
ويمبلدون تسمح بكسر قاعدة اللون الأبيض حدادًا على ديغو جوتا.. تفاصيل
وكان كابرال، المصنف الأربعين عالميًا في منافسات الزوجي، قد تلقى الخبر المؤلم أثناء قيادته السيارة في طريقه إلى مجمع آل إنجلاند للتنس، حيث قال: "تلقيت الخبر عندما كنت أقود إلى ويمبلدون. لم أكن أعرفه شخصيًا، لكن لدي صديق يعرفه، وكان دائمًا يتحدث عنه كشخص رائع. إنه ليس مجرد نجم رياضي، بل رمز وطني وشخص ملهم".
ويمبلدون ترخي قواعدها الصارمة حدادًا
وفي لفتة نادرة، سمحت إدارة ويمبلدون للاعب البرتغالي بكسر قاعدة "الملابس البيضاء الكاملة" المعتمدة تقليديًا في البطولة، ليتمكن من ارتداء الشارة السوداء خلال مشاركته في الدور الثاني من منافسات الزوجي، إلى جانب شريكه النمساوي لوكاس ميدلر، بعد فوزهما على الثنائي جيمي موراي (بريطانيا) وراجيف رام (أمريكا).
وقال كابرال في تصريحاته:"أنا منفتح تمامًا على ارتداء الشارة السوداء، وسأفعل ذلك بكل سعادة وامتنان.. هذا أقل ما يمكنني تقديمه لأسطورتي".
جوتا.. أكثر من لاعب
اللاعبان كابرال وجوتا يتشاركان العمر نفسه، وقد أشار كابرال إلى أن مسيرة نجم ليفربول الراحل كانت مصدر إلهام له شخصيًا، قائلًا :"أعرف ما مرّ به في حياته، وما حققه في مسيرته، وكان دائمًا مثيرًا للإعجاب بالنسبة لي".
ويواصل خبر وفاة جوتا ترك صدى حزينًا في الأوساط الرياضية البرتغالية والعالمية، في وقت تتوالى فيه مشاعر الدعم لعائلته، بعد الحادث الذي أودى بحياته وحياة شقيقه أندريه سيلفا شمال غرب إسبانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
«لا ليغا»: ريكيلمي من أتلتيكو إلى بيتيس
انتقل لاعب الوسط الدولي الإسباني رودريغو ريكيلمي من أتلتيكو مدريد إلى ريال بيتيس بعقد يمتد حتى 2030، وذلك وفق ما أعلن الناديان، الجمعة. وقال نادي العاصمة في بيان: «توصل أتلتيكو مدريد وريال بيتيس إلى اتفاق يقضي بانتقال رودريغو ريكيلمي إلى ريال بيتيس»، من دون أن يحدد قيمة صفقة التخلي عن ابن الـ25 عاماً الذي تأسس كروياً في النادي. لكن الصحافة الإسبانية قدرت صفقة انتقال الجناح الأيسر إلى بيتيس الذي يشارك الموسم المقبل في مسابقة «يوروبا ليغ»، بقرابة 25 مليون يورو. ويسعى النادي الأندلسي الذي أكد التوقيع مع ريكيلمي حتى عام 2030 في صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تعويض رحيل ابن الـ19 ربيعاً خيسوس رودريغيز إلى كومو الإيطالي.


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
نوانيري... موهبة تتألّق ومستقبل على المحك
في خضّم صيف مزدحم يعجُّ بالصفقات المحتملة والتجديدات الضرورية، يجد المدير الرياضي الجديد لآرسنال، أندريا بيرتا، نفسه أمام ملف بالغ الحساسية: مستقبل النجم الواعد إيثان نوانيري، الذي لم يُكمل عامه الثامن عشر سوى قبل بضعة أشهر، ولكنه بات بالفعل محط أنظار أندية الدوري الإنجليزي وأوروبا على حدّ سواء. ووفق شبكة «The Athletic»، فإن نجم خط الوسط الموهوب وقَّع أول عقد احترافي مع آرسنال عندما بلغ 17 عاماً في 2024، لكن ذلك العقد سينتهي في صيف العام المقبل، وحتى الآن لم يتوصل النادي إلى اتفاق معه لتجديد العقد، في ظل مفاوضات توصف بـ«الحرجة». وبموجب قانون الاتحاد الإنجليزي «C13»، لا يحق للاعبين تحت سن الـ18 توقيع عقود تزيد مدتها على 3 سنوات، ما جعل آرسنال مضطرّاً للانتظار حتى يبلغ نوانيري 18 عاماً في مارس (آذار) الماضي لعرض عقد طويل الأمد عليه، على غرار ما فعله النادي مع زميله مايلز لويس-سكيللي. ورغم أن اقتراب العقد الحالي من نهايته قد يُثير القلق، فإن هذا الوضع ليس غريباً على نوانيري، الذي سبق أن تأخّر في توقيع أول عقد له وسط اهتمام مكثف من أندية أخرى. وبعد مشاركته البارزة في بطولة أوروبا تحت 21 عاماً مع إنجلترا، من المتوقع أن تتسارع وتيرة المفاوضات. وينتمي نوانيري إلى شمال لندن، ويشعر بارتباط عميق بآرسنال. تطوره الكروي يُدار بعناية في ملعب «الإمارات»، وقد نال ثقة المدرب ميكيل أرتيتا، حيث خاض 37 مباراة مع الفريق الأول، وسجّل 9 أهداف، وصنع هدفين في مختلف المسابقات الموسم الماضي، وهو رقم لافت لأي لاعب في عمره. ومع ذلك، فإن بقاء لاعب بهذه القيمة على بُعد عام واحد من نهاية عقده يُعد مصدر قلق مشروعاً، وفي حال لم يُجدد عقده، سيكون حرّاً في التفاوض مع أندية أجنبية بدايةً من يناير (كانون الثاني) 2026. النادي لا يرغب في بيعه، حتى إن مثلت عائدات انتقاله رقماً جيداً في ميزانية الامتثال المالي (PSR)، لكنه أيضاً لا يستطيع تحمّل خسارته مجاناً. يُنظر إلى مستقبل نوانيري في وسط الملعب، لكن التعاقدات الهجومية المرتقبة قد تُهدد فرص مشاركته. آرسنال يضع عينه على التعاقد مع مهاجم صريح ولاعب جناح، وربما صانع ألعاب. الأسماء المتداولة تشمل رودريغو (ريال مدريد)، ونوني مادويكي (تشيلسي)، إضافة إلى إيبيريشي إيزي (كريستال بالاس)، ومورغان غيبس-وايت (نوتنغهام فورست)، ومورغان روجرز (أستون فيلا). رحيل رحيم ستيرلينغ بعد انتهاء فترة إعارته ترك فراغاً واضحاً على الأجنحة، ويبدو أن مادويكي خيارٌ مفضل لخبرته في الـ«بريميرليغ» وقدرته على اللعب على الطرفين. كما يُعدُّ إيزي هدفاً مفاجئاً، رغم أن بند فسخه يتجاوز 60 مليون جنيه استرليني، لكن آرسنال يسعى لتخفيض المبلغ في حال قرر التقدم رسمياً. ومع وجود نوانيري، إضافة إلى موهبة أخرى صاعدة هي ماكس داومان (15 عاماً)، يحتاج آرسنال إلى رسم مسار واضح لتطور كل منهما، وهو تحدٍّ دقيق في ظل ازدحام محتمل في مركز اللعب نفسه. الوقت ليس في صالح أحد، آرسنال يُدرك أن عليه التحرك بسرعة. ميكيل أرتيتا يُعد من أشد المعجبين بقدرات نوانيري، ويريد الحفاظ عليه، ولكن إن لم تُحسم الأمور قبل يناير، ستخرج من يدي النادي. التحرك نحو إيزي قد يكون خطوة استباقية ذكية في حال لم تُكلل مفاوضات التجديد مع نوانيري بالنجاح. من ناحيته، فإن نوانيري لاعب نشأ في أروقة النادي منذ أن كان في الثامنة من عمره، وقضى سنوات في مرحلة ما قبل الأكاديمية؛ لذا فإن فكرة مغادرته ليست سهلة عليه. بيرتا، إلى جانب مدير العمليات الكروية جيمس كينغ، يعملان على إيجاد حل، خاصة أن النادي أثبت قدرته على إتمام صفقات سريعة هذا الصيف، كما حدث مع كريستيان نورغارد وكيبا أريزابالاغا. حتى ذلك الحين، سيبقى ملف نوانيري حاضراً بقوة في اجتماعات الإدارة، في حين نترقب نحن ما ستُسفر عنه الأيام المقبلة في ملعب «الإمارات».


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
«جائزة بريطانيا»: هاميلتون يتصدر التجربة الحرة الأولى
تصدر البريطاني لويس هاميلتون سائق فيراري، التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، الجمعة، متفوقاً على مواطنه لاندو نوريس سائق مكلارين. وسجل هاميلتون دقيقة واحدة و26.892 ثانية، متفوقاً بفارق 0.023 ثانية عن سائق مكلارين نوريس. وحل الأسترالي أوسكار بياستري، السائق الآخر لمكلارين ومتصدر الترتيب العام لفئة السائقين، في المركز الثالث، وجاء زميل هاميلتون في فيراري، شارل لوكلير، رابعاً. ولم يصعد هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، إلى منصة التتويج منذ انتقاله من مرسيدس إلى فيراري هذا الموسم، وكانت أفضل نتيجة له هذا العام هي المركز الرابع في سباق إميليا رومانيا وسباق النمسا. على الجانب الآخر، استعاد نوريس توازنه بعد عطلة نهاية أسبوع كارثية في كندا، حيث اصطدم بزميله بياستري، وفاز الأسبوع الماضي بلقب سباق جائزة النمسا الكبرى، ليقلص الفارق مع بياستري في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين إلى 15 نقطة. وعلى مضمار سيلفرستون، سيحاول فريق ريد بول تجاوز نهاية الأسبوع المروعة، حيث خرج سائق الهولندي الفائز بلقب بطولة العالم في المواسم الأربعة الماضية، ماكس فيرستابن من السباق الماضي في اللفة الأولى بعد حادث تصادم مع كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس، بينما أنهى السائق الآخر يوكي تسونودا السباق في المركز السادس عشر. واحتل فيرستابن المركز العاشر في التجربة الحرة الأولى، في الوقت الذي شارك فيه السائق اليافع أرفيد ليندبلاد بدلاً من تسونودا في التجربة الحرة الأولى، وحل في المركز الرابع عشر.