logo
إيران تكثف قصفها لإسرائيل.. إصابات خطيرة ومخاوف من تسرب مواد خطرة

إيران تكثف قصفها لإسرائيل.. إصابات خطيرة ومخاوف من تسرب مواد خطرة

بلبريسمنذ يوم واحد

بلبريس - بلبريس
في تصعيد لافت في اليوم الثامن من الحرب بين طهران وتل أبيب، استهدفت موجة صواريخ إيرانية جديدة مدنا إسرائيلية من الشمال إلى الجنوب، مما أسفر عن إصابات خطيرة وأضرار مادية واسعة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، سُمع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب والقدس، بينما سقطت صواريخ في حيفا شمالاً، ومنطقة غوش دان وسط البلاد، وفي بئر السبع جنوباً.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن تسجيل 17 إصابة، بعضها في حالة خطيرة، في موقع سقوط صاروخ واحد في حيفا، بينما تحدثت إدارة الإطفاء عن أضرار جسيمة في وسط إسرائيل. ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 21 شخصاً.
ومما زاد من خطورة الموقف، ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية عن وجود مخاوف من تسرب مواد خطيرة إثر هذا القصف، الذي قالت القناة السابعة إنه شمل إطلاق نحو 20 صاروخاً.
من جهته، صرح رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، من موقع سقوط أحد الصواريخ، بأن القصف استهدف "موقعين استراتيجيين" في المدينة. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الصواريخ كان يحمل رأساً حربياً متشظياً يضم 26 صاروخاً صغيراً.
وفي المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن هذه هي الموجة السابعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، وأنها تضمنت قصفاً مركباً بصواريخ بعيدة المدى وثقيلة جداً استهدفت "مواقع عسكرية وصناعات حربية وقاعدتي نيفاتيم وحتسريم".
وقال المتحدث باسم العملية في كلمة متلفزة إن "القصف الواسع والدقيق على تل أبيب وحيفا يؤكد تزايد قوتنا الباليستية". كما ذكر موقع "نور نيوز" الإيراني أن الحرس الثوري استهدف مقر البث الميداني للقناة 14 الإسرائيلية في حيفا بصواريخ "سجيل 3" بعد إنذار مسبق.
ويأتي هذا القصف المكثف بعد ساعات من إقرار الجيش الإسرائيلي بفجر اليوم الجمعة، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ إيراني سقط في بئر السبع، حيث قالت مصادر إيرانية إن الموقع المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.
وتشهد المنطقة حرباً مفتوحة منذ 13 يونيو/حزيران، شنت خلالها إسرائيل هجمات واسعة على منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، واغتالت قادة كباراً وعلماء نوويين، وردت إيران بسلسلة هجمات صاروخية أحدثت دماراً غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل اختفاء هاتف برلماني .. واستنفار داخل في فندق مصنف بأكادير !
تفاصيل اختفاء هاتف برلماني .. واستنفار داخل في فندق مصنف بأكادير !

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

تفاصيل اختفاء هاتف برلماني .. واستنفار داخل في فندق مصنف بأكادير !

بلبريس - اسماعيل عواد في أجواء من الاستنفار الأمني غير المسبوق، شهد أحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير جدلاً واسعاً بعد العثور على الهاتف الشخصي للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد أوضمين، بحوزة مصور تابع لإحدى قنوات القطب العمومي، وذلك بعد ساعات من اختفائه خلال نشاط رسمي. وكان أوضمين قد شارك في حفل تخرج الفوج الأول من شابات وشباب فئة NEET، في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، الذي نظمته 'مدرسة الرقميات المغرب' (Digital Maroc School)، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد حضر هذا الحدث كل من والي جهة سوس ماسة، ونائب رئيس جماعة أكادير، ورئيس جامعة ابن زهر، إلى جانب مسؤولين من فرنسا، من ضمنهم المدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية لجهة "فال دواز". وخلال أطوار الحفل، غادر البرلماني قاعة النشاط بشكل مفاجئ، حسب مصادر لـ"بلبريس" ثم عاد معلناً عن فقدان هاتفه مباشرة بعد التقاط صور تذكارية رفقة الوالي أمزازي والوفد المرافق له، مما استدعى تعبئة فورية لفرق الأمن الخاص بالفندق في محاولة للعثور على الجهاز، خاصة في ظل غياب كاميرات مراقبة بالفضاء الذي احتضن التظاهرة. وبحسب المعلومات المتوفرة، استعان أوضمين بعلاقات خاصة لتتبع إشارات الهاتف، ليتبين لاحقاً أنه كان بحوزة أحد المصورين الصحفيين، الذي قدم اعتذاراً فور مواجهته بالأمر، مدعياً أنه أخذ الهاتف عن طريق الخطأ من على الطاولة التي جلس بها البرلماني. وعلى الرغم من الطابع الحساس للواقعة، اختار أوضمين عدم تقديم أي شكاية ضد المصور، مكتفياً باعتذاره العلني، في خطوة هدفت لاحتواء الموقف وتفادي مزيد من الإحراج للمسؤولين الأمنيين المكلفين بالحراسة داخل الفندق. الواقعة أثارت تساؤلات واسعة حول تدبير الجانب الأمني في الأنشطة الرسمية، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات عمومية ومسؤولين منتخبين.

تحالف يسجل استمرار احتجاز الآلاف من الصحراويين بمخيمات تندوف
تحالف يسجل استمرار احتجاز الآلاف من الصحراويين بمخيمات تندوف

بلبريس

timeمنذ 5 ساعات

  • بلبريس

تحالف يسجل استمرار احتجاز الآلاف من الصحراويين بمخيمات تندوف

سجّل تحالف المنظمات غير الحكومية الصحراوية استمرار احتجاز الآلاف من الصحراويين بمخيمات تندوف جنوب غربي الجزائر، مبرزا أن هذا الاحتجاز يتم في ظروف شديدة القساوة وشروط حياة غير كريمة في سياق اللاقانون واللجوء إلى ممارسات وتجاوزات صارخة لحقوق الإنسان، وتغييب كامل لحماية الكرامة الإنسانية والحق في الحياة والسلامة الجسدية، واشتداد القبضة الأمنية لأجهزة الأمن الجزائري وعناصر تابعة لتنظيم 'البوليساريو'. وأكد التحالف سالف الذكر، ضمن بلاغ له توصلت به بلبريس، أن مبعث القلق لدى مكونات تحالف المنظمات غير الحكومات الصحراوية والحركة الحقوقية بصفة عامة يكمن في استحالة تحديد أسباب وبواعث وجود آلاف من الصحراويين في صحراء الجزائر، في غياب إشارات دالة على فرارهم من اضطهاد في إقليم الصحراء، وتواتر شهادات ومعلومات متقاطعة حول عمليات تهجير بإشراف جزائري من منطقة امكالة إلى منطقة تندوف، دون الوفاء بالالتزامات الدولية المحددة ذات الصلة باستقبال اللاجئين وإيوائهم والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم. وذكرت الوثيقة ذاتها أن القناعة رجحت أن الحكومات الجزائرية المتعاقبة عمليا لم تمنح الصحراويين دخولا مؤقتا كلاجئين إلى أراضيها لتقديم طلب لجوء، وعلى العكس من ذلك أشرفت على تنظيم عمليات تهجير قسري للصحراويين بناء على وسائل دعائية وحملات تخويف من المملكة المغربية، لضمان انتقال فوري للسكان إلى التراب الجزائري، ووكلت تنظيم 'البوليساريو' بالإشراف على شؤون المخيمات دون الاستناد إلى أساس واضح. وعلى هذا الأساس، أورد البلاغ لم تسمح السلطات الجزائرية بإجراء إحصاء شامل استنادا إلى آلية الحوار الفردي، ولم تأذن لهؤلاء الصحراويين بتقديم طلبات لجوء سواء على حدودها أو على أراضيها ولم تتحمل الدولة مسؤوليات حمايتهم المباشرة بسبب عدم قبولهم كلاجئين ولو مؤقتا، وفوضت المسؤوليات المتعلقة بتوفير شروط الاستقبال الأساسية، وإمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، دون أن تمتد إلى إجراءات لجوء عادلة وفعالة. كما أشار المصدر عينه إلى تضافر جهود كثيرة للدفاع عن حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف في التمتع بحقوقهم الواردة بالاتفاقية الدولية لوضع اللاجئين والبروتوكول الخاص بوضع اللاجئين؛ إلا أن تبرم دولة الجزائر عن الوفاء بمسؤولياتها الدولية ذات الصلة حال دون تحقيق شرط إحصائهم لتحديد حاجياتهم الإنسانية وتوفير الحماية الدولية لهم، وهي صعوبات يواجهها الآلاف من الصحراويين في علاقة بسعي الأمم المتحدة إلى تشجيع الجزائر للاعتراف بواجبها لمنح اللجوء إلى محتجزي تندوف. وتأسيسا على ذلك، أوصى تحالف المنظمات غير الحكومية الصحراوية بإثارة انتباه الدولة المضيفة للمخيمات إلى الالتزام باحترام حق كل فرد في التماس ملجأ في كامل التراب الوطني الجزائري بما يشمل الصحراويين الموجودين بتندوف، امتثالا لمقتضيات المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان. ويرى التحالف أن من شأن إلغاء التفويض الضمني الذي منحت بموجبه الجزائر اختصاصاتها في المجال القضائي والقانوني والنظر في تظلمات الأشخاص إلى تنظيم عسكري غير حكومي تدبير شؤون المخيمات ومراقبة ورصد حالة حقوق الإنسان في كامل التراب الجزائري وبالمخيمات وتحسين شروط الولوج إلى الحقوق والحريات وترتيب المسؤوليات وتصحيح أوضاع الصحراويين القانونية الناتجة عن عدم إخضاعهم لإحصاء عام لمنحهم مركزا قانونيا وبطاقة لاجئ، حماية لهم من السقوط في حالة انعدام الجنسية. واختتم البلاغ بحث التحالف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ومكونات الفضاء المدني بالمنطقة على الاشتغال بجهود مضاعفة قصد العمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن القاضية بوجوب إجراء إحصاء للأشخاص الموجودين بمخيمات تندوف، في إطار الدينامية الدولية الجديدة الموجهة للبحث عن حل سياسي دائم وعادل وقابل للتطبيق للنزاع وتمكين هؤلاء الصحراويين من حماية قانونية دولية وحق مضمون لولوج خدمات القضاء وسبل انتصاف فعال في البلد المضيف للمخيمات.

جواسيس ومناطيد وأقمار… هكذا تُبقي إسرائيل إيران تحت المجهر
جواسيس ومناطيد وأقمار… هكذا تُبقي إسرائيل إيران تحت المجهر

بلبريس

timeمنذ 6 ساعات

  • بلبريس

جواسيس ومناطيد وأقمار… هكذا تُبقي إسرائيل إيران تحت المجهر

بلبريس - ليلى صبحي مع تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب، وازدياد وتيرة إطلاق الصواريخ من الأراضي الإيرانية، برز سؤال جوهري في التحليلات الإقليمية والدولية: ما الذي يجعل إسرائيل قادرة على رصد الصواريخ الباليستية منذ لحظة إطلاقها، قبل أن تلامس حدودها؟ الجواب، وفق ما كشفته تقارير دفاعية دولية، يكمن في منظومة متعددة المستويات تضم رادارات أمريكية فائقة الدقة، وأقمارًا صناعية متطورة، وشبكات استخبارات عابرة للحدود، وهو ما يمنح إسرائيل قدرة شبه فورية على تتبع المقذوفات الباليستية القادمة من عمق الأراضي الإيرانية. وتلعب محطة الرادار الأمريكية AN/TPY-2، التي تتمركز في منطقة كورجيك بمقاطعة ملاطية التركية، دورًا محوريًا في هذه المنظومة، إذ أنها قادرة على كشف إطلاق الصواريخ من مسافة تزيد عن 500 كيلومتر داخل الأراضي الإيرانية. المحطة، التي تديرها واشنطن منذ 2012، تُعد جزءًا من شبكة الدفاع الصاروخي لحلف الناتو، وقد أنشئت أساسًا لمواجهة التهديدات المحتملة القادمة من طهران تجاه أوروبا. ورغم تأكيد أنقرة والناتو عدم مشاركة بيانات المحطة مع أي دولة خارج الحلف، فإن محللين يرون أن الإشراف الأمريكي المباشر على تشغيل الرادار، يجعل من مشاركة المعلومات مع إسرائيل أمرًا واردًا، لا سيما في إطار التعاون الاستراتيجي القائم بين تل أبيب وواشنطن. وتعزز هذه القدرات برادار أمريكي مماثل من نوع AN/TPY-2، تتمركز نسخته الثانية في منطقة النقب تحت اسم 'Site 512'، وتديره القوات الأمريكية دون تدخل مباشر من الجانب الإسرائيلي، بحسب تقارير متخصصة من Jane's Defence Weekly. إلى جانب الدعم الأمريكي، طوّرت إسرائيل منظومة رادارية متقدمة خاصة بها، من بينها رادار EL/M-2090 TERRA المُخصص للإنذار المبكر جدًا، ورادار Green Pine المستخدم في إطار منظومة 'آرو' الدفاعية، كما تُستخدم رادارات EL/M-2084 المتعددة المهام في تشغيل نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى. ومن أبرز الوسائل الجديدة التي دخلت الخدمة، منطاد المراقبة 'Sky Dew'، المجهز برادارات عالية التحليق قادرة على تغطية مناطق شاسعة من شمال إسرائيل، ويعمل على تعزيز قدرات الإنذار المبكر في مواجهة الصواريخ والطائرات بدون طيار. ولا تقتصر منظومة الرصد على الرادارات الأرضية، بل تعتمد إسرائيل على منظومة الأقمار الصناعية SBIRS الأمريكية، المخصصة لاكتشاف إطلاق الصواريخ عبر الأشعة تحت الحمراء، حيث توفر هذه الأقمار معلومات استخباراتية لحظية تُرسل مباشرة إلى القيادة المركزية للدفاع الجوي الأمريكي. وفي موازاة ذلك، استثمرت تل أبيب في تطوير أقمار تجسس محلية، من بينها 'أوفيك 16' الذي أُطلق سنة 2020، ويتمتع بقدرات تصوير وتجسس دقيقة، إضافة إلى قمر OPTSAT 500 الذي كشفت عنه الصناعات الجوية الإسرائيلية عام 2018. أما الجانب الأكثر حساسية في المنظومة الإسرائيلية، فيكمن في الشبكات الاستخباراتية النشطة داخل العمق الإيراني، والتي تنشط في تتبع تحركات الحرس الثوري وبرامج تطوير الصواريخ. وقد أشارت مصادر غربية إلى أن هذه الشبكات تمكنت مؤخرًا من إدخال طائرات مسيّرة إلى الأراضي الإيرانية، استُخدمت لاحقًا في تنفيذ ضربات دقيقة ضد منشآت عسكرية ونووية. ورغم نفي إسرائيل الرسمي لأي اعتماد مباشر على الرادارات الأمريكية خارج أراضيها، فإن المعطيات الميدانية تؤكد أن التفوق الإسرائيلي في الحرب السيبرانية والاستخباراتية يُضاف إلى تقنيات المراقبة المتطورة، ما يجعلها اليوم واحدة من أكثر الدول قدرة على استشعار التهديدات الصاروخية قبل حدوثها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store