logo
الكونجرس يلغي تمويل هيئة البث العام الأمريكية

الكونجرس يلغي تمويل هيئة البث العام الأمريكية

المشهد العربيمنذ يوم واحد
صرحت بولا كيرجر، الرئيسة التنفيذية لهيئة البث العام الأمريكية، بأن محطات التلفزيون العام في الولايات المتحدة ستُجبر على اتخاذ قرارات صعبة خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
يأتي هذا بعد موافقة الكونجرس على مشروع قانون يلغي كامل التمويل الفيدرالي المخصص لهيئة البث الحكومية "بي بي إس" والإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر".
وذكرت كيرجر، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، أن إلغاء التمويل سيؤثر بشكل كبير على جميع المحطات، لكن تأثيره سيكون أكبر على المحطات الأصغر حجمًا وتلك التي تخدم المناطق الريفية.
وأضافت أن هذه المحطات تُقدم للمواطنين إمكانية الوصول المجاني إلى برامج محلية متميزة، بالإضافة إلى توفير تنبيهات الطوارئ الحيوية.
وصوت أعضاء مجلس النواب بقيادة الجمهوريين لصالح مشروع قانون لخفض النفقات بمقدار 9 مليارات دولار.
وبمجرد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القانون، سيتم تجميد تمويل مؤسسة البث العام بشكل كامل، وذلك لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى ثورة يوليو: تشريح ظاهرة الهجوم على عبدالناصر
في ذكرى ثورة يوليو: تشريح ظاهرة الهجوم على عبدالناصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 21 دقائق

  • بوابة الأهرام

في ذكرى ثورة يوليو: تشريح ظاهرة الهجوم على عبدالناصر

لماذا يظل جمال عبدالناصر - بعد خمسة وخمسين عامًا على رحيله - يشبه خط صدع جيولوجي في الوعي الجمعي العربي؟ ولماذا تثور عواصف فكرية كلما اقترب اسمه من ساحة النقاش؟ هذه الأسئلة ليست مجرد استفسارات تاريخية، بل هي نوافذ تطل على صراع أعمق بين مشروعين متعارضين: أحلام الجماهير في العدالة والاستقلال من جهة، وآليات السوق التي تحول الإنسان إلى سلعة من جهة أخرى. لقد تحول عبدالناصر إلى أيقونة تتجاوز حدود الزعيم السياسي، فأصبح ظاهرة ثقافية وحضارية تختزل أحلام أمة بأكملها. ولكن لماذا يواجه هذا الإرث هجومًا شرسًا حتى اليوم؟ الإجابة تكمن في فهم طبقات الظاهرة الناصرية وتشعباتها، وهو ما سنحاول استكشافه عبر هذا التحليل المنهجي. جذور الهجوم على الناصرية 1. البرجوازية الجديدة: أبناء المشروع الذين انقلبوا على أبيهم كما يصف الدكتور صفوت حاتم، لقد ولدت من رحم السياسات الناصرية طبقة وسطى ارتقت عبر التعليم المجاني وتكافؤ الفرص. هذه الطبقة التي كانت بالأمس "أبناء الفلاحين والعمال"، تحولت مع تحولات السبعينيات إلى برجوازية طفيلية تنكر أصلها الاجتماعي. لقد رأت في ناصر رمزًا لـ"اشتراكية عفا عليها الزمن"، متناسية أنها نفسها كانت ثمرة من ثمار مشروعه التحديثي. إنه تشوه في الذاكرة الطبقية، أشبه بشجرة تقطع الغصن الذي ارتقت عليه. 2. النيوليبرالية وتغييب الوعي الجمعي في عصر العولمة، تحول الفرد إلى "جزيرة معزولة" يقيس نجاحه بمعايير الاستهلاك لا المساهمة المجتمعية. في هذا المناخ، يصبح أي حديث عن المشاريع الجماعية - كتأميم قناة السويس أو الإصلاح الزراعي - ضربًا من "الخرافة". وكما لاحظ المفكر محمود أمين العالم، تحولت الرأسمالية إلى "وحش كاسر" يمحو الذاكرة الجمعية، ويعيد تعريف التاريخ كسلعة قابلة للتشويه والتزييف حسب أهواء السوق. 3. الثورة المضادة: إعادة كتابة التاريخ بأموال البترودولار يشير الخبير الاقتصادي أحمد النجار إلى دور "التحالف الثلاثي" (الرأسمالية المحلية - القوى الرجعية – الإمبريالية) في تمويل منصات تشويه عبدالناصر. فحرب اليمن - على سبيل المثال - تم تصويرها كـ"مغامرة مجنونة" رغم أنها في الواقع حمت البحر الأحمر من السيطرة البريطانية، وفتحت باب الهجرة للمصريين إلى الخليج. والمفارقة أن نفس الأصوات التي تهاجم ناصر اليوم هي التي تستفيد من الترتيبات الجيوسياسية التي أسسها! الهجوم بين حقائق التاريخ وتلفيق الأوهام 1. إخفاقات حقيقية: النقد المشروع لا يمكن فهم ظاهرة الهجوم على الناصرية دون التمييز بين النقد الموضوعي والتشويه المتعمد. هناك إخفاقات حقيقية في التجربة الناصرية تحتاج إلى تقييم نزيه: هزيمة 1967: رغم أن الوثائق تؤكد علم ناصر المسبق بالهجوم الإسرائيلي، إلا أن عدم تنسيق القيادة العسكرية (خاصة مع المشير عبدالحكيم عامر) كان كارثة مفجعة. القمع السياسي: حل الأحزاب وتقييد الحريات تحت شعار "وحدة الصف" ترك جرحًا غائرًا في جسد الديمقراطية الوليدة. بيروقراطية الدولة: تحولت مؤسسات القطاع العام من أدوات تحرر إلى أدوات بطء وفساد، وهو ما أضعف القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. 2. أكاذيب مصنعة: تفكيك الأساطير السوداء في مقابل الإخفاقات الحقيقية، هناك مجموعة من الأكاذيب المصنعة التي تحتاج إلى تفكيك: "عبدالناصر أضاع الغطاء الذهبي للجنيه": في الواقع، كان الجنيه المصري يساوي 2.5 دولار حتى 1967، وانخفاضه جاء نتيجة حرب استنزاف مولها الشعب طوعًا. "حرب اليمن أهدرت ثروات مصر": السفير مراد غالب يؤكد أن مصر لم تنفق على الحرب من خزانتها، بل تم تمويلها عبر صفقات أسلحة مربحة مع الاتحاد السوفييتي. "التأميمات دمرت الاقتصاد": الصناعات الثقيلة (الحديد – الأسمدة – الغزل) التي قامت في عهده ظلت عماد الاقتصاد حتى أواخر التسعينيات. يوليو.. المشروع الذي ينتصر رغم الهزائم 1. الجغرافيا البشرية: أخاديد الثورة في الوعي الجمعي حتى اليوم، كلما ارتفع منحنى الفقر، عادت ذكرى الإصلاح الزراعي. وكلما تفاقمت أزمة التعليم، استدعى الناس حقبة المجانية. هذه "ذاكرة جيولوجية" تثبت أن قيم يوليو (العدالة – الكرامة – الاستقلال) صارت طبقة رسوبية في تكوين المصريين، تطفو كلما هبت عواصف الأزمات. 2. الصمود الثقافي: الفنانون جنود الثورة الخفية من سينما يوسف شاهين (الناصر صلاح الدين – الأرض) التي حولت الفلاح إلى بطل، إلى أغاني أم كلثوم ("أغدًا ألقاك") التي حولت الهزيمة إلى إرادة صمود، ظلت "الأيقونات الفنية" تحرس روح الثورة حتى عندما تتراجع شعاراتها. لقد نجح الفن في اختراق الحواجز الزمنية، ليبقى شاهدًا على حقبة لم تكن مجرد سنوات عابرة، بل كانت حالة وجدانية اخترقت أعماق الوجدان العربي. التجربة الناصرية بين الواقع والمثال 1. ناصر والمثقفون: علاقة ملتبسة عجيب أمر المثقفين مع ناصر! فهم يبكون على الديمقراطية التي قتلت في مهدها، وينسون أن البرلمان قبل الثورة كان حلبة لصراع الإقطاعيين. يندبون حرية التعبير المفقودة، ويتناسون أن الصحف كانت تُشترى كما يُشترى القطن. أليس في هذا تناقضًا عجيبًا؟ لعل المثقف، كالطائر الحبيس، حين يُطلق سراحه يظل يحوم حول قفصه القديم. لقد منحهم ناصر التعليم والوظائف، لكنه سلبهم امتياز التميز على العامة. فصاروا كمن يُعطى كنزًا ثم يُلام لأن الصندوق لم يكن من الذهب الخالص. 2. من الهزيمة إلى النصر: دروس 1967 لئن كانت حرب 1967 قد أسقطت القناع عن ضعف البنية العسكرية، فإنها كشفت أيضًا عن قوة أخرى لم تكن في الحسبان: قوة الشعب الذي رفض الهزيمة. لقد رأينا العمال يقدمون جزءًا من رواتبهم، والفلاحين يبيعون حلي نسائهم، والمثقفين يتطوعون في خدمة الوطن. أليست هذه الروح هي النصر الحقيقي؟ لقد فهم ناصر، بعد الهزيمة، أن البنادق وحدها لا تصنع النصر، فبدأ يبني جيشًا من المعلمين والأطباء والمهندسين. وكأنه أراد أن يقول للعالم: "هذه أسلحتي الحقيقية". الناصرية في عصر الرقمنة - هل يمكن أن تعود الروح؟ ها نحن اليوم نعيش في زمن يختلف كل الاختلاف عن زمن ناصر. زمن باتت فيه الهواتف الذكية أقوى من الدبابات، والبيانات أغلى من البترول. فهل يمكن لروح العدالة الاجتماعية أن تعود في ثوب رقمي جديد؟ لعل الأمل يكمن في ذلك الجيل الجديد الذي لم يعش زمن ناصر، لكنه يبحث عن عدالة تضمن له حياة كريمة. جيل يعرف أن العالم قد تغير، لكنه يدرك أن مبادئ الكرامة والاستقلال لم تتغير. فهل نستطيع أن نقدم له "ناصرًا رقميًا" يحقق أحلامه دون أن يقع في أخطاء الماضي؟ التاريخ هو الحكم العدل. فلنترك له مهمة تقييم ناصر. فالتاريخ، كالنيل العظيم، يجرف معه الزبد ويبقى الماء العذب. لكن يبقى السؤال الأهم: ماذا نتعلم من هذه التجربة؟ لعل الدرس الأكبر هو أن الشعوب لا تُبنى بالشعارات وحدها، ولا بالسياسات الفوقية. إنما تُبنى عندما تتحول الأفكار إلى قناعات راسخة في وجدان الناس. عندما يصبح العدل حاجة ملحة كالماء والهواء. عندما تتحرر العقول كما تتحرر الأراضي. هكذا يظل عبدالناصر، رغم كل شيء، علامة فارقة في تاريخنا. ليس لأنه كان معصومًا من الخطأ، بل لأنه جسد لحظة تاريخية حاولت فيها الأمة أن تقفز من ظلام التخلف إلى نور التحرر. وقد تتعثر القافلة في الطريق، لكنها لا تنسى أبدًا اتجاه البوصلة. [email protected]

البرلمان النيجيري يوافق على خطة اقتراض خارجي بقيمة 21.5 مليار دولار
البرلمان النيجيري يوافق على خطة اقتراض خارجي بقيمة 21.5 مليار دولار

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

البرلمان النيجيري يوافق على خطة اقتراض خارجي بقيمة 21.5 مليار دولار

أ ش أ أقر مجلس الشيوخ النيجيري، خطة الاقتراض الخارجي المقدمة من الرئيس النيجيري بولا تينوبو للعامين الماليين 2025-2026، بقيمة تبلغ 21.5 مليار دولار، وذلك بهدف تمويل مجموعة من المشروعات التنموية الحيوية في قطاعات مختلفة من الاقتصاد المحلي. موضوعات مقترحة ونقلت وكالة الأنباء النيجيرية أن موافقة المجلس جاءت عقب عرض تقرير لجنة الديون المحلية والخارجية برئاسة السيناتور عليو واماكو، حيث أوضح أن هذه القروض مدرجة ضمن الإطار متوسط المدى للإنفاق وخطة الاستراتيجية المالية المعتمدة مسبقًا ضمن موازنة 2025 . كما أقر مجلس الشيوخ قرضًا إضافيًا بقيمة 15 مليار ين ياباني ومنحة بقيمة 65 مليون يورو، بالإضافة إلى الموافقة على إصدار سندات حكومية اتحادية بقيمة 757 مليار نيرة لسداد مستحقات متراكمة لصندوق المعاشات التقاعدية حتى ديسمبر 2023، ضمن نظام التقاعد القائم على الاشتراك. ووافق المجلس كذلك على طلب الرئيس تينوبو برفع رأس المال من خلال إصدار أدوات دين مقومة بعملات أجنبية في السوق المحلية بقيمة تصل إلى ملياري دولار.

مفوض 'الأونروا' يوضح: إسرائيل تمنع موظفينا من دخول غزة وتغطية الفظائع هناك
مفوض 'الأونروا' يوضح: إسرائيل تمنع موظفينا من دخول غزة وتغطية الفظائع هناك

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

مفوض 'الأونروا' يوضح: إسرائيل تمنع موظفينا من دخول غزة وتغطية الفظائع هناك

اتهم فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة 'الأونروا'، السلطات الإسرائيلية بإعاقة دخول بعض موظفي الوكالة إلى قطاع غزة، ومنعهم من تغطية الفظائع التي تُرتكب في غزة وأماكن أخرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. مفوض 'الأونروا' يوضح: إسرائيل تمنع موظفينا من دخول غزة وتغطية الفظائع هناك مقال مقترح: مسؤول إيراني يهدد علنياً بعرض 2 مليون دولار مقابل رأس ترامب (فيديو) جاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، حيث قال: 'كأن حظر وسائل الإعلام الدولية لم يكن كافيًا، يمنع العاملون في المجال الإنساني أيضًا من تغطية الفظائع المرتكبة في غزة وأماكن أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، يُعد رفض منح تأشيرة لزميلنا من مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أحدث حلقة في سلسلة من القيود' تحدث لازاريني عن التقييد الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على منسقي الشؤون الإنسانية بأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه منذ بداية الحرب، تزايد رفض السلطات الإسرائيلية منح تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة أو عدم تجديدها، بما في ذلك منسقو الشؤون الإنسانية ورؤساء وكالات الأمم المتحدة وموظفو المنظمات غير الحكومية الدولية، بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد قيود تشريعية لترهيب منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية. شوف كمان: صفقة حاسمة بين أمريكا وإسرائيل لإنهاء حرب غزة خلال أسبوعين ورفع الحصار وأضاف: 'لم يُمنح جميع موظفي الأونروا الدوليين تأشيرات منذ ما يقرب من ستة أشهر، وأنا أيضًا مُنعت من دخول غزة منذ مارس 2024 بعد قرار محكمة العدل الدولية، يجب منح تأشيرات لموظفي المجال الإنساني لدعم عمل زملائهم الفلسطينيين، إلى جانب الحظر المستمر على دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة، فإن رفض منح التأشيرات يؤدي إلى تعميق انتشار المعلومات المضللة وزيادة نزع الصفة الإنسانية عن الناس في غزة' Silencing voices. As if banning international media is not enough Humanitarian workers are also banned when they report on atrocities committed in & elsewhere in the occupied Palestinian territory. The denial of a visa to our colleague from is the latest in a…. — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini). الإبادة الجماعية في غزة في سياق آخر، قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن ما يجري على الأرض يتجاوز حدود الكارثة الإنسانية، واصفًا ما يحدث بأنه 'جرائم مروعة للإنسانية' تخطت حتى ما يسمح به القانون الدولي الإنساني. وأضاف زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر على قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن طرد موظف أممي لمجرد محاولته إدخال فتات من الطعام إلى المدنيين الجوعى في غزة، يعكس حجم الانتهاكات التي يتعرض لها سكان القطاع، مشددًا على أن 'إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين في مشهد إبادة جماعية واضحة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store