دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!
وتبيّن للعلماء أن هذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر؛ فعلى سبيل المثال، لدى الأطفال بعمر 10 سنوات، كل ساعة إضافية أمام الشاشات تؤدي إلى انحراف معياري في مؤشر الخطر بمقدار 0.08، أما بالنسبة للمراهقين بعمر 18 عاما، فإن هذا المؤشر يرتفع بمقدار 0.13 لكل ساعة. وهذا يعني أن قضاء ما بين 5 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%.
ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والاستقلابية يتضاعف بشكل كبير عند الجمع بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون أيضا أن الاستخدام المفرط للشاشات يترك "بصمة أيضية" في عينات دم المراهقين، ويُعتقد أن هذه "البصمة" قد تشكل مؤشرا حيويا مبكرا يحذّر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وشدّد العلماء على أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة يمكن أن تُحدث آثارا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود، ولهذا يُوصى بأن يكون تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية ركيزتين أساسيتين لأي استراتيجية وقائية تهدف إلى حماية صحة القلب لدى الأجيال الشابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ ساعة واحدة
- برلمان
دراسة: تغيرات في الحمض النووي تكشف مبكرا خطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة من جامعة لوند بالسويد عن مؤشرات جينية جديدة يمكن أن تساعد الأطباء على التمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني ذوي الخطر المنخفض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبين من يواجهون خطرا أكبر. وشملت الدراسة 752 شخصا تم تشخيص إصابتهم مؤخرا بالسكري من النوع الثاني، دون وجود تاريخ مرضي سابق لأمراض القلب. وخلال متابعة استمرت نحو سبع سنوات، تعرض 102 مشارك لمضاعفات قلبية وعائية خطيرة. واعتمد الباحثون على تحليل عينات دم دورية لرصد تغيّرات كيميائية في الحمض النووي، تُعرف بـ'مثيلة الحمض النووي'، وهي عملية تتحكم في نشاط الجينات أو تعطيلها، ووجد الفريق أكثر من 400 موقع في الحمض النووي يظهر فيها تغيّر واضح، واستخدم 87 منها لتطوير مؤشر يقيس احتمالات الإصابة بمضاعفات قلبية خطيرة. وأظهرت النتائج أن المؤشر يتمتع بدقة تصل إلى 96% في تحديد المرضى ذوي الخطر المنخفض، بينما بلغت دقته في تحديد ذوي الخطر المرتفع نحو 32% فقط، ويرجح الباحثون أن السبب هو قصر فترة المتابعة. ورغم ذلك، وصف الفريق البحثي هذا الفحص بأنه من أكثر أدوات التنبؤ موثوقية حتى الآن، ما قد يتيح تقديم علاج شخصي، وترشيد نفقات الرعاية الصحية، وتقليل المخاوف والآثار الجانبية غير الضرورية. وأوضحت المشرفة على الدراسة، شارلوت لينج، أن الأطباء حاليا يعتمدون على عوامل مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، الكوليسترول الضار، معدلات سكر الدم على المدى الطويل، ووظائف الكلى لتقدير مخاطر أمراض القلب، لكنها تظل أدوات غير دقيقة، مضيفة: 'إضافة مثيلة الحمض النووي قد تمنحنا مؤشرا أكثر دقة للتنبؤ بالمخاطر المستقبلية.'


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!
حذّرت دراسة دانماركية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الهواتف وأجهزة التلفاز له عواقب خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية عند الأطفال والمراهقين. ووفقا لما نشرته مجلة جمعية أمراض القلب الأمريكية، فإن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من ألف شخص، استُخلِصت من دراستين طبيتين طويلتي الأمد، واكتشفوا أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أو المراهق أمام الشاشات ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين، واختلال مستويات الكوليسترول. وتبيّن للعلماء أن هذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر؛ فعلى سبيل المثال، لدى الأطفال بعمر 10 سنوات، كل ساعة إضافية أمام الشاشات تؤدي إلى انحراف معياري في مؤشر الخطر بمقدار 0.08، أما بالنسبة للمراهقين بعمر 18 عاما، فإن هذا المؤشر يرتفع بمقدار 0.13 لكل ساعة. وهذا يعني أن قضاء ما بين 5 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%. ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والاستقلابية يتضاعف بشكل كبير عند الجمع بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون أيضا أن الاستخدام المفرط للشاشات يترك "بصمة أيضية" في عينات دم المراهقين، ويُعتقد أن هذه "البصمة" قد تشكل مؤشرا حيويا مبكرا يحذّر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وشدّد العلماء على أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة يمكن أن تُحدث آثارا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود، ولهذا يُوصى بأن يكون تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية ركيزتين أساسيتين لأي استراتيجية وقائية تهدف إلى حماية صحة القلب لدى الأجيال الشابة.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد الشهية ويشعرك بالشبع
القاهرة - المغرب اليوم أظهرت تجارب على حبة يومية لعلاج السمنة أنها يمكن أن تساعد المرضى على فقدان حوالي 12 في المئة من وزن أجسامهم خلال 72 أسبوعاً.وتقول الشركة المصنعة، إن الدواء، الذي لم يحصل على ترخيص بعد، قد يكون متاحاً العام المقبل. والحبة اليومية، التي تُدعى أورفورغليبرون (orforglipron)، تعمل عن طريق كبح الشهية وجعلك تشعر بالشبع. وتُظهر النتائج الأولية للتجارب، أن أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء فقدوا في المتوسط 12 كيلوغراماً خلال 16 شهراً، لكن حوالي واحد من كل عشرة توقفوا عن تناول الحبوب بسبب آثار جانبية، منها الغثيان والقيء. بالإضافة إلى فقدان الوزن ، استفاد المشاركون أيضاً من انخفاض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم وضغط الدم. وقال الدكتور كينيث كوستر من شركة إيلي ليلي، إن الشركة تخطط لتقديم طلب ترخيص للدواء قبل نهاية العام، وتستعد لـ "إطلاق عالمي لمعالجة هذه الحاجة الملحة في مجال الصحة العامة". فهل يمكن أن تندرج هذه الحبة لفقدان الوزن، في سوق ضخم بمليارات الجنيهات تهيمن عليه الأدوية القابلة للحقن مثل مونجارو، ويغوفي، وأوزمبيك؟ الحبة ستكون أقل فعالية من الأدوية القابلة للحقن. إذ أن فقدان الوزن بنسبة 12 في المئة الذي حققه من تناولوا أورفورغليبرون، يُقارن بنسبة 22 في المئة لدى المرضى الذين يتلقون دواء مونجارو عن طريق الحقن الأسبوعي. وكلا الدواءين من إنتاج شركة إيلي ليلي. وعلى الرغم من أنها أقل فعالية، من المرجح أن يكون هناك سوق كبير لحبوب فقدان الوزن، كونها وسيلة خالية من الإبر لتقليل مستويات السمنة. ويأمل خبراء السمنة أن يكون الدواء الفموي أرخص بكثير من الأدوية القابلة للحقن الحالية، مما قد يجعله متاحاً لعدد أكبر من المرضى. وسيتم عرض النتائج الكاملة للتجربة الشهر المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، وستُنشر في مجلة علمية محكّمة. كما أن الشركة المنافسة، نوفو نورديسك، لديها نسخة فموية من دوائها القابل للحقن "ويغوفي"، وقد قدمتها بالفعل للحصول على الموافقة في الولايات المتحدة. وفي التجارب، فقد المرضى الذين تناولوا أعلى جرعة من الحبة اليومية التي تنتجها نوفو نورديسك حوالي 15 في المئة من وزن أجسامهم بعد 64 أسبوعاً. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :