
ترامب في أول ظهور متلفز بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل
أكد الرئيس دونالد ترامب، مساء السبت (فجر الأحد ت غ)، أن الضربات الجوية الأمريكية 'دمرت بشكل تام وكامل' المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وقال ترامب في خطاب متلفز: 'إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية'.
وأضاف: 'إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة'.
وأكد أنه يجب على إيران أن تصنع السلام الآن وإذا لم تفعل ذلك فإن 'الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير'.
وأفاد بأن الغارات الجوية التي نُفّذت فجر الأحد، أسفرت عن تدمير كامل لمنشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران.
وأشار ترامب إلى أنه تعاون عن كثب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد ترامب أن هدف الهجمات كان 'تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي يشكله النظام الأول عالميا في دعم الإرهاب'، واصفًا الضربات الجوية بأنها 'نجاح باهر'.
وتابع: 'هجوم الليلة كان الأصعب وربما الأكثر فتكاً. ولكن إن لم يتحقق السلام فورا، فسنتعقب أهدافا أخرى بدقة وسرعة ومهارة. ولا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه تنفيذ ما نفذناه الليلة ضد إيران'.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، إن الطائرات الأمريكية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وأضاف: 'جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت بسلام'، واصفا الجنود الأمريكيين المشاركين بـ'المحاربين العظماء'.
وأشار إلى أنه لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.
وقال: 'الآن هو وقت السلام، شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر'.
وفي منشور لاحق تحدث ترامب أن: 'فوردو انتهت' في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
من جهتها، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول إيراني، تأكيده أن جزءا من موقع فوردو تعرض لهجوم 'بضربات جوية معادية'.
وقال حسن عبديني نائب رئيس القسم السياسي بهيئة البث الإيرانية الرسمية، إن السلطات أخلت المواقع الثلاثة قبل الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 36 دقائق
- مباشر
ضربات ترامب على إيران تترك سوق النفط على أهبة الاستعداد
مباشر - يترقب سوق النفط منذ أيام الخطوة التالية لدونالد ترامب في صراع الشرق الأوسط المتصاعد. والآن، قصفت طائرات أمريكية المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، وهي خطوة تجعل المتداولين يستعدون لارتفاع حاد في الأسعار، لكنهم ما زالوا يتساءلون إلى أين تتجه الأزمة. في أسبوعٍ حافلٍ بالأحداث، قفزت عقود برنت الآجلة بنسبة 11% منذ الهجوم الإسرائيلي على عدوها اللدود، ولكن مع تقلبات حادة صعودًا وهبوطًا من يوم لآخر. ومن المتوقع أن يستأنف هذا الارتفاع يوم الاثنين، بعد أن أدى الهجوم الأمريكي - الذي استهدف مواقع فوردو ونطنز وأصفهان - إلى زيادة حادة في المخاطر في منطقة تُمثل ثلث إنتاج النفط العالمي. ومن أسواق الخيارات المحمومة، إلى ارتفاع أسعار الشحن والديزل، إلى إعادة رسم المنحنى المحوري للنفط الخام، من المتوقع أن تشتد كل هذه التقلبات في الأسبوع المقبل. قال سول كافونيك، محلل الطاقة في شركة إم إس تي ماركي: "يعتمد الكثير على رد إيران في الساعات والأيام القادمة، لكن هذا قد يضعنا على مسار نحو وصول سعر النفط إلى 100 دولار، إذا ردت إيران كما هددت سابقًا". وأضاف: "قد يؤدي هذا الهجوم الأمريكي إلى اشتعال الصراع، بما في ذلك رد إيران باستهداف المصالح الأمريكية الإقليمية، بما في ذلك البنية التحتية النفطية الخليجية في أماكن مثل العراق، أو مضايقة المرور عبر مضيق هرمز". ويشكل المضيق البحري عند مصب الخليج العربي ممرا حيويا ليس فقط للشحنات الإيرانية، بل أيضا للشحنات القادمة من المملكة العربية السعودية والعراق والكويت وأعضاء آخرين في منظمة الدول المصدرة للنفط. جوهر كل هذا هو النية النهائية لإدارة ترامب تجاه إيران، بعد انضمامها إلى الهجوم الإسرائيلي. في مرحلة ما من الأسبوع الماضي، بدا الأمر أقرب إلى مسألة "متى" منه إلى "هل". ثم تغير ذلك في وقت متأخر من يوم الخميس، عندما قال ترامب إنه سيدرس قراره لمدة أسبوعين. ثم في الساعات الأولى من صباح الأحد، بتوقيت إيران، أعلن أن فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لضربات، ووصف "حمولة قنابل" أُلقيت على فوردو، وهو موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم. وبعد ساعات، قال الرئيس الأمريكي في خطاب متلفز للأمة إن الضربات "دمرت تماما" الأهداف الثلاثة، كما هدد بمزيد من العمل العسكري إذا لم تتوصل طهران إلى السلام مع إسرائيل. قال جو ديلورا، المتداول السابق واستراتيجي الطاقة العالمي في رابوبانك: "يتطلع السوق إلى اليقين، وهذا يدفع الولايات المتحدة بقوة إلى مسرح الشرق الأوسط"، مضيفًا أنه من المتوقع الآن ارتفاع الأسعار عند إعادة فتح أسواق النفط. وأضاف: "لكنني أعتقد أن هذا يعني أن البحرية الأمريكية ستُكلف بإبقاء المضيق مفتوحًا"، مضيفًا أن الأسعار قد تتراوح بين 80 و90 دولارًا للبرميل. ومع ذلك، لم تظهر حتى الآن سوى مؤشرات ضئيلة على حدوث انقطاع في تدفقات النفط من المنطقة. قال تاماس فارغا، المحلل في شركة الوساطة "بي في إم أويل أسوشيتس المحدودة"، نهاية الأسبوع الماضي: "إذا قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا مباشرًا لإسرائيل ولعبت دورًا في الإطاحة بالنظام الحالي، فسيكون رد الفعل الأولي للسوق هو ارتفاع الأسعار". إلا أن شركته تتوقع ألا يصبح النفط جزءًا من الصراع لأنه ليس في مصلحة أيٍّ من الطرفين. مصير النفط مهم لأنه يُحرك أسعار الوقود والتضخم - وهو أمرٌ تعهد ترامب بمعالجته خلال حملته الانتخابية. في أوقات التقلبات الشديدة، يُعجّل نقص النفط حتى من حدوث ركود اقتصادي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن أي ردٍّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة، "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، وذلك في أعقاب ضربات أميركية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف ترمب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن "إيران طهران أن تصنع السلام الآن وإلا سنلاحق أهدافاً أخرى في إيران". وتابع الرئيس الأميركي: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". وقبل ساعات، أعلن ترمب أن الجيش نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، موضحاً أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية وقال ترمب، إن هدف الولايات المتحدة من الضربات التي شنتها على إيران، مساء السبت، كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي. وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات كانت ناجحة جداً، مشيراً إلى أنه "تم القضاء على منشآت إيران النووية" كانت تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل. واعتبر ترمب أنه "لا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه فعل هذا.. الآن هو وقت السلام.. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع". وكتب مجدداً: "موقع فوردو.. انتهى". في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني لم تسمه، قوله إن جزءً من منشأة "فوردو" تعرضت لهجوم "بضربات جوية من العدو". ونقلت وكالة "إرنا" عن مسؤول في هيئة البث، لم تسمه أيضاً، قوله إن المواقع النووية التي قصفتها أميركا لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً. وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الكونغرس يتهم ترامب بخرق الدستور بعد ضرب إيران دون تفويض
أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، موجة انتقادات حادة في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" واستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي كما تنص المادة التي تحصر صلاحية إعلان الحرب بالكونغرس. وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن "ما جرى تهور بلا استراتيجية"، مؤكداً أن ترامب تجاوز سلطاته ولم يقدم أي مبررات واضحة أو خطة لما بعد الضربة. كما وصف السيناتور جاك ريد الهجوم بأنه "مقامرة ضخمة"، في ظل غياب رؤية واضحة لتبعات التصعيد المحتمل مع طهران. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، اقتصر الإخطار على عدد محدود من قادة الكونغرس دون عقد جلسة طارئة أو اتباع الآليات الرسمية، وهو ما أثار انتقادات إضافية حول شفافية القرار وشرعيته. ورغم دعم بعض الجمهوريين للعملية باعتبارها "خطوة دفاعية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، عبّر آخرون عن قلقهم من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم. وأشار السناتور جون ثون إلى "ضرورة حماية القوات الأميركية"، لكنه لم يخفِ قلقه من تعقيد الموقف السياسي، خاصة مع قرب التصويت على قانون الأمن القومي الضخم. وتصر الإدارة الأميركية على أن الضربة "كانت دفاعية ومبررة"، في حين يحذّر خصوم ترامب من أن تجاهله للسلطة التشريعية قد يفتح الباب لنزاع داخلي يتجاوز الأزمة الإيرانية، ليضع العلاقة بين الكونغرس والرئاسة تحت اختبار دستوري غير مسبوق.