logo
إسبانيا تلغي شراء صواريخ مضادة للدبابات من شركة تابعة للاحتلال الإسرائيلي

إسبانيا تلغي شراء صواريخ مضادة للدبابات من شركة تابعة للاحتلال الإسرائيلي

الوسطمنذ 2 أيام

ألغت إسبانيا صفقة شراء 168 قاذفة و1680 صاروخا مضادة للدبابات من شركة «رافائيل» الإسرائيلية، بعد إلغاء عقد للذخائر مع شركة إسرائيلية أخرى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسبانية اليوم الأربعاء.
ونقلت جريدة «إل باييس» اليومية عن مصادر حكومية قولها إن قيمة العقد المذكور الأربعاء بلغت 287.5 مليون يورو، وكان من المقرر تصنيع المعدات في إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة «الإسرائيلية»، وفق «فرانس برس».
وقالت مصادر في وزارة الدفاع الاسبانية «بدأت عملية إلغاء التراخيص الإسرائيلية»، مؤكدة أن الوزارة تعمل على «إعادة توجيه البرامج نحو تحقيق هدف الاستقلالية التكنولوجية».
أشدّ الأصوات الأوروبية انتقادا لحرب الإبادة
يُعدّ رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي بيدرو سانشيز من أشدّ الأصوات الأوروبية انتقادا لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب وللهجمات على غزة.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قررت في أبريل إنهاء عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية، بضغط من حزب «سومار» اليساري الراديكالي، شريك الاشتراكيين في الحكومة. ونص العقد على شراء ذخيرة بقيمة 6.8 ملايين يورو من شركة «آي إم آي سيستمز» الإسرائيلية.
«مجازر بحق الشعب الفلسطيني»
وصرحت يولاندا دياز، الشخصية الثالثة في الحكومة والقيادية في حزب «سومار» آنذاك أن إسبانيا لا تستطيع ممارسة «أعمال تجارية مع حكومة إبادة جماعية... ترتكب مجازر بحق الشعب الفلسطيني».
وعلى الرغم من ذلك، قدّر مركز «ديلاس»، وهو معهد أبحاث مقره برشلونة متخصص في الأمن والدفاع، في أبريل أن مدريد منحت 46 عقدا بقيمة 1.044 مليار دولار لشركات إسرائيلية منذ بداية الحرب، وفقا لبيانات جُمعت من منصة للمناقصات العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المركزي»: 4.7 مليار دولار عجزًا بالنقد الأجنبي خلال 5 أشهر
«المركزي»: 4.7 مليار دولار عجزًا بالنقد الأجنبي خلال 5 أشهر

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

«المركزي»: 4.7 مليار دولار عجزًا بالنقد الأجنبي خلال 5 أشهر

كشف مصرف ليبيا المركزي وجود عجز في استخدامات النقد الأجنبي بنحو 4.7 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2025. جاء ذلك في بيان تفصيلي عن النفقات والإيرادات خلال الفترة من أول يناير إلى 31 مايو 2025، بحسب ما نشره البنك عبر صفحته على «فيسبوك» الخميس. وأوضح «المركزي» أن إجمالي إيرادات النقد الأجنبي خلال تلك الفترة بلغ 9.5 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي الاستخدامات والالتزامات القائمة بالنقد الأجنبي الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 14.2 مليار دولار. 2.2 مليار دولار للمصارف التجارية.. و11.9 مليار عبر المركزي وتوزعت استخدامات النقد الأجنبي بواقع 2 مليار و238 ملايين دولار عبر مصرف ليبيا المركزي، و11 مليارات و943 مليون دولار عن طريق المصارف التجارية. وبالنسبة لاستخدامات المصرف المركزي، أظهرت البيانات أن رواتب العاملين بالخارج بلغت 163.7 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة، و200.4 مليون دولار للمؤسسة الوطنية للنفط، و304 ملايين دولار للشركة العامة للكهرباء، بالإضافة إلى اعتمادات وحوالات لجهات عامة بواقع 546.5 مليون دولار. وخصَّص «المركزي» 188.6 مليون دولار لجهاز الإمداد الطبي، و46.5 مليون دولار منح الطلبة الدارسين بالخارج، و5.1 مليون دولار للعلاج بالخارج، و 128.4 مليون دولار لجهاز مشروعات الإسكان. 5.1 مليار دولار للاعتمادات المستندية وبالنسبة لاستخدامات المصارف التجارية، فقد جرى تخصيص 6 مليارات و291 مليون دولار للاعتمادات المستندية منذ بداية العام 2025، و242.5 مليون دولار للحوالات، و5 مليارات و375 مليونا للأغراض الشخصية، و34.5 مليون دولار لبطاقات صغار التجار.

%13 انخفاضا باستخدامات النقد الأجنبي خلال مايو
%13 انخفاضا باستخدامات النقد الأجنبي خلال مايو

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

%13 انخفاضا باستخدامات النقد الأجنبي خلال مايو

أعلن مصرف ليبيا المركزي انخفاض وتيرة استخدامات النقد الأجنبي خلال شهر مايو الماضي بواقع 200 مليون دولار تمثل نسبة 13% مقارنة بشهر أبريل. وأفادت بيانات المصرف الصادرة، أمس الخميس، أن استخدامات النقد الأجنبي بلغت 1.5 مليار دولار منها 1.1 مليار دولار اعتمادات مستندية وحوالات، و356 مليون دولار لأغراض شخصية وبطاقات التجار. في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي خلال شهر أبريل 1.7 مليار دولار منها مليار دولار اعتمادات مستندية و700 مليون دولار للأغراض الشخصية. أفادت أرقام رسمية صادرة عن مصرف ليبيا المركزي، أمس الخميس، أن إجمالي إيرادات الدولة الليبية بلغ 49.4 مليار دينار خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025، فيما بلغ إجمالي النفقات 43.5 مليار دينار، بفائض يقدر بنحو 5.9 مليار دينار. أما بخصوص الإنفاق، فقد استحوذ بند المرتبات على 30.5 مليار في الفترة من يناير إلى مايو، والدعم 11.4 مليار دينار، والنفقات التسييرية 1.6 مليار دينار.

9 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في انفجار مبنى مفخخ في غزة، والرئيس الإسرائيلي يقول: "ثمن الحرب الباهظ"
9 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في انفجار مبنى مفخخ في غزة، والرئيس الإسرائيلي يقول: "ثمن الحرب الباهظ"

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

9 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في انفجار مبنى مفخخ في غزة، والرئيس الإسرائيلي يقول: "ثمن الحرب الباهظ"

EPA-EFE/Shutterstock أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، مقتل أربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة. وأفاد صحفيون يغطون الأحداث العسكرية أن الجنود الأربعة قُتلوا جميعاً إثر تفجير مبنى مفخخ داخل القطاع. وقدّم نتانياهو تعازيه لعائلات الجنود، مُعلناً اسمي اثنين منهما، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في نعيه للجنود الأربعة، إن ثمن الحرب "باهظ". وكتب هرتسوغ عبر منصة إكس: "هذا وقت حزن عظيم، ولكنه أيضاً وقت التزام عظيم". ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن الجنود الأربعة سقطوا في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، على إثر انهيار مبنى بفعل عبوة ناسفة. وأضافت الصحيفة أن 5 جنود آخرين أصيبوا، بينهم جندي بحالة خطرة، في الحادثة ذاتها. ميدانياً، أصدر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنذاراً بإخلاء مناطق في مدينة غزة شمالي القطاع، محذراً من أنه سيهاجمها. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة إكس خارطة حُدِّدت فيها بعض أنحاء المدينة، مرفقاً إياها بتحذير جاء فيه أن القوات الإسرائيلية ستهاجم "كلّ منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية". وطالب أدرعي بإخلاء تلك المناطق "فوراً" والتوجه نحو الغرب، مضيفاً أن العودة إلى تلك المناطق "يشكل خطراً على الحياة". واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخصاً. فيما قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني في القطاع منذ اندلاع الحرب، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة، وشهد القطاع دماراً واسع النطاق. ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية منتصف آذار/مارس الماضي، بعد هدنة هشة استمرت شهرين، قُتل نحو 4400 شخص في غزة، بحسب وزارة الصحة. على صعيد متصل، نقلت وكالة فرانس برس عن الدفاع المدني قوله، إن 38 شخصاً قُتلوا في هجمات إسرائيلية مختلفة منذ الفجر، بينهم 11 في غارة جوية استهدفت جباليا في شمال القطاع. أبواب مراكز المساعدات مغلقة "حتى إشعار آخر" وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية -منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تُعنى بتوزيع المساعدات في غزة- يوم الجمعة، إغلاق مواقع توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع حتى إشعار آخر. وحثّت المؤسسة السكان على الابتعاد عن مراكز التوزيع "حفاظاً على سلامتهم" بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية. وأضافت المؤسسة أنه سيتم الإعلان عن موعد إعادة فتح مراكز توزيع المساعدات في وقت لاحق. وكانت المؤسسة قد أعادت افتتاح موقعي توزيع جنوبي غزة يوم الخميس، بعد يوم واحد من إغلاق جميع مراكزها على إثر إطلاق نار قرب أحدها تسبب في سقوط قتلى، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين سلامة المدنيين خارج نطاق عملياتها. EPA-EFE/Shutterstock وتدير مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أربعة مراكز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وهي منظمة مثيرة للجدل، تستخدم متعاقدين مسلحين لتأمين مراكز المساعدات. وتعرضت المؤسسة لانتقادات من منظمات إنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بزعم افتقارها للحياد، وهو ما تنفيه. وبدأت المنظمة عملياتها بعد أن أعلنت إسرائيل في 19 مايو/أيار الماضي، تخفيف المنع الذي كانت تفرضه على دخول المساعدات إلى القطاع، ومنذ بدء عملياتها، سادت حالة من الفوضى مراكز توزيع المساعدات التي تديرها المؤسسة. "سنواصل طريقنا لغزة" Reuters قال تياغو ألفيا، الناشط البرازيلي على متن سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، لبي بي سي عربي، إنه من المتوقع أن تصل السفينة إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة صباح الإثنين، بعدما كان مقرراً وصولها الأحد. وعزا ألفيا تأخير موعد الوصول المتوقع إلى تغيير مسار السفينة أمس، بعدما تلقت رسالة استغاثة من قارب كان يحمل على متنه مهاجرين غير شرعيين. وأضاف الناشط البرازيلي أن مادلين استكملت رحلتها إلى غزة بعد إنقاذ أربعة مهاجرين غير شرعيين سودانيين نقلتهم سفينة "فرونتكس" إلى اليونان. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن إسرائيل تعتزم منع وصول السفينة مادلين - المحملة بكميات رمزية من المساعدات الإنسانية إلى غزة -، وإنه يجري حالياً مناقشة الخيارات للتعامل مع السفينة؛ التي تشمل منع مرورها إلى غزة أو مرافقة القوات البحرية الإسرائيلية لها لميناء أسدود واعتقال الناشطين على متنها، في حال لم يستجيبوا لرسالة إنذار بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية. ورداً على ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية فيما يخص التعامل مع السفينة، قال ألفيا، إن القوات الإسرائيلية ليس من حقها منع مرور أي سفينة تبحر عبر المياه الدولية. وأضاف ألفيا لبي بي سي، أنه من الممكن بالفعل أن تهاجم القوات الإسرائيلية السفينة أو تعترضها، ولكن الفريق لن يتوقف أمام ما وصفها بـ "التهديدات الإسرائيلية" وأنهم سيواصلون الطريق لغزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store