logo
أول هجوم عبر البحر.. إسرائيل تقصف مواقع للحوثيين في الحديدة اليمنية

أول هجوم عبر البحر.. إسرائيل تقصف مواقع للحوثيين في الحديدة اليمنية

الشرق السعوديةمنذ 20 ساعات

هاجمت إسرائيل، الثلاثاء، مواقع تابعة للحوثيين بمدينة الحديدة، في أول هجوم إسرائيلي على اليمن عبر البحر بعد ساعات من تحذير إسرائيلي يطالب بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف.
وهاجمت البحرية الإسرائيلية ميناء الحديدة معقل الحوثيين مرتين متتاليتين، صباح الثلاثاء، وعلى خلاف الهجمات السابقة في الأراضي اليمنية، لم يشارك سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية وقوع الهجومين لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين لم تذكرهم بالاسم قولهم إن البحرية الإسرائيلية استهدفت مواقع في اليمن.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن أرصفة ميناء الحديدة تعرض لهجوم مرتين، وذلك بعد أن أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بياناً تحذيرياً باللغة العربية بشأن ثلاثة موانئ بحرية في اليمن: الحديدة ورأس عيسى والصليف. وأضاف: "بسبب استخدام الحوثيين للموانئ، يجب عليكم إخلاء المنطقة حتى إشعار آخر".
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنها المرة العاشرة التي تهاجم فيها إسرائيل اليمن منذ 7 أكتوبر 2023، إذ وقع الهجوم التاسع في 28 مايو، عندما هاجم سلاح الجو الإسرائيلي المطار الدولي في صنعاء، عاصمة اليمن.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الهجوم الإسرائيلي التاسع ضد الحوثيين في اليمن تم في إطار عملية تسمى "الجوهرة الذهبية".
وفي خطوة غير معتادة، أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن إسرائيل تقف وراء الهجمات بعد دقائق قليلة فقط من أنباء الهجوم، وقال إن اسم العملية كان (جوهرة من ذهب)".
وأشار كاتس إلى أن "طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافاً للحوثيين في مطار صنعاء، ودمرت آخر طائرة بقيت قيد الاستخدام.. هذه رسالة واضحة واستمرارية مباشرة للسياسة التي وضعناها: من يطلق النار على دولة إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمكالمة استغرقت 40 دقيقة.. ترامب ونتنياهو يناقشان ملفي إيران وغزة
بمكالمة استغرقت 40 دقيقة.. ترامب ونتنياهو يناقشان ملفي إيران وغزة

العربية

timeمنذ 39 دقائق

  • العربية

بمكالمة استغرقت 40 دقيقة.. ترامب ونتنياهو يناقشان ملفي إيران وغزة

أعلنت إسرائيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن واشنطن قدمت "عرضاً معقولاً" لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إن "رئيس الوزراء.. تحدّث مع ترامب هذا المساء" وقد أبلغه الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة قدمت عرضاً معقولاً لإيران، وأنها تتوقع تلقي رد في الأيام المقبلة". في سياق متصل، قال الرئيس الأميركي إنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاتصال الهاتفي الملف الإيراني وموضوعات أخرى. وأوضح أن الاتصال "سار على نحو جيد للغاية". وفي وقت سابق من الاثنين، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن المكالمة الهاتفية التي جرت مساءً بين نتنياهو وترامب تركزت حول الملف النووي الإيراني والحرب في غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المحادثة بين الاثنين، والتي استمرت نحو 40 دقيقة، "تناولت الملف الإيراني في ظل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن اتفاق نووي جديد". كذلك تطرقت المكالمة إلى قضية الأسرى المحتجزين في غزة "في وقت وصلت فيه المفاوضات بشأن التوصل إلى الصفقة إلى طريق مسدود"، وفق الصحيفة الإسرائيلية. كما قالت الصحيفة: "صرّحت إيران في وقت سابق اليوم (الاثنين) أنها ستقدّم عرضاً مضاداً للشروط التي وضعتها الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الجديد". وأضافت: "منذ شهر أبريل (نيسان)، عقدت واشنطن وطهران 5 جولات من المحادثات، لكن يبدو أن المفاوضات وصلت حالياً إلى طريق مسدود، بسبب خلافات بين الطرفين حول قدرة إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم". في سياق متصل، قالت "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة إن المحور الرئيسي للمكالمة بين نتنياهو وترامب "كان الملف الإيراني، وذلك على خلفية ما يبدو أنه رد سلبي متوقّع من طهران على المقترح الأميركي المتعلق بالاتفاق النووي". وأردفت: "قبل نحو شهرين، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيمنح 60 يوماً لإجراء مفاوضات مع إيران، لكن بعد 3 أيام فقط سينتهي هذا الموعد النهائي". وأشارت القناة إلى أن ترامب "لا يخطط لشن هجوم مباشر على إيران، ولا يُتيح لإسرائيل تنفيذ هجوم فوري بمجرد انتهاء المهلة النهائية". وقالت: "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من مسودة المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة للإيرانيين، لكن الأمل الآن هو أن الإيرانيين، من خلال رفضهم، سيقومون بالمهمة نيابة عناً". والأسبوع الماضي، كتب ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشيال": "برأيي، إيران تؤخّر عمداً اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزاماً عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جداً". وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.

أميركا تنتقد فرض 5 دول عقوبات على وزيرين إسرائيليين
أميركا تنتقد فرض 5 دول عقوبات على وزيرين إسرائيليين

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

أميركا تنتقد فرض 5 دول عقوبات على وزيرين إسرائيليين

انتقدت واشنطن، الثلاثاء، عقوبات فرضتها المملكة المتحدة (بريطانيا) و4 دول حليفة لها على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، معتبرة أن عليها أن تركز على حركة «حماس» الفلسطينية المسلحة بدلاً من ذلك. وقالت تامي بروس، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نرى أن ذلك لا يساعد. هذا لا يفيد بشيء للاقتراب من وقف إطلاق نار في غزة». وفي تعليق على منصة «إكس، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: «هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب». The United States condemns the sanctions imposed by the governments of United Kingdom, Canada, Norway, New Zealand, and Australia on two sitting members of the Israeli cabinet. These sanctions do not advance U.S.-led efforts to achieve a ceasefire, bring all hostages home, and... — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) June 10, 2025 وأضاف: «نرفض أي فكرة عن التكافؤ... حماس منظمة إرهابية ارتكبت فظائع لا توصف، وتواصل احتجاز المدنيين الأبرياء كرهائن، وتمنع سكان غزة من العيش بسلام. نذكر شركاءنا بألا ينسوا من هو العدو الحقيقي». وتابع: «تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل». وأعلنت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، الثلاثاء، فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين «لتحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين» في الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها ستفرض حظر سفر على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وتجميد أصولهما، على ما أفادت في بيان. من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، إن إسرائيل تبلغت بقرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين، وندّد بالخطوة التي وصفها بأنها «مشينة». وصرّح ساعر، خلال مؤتمر صحافي: «تم إعلامنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية. من المشين أن يتعرض ممثلو جمهور منتخبون وأعضاء حكومة لمثل هذه الإجراءات».

تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران... وطلب إنهاء حرب غزة
تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران... وطلب إنهاء حرب غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران... وطلب إنهاء حرب غزة

قال موقع «واي. نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفض منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات بين أميركا وطهران. ونقل الموقع عن مصادر قولها إن نتنياهو اتفق مع ترمب على عقد لقاء بين رئيس الموساد ديفيد بارنياع والوزير رون ديرمر والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل الجولة السادسة من المفاوضات مع إيران لإطلاعهما على آخر تطورات المفاوضات. وأضافت المصادر أن نتنياهو أبلغ ترمب بأن الإيرانيين «يخدعون الأميركيين والعالم - ويريدون فقط كسب الوقت». كانت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء قد نقلت عن مصادر قولها، أمس، إن إيران سترسل غداً ردها مكتوباً على المقترح الأميركي بشأن المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي عبر القنوات الدبلوماسية. وقالت الوكالة إن الرد الإيراني سيشمل مقترحاً يتضمن التأكيد على مبدأ استمرار التخصيب داخل الأراضي الإيرانية، واتخاذ خطوات من جانبها لمعالجة المخاوف الأميركية مقابل رفع «فعّال» للعقوبات. كما أبلغ ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مكالمتهما الهاتفية، أمس، أنه يريد أن يرى نهاية للحرب في غزة، وفقاً لما ذكرته «القناة 12» الإسرائيلية. في رسالة غير مسبوقة من ترمب إلى نتنياهو، أبلغه أنه يتوقع منه إنهاء الحرب في غزة، ليس فقط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ولكن لضمان انتهاء الحرب تماماً. وأوضح ترمب أيضاً أنه لم يُكمل جهوده في المحادثات النووية الأميركية الإيرانية، قائلاً إنه على الرغم من رفضه للعرض الإيراني الأخير، فإن الباب لم يُغلق بعد. ردّ نتنياهو بأنه يجب إبقاء التهديد العسكري المُقنع على إيران دائماً، وهو ما أكده ترمب مجدداً بضرورة استبعاد خيار الضربة مع استمرار المفاوضات، بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». ووفقاً لمصدرين مُطلعين على تفاصيل المحادثة، لم يتلقَّ نتنياهو إجابة واضحة من ترمب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل الضوء الأخضر للتحرك بمفردها، أو ما إذا كانت واشنطن سترغب في المشاركة في ضربة - أو قيادتها - في حال فشل المفاوضات مع إيران، بحسب التقرير. وأشار التقرير إلى أنه لن تكون هناك مناقشات بشأن ضربة عسكرية حتى يخلص ترمب إلى فشل المحادثات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store