
«الطاقة الذرية الإيرانية»: أضرارا لحقت بمنشأة «نطنز» ولا تلوث إشعاعيا أو كيميائيا خارج الموقع
قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان إن «أضرارا لحقت بمنشأة نطنز النووية جراء الهجوم الإسرائيلي اليوم الجمعة، إلا أن التحقيقات لم تُظهر تلوثا إشعاعيا أو كيميائيا خارج الموقع».وأضاف البيان «ألحق الهجوم أضرارا بعدة أجزاء من المنشأة. ولا تزال التحقيقات جارية لتقييم حجم الأضرار».
من جانبها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السلطات الإيرانية لم تسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد التي استهدفتها ضربات إسرائيلية الجمعة.
وكتب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي عبر إكس «السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في موقع نطنز»، مشيرا إلى أن السلطات الإيرانية قالت إن مفاعل بوشهر النووي في جنوب إيران «لم يستهدف».
وأعلن التلفزيون الإيراني أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مرات عدة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد، فيما ذكرت «القناة 12 الإسرائيلية» إن ضربات جيش الاحتلال دمرت المنشأة النووية الإيرانية في «نطنز».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرويترز اليوم الجمعة إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجا نوويا بعد الضربات الإسرائيلية، لكن خبراء يقولون إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية تبدو محدودة حتى الآن. قال خبراء راجعوا صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريا إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية نتيجة الموجة الأولى من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة محدودة على ما يبدو. ونجحت الهجمات الإسرائيلية في قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين وقصف منشآت عسكرية للقيادة والتحكم ودفاعات جوية، لكن عددا من الخبراء قالوا إن صور الأقمار الصناعية لم تظهر بعد أضرارا كبيرة في البنية التحتية النووية. وقال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي «كان اليوم الأول يستهدف أمورا يمكن تحقيقها من خلال المفاجأة؛ اغتيال القيادات، وملاحقة العلماء النوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد». وأضاف «لا يمكننا رؤية أي أضرار ظاهرة في فوردو أو أصفهان. وهناك أضرار في نطنز». وتابع «لا يوجد دليل على تدمير الموقع الموجود تحت الأرض». وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لمجلس الأمن اليوم الجمعة إن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دمرت وإن إيران أبلغت عن هجمات على فوردو وأصفهان. يُعد مجمع نطنز النووي الشاسع منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران. ويضم منشأة تخصيب تحت الأرض وأخرى فوق الأرض. وفي مقابلة هاتفية مع رويترز، قال ترامب إن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجا نوويا بعد الضربات الإسرائيلية. وأضاف «لا أحد يعلم. لقد كانت ضربة مدمرة للغاية». أفاد مصدران إقليميان بمقتل ما لا يقل عن 20 قائدا عسكريا إيرانيا في الهجوم، وهو اغتيال مُذهل يُذكر بالهجمات الإسرائيلية العام الماضي التي قضت سريعا على قيادة جماعة حزب الله اللبنانية التي كانت مرهوبة الجانب. كما أعلنت إيران مقتل ستة من كبار علمائها النوويين. وقال أولبرايت إن تحليله استند إلى أحدث الصور المتاحة والتي تم التقاطها في حوالي الساعة 11:20 صباحا بتوقيت طهران (0750 بتوقيت جرينتش). وأضاف أنه ربما كانت هناك أيضا ضربات بطائرات مسيرة على أنفاق تؤدي إلى محطات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض، وهجمات إلكترونية لم تترك آثارا يمكن رؤيتها بالعين. وقال «فيما يتعلق بالأضرار المرئية، فإننا لا نرى الكثير وسنرى ما سيحدث الليلة»، مضيفا أنه يعتقد أن الضربات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة مبكرة. وقال أولبرايت إن وضع مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب غير معروف وإن من المحتمل أن تكون إسرائيل قد تجنبت شن هجمات كبيرة على المواقع النووية بسبب المخاوف من الإضرار بالمفتشين الدوليين الذين كانوا هناك. وقال ألبرايت إن هناك آلاف من أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز تحت الأرض، وإن قطع إمدادات الكهرباء عنها سوف يؤدي إلى تشغيل نظام بطاريات احتياطية. وأضاف أن من المرجح أن تغلق إيران أجهزة الطرد المركزي في الموقع تحت الأرض بطريقة مُحكمة، وهي عملية ضخمة. وأوضح قائلا «البطاريات... تدوم لفترة، لكنها ستنفد في النهاية، وإذا توقفت أجهزة الطرد المركزي عن العمل بشكل لا يُمكن السيطرة عليه، فسيتعطل الكثير منها».


كويت نيوز
منذ 9 ساعات
- كويت نيوز
التلفزيون الإيراني: تجدد قصف منشأة «نطنز» النووية وضواحي مدينة «تبريز»
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الجمعة تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي منشأة (نطنز) لتخصيب اليورانيوم بمحافظة (أصفهان) ومواقع أخرى في ضواحي مدينة (تبريز) شمال غرب البلاد. وقال التلفزيون الإيراني إن الاحتلال الإسرائيلي 'شن قبل قليل هجمات جديدة على منشأة (نطنز) بمحافظة (أصفهان) ومواقع بضواحي مدينة (تبريز) الإيرانية'. وأعلنت طهران صباح اليوم مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ومجموعة من قادة الحرس والعلماء النوويين والمدنيين إضافة إلى استهداف منشآت نووية حيوية ومناطق سكنية في البلاد. كما قتل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأسبق فريدون عباسي ورئيس جامعة آزاد الإسلامية العالم النووي محمد مهدي طهرانجي وقائد مقر (خاتم الأنبياء) في الحرس الثوري الإيراني غلام رضا رشيد في الهجمات. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الجمعة، بسماع دوي انفجارات قوية حول قاعدة نوجه الجوية بمحافظة همدان. وقال موقع 'إيران إنترناشيونال'، إن المسؤولين في إيران لم يؤكدوا الهجوم رسمياً بعد. ومن جانبها، أفادت وكالة مهر الإيرانية، بدوي انفجار قوي في محيط قاعدة جوية بهمدان غربي إيران. وذكرت الوكالة، أن'دوي انفجار قوي سمع في محيط قاعدة جوية بهمدان غربي إيران'. وأشارت إلى'تحليق مقاتلات إيرانية في أجواء مدينة مشهد شمال شرق البلاد'.


الوطن الخليجية
منذ 11 ساعات
- الوطن الخليجية
رئيس الوزراء القطري: التصرفات العبثية الإسرائيلية تدمر فرص السلام وتعرض شعوبنا للخطر
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن التصرفات الإسرائيلية الأخيرة تعكس نهجاً عبثياً يهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ويقوّض الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام في المنطقة. وقال معاليه، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، إن 'دول العالم تسعى جاهدة لإيجاد حلول دبلوماسية تعيد السلام إلى الشرق الأوسط، بينما تستمر التصرفات العبثية الإسرائيلية في تدمير تلك الفرص وتعريض شعوبنا والأمن والسلم العالميين لخطر محدق'. وشدد على أن 'المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لإيقاف هذه التجاوزات الخطيرة قبل فوات الأوان'. قطر تدين وتستنكر بشدة وتأتي تصريحات رئيس الوزراء في أعقاب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أعربت فيه الدوحة عن إدانتها الشديدة للهجوم العسكري الواسع الذي شنّته إسرائيل فجر الجمعة على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفةً إياه بـ'الانتهاك الصارخ لسيادة إيران وأمنها القومي، وخرق واضح لمبادئ القانون الدولي'. واعتبرت الخارجية القطرية أن هذا التصعيد يمثل 'تطوراً بالغ الخطورة في سياق سلسلة من السياسات العدوانية التي تزعزع الاستقرار الإقليمي وتعطل الجهود الدبلوماسية الساعية إلى التهدئة'. ودعت الدوحة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فورية وجادة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، محذرة من أن استمرار التصعيد من شأنه أن يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع يصعب احتواؤه. خلفية الهجوم الإسرائيلي وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، بمشاركة أكثر من 200 مقاتلة. واستهدفت العملية منشآت نووية ومراكز عسكرية تحت الأرض ومواقع لقيادات عليا بالحرس الثوري الإيراني. وأسفرت الضربات، بحسب ما أوردته وكالة 'تسنيم' الإيرانية، عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، بينهم رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إلى جانب الجنرال غلام علي رشيد. كما تم اغتيال ستة من كبار العلماء النوويين، منهم عبد الحميد منوشهر ومحمد مهدي طهرانجي. وفي مؤتمر صحفي عقب العملية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 'الهجوم يهدف إلى شل البرنامج النووي الإيراني وتدمير منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية'، مضيفاً أنه تم بتنسيق دقيق بين سلاح الجو والموساد وجهاز الأمن العام. دعوات لضبط النفس في ختام بيانها، جددت قطر تأكيدها على موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال العنف، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتفادي الخطوات التصعيدية، مشددة على أهمية اعتماد الحوار والوسائل السلمية لمعالجة الخلافات، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.