
كارثة تمس الذوق العام.. عمرو أديب: بكابورت "التيك توك" ليس مجرد إلهاء
وقال "أديب" عبر حسابه بمنصة "إكس": "هناك تفسير يحاول أن يكون عميق وله أسبابه ووجاهته أن بكابورت التيك توك الذي طفح مؤخرا مهندس منظم معمول علشان يلهى الناس عن أشياء حدثت أو ستحدث".
وأضاف: "طبعا هذه المدرسة موجودة في بلدنا من زمان وليست اختراعا جديدا، ولكن في هذه النظرة الواعية الفاهمة نسأل كذا سؤال: أولا اذكر متى نجحت هذه الطريقة في تحويل اهتمامات الناس الآن وزمان، انت في بلد حصل فيه ثورتين في عدد محدود من السنين".
وتابع: "السؤال التانى وهو الأهم هي مشكلات مصر ممكن الإلهاء فيها بهؤلاء، دنتا لو ولعت في التيك توك كله فاتورة كهربا واحده ترجع المصريين للواقع بسهولة. وأخيرًا انتوا ليه متخيلين إن غالبية الميت مليون قاعدين على التواصل، للأسف محدش شايف المواطن الحقيقى، عملنا عالم تخيلى وشعب تخيلى كمان".
وأكمل: "المشكلات مستحيل تتحل بالإلهاء ده لو موجود أصلا. الكارثة الحقيقية يا سادة لو طلع ورا اللى بيحصل ده وطيان وسفالة وانحدار وتخلف حقيقيين غير منظمين وأن يكون ما نراه هو تعبير عن اضمحلال ومراية للتدهور في الذوق العام تلك هي المأساة الحقيقية".
وتابع أديب: "مفيش حاجة حتعرف تلهى، في حاجة اسمها الشغل وتحسين أحوال الناس، أما النظريات العميقة لتفسير الانحدار هي أخطر من المصيبة نفسها، لأنها شخصيا دون أن تدري وسيلة إلهاء هي الأخرى. مشاكل مصر معروفة يا سادة وهى غير مرشحة للحل بسرعة أو بسهولة، والحلول مكتوبة على كل الجدران في الداخل أو الخارج ولم نعد بحاجة إلى اختراعات، والناس في بلادى يعلمون ولا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 27 دقائق
- فيتو
المجارى الإعلامية
انتهى عصر كبار الكتاب، انتهى عصر كبار المحللين، انتهى عصر كبار المؤلفين، فقد حل عصر العهر الإلكتروني الحى، تطل عليك منه آلاف الآلاف من بائعات الهوى وبائعات الغواية الدينية واللادينية، وباعة الشائعات الهدامة، وصار لدي الملايين هنا وهناك، ليس فقط في مصر، محطة بث مباشر لا ينفق عليها بل تنفق عليه وتلقي بين كفيه سيولا دولارية، تتزايد كثافتها كلما فسدت بضاعته، ورخصت كلمته وانحلت هيئته وشذت طلعته وانفضحت عورته.. وخان وطنه! ذلكم عصر البغاء المبرمج، هنالك بائعان، أحدهما رئيسي خفي مختفى، يوفر آليات البث والدفع، وبائع إقليمي أو محلي مهمته كشف العورات، والسوءات، بدءا من عورتها أو عورته، مرورا بما يصادفه من عورات المشاهير، يتصيده الجمهور بأكاذيب المنمقة المثيرة ويطلق قنابل التخدير.. ويحقنهم بسوائل التغييب حولهم، وكلما اتسعت دائرة التسميم الاجتماعي، وباتت حوارات الناس في البيوت نميمة ومبادلة "السقطة باللقطة"، كلما تدنى الاهتمام العام بالجاد والمفيد من الأفكار والقضايا، فتتسطح العقول وتحل العتمة، ويتحجب الوعي، فيسهل بث الفرقة ويسهل تمزيق المجتمع.. التيك توك والفيس وانستجرام أدوات حلت محل المطابع، والفضائيات، وباتت منصات خاصة تستهوى مصارين المجتمع، تطعمهم الوساخات، وتسقيهم خمور الممنوعات، وتعدهم بالأوهام، بينما هم وهن، تتدفق عليهم الملايين. هؤلاء المدونون، أو البلوجرز، هم الان بدائل الأسماء العظيمة، لأن جمهورهم يقدر بمئات الألوف بل والملايين، وهم فهموا مبكرا كيف يستغلون موت القراءة، وموت الكلمة المكتوبة، لتحل محلها الصورة والحركة والمزيكا وأقذر الكلمات.. نساء التيك توك هن باعة الكرشة والسقط، وكلما توسخن كسبن، والكارثة ان دوائرهن الكهرومغناطيسية باتت تجتذب كالمغناطيس حلقات من المجتمع أرقي قليلا، أو كثيرا، يتابعون من قبيل الفضول، ثم تستهويهم اللقطة والجرأة، ويتبادلن المعلومات الكاذبة كلها أو التى نصفها كذبا، فتتسع دائرة الاهتمام والمتابعة، وتمتلئ حافظة الساقطات بالدولارات.. ام سجدة وأم مكة وأم سحلول وأم رجل مسلوخة وليلي الجوست أو الشبح.. كلهن بائعات السقط والروث لجمهور بات يستطعم الصرف العام! ويزعجني بقدر ما يدهشني أن هذه البضاعة الرخيصة مستمرة منذ سنوات، فتهتم الداخلية مشكورة، الأن، ويدهشني بقدر ما يزعجني، استيقاظ النواب ولجنة الاتصالات، بعد ورود بلاغات من شرفاء المجتمع تستنكر أن تكون الساقطات اجتماعيا هن واجهة سيدات مصر الفضليات.. لماذا لم يتحرك أحد منذ فاحت روائح العهر الالكتروني، وشغل بلطجية المدابح، لما أنتم رد فعل متأخر؟ والمثير للدهشة أنهم وإن صحوا متأخرًا تراهم كأنهم حضروا صلاة الفجر وتابعوا المشهد السقيم من أوله! التيك توك ليس فقط سوق بغاء اجتماعي إلكتروني.. التيك توك وتوابعه يتجسد في بشر انتهازي يقفز في العربة بعد انطلاقها! تريدون إنقاذ ما يمكن انقاذه، إغلقوا التيك توك وإقتلوا التوكتوك، فكلاهما وجهان لمجتمع أعمى يدخل في الحضيض بهمة ومثابرة.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
تيك توك يتجاوز 6 مليارات دولار أرباحًا سنوية.. قائمة أسعار الهدايا في اللايف
حقق تطبيق "تيك توك" العالمي، إلى جانب نسخته الصينية "دوين"، إيرادات سنوية تخطت 6 مليارات دولار أمريكي خلال عام 2024، وذلك من المشتريات الداخلية فقط، بحسب تقرير حديث صدر عن شركة "Sensor Tower" المتخصصة في تحليل بيانات التطبيقات خلال فبراير 2025. وأشار التقرير إلى أن التطبيق سجل أرباحًا قياسية في الربع الرابع من عام 2024 وحده، بلغت نحو 1.9 مليار دولار، ليتفوق على جميع التطبيقات والألعاب المنافسة، بما في ذلك اللعبة الشهيرة "مونوبولي جو" التي سجلت 2.6 مليار دولار سنويًا. وكان تيك توك قد سجل إيرادات قدرها 4.4 مليار دولار في العام السابق، ما يعني أنه حقق نموًا لافتًا في الإيرادات بنحو 1.6 مليار دولار خلال عام واحد. تيك توك في الولايات المتحدة رغم القلق الأمني المتزايد بشأن التطبيق داخل الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق باستخدام بيانات المستخدمين، إلا أن قرار الحظر الذي سبق وأعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب تم تأجيله، ما أتاح للتطبيق مواصلة العمل داخل البلاد. أرباح الهدايا أثناء البث المباشر يُعد البث المباشر على تيك توك مصدرًا رئيسيًا لأرباح العديد من المؤثرين وصناع المحتوى. حيث يقوم المتابعون بإرسال هدايا رقمية رمزية، يتحصل صانع المحتوى على قيمتها المالية بعد خصم نسبة التطبيق، والتي تصل إلى نحو 50%. وتشمل الهدايا الرقمية الشائعة: الوردة، الحوت، المركب، الموتوسيكل، والأسد. وتختلف القيمة الفعلية التي يحصل عليها صانع المحتوى حسب نوع الهدية. قائمة أسعار وأرباح الهدايا على تيك توك: الوردة: سعرها للمشاهد 22 جنيهًا مصريًا، ويحصل صانع المحتوى على 13 جنيهًا. الموتوسيكل: يُكلف 12 دولارًا (حوالي 640 جنيهًا)، يحصل البث على 7.6 دولار (384 جنيهًا). هدية الحوت: تكلف 150 دولارًا (نحو 7500 جنيه)، ويحصل المالك على 90 دولارًا (حوالي 4500 جنيه). وكان البلوجر المعروف "شاكر" قد صرح سابقًا بأن أرباحه من بث مباشر واحد لمدة 3 ساعات فقط تخطت المليون جنيه.


الأموال
منذ 37 دقائق
- الأموال
فيديو مفبرك يورّط أحمد وفيق بتجارة الأعضاء.. والفنان يرد بقوة
في زمن تتحول فيه الشائعات الرقمية إلى حقائق مزعومة بلمسة هاتف، وجد الفنان أحمد وفيق نفسه ضحية محتوى مفبرك على منصة "تيك توك"، حيث تم التلاعب بمقطع فيديو له وتحويله إلى مادة اتهامية تزج باسمه في واحدة من أخطر القضايا الإنسانية: تجارة الأعضاء البشرية. البداية كانت بظهور مقطع قصير لأحمد وفيق، التُقط خلال تهنئته لطفل صديقه بمناسبة عيد ميلاده، وهي عادة إنسانية درج عليها كثير من الفنانين. ولكن لم تمر ساعات حتى ظهر الفيديو نفسه، مشوّهًا، وقد أُضيفت إليه محادثة صوتية مفبركة بصوت مشابه لصوت وفيق، توحي بتورطه في نشاطات مشبوهة. ورد أحمد وفيق جاء سريعًا وحازمًا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، مؤكدًا أن ما حدث يمثل "تشويهًا متعمدًا" لشخصه وسمعته، وأنه بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات قانونية لملاحقة المتورطين في إنتاج ونشر الفيديو. وقال بلهجة صارمة:"فيه ناس بتلعب في سمعة الناس... الفيديو اللي نزل على تيك توك كله مفبرك، واللي بيعمل كده لازم يتحاسب... واللي هيعيد نشره هيتحاسب كمان". اتهامات بلا أساس في فضاء بلا ضوابط وما حدث مع وفيق ليس مجرد حالة فردية، بل مثال صارخ على أزمة الثقة في الفضاء الرقمي، حيث تُصنع الجرائم ببرامج تحرير بسيطة، وتُطلق الاتهامات دون أدلة. واللافت أن الفيديو انتشر دون تدقيق، في ظل غياب أي مصدر رسمي يدعم فحواه. آخر أعماله الفنية الجدير بالذكر أن أحمد وفيق شارك مؤخرًا في فيلم الإسكندراني، الذي عُرض في دور السينما خلال العام الماضي، من بطولة أحمد العوضي، وزينة، وبيومي فؤاد، وصلاح عبد الله، ومن إخراج خالد يوسف، وتأليف الراحل أسامة أنور عكاشة.