
يونسيف: أكثر من 16 مليون طفل في السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
الأحد، 23 مارس 2025 08:19 مـ بتوقيت القاهرة
أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) كاثرين راسل ، أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري، بينهم 16 مليون طفل يواجهون أوضاعا مأساوية.
وقدمت راسل في احاطتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن السودان أرقاما صادمة، حول الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان، محذرة من تفاقم الوضع إذا أصبحت المجاعة وسوء التغذية الحاد يهددان الملايين لاسيما الأطفال، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية الأحد.
وأوضحت راسل أنه بعد ما يقرب من عامين من الصراع بات السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية فى العالم في ظل انهيار الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الجوع يتفاقم في عدة مناطق، حيث يعاني ما لايقل عن مليون و300 ألف طفل دون سن الخامسة من المجاعة، بالإضافة إلى مواجهة أكثر من 3 ملايين طفل خطر أمراض مميتة مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك نتيجة انهيار النظام الصحي.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو 16 مليون و500 ألف طفل في سن الدراسة محرومون من التعليم مما يهدد جيلا كاملا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 3 ساعات
- مصر اليوم
وتؤثر على صحتهم النفسية..طارق عكاشة: 25% من سكان العالم يعيشون فى أماكن بها حروب
قال الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس رئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسى، خلال مؤتمر المركز الـ 20 المنعقد حاليا بالقاهرة، إن هذا المؤتمر يعتبر أقدم مؤتمر في الطب النفسي وقد عقد تحت عنوان "الشدائد العالمية والطب النفسي"، وتاثير الحروب على الصحة النفسية وخصوصا الحرب في غزة والصراع في السودان. د احمد عكاشة مع اطباء الامراض النفسية وأوضح، إنه بحسب الأمم المتحدة، فإن هناك 59 حرب في العالم كله، أي أكثر من الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن 25% من مجموع سكان الأرض يعيشون في أماكن بها حروب، مما يعرضهم للاكتئاب والقلق نتيجة هذه الحروب، مضيفا ان النساء والأطفال وكبار السن هم أكثر عرضه للاضطرابات النفسية والاكتئاب والقلق. د طارق عكاشة وأضاف، انه في منطقتنا لا نطالب فقط بالصحة الجسدية ولكن لابد من الرعاية النفسية والصحة النفسية أثناء الكوارث والحروب، مؤكدا، إن واحد من 5 أشخاص يعانون من الاكتئاب والقلق في البلدان التي تعانى من الحروب، ويتعرضوا للضغوط النفسية هذه الحروب والشعور بعدم الأمان، والنزوح من مكان إلى آخر. وأشار إلى أن الحلول الموجودة حاليا هي حلول سياسية ليست في يد الأطباء، ولكن يمكن إعطاء الأطباء في مناطق النزاع كورسات أون لاين لكيفية التعامل مع المرضى المصابين بالاكتئاب، وتقديم خدمات للمرضى من خلال العلاج عن بعد يساعد أيضا، ولكن لابد من تغيير جذرى سياسي على مستوى الدول لأن الحروب لها تثير كبير في الأجيال القادمة، لأن الأجيال القادمة ستصاب بأمراض نفسية، نتيجة هذه الحروب. اطباء الامراض النفسية مع الدكتور احمد عكاشة وأوضح، انه للوقاية من الاكتئاب لابد ان نفرق بين الكروب الحياتية التي لابد ان نتعلم كيفية التعامل معها وبين المرض النفسى او الإصابة بالاكتئاب، حيث ان المرض نفسه نسبته ثابتة في جميع أنحاء العالم ولابد أن نفرق بين مشاعر الحزن ومرض الاكتئاب، فالتدخل السريع والفورى ضرورى ولابد من تغيير المفاهيم لأن هذا مرض له تشخيص وله علاج ولابد من علاجه لأنه يحسن من جودة حياة الانسان، موضحا إن المناخ والسياسة يؤثران على الصحة النفسية. وقال، إن الكوارث الطبيعية تؤثر على الصحة النفسية مثل البراكين والزلازل، وتغير المناخ عموما أو الكوارث التي هي من فعل الانسان وارتفاع حرارة الجو، كلها تؤثر على الصحة النفسية والحالة النفسية للإنسان، ويكون أكثر عرضه للاكتئاب. وأكد، إنه خلال السنوات القادمة فان 28% من الحياة على وجه الأرض ستنقرض سواء النباتات أو الحيوانات أو الحشرات وستتأثر صحتنا النفسية بذلك بل إن الحرارة المرتفعة تزيد من الإصابة بالقلق والاكتئاب، لذلك الاهتمام ضرورى بالنتغيرات التي تحدث من ارتباط الصحية النفسية بالمناخ، وعندما نتحدث عن السياسية نتحدث عن الديمقراطية الاجتماعية، مشيرا إلى أنه يجب علاج الأمير مثل الغفير في نفس المستشفى ويتلقى نفس العلاج، ولكن عندما يتم علاج رئيس مجلس الإدارة في مستشفى ويتم علاج الموظف البسيط في مكان آخر فان هذه التفرقة تخلق نوع من عدم الرضا والاكتئاب، موضحا ان كل هذه الأمور تؤثر على الصحة النفسية. وقال، إن النزوح يؤثر على الصحة النفسية، ففى العالم كله هناك 180 مليون شخص يعيشون في بلدان لم يولدوا فيها، و60 مليون نزحوا داخليا بسبب الحروب مثل السودانيين، وما يحدث مع اليمنيين وأهالى غزة، وهناك اللاجئين الذين اضطروا ترك بلدانهم مثل السوريين وفى فنزويلا وأوكرانيا وأفغانستان فكل هؤلاء يعانون من مشاكل بالصحة النفسية. جاء ذلك خلال مؤتمر مركز أحمد عكاشة للطب النفسى بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور أحمد عكاشة مؤسس المركز، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الانور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتورة عفاف حامد أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس الرئيس الشرفى للمؤتمر، وعدد من أطباء الطب النفسى من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الصحة النفسية بالامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان. ناقش المؤتمر عدد من الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية وتأثير الصراعات والحروب على الصحة النفسية، وكيفية علاج الإدمان، وعلاج الأطفال والمراهقين، واحدث علاجات الاكتئاب والفصام. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


المشهد العربي
منذ 4 ساعات
- المشهد العربي
الرئيس الزُبيدي يوجه بتوفير المحاليل الوريدية لمكافحة الأمراض الوبائية
أمر الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة، اليوم الأربعاء، بتوفير كميات كافية من المحاليل الوريدية للمستشفيات ومراكز علاج الحميّات ومكافحة الأوبئة. ووجه بضرورة ضمان تعزيز قدرة الكوادر الطبية على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والحد من انتشار الأوبئة، وإنقاذ أرواح المرضى، استجابة لنداء استغاثة وجهه مدير دائرة الخدمات الطبية للقوات المسلحة والأمن الجنوبي، العميد الدكتور عارف الداعري. وكان الداعري كشف عن نقص حاد في المحاليل الوريدية في المستشفيات ومراكز علاج الحميات ومكافحة الأوبئة، بظل تفشي عدد من الأوبئة الخطيرة مثل الكوليرا، وحمى الضنك، والملاريا، والإسهالات الحادة. ويتطلب الوضع الصحي الطارئ تدخلاً عاجلاً لتوفير أهم المستلزمات الطبية المنقذة للحياة، وفي مقدمتها محاليل الرينجر، والمحاليل الملحية، والمخلوطة، بالإضافة إلى محاليل الجلوكوز الوريدي.


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
يونيسف: 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميًا
الخرطوم - (د ب أ) كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، عن تزايد مضطرد في حالات الإصابة بالكوليرا بالخرطوم. وتتضارب إحصائيات الكوليرا في الخرطوم، حيث تقول وزارة الصحة إن الإصابات خلال أسبوع بلغت 2729 حالة تشمل 172 وفاة، فيما تفيد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بأن الحالات في أم درمان وصلت إلى 1335 إصابة و500 وفاة، بينما تتحدث منظمة الصحة العالمية عن 6223 حالة. وقالت يونيسف، في بيان تلقته صحيفة (سودان تربيون)، إن "حالات الكوليرا في الخرطوم ارتفعت من 90 حالة يوميًا إلى 815 حالة يوميا بين 15 و25 مايو الحالي، أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط". وأشارت إلى أن الحالات التي أُبلغ عنها في ولاية الخرطوم منذ يناير السابق تصل إلى 7700 إصابة و185 وفاة مرتبطة بالمرض. وأفادت بأنها تحتاج إلى 3.2 مليون دولار إضافية لتمويل الاستجابة الطارئة للكوليرا في الخرطوم، في مجالات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي والتغيير الاجتماعي والسلوك للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح. وأوضحت أنها تُقدّم خدمات التغذية المنقذة للحياة عبر 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية وأربعة مراكز استقرار في ولاية الخرطوم. وأطلقت وزارة الصحة أمس الثلاثاء حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا في جنوب الخرطوم تشمل 115 ألف جرعة، يُنتظر توسعها إلى ثلاثة ملايين جرعة هذا الأسبوع.