
باكستان تعلن عن اتصالات مع الهند.. واشتباكات على طول الحدود
واشنطن ـ (رويترز)
قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ الخميس: إن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات جارية بين الجارتين المسلحتين نووياً.
في السياق، قال الجيش الهندي الجمعة: إن القوات المسلحة الباكستانية شنت «هجمات متعددة» باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند الخميس وصباح الجمعة.
ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصاً جراء العنف.
وقال الجيش الهندي: إن القوات الباكستانية لجأت إلى «انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار» على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها.
وأضاف: «تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن جميع «المخططات الشريرة» سيتم الرد عليها «بالقوة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
علي النعيمي يبحث التعاون البرلماني مع الهند
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أمس، الدكتور شريكانت إكناث شيندي، والوفد البرلماني المرافق الذي يضم أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب في جمهورية الهند. حضر اللقاء، سارة محمد فلكناز، وسلطان بن يعقوب الزعابي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، وأحمد هاشم خوري، وسمية عبدالله السويدي، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الآسيوية في المجلس الوطني الاتحادي. جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني، مع تأكيد أهمية التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودور الدبلوماسية البرلمانية في مواكبة توجهات الدول وتحقيق مستهدفاتها. رحّب الدكتور علي النعيمي بالوفد الهندي، مؤكداً أهمية هذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الهند. بدوره، أكد الدكتور شريكانت إكناث شيندي، الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها العلاقات بين البلدين.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
توأمة جديدة لتعزيز مكانة البتراء وسور الصين العظيم عالمياً
وقّعت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي، جنوبي الأردن، وبلدية مدينة جيايوغوان الصينية، اتفاقية توأمة جديدة تهدف إلى تعزيز مكانة البتراء وسور الصين العظيم عالمياً كموقعين تاريخيين مدرجين على قائمة التراث العالمي ضمن عجائب الدنيا السبع. وأكد د. فراس البريزات، رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البتراء، وتشاو شومين، مديرة مكتب الثقافة والسياحة في بلدية جيايوغوان، خلال توقيعهما الاتفاقية العمل على تعزيز التعاون في المجالات الثقافية والسياحية والاجتماعية والاقتصادية بما يخدم الترويج المشترك للموقعين. وقال البريزات خلال حفل التوقيع الرسمي بحضور تشن تشوان دونغ، السفير الصيني، وميغل دي لوكاس، السفير الإسباني في الأردن، وعدد من المسؤولين: «تمثل الاتفاقية الجديدة خطوة استراتيجية نحو الانفتاح الثقافي والسياحي بين الأردن والصين وتعكس التقدير المشترك للإرث الحضاري والإنساني في الموقعين». واعتبرت تشاو شومين الخطوة بمنزلة منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعميق الفهم المتبادل بين الشعبين. وتنص الاتفاقية على تنفيذ برامج تشمل تبادل الزيارات بين الوفود، وتنظيم فعاليات ثقافية وفنية وتراثية وسياحية مشتركة، والتعاون في مجالات الصناعات التقليدية والتعليم والاستثمار وتعزيز حضور المدينتين في المناسبات الدولية البارزة. وتضمنت البنود تنظيم مؤتمرات ودعم مبادرات مجتمعية مشتركة ومعارض حرفية وملتقيات ذات صلة. اشتمل الحفل على استعراضات مستوحاة من التاريخ القديم للبتراء وفقرات تراثية أردنية وأخرى موسيقية صينية شهدت تفاعل ومشاركة البريزات والسفيرين الصيني والإسباني في أداء بعضها. وكانت سلطة إقليم البتراء وبلدية مدينة جيايوغوان وقّعتا مذكرة توأمة سابقة عام 2017 في بكين.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد تعليق معاهدة نهر السند.. تصريحات هندية جديدة حول حقوق استخدام المياه
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ، الخميس إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها. جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين. ـ تعليق معاهدة نهر السند وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 إبريل/نيسان، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. وقالت نيودلهي إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد. واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو/أيار. وقال مودي في فعالية عامة: «ستدفع باكستان ثمناً باهظاً لكل هجوم إرهابي.. سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني». وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 في المئة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني، قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى «تداعيات فورية». ولم تعلق باكستان بعد على تصريحات مودي. ـ وقف إطلاق النار أكد مسؤولون في باكستان والهند، أن وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين البلدين بعد أيام من المواجهات العسكرية، غير محدد بمدة زمنية، واضعين بذلك حداً للتكهنات التي أشارت إلى أن وقف إطلاق النار سينتهي مطلع هذا الأسبوع في حال عدم تمديده. وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في 10 مايو، بعدما دخل الجيشان الهندي والباكستاني في واحدة من أخطر المواجهات بينهما منذ عقود؛ إذ شنت الهند ضربات داخل باكستان استهدفت ما قالت إنها مواقع تابعة لمسلحين متورطين في هجوم قتل فيه 26 سائحاً الشهر الماضي، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وحملت باكستان المسؤولية عن الهجوم، غير أن إسلام آباد نفت ذلك.