
الجيش الإسرائيلي يعلن عن 3 هجمات صاروخية جديدة من إيران
الجيش الإسرائيلي يعلن عن 3 هجمات صاروخية جديدة من إيران
القدس – صقر الجديان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إطلاق 3 هجمات صاروخية جديدة من إيران باتجاه شمال وجنوب ووسط إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية (تابعة للجيش)، في بيان، إن إيران أطلقت 3 دفعات جديدة من الصواريخ التي استهدفت مناطق واسعة في البلاد.
وأضافت أن إجمالي دفعات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ مساء الجمعة، ارتفع إلى 6.
ولفتت إلى أن فرق الإنقاذ عملت في عدة مواقع بأنحاء إسرائيل سقطت فيها صواريخ إيرانية.
من جانبها، أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، بأن إيران اطلقت 3 دفعات صاروخية على إسرائيل خلال 15 دقيقة فقط.
وذكرت الصحيفة أن 'موجة القصف الإيراني الأخيرة على إسرائيل أسفرت عن تدمير 6 منازل في مناطق وسط البلاد'
وقالت هيئة البث العبرية الإسرائيلية، إن إسرائيليا قتل وأصيب 14 آخرون بجروح بعد أن أصابت صواريخ إيرانية مجموعة من المباني في جنوب تل أبيب وسط إسرائيل.
وأوضحت أن الصواريخ الإيرانية تسببت بتدمير عدد من المباني بمنطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وأشارت إلى أن دوي انفجارات سمع في مناطق واسعة من إسرائيل بعضها للمرة الأولى في شمال ووسط وجنوب البلاد.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه 'الاستباقي'، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن 'هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية'.
ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع.
والهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ'المثالي'، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
نتنياهو من "بات يام": نخوض حربا وجودية ضد تهديد إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل شنت "حرب خلاص" ضد "التهديد" الذي تمثله إيران. وقال نتنياهو خلال زيارته منطقة "بات يام"، جنوبي تل أبيب، التي تعرضت لقصف صاروخي إيراني عنيف - "نحن في معركة وجودية، بات يدركها الإسرائيليون؛ تخيلوا ما يمكن أن يحدث إذا امتلكت إيران أسلحة نووية لإلقائها على المدن الإسرائيلية.. ماذا سيحدث إذا امتلكت إيران 20 ألفًا من نوعية هذه الأسلحة. أنه تهديد وجودي لإسرائيل". وتعهد نتنياهو - في تصريح أورته صحيفة /يديعوت آحرنوت/ الإسرائيلية - بأن تدفع إيران "ثمنا باهظا جدا على قتلها للمدنيين".


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
حكومة نتنياهو تُمدد الطوارئ.. خسائر إسرائيل نتيجة هجمات إيران في أرقام
تم تحديثه الأحد 2025/6/15 05:30 م بتوقيت أبوظبي في وقت ظهرت تقديرات لخسائر إسرائيل جراء القصف الإيراني، قررت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمديد حالة الطوارئ. ووافقت الحكومة الإسرائيلية في تصويت عبر الهاتف على تمديد الوضع الخاص على الجبهة الداخلية (حالة الطوارئ) حتى 30 يونيو/حزيران الجاري. ويعني ذلك استمرار منع التجمعات والاستعداد للبقاء قرب الملاجيء وفرض الأحكام العرفية بداعي التحريض. ويتسق القرار مع تقدير إسرائيلي سابق بأن الصراع مع إيران سيستمر أسبوعين على الأقل. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 270 إطلاق صاروخ من إيران وإنه تم تحديد 22 موقعًا لسقوط الصواريخ. وما زال الجزء الأكبر من تلك المواقع غير معروف حتى الآن بسبب الرقابة العسكرية الإسرائيلية المشددة مما يجعل من المستحيل تقدير الحجم الحقيقي للأضرار. ويكتفي التقدير بما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بمشاهدته أو صدر عن وزارات إسرائيلية، وما يتم كشفه هو ما يظهر للعيان في وسط المدن الإسرائيلية خاصة في ما يعرف بمنطقة تل أبيب الكبرى. وكانت أكثر الهجمات ضررا تلك التي أصابت مدينة "بات يام"، في منطقة تل أبيب الكبرى، فجر اليوم الأحد. وقال المسؤولون في بلدية بات يام إن 61 مبنى تضررت، ستة منها لا يمكن إصلاحها ومن المقرر هدمها. كما أصاب صاروخ مبنى في مدينة "روحوفوت"، بمنطقة تل أبيب الكبرى. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "في المجموع، تم الإبلاغ عن فقدان ما يقرب من 35 شخصًا في كلتا المدينتين". وللمرة الأولى، كان بإمكان الإسرائيليين في وسط البلاد مشاهدة الدمار الناتج عن إطلاق الصواريخ. قتلى وجرحى وقتل 6 إسرائيليين في الهجوم على بات يام ما رفع عدد الإسرائيليين القتلى خلال ساعات مساء أمس وفجر اليوم إلى 10 أشخاص. وبذلك ارتفع عدد القتلى منذ بدء الهجمات الصاروخية الإيرانية إلى 13 شخصا. وكان الهجوم خلال ساعات الليل وفجر اليوم هو الأشد تسببا بالإصابات، وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان: "خلال ساعات الليل، وصل إلى المستشفيات (عن طريق نجمة داوود الحمراء وبشكل مستقل) 385 مصابًا". وأضافت: "حتى هذه اللحظة، يتلقى العلاج في المستشفيات: 7 مصابين في حالة خطيرة، 40 في حالة متوسطة، 298 في حالة طفيفة، و14 مصابًا بالهلع". وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" أشارت مساء أمس إلى وصول 499 مصابا إسرائيليا إلى المستشفيات. مئات المشردين من جهة ثانية، فقد أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية الإسرائيلية عن تشرد 742 مواطنًا إسرائيليا إثر الهجوم الإيراني، وقد أجلت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي العديد منهم إلى فنادق في أنحاء إسرائيل. ونتيجة لتضرر المباني إثر الهجمات الصاروخية الإيرانية، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "يُقدّر خبراء العقارات الأضرار التي لحقت بإسرائيل في هذه المرحلة جراء إصابات المباني بحوالي مليار شيكل" أي 281 مليون دولار أمريكي. خسائر قطاع النفط من جهة ثانية، فقد أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية (شركة حكومية) أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بوقف مؤقت لتدفق الغاز الطبيعي من حقلي الغاز البحريين "كاريش" و"ليفياثان" بسبب الوضع الأمني. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت مجموعة "بازان"، المعروفة سابقًا باسم مصافي النفط، في حيفا بورصة تل أبيب بأنه نتيجةً للهجوم الصاروخي الإيراني في الشمال الليلة الماضية، تعرضت لأضرار موضعية في خط أنابيب نقل النفط التابع لها في مجمع خليج حيفا. وأضافت الشركة أنه لم تقع إصابات أو خسائر بشرية. ورغم الأضرار، أضافت الشركة أنه حتى هذا التاريخ، "لا تزال منشآت التكرير تعمل، بينما تم إغلاق بعض منشآت المصب (التي تُكرر منتجات مختلفة) في المجمع". وتُشير "بازان" إلى أنها تدرس تأثير ذلك على عملياتها، بالإضافة إلى "كيفية وتوقيت عودة منشآت المصب المذكورة إلى العمل، بما في ذلك آثار الضرر على نتائجها المالية، من بين أمور أخرى، مع مراعاة حقوقها، بما في ذلك بموجب قانون ضريبة الأملاك". خسائر البورصة وافتتحت المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب على انخفاض حاد صباح اليوم، على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومنشآت أخرى في إيران، وقصف الصواريخ الإيرانية على شمال ووسط إسرائيل. وانخفض مؤشر تل أبيب 35 بنسبة 1.2%، ومؤشر تل أبيب للتأمين والخدمات المالية بنسبة 2.8%، ومؤشر تل أبيب للبنوك 5 بنسبة 2.4%. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم الإبلاغ عن أضرار في محطة قطار رحوفوت. معهد وايزمان كما قال معهد "وايزمان للعلوم": "في أعقاب القصف الذي شُنّ صباح اليوم، تعرّضت عدة مبانٍ في حرم معهد وايزمان للعلوم للقصف. لم تقع إصابات. المعهد على اتصال بسلطات الأمن والطوارئ المختصة، ويتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الموظفين والحرم الجامعي". قطاع النقل وما زال مطار بن غوريون في تل أبيب مغلق إلى إشعار آخر، فيما تتواجد الطائرات المدنية الإسرائيلية خارج إسرائيل منذ يوم الجمعة. وقال المدير العام لوزارة النقل الإسرائيلية، موشيه بن زاكين: "المجال الجوي الإسرائيلي مغلق وفقًا لتوجيهات النظام الأمني. الأولوية القصوى هي سلامة الركاب. لا أحد يرغب في رؤية طائرة مليئة بالركاب والوقود تُصاب بشظايا أو أكثر. هناك خطة مفصلة لإعادة الإسرائيليين إلى البلاد، أُعدّت مسبقًا بقيادة وزيرة النقل ميري ريغيف، ونحن على أهبة الاستعداد لتشغيل رحلات إنقاذ فور حصولنا على الضوء الأخضر الأمني". ويقدر بأن أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج غير قادرين على العودة بسبب إغلاق مطار بن غوريون. وجندت إسرائيل عشرات آلاف جنود الاحتياط منذ بداية الهجوم على إيران وهو ما يضيف الأعباء على الخزينة الإسرائيلية. aXA6IDEwNC4yMzkuMzIuMjUxIA== جزيرة ام اند امز CA


صقر الجديان
منذ 6 ساعات
- صقر الجديان
الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف منشآت إنتاج وقود المقاتلات الإسرائيلية
طهران – صقر الجديان أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استهداف وتدمير منشآت إنتاج وقود المقاتلات ومراكز تزويد الطاقة الإسرائيلية وذلك ضمن موجة قصف جديدة استهدفت إسرائيل مساء السبت. وقال الحرس الثوري، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، إنه 'استهدفنا منشآت إنتاج وقود الطائرات ومراكز تأمين الطاقة التابعة لإسرائيل، عبر هجوم واسع باستخدام أعداد كبيرة من المسيّرات والصواريخ'. وأضاف أن 'العمليات الهجومية ستتواصل بشكل أشد وأوسع نطاقا، في حال استمرار الاعتداءات والاستفزازات من إسرائيل'. وأشار إلى أن منظومته الدفاعية نجحت في اعتراض وتدمير 3 صواريخ كروز، و10 طائرات مسيّرة، وعشرات الطائرات الصغيرة المتسللة التابعة للجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من إيران. وفي موجة القصف الإيراني هذه، قتل 4 أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة، جراء سقوط صواريخ على منطقة حيفا ومحيطها، في الجليل الغربي شمالي إسرائيل، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية. وذكرت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أنّ 'مبان وشوارع عدة في مناطق حيفا وطمرة وكريوت تعرضت لأضرار جسيمة جراء سقوط الصواريخ'. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم 'استباقي' وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية 'غير المسبوقة' تهدف إلى 'ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى'. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 'حدث خطير جدا' في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.