
تكشف أميرة للتطوير العقاري الستار عن مشروع 'بوندز أفينيو' في جزر دبي
حيث تتجاوز قيمة الأصول العقارية في الإمارات 2.5 تريليون درهم إماراتي.
يُرسي مشروع 'بوندز أفينيو' معيارًا جديدًا للفخامة الساحلية، حيث يُقدم سكنًا عصريًا على الواجهة البحرية في قلب جزر دبي، في الوقت الذي تحتفل فيه الإمارة بعام قياسي في المعاملات العقارية.
التاريخ: دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 26 مايو 2025
أعلنت أميرة للتطوير العقاري، شركة التطوير العقاري التي تتخذ من دبي مقرًا لها، اليوم عن مشروعها الأول، 'بوندز أفينيو'، وهو مشروع سكني عالي الجودة يُعيد تعريف مفهوم المعيشة الفاخرة في جزر دبي، المخططة حديثًا. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتجاوز فيه قيمة الأصول العقارية في الإمارات 2.5 تريليون درهم إماراتي في الآونة الأخيرة.
يُجسد 'بوندز أفينيو' التميز المعماري والمعيشة المستدامة. ويضم المشروع مجموعة مختارة من الشقق بغرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم، وشقق بنتهاوس فخمة بأربع غرف نوم، ومنازل تاون هاوس واسعة وثلاث غرف نوم، ضمن المجمع نفسه. صُمم كل منزل بدقة متناهية، بأشكال طبيعية وانسيابية تتخطى معايير التصميم التقليدية، مانحةً السكان تجربة معيشة استثنائية تُولي الأولوية للحصرية والرقي.
بمساحات وحدات تتراوح بين 810 و4,416 قدمًا مربعًا، وبأسعار تبدأ من 1.63 مليون درهم إماراتي إلى 9.95 مليون درهم إماراتي، صُمم كل منزل ليقدم تصميمات واسعة، وتشطيبات أنيقة، وتجربة حياة راقية. سواءً كنت تبحث عن راحة شقة بغرفة نوم واحدة أو فخامة بنتهاوس على الواجهة البحرية، فإن بوندز أفينيو يُلبي احتياجات المشترين المميزين الذين يبحثون عن الرقي المعماري، والإطلالات البانورامية، والجودة العالية في قلب جزر دبي. يقع مشروع 'بوندز أفينيو' في جزر دبي، ويوفر أفضل تجربة معيشة على الواجهة البحرية مع إطلالة بانورامية على الخليج العربي، حيث يبعد عشر دقائق فقط بالسيارة عن مطار دبي الدولي، وبضع دقائق عن بعض أفضل مناطق الجذب السياحي في دبي – خور دبي، وسوق الذهب، وجزر دبي نفسها عند اكتمال المشروع، مع مركز تسوق كبير، ومرسى، وممشى على شاطئ البحر، وسوق الليل، وغيرها.
يتميز مشروع 'بوندز أفينيو' بموقع استراتيجي على جزر دبي، ويوفر سهولة وصول لا مثيل لها، بالإضافة إلى أفضل تجربة معيشة على الواجهة البحرية مع إطلالة بانورامية على الخليج العربي، حيث يقع على بُعد دقائق فقط من المعالم الرئيسية مثل محطة مترو سوق الذهب، وعلى بُعد عشر دقائق من مطار دبي الدولي، ووسط مدينة دبي، وخليج الأعمال. يرتبط المشروع جيدًا بالطرق السريعة الرئيسية وخيارات النقل العام، مما يضمن للسكان سهولة الوصول إلى أهم المعالم السياحية، والمدارس، والمستشفيات، ومراكز التسوق، ومراكز الترفيه.
سيستمتع السكان بإطلالات بانورامية على أكثر من 21 كيلومترًا من الشواطئ البكر والمياه الصافية، وهي مثالية لليخوت والرياضات المائية. يتميز المجتمع بالضيافة ذات المستوى العالمي في المنتجعات الفاخرة ويحتضن نمط حياة مستدام مع البنية التحتية الصديقة للبيئة والمساحات الخضراء.
تقدم شركة أميرة للتطوير العقاري خطة دفع مرنة بنسبة 60/40 لتلبية احتياجات المستثمرين وأصحاب المنازل: 20% عند الحجز، و40% أثناء البناء على أقساط مجدولة، و40% عند الانتهاء في يناير 2027. تتماشى هذه الخطة مع الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة في دبي، حيث ارتفعت مبيعات العقارات على الخارطة بنسبة 41% في النصف الأول من عام 2024، مما يعكس ثقة المستثمرين القوية.
يقول السيد محمد يوسف جعفراني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أميرة للتطوير العقاري 'بوندز أفينيو أكثر من مجرد مشروع تطويري، إنه رؤية تُجسّد على أرض الواقع. في أميرة، لا نسعى إلى بناء منازل فحسب، بل إلى ترك إرثٍ يُخلّده التاريخ. يعكس هذا المشروع التزامنا بالبناء بنزاهة وأناقة ورؤية مستقبلية. تُوفر جزر دبي البيئة المثالية لمجتمع غامر ومميز. نحن لا نبني هياكل فحسب، بل نصنع تجارب استثنائية'،
'صُمم كل منزل في بوندز أفينيو بعناية لتوفير أقصى مساحة معيشة ممكنة. إنه عقار فاخر يتميز بتصميم عصري وعصري…' تُعرض بأسعار معقولة للمشترين والمستثمرين.
يواصل قطاع العقارات في دبي إظهار مرونة ونمو ملحوظين. ووفقًا لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، وصلت معاملات العقارات في عام 2024 إلى مستوى تاريخي، متجاوزةً 893 مليار درهم إماراتي عبر 331,300 صفقة. ولا يزال الطلب قويًا على الوحدات السكنية، حيث تشهد قطاعات الواجهة البحرية والفاخرة نموًا متسارعًا بفضل سمعة المدينة كمركز استثماري عالمي ووجهة لأسلوب حياة مميز.
شهد سوق العقارات الفاخرة في دبي زيادة سنوية تجاوزت 40%، مدفوعًا بالأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والمستثمرين الدوليين والمستخدمين النهائيين الذين يبحثون عن قيمة طويلة الأجل. ومع محدودية المخزون الساحلي وتزايد الجاذبية العالمية، فإن مشاريع مثل بوندز أفينيو في وضع يسمح لها بأن تصبح أصولًا رئيسية في المحافظ المحلية والدولية على حد سواء.
شركة أميرة للتطوير العقاري هي شركة تطوير عقاري مقرها دبي، أسسها السيد محمد يوسف جعفراني، وهو رائد أعمال مخضرم يتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في سوق الإمارات العربية المتحدة. وبُنيت الشركة على ركائز الجودة والابتكار والتميز، تلتزم أميرة بإعادة تشكيل حياة حضرية من خلال مجتمعات مستدامة وفاخرة ومصممة بعناية.
لمزيد من المعلومات حول بوندز أفينيو وأميرة للتطوير، تفضلوا بزيارة www.amirah.ae
حول شركة أميرة للتطوير العقاري
شركة أميرة للتطوير العقاري هي شركة عقارية مقرها دبي، ملتزمة بإعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية من خلال الرقي المعماري والاستدامة والتصميم المدروس. أسسها السيد محمد يوسف جعفراني، رائد أعمال عقاري مخضرم يتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترتكز الشركة على رؤية راسخة تتمثل في بناء مجتمعات ملهمة ودائمة.
بفضل الابتكار والتميز في التصميم، لا تقتصر شركة أميرة للتطوير العقاري على بناء المساكن فحسب، بل تُبدع أعمالًا فنية راقية. يُجسد كل مشروع فخامة راقية، ومسؤولية بيئية، وقيمة مستدامة. بفضل فريق عمل يضم نخبة من المهندسين المعماريين والمصممين والمخططين، تضمن الشركة تطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع البيئة المحلية.
تُعد الاستدامة جوهر فلسفة شركة أميرة، حيث تُركز مشاريعها التطويرية على كفاءة الطاقة، وسهولة المشي، والرفاهية. بتركيزها على الأناقة والعملية والتكامل المجتمعي، تُشكّل الشركة فصلاً جديداً من التطور العقاري في دبي.
مع إطلاق مشروعها الأول، بوندز أفينيو، في جزر دبي، تُرسي أميرة معياراً جديداً في عالم السكن على الواجهة البحرية، حيث تجمع بين ابتكار أسلوب الحياة ورؤية معمارية مُلفتة. ويمثل هذا بداية رحلة أميرة للتطوير لتصبح قوةً راسخةً في قطاع العقارات الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حول بوندز أفينيو
بوندز أفينيو هو المشروع التطويري الأول لشركة أميرة للتطوير العقاري، ويرسي معايير جديدة للحياة الراقية في جزر دبي الشهيرة. صُمم بوندز أفينيو كتجسيدٍ نحتيٍّ للشكل والوظيفة، ويوفر مجموعةً مختارةً من الشقق التي تتراوح بين غرفة نوم واحدة وثلاث غرف نوم، ومنازل تاون هاوس وثلاث غرف نوم، وشقق بنتهاوس حصرية بأربع غرف نوم.
يعكس تصميمه المعماري فلسفةً تصميميةً انسيابيةً لا تُضاهى، تُعزز المساحة، وتوفر إضاءةً طبيعيةً، وإطلالاتٍ بحريةٍ خلابة. صُمم كل منزل بعنايةٍ فائقةٍ ليجمع بين الجمالية والراحة العصرية، معززةً بتصاميم ذكية وتشطيباتٍ فاخرة.
تشمل المرافق في بوندز أفينيو مسابح لا متناهية، ومناطقَ صحية، ومنصات يوغا، وحدائقَ ذات مناظر طبيعية، وملاعب بادل، ومناطق مخصصة للأطفال، جميعها مصممةٌ بعنايةٍ لتعزيز أنماط حياةٍ عائليةٍ متكاملة. يرتبط المجمع بسلاسةٍ تامةٍ ببقية أنحاء دبي، مع سهولة الوصول إلى وسط مدينة دبي، ومطار دبي الدولي، ومحطة مترو سوق الذهب.
يقع مشروع بوندز أفينيو في بيئة ساحلية متكاملة التخطيط، تضم أكثر من 21 كيلومترًا من الشواطئ وعروضًا حضرية نابضة بالحياة، وهو وجهة تجمع بين الهدوء والتواصل. مع خطة دفع 60/40 وتسليم في الربع الأول من عام 2027، يُلبي المشروع احتياجات المستثمرين وأصحاب المنازل الباحثين عن قيمة مستدامة، وتألق معماري، وأناقة شاطئية في واحدة من أكثر مناطق دبي واعدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مركز أخبار ARN
منذ ساعة واحدة
- مركز أخبار ARN
حمدان بن محمد: دبي تواصل رسم ملامح اقتصاد رقمي جديد شامل ومستدام
سمو الشيخ حمدان بن محمد: خلال ترؤسنا اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، وجهنا بإطلاق مركز دبي لتكنولوجيا العقار لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكارات العقارية، وبهدف مضاعفة حجم "السوق" إلى أكثر من 4.5 مليار درهم وتأسيس 200 شركة بحلول عام 2030 وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإطلاق مركز دبي لتكنولوجيا العقار لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكارات العقارية، وبهدف مضاعفة حجم سوق تكنولوجيا العقار في دبي إلى أكثر من 4.5 مليارات درهم وتأسيس 200 شركة متخصصة في هذا القطاع بحلول عام 2030. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، حيث اطلع على تقرير الأعمال الخاص باللجنة، ومنها مبادرة "5000 موهبة رقمية". كما استعرض سموه خلال الاجتماع، النتائج السابقة لفعالية "إكسباند نورث ستار" الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، والاستعدادات للدورة المقبلة، إلى جانب التطورات المتعلقة بمنصة "اجنايت" لتمكين رواد الأعمال. وأكد سموه استمرار دبي في رسم ملامح اقتصاد رقمي جديد.. مرن في هيكله.. شامل في فرصه.. ومستدام في نموه. وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "X": "خلال ترؤسنا اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، وجهنا بإطلاق مركز دبي لتكنولوجيا العقار لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكارات العقارية، وبهدف مضاعفة حجم سوق تكنولوجيا العقار في دبي إلى أكثر من 4.5 مليار درهم وتأسيس 200 شركة متخصصة في هذا القطاع بحلول عام 2030". وأضاف سموه: "كما اطلعت خلال الاجتماع على تقرير الأعمال الخاص باللجنة، ومنها مبادرة "5000 موهبة رقمية"، واستعرضنا النتائج السابقة لفعالية "اكسباند نورث ستار" الحدث الأكبر من نوعه عالمياً والاستعدادات للدورة المقبلة إلى جانب التطورات المتعلقة بمنصة "اجنايت" لتمكين رواد الأعمال". وتابع سموه: "تواصل دبي رسم ملامح اقتصاد رقمي جديد... مرن في هيكله …شامل في فرصه... ومستدام في نموه".


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
منظومة الطاقة والمياه في أبوظبي.. قطاع متقدم ومرن ومستدام
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 10:10 م بتوقيت أبوظبي أكد الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الإمارة تمضي قدماً في ترسيخ مكانتها عاصمةً عالمية للطاقة منخفضة الانبعاثات، حيث تجاوزت نسبة استخدام الطاقة النظيفة المُنتجة والمستهلكة محليًا 46% خلال أقل من عقد. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لـ"المؤتمر العالمي للمرافق 2025"، والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الدولية المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والتقنيات المرتبطة بها. وقال: "في أبوظبي، لا تُعد الطاقة والمياه مجرد قطاعات، بل تمثل ضرورة وطنية تتجاوز وحدات القياس لتُجسد استراتيجيات تنموية طويلة المدى، انطلقت من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" وتستمر اليوم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة". وأضاف أن أبوظبي تواصل التزامها ببناء مستقبل قائم على المرونة والازدهار والابتكار، من أجل الأجيال المقبلة والعالم أجمع والمجتمعات لافتًا إلى أن الطلب العالمي على الكهرباء يواصل نموه بأكثر من 2% سنويًا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا المعدل في ظل التحولات الصناعية والتقنية المتسارعة، خاصة في مجالات المركبات الكهربائية والبنية التحتية الرقمية. وأوضح أن الطلب على المياه من المتوقع أن يشهد زيادة بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050، نتيجة لعوامل التوسع العمراني والنمو السكاني وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن الطاقة والمياه باتتا عنصرين حاسمين في معادلة التنافسية الوطنية والاقتصادية. وأكد أن أبوظبي لا تكتفي بالتفاعل مع التحديات، بل تقود جهود التحول بوضوح وشراكة والتزام، مشيرًا إلى أن منظومة الطاقة والمياه في الإمارة تحولت إلى قطاع متقدم ومرن ومستدام، مدفوعًا بالابتكار والتكامل بين الجهات المعنية. وأضاف أن قيمة القطاع تجاوزت هذا العام مئات المليارات من الدراهم، ويتم تمويله بأكثر من 40 مليار درهم (10.9 مليار دولار) سنويًا، فيما يُتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء في أبوظبي خلال السنوات العشر المقبلة من المستوى الحالي البالغ 110 تيراواط/ساعة، إلى جانب نمو مماثل في الطلب على المياه والتبريد المركزي. ولفت إلى أن تلبية هذا النمو لا تقتصر على التوسع في القدرات الإنتاجية، بل تستدعي إعادة تصميم شاملة لكيفية التخطيط والبناء والإدارة والاستهلاك، مشيرًا إلى عقد أول منتدى للطاقة والمياه في أبوظبي قبل بضعة أشهر، والذي شكل منصة محورية لتسريع وتيرة التحول الشامل. وأوضح أن دائرة الطاقة طورت استراتيجية مشتركة تهدف إلى تحقيق أربعة محاور تحولية تشمل: ضمان الإمدادات الآمنة والموثوقة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتعظيم القيمة الاقتصادية من خلال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة. وأعلن عن إطلاق شراكة استراتيجية جديدة مع شركة "بريسايت"، تهدف إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة لقطاعات التوليد والنقل والتوزيع والطاقة والتبريد والمياه. وقال: "يسعدنا أن نطلق اليوم أحد أبرز هذه الحلول تحت اسم ( – حل أبوظبي للذكاء الاصطناعي في قطاعي المياه والطاقة، والذي يمثل منصة موحدة لاتخاذ القرار من خلال تكامل أنظمة الكهرباء والمياه والتبريد المركزي والمنتجات البترولية". وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الحل الجديد من المتوقع أن تحقق أكثر من 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار) من القيمة المضافة، مع إمكانات نمو متسارعة في المراحل القادمة، مشددًا على أهمية تسخير هذه الابتكارات لتحسين الكفاءة التشغيلية وتوقع الطلب وتعزيز تجربة العملاء. وأكد أن أبوظبي مستمرة في دورها الريادي على المستوى العالمي من خلال الاستثمار في المستقبل، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تُسهم في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز مرونة القطاعات الحيوية. aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuNDEg جزيرة ام اند امز GB


الشارقة 24
منذ 4 ساعات
- الشارقة 24
وزير الاقتصاد يبحث مع رئيس باراغواي آفاق الشراكة الاقتصادية
الشارقة 24 - وام: التقى معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، الرئيس سانتياغو بينيا رئيس جمهورية الباراغواي والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات؛ تهدف إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأعرب الرئيس سانتياغو بينيا، عن تقديره لدولة الإمارات ودورها الريادي في دفع عجلة التقدم والنمو في المنطقة، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز فرص الشراكة الاقتصادية مع الدولة في القطاعات المختلفة وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأكد معالي عبد الله بن طوق المري، حرص دولة الإمارات، على تعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم وبناء الشراكات الفعالة مع الدول الصديقة إقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى أن علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية الباراغواي تشهد نمواً مستمراً، في ضوء الإرادة المشتركة من قيادتي البلدين للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من النمو والتطور في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبما يدعم رؤى الدولتين التنموية نحو بناء اقتصاد مستدام. حضر اللقاء كل من الجانب الإماراتي، سعادة الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي، سفيرة الدولة لدى جمهورية الباراغواي، وسعادة الدكتورة مارية القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، وسعادة صفية الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة بوزارة الاقتصاد، وسعادة عمر سعيد بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ومحمد البلوكي، مدير عام شركة تريمينالز القابضة، ومن الجانب الباراغوايي معالي روبين راميرز ليزكانو، وزير الخارجية، ومعالي لويس البرتو كاستيليوني، وزير الصناعة والتجارة، وسعادة كارولين كونثر لوبيز، سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة. وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، استناداً إلى الإمكانات الاقتصادية الواعدة التي تتمتع بها جمهورية الباراغواي، والتي تتكامل مع رؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي تنافسي واهتمامها بقطاعات الاقتصاد الجديد ومجالات الاستدامة، بما في ذلك السياحة وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية. وأوضح معالي عبد الله بن طوق المري، خلال اللقاء، أن البلدين حققا معدلات نمو اقتصادي مرتفعة في العام الماضي، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الإماراتي نمواً بنسبة 4.5% ليصل 987 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2024، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للباراغواي بنسبة 4.2% في العام الماضي، ما يعكس ديناميكية الجانبين في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويشكّل فرصة مهمة لتعزيز مسارات التعاون الاقتصادي في المجالات الحيوية لكل منهما. واستعرض الممكنات والحوافز التي تتمتع بها بيئة الأعمال والاستثمار في الدولة، ومنها إصدار وتحديث قوانين وتشريعات دعمت التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد مثل قانون الشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي المباشر للشركات بنسبة 100%، وتوفير أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، وموقع إستراتيجي حيوي يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، مؤكداً أهمية دعم القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في الجانبين للاستفادة مما لديهما من مقومات اقتصادية متنوعة وتسهيل أعماله واستثماراته في أسواق البلدين.