logo
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة

وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة

رؤيا نيوز١٠-٠٧-٢٠٢٥
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس إن الولايات المتحدة متفائلة حيال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف متفائل أيضا بأنه سيتم عقد محادثات غير مباشرة قريبا.
وأردف روبيو يقول للصحفيين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا 'أعتقد أننا أقرب، وربما أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة'.
وأضاف أنه تحدث مع ويتكوف مساء أمس الأربعاء.
ودخلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة يومها الخامس في قطر الخميس، حسبما أفاد مسؤول مطلع، فيما تواجه المفاوضات نقاط خلاف عدة؛ منها تدفق المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و'ضمانات حقيقية' لوقف إطلاق نار دائم.
وانطلقت في الدوحة الأحد، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى مسودة مدعومة من الولايات المتحدة تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته؛ نظرا لحساسية المفاوضات، إن الوسطاء 'يتنقلون بين الطرفين لتبادل الأفكار؛ بهدف سد الفجوات المتبقية، والحفاظ على الزخم للتوصل إلى الاتفاق'.
وقالت الحركة الأربعاء، إنها وافقت على إطلاق سراح عشرة محتجزين في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مفاوضات التهدئة الجارية 'صعبة' بسبب 'تعنت' إسرائيل.
وأضافت الحركة أن محادثات وقف إطلاق النار الجارية تواجه نقاط خلاف عدة؛ منها تدفق المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و'ضمانات حقيقية' لوقف إطلاق نار دائم.
وتزامن بدء المفاوضات في قطر مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول أن اجتماعا عُقد في واشنطن الثلاثاء بمشاركة ممثلين إسرائيليين وأميركيين وقطريين، مشيرا إلى أن المناقشات في العاصمة الأميركية 'هدفت إلى تعزيز المفاوضات ودعم المحادثات الجارية في الدوحة'.
وباستثناء هدنة لمدة أسبوع في تشرين الثاني 2023، ووقف للقتال لمدة شهرين أقر في كانون الثاني 2025، فشلت المفاوضات غير المباشرة التي عُقدت بشكل رئيسي في الدوحة والقاهرة في إنهاء الأعمال العدائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلاميون: الصحفيون يواجهون بطش الاحتلال وتحديات التوثيق في سياق العدوان على غزة
إعلاميون: الصحفيون يواجهون بطش الاحتلال وتحديات التوثيق في سياق العدوان على غزة

الرأي

timeمنذ 29 دقائق

  • الرأي

إعلاميون: الصحفيون يواجهون بطش الاحتلال وتحديات التوثيق في سياق العدوان على غزة

تشهد غزة عدوانًا إسرائيليًا وعسكريًا وإعلاميًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث تتداخل الأحداث الميدانية مع معركة المعلومات التي تُحاك على مستوى العالم. وفي ظل التحديات الكبرى التي يواجهها الصحفيون على الأرض، يتصاعد الصراع حول روايات الدعم والتأييد، فيما تتعرض وسائل الإعلام لضغوط واعتداءات تستهدف سلطتها واستقلاليتها، وتُهدد حياة العاملين فيها. وقال إعلاميون إن المؤسسات الإعلامية الرسمية الإسرائيلية قامت بدعم الحملات الإلكترونية لتوجيه الرأي العام العالمي عبر منصات مثل YouTube وX، بهدف تبرير العدوان الإسرائيلي على غزة، بينما حاولت الرواية الفلسطينية المضادة تسليط الضوء على الدمار المدني والمعاناة الإنسانية لكسب التعاطف الدولي. وأضافواأنه على الأرض، مارست إسرائيل أدوات الضغط الإعلامي، من تقييد دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة إلى استهداف مبانٍ إعلامية كبرى مثل برج PMG وأبراج AFP التي كانت تبث حيًا، في محاولة لإحكام السيطرة على مصادر التوثيق وإخفاء فظائع الحرب عن أعين العالم. وقالوا: في وسط هذا التضارب، يعيش الصحفيون، لا سيما الفلسطينيون في غزة، مأساة خاصة؛ حيث يواجهون جوعًا شديدًا وضعفًا بدنيًا حادًا، مع تحذيرات جماعية من وكالات مثل AFP وAP وReuters وABC من أن بعض الصحفيين أصبحوا، بسبب الجوع، غير قادرين على مواصلة العمل الصحفي، وهو شكل جديد من أشكال العنف ضد من يوثقون انفجار القنبلة الإعلامية بوثائقهم. نقيب الصحفيين الأردنيين، طارق المومني، أكد أن غزة تمثل مثالًا صارخًا على تهديد حرية وحياة الصحفيين. ودعا النقيب المومني بشكل واضح إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي لتسببه في استشهاد عدد من وسائل الإعلام، خاصة في فلسطين المحتلة، معتبرًا ذلك جريمة مرفوضة تنال من الحق في حرية التعبير، وتهدد الشفافية التي توفرها الصحافة كمهنة. وأكد أن حرية الإعلام والصحافة تُعتبر ركنًا أساسيًا في ضمان الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن النقابة "ستظل صوتًا حرًا يدافع عن الحقوق المهنية والمعيشية للإعلاميين، ويصون حرية الصحافة باعتبارها ركنًا أصيلًا من أركان الشفافية والمساءلة." وقال: إن استهداف الصحفيين واغتيالهم أثناء أداء مهامهم الإعلامية في غزة يُعد اعتداءً صارخًا على القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. مبينًا أن هذه الانتهاكات، بما في ذلك مقتل العشرات منهم مع الإفلات من العقاب، ترقى إلى جرائم حرب، ويتحمل الاحتلال كامل المسؤولية القانونية عنها. وقال أيضًا: رئيس تحرير جريدة الرأي، الدكتور خالد الشقران، إن الحريات الصحفية عربيةً وعالميًا تعاني من تحديات خطيرة في مناطق النزاع، مثل غزة، مؤكدًا أن ما شهده الصحفيون الفلسطينيون من قتل متعمد دون حماية يُعد جريمة واضحة تُهدد حرية التعبير. وأشار إلى أن غياب رد فعل دولي فاعل يترك مصير الحريات الصحفية في مهب التهديد. وأشار الدكتور خالد الشقران إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطًا غير مسبوقة على الصحافة الفلسطينية، من خلال استهداف الصحفيين وتقييد حرية التعبير، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني." وأكد أن "الممارسات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين تتناقض مع المواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات." وإلى ذلك، قال الخبير الصحفي والمحلل السياسي خالد القضاة إنه يجب التأكيد على أن الصحفيين يُمنحون حماية كاملة كمدنيين بموجب القانون الدولي، بما في ذلك بروتوكولات جنيف. مشيرًا إلى أن استهدافهم أثناء تأدية واجب نقل الحقيقة إلى العالم يُعد إسكاتًا مقصودًا لحرية الصحافة، ويُشكل انتهاكًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مثل القرار 1738 الذي يفرض حماية العاملين في المجال الإعلامي. وسجلت المؤسسات الدولية مقتل أكثر من 211 صحفيًا في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، مبينًا أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وعدم اتخاذ خطوات جادة لملاحقة المسؤولين قضائيًا عبر المحكمة الجنائية الدولية أو سلطات الولاية العالمية، يُعد تشجيعًا للانتهاكات المستمرة. ودعا القضاة دول العالم والمنظمات الحقوقية إلى وقف حالة التواطؤ، والعمل فورًا على ضمان حماية صحفيي غزة باعتبارهم حماة الذاكرة الإنسانية، وإلزام إسرائيل بالمساءلة القانونية العاجلة.

ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين 'لا وزن له'
ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين 'لا وزن له'

رؤيا نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • رؤيا نيوز

ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين 'لا وزن له'

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لا معنى له. وقال لصحفيين ردا على إعلان ماكرون بأن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين 'إنه رجل جيد، أنا أحبه، لكن هذا التصريح لا وزن له'. وأضاف 'إنه لا يغيّر شيئا'. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن بلاده وقال ماكرون عبر منصتي (إكس وإنستغرام) 'وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل'. توالت قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجمعة إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين لا يكافئ حماس، كما يقول منتقدو القرار، بل يؤكد أن الحركة الفلسطينية 'على خطأ'. وكتب بارو عبر منصة 'إكس'، 'كثيرا ما رفضت حماس حل الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ. وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب'.

يا يموت الراعي يا يفنى الغنم
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

يا يموت الراعي يا يفنى الغنم

يا يموت الراعي يا يفنى الغنم… عبارة مجازية تلخص المأزق القاسي الذي وصلنا إليه اليوم، والمقصود هنا بالراعي حركة حماس، وبالغنم الشعب في غزة. هذا التعبير ليس انتقاصاً ولا تقليلاً من شأن أحد، بل توصيف رمزي لحقيقة مرة: إسرائيل نجحت في حشر الأمتين العربية والإسلامية في زاوية ضيقة، حيث يبدو الخيار المطروح وكأنه بين التضحية بالراعي أو إفناء الغنم. الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لم يولد اليوم، بل هو امتداد لمخطط إسرائيلي طويل الأمد، تأسس على خطين متوازيين: الأول يقوم على اغتصاب الأرض وتشريد أهلها بكل الوسائل، من تهجير وقتل وحروب ومجازر واستيطان ممنهج، والثاني يركز على بناء شبكة نفوذ قوية داخل مراكز القرار في أوروبا والولايات المتحدة، والسيطرة على مفاصل المال والإعلام والسياسة لضمان دعم غير محدود لدولة الاحتلال في كل الظروف، حتى ولو كان ذلك على مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة». منذ وعد بلفور عام 1917، ثم الانتداب البريطاني، وصولاً إلى النكبة في 1948 وما تلاها من حروب واتفاقيات ومؤتمرات ووعود بالسلام، كانت النتيجة واحدة: مزيد من التوسع الإسرائيلي، مقابل تراجع الفعل العربي والإسلامي وانحساره إلى ردود أفعال متفرقة. ومع كل عدوان جديد، يتجدد المشهد نفسه وكأننا أمام قدر محتوم. اليوم، وفي ظل الحصار الوحشي والإبادة الممنهجة في غزة، تحاول إسرائيل فرض معادلة جديدة على الجميع: إما إسقاط حركة حماس، أو إفناء الشعب هناك، في استغلال واضح لمعاناة المدنيين كسلاح للابتزاز السياسي. المخطط الإسرائيلي منذ نشأته لم يكن استجابة عفوية لمحنة اليهود في أوروبا، بل كان مشروعاً استعمارياً منظماً هدفه ترسيخ كيان يهودي على حساب الشعب الفلسطيني. وقد حظي هذا المشروع بدعم غربي غير محدود، بدأ بأوروبا التي رأت في الهجرة اليهودية إلى فلسطين حلاً عملياً للتخلص من «المسألة اليهودية» داخل أراضيها، ثم تعزز بالدعم الأمريكي الهائل سياسياً ومالياً وعسكرياً، حتى أصبحت إسرائيل القوة المدللة في المنطقة، المحمية بالفيتو في مجلس الأمن وبمليارات المساعدات. تطالب إسرائيل العالم بأسره بأن يتجاوز أي نقد أو محاسبة بذريعة هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما يُطالب الفلسطينيون والعرب والمسلمون بأن ينسوا 77 عاماً من القتل والتهجير والمجازر. هذا الكيل بمكيالين جعل الاحتلال أكثر جرأة، وحوّل غزة إلى ساحة مفتوحة للدمار والتجويع والإبادة، في حين يكتفي العالم بالتفرج أو بإصدار بيانات لا تُغيّر شيئاً على الأرض. العرب والمسلمون لم يقبلوا يوماً بشرعية هذا الاحتلال، لكن رفضهم ظل بلا خطة واضحة. فشلت مشاريع الوحدة التقليدية، بينما استسلم الموقف العربي لدوامة التشرذم والانقسام. لم تعد هناك رؤية مشتركة للمصالح العليا ولا مشروع سياسي أو اقتصادي جامع. والحقيقة أن الزمن تجاوز الشعارات؛ المطلوب اليوم ليس خطابات الغضب ولا الاجتماعات البروتوكولية، بل بناء اتحاد عربي وإسلامي حديث، يشبه الاتحاد الأوروبي في آلياته ومرونته، يراعي خصوصيات الدول لكنه يعمل ككتلة مصالح متماسكة، قادرة على ممارسة ضغط سياسي واقتصادي وإعلامي حقيقي. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل قلب القضية وامتحان أخلاقي للعالم. كل يوم تتكشف فظاعات الإبادة والتجويع، بينما تُستهدف كل محاولة مقاومة بتهمة الإرهاب، ويُعاقَب المدنيون بعقوبات جماعية. وكأن الاحتلال يقول للعرب والمسلمين: إما أن تسكتوا عن ذبح الراعي، أو نحن نمحو الغنم من الوجود. المعادلة قاسية، لكنها ليست قدراً محتوماً. المشروع الإسرائيلي، الذي استمرأ العمل الطويل والصبر الاستراتيجي، لا يمكن مواجهته بردود أفعال متقطعة. القوة لا تُقابل إلا بالقوة، والسياسة لا تُكسر إلا بسياسة مضادة. الغرب لا يحترم إلا منطق القوة، وهذه القوة لا تعني العنف وحده، بل قوة الموقف، وقوة التحالفات، وقوة الاقتصاد، وقوة الإعلام، وقوة القانون. إن عبارة «يا يموت الراعي يا يفنى الغنم» جرس إنذار لا تعبير عن استسلام. هي دعوة إلى يقظة عربية وإسلامية، وإلى إعادة النظر في طريقة إدارة الصراع. فإذا بقيت الأمة أسيرة التشرذم والارتجال، فإن الاحتلال سيواصل قضم الأرض وتفريغها من سكانها. أما إذا تحولت الغضبة الشعبية إلى مشروع سياسي جامع، فإن المعادلة يمكن أن تنقلب لصالح الحق الفلسطيني. فالشعوب التي صمدت سبعة وسبعين عاماً تحت النار لن يعجزها أن تكتب فصلاً جديداً من الكرامة والحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store