. كما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر استخباراتية أن أجهزة الأمن الإيرانية تمكنت من الاستيلاء على 'آلاف الوثائق السرية' تعود إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وتشمل معلومات عن منشآت نووية. وشنت تل أبيب اليوم الجمعة هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية وقيادات بارزة، بينهم علماء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي 'هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. وفي رسالة وجهها إلى شعبه توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ'عقاب صارم' ردا على الهجمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store