
المحكمة العسكرية تصدر حكمها في قضية قتل الجندي الإيرلندي و «اليونيفيل» ترحّب بالإجراءات
وفي هذا الاطار، اعلنت اليونيفيل في بيان ان «المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، دانت في وقت متأخر من الليلة الماضية، ستة من الأفراد المتهمين بقتل جندي حفظ السلام الإيرلندي شون روني في العاقبية في كانون الأول/ 2022، وتمّت تبرئة شخص واحد، واذ رحّبت «باختتام إجراءات المحاكمة وبالتزام الحكومة اللبنانية بتقديم الجناة إلى العدالة»، اشارت الى انه «منذ وقوع الهجوم، قدّمت اليونيفيل دعمها الكامل للسلطات اللبنانية والإيرلندية في إجراءاتهما القضائية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 18 دقائق
- OTV
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 1 آب 2025
النهار عاد الطلب على الشقق المعروضة للايجار والبيع في مناطق محيطة بالضاحية الجنوبية لبيروت، ممّا رفع الاسعار مجدداً خصوصاً أنّ الطلب كان مرتفعاً بعض الشيء بسبب قدوم مغتربين وارتفاع نسبة الإشغال. سرّبت جهات قريبة من الثنائي، أنّ موقف وزراء 'أمل' و'حزب الله' سيكون موحّداً قبيل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، والقرار يُتّخذ في ضوء المشاورات وما ستكون الصيغة التي سيتم الاتفاق عليها. خضع وزير السياحة السابق وليد نصار للاستجواب أمس في ملف كازينو لبنان، فيما تكشفت معلومات أنّ نصار كان زار سابقاً وبمبادرة منه القاضية دورا الخازن، حيث أدلى بإفادته أمامها. وبحسب ما أدلى به، فإنّ توقيع العقد مع كازينو لبنان تم بناء على قرار صادر عن مجلس للوزراء ومن وزيري الوصاية اي المالية والسياحة. لوحظ أنّ مناصري 'حزب الله' شرعوا في تداول مواقف داعية إلى الصبر وعدم الانجرار إلى الفتنة بعد صدور مواقف تدعو لتسليم السلاح إثر مواقف رئيس الجمهورية. تشهد دوائر الجمارك في مرفأ بيروت حالة ارتباك غير مسبوقة، على خلفية تحقيق تجريه المديرية العامة لأمن الدولة بسرية تامة وتكتّم رسمي شديد بانتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة من معطيات وتفاصيل إضافية. الجمهورية رجّح نائب في مجلس خاص بأنّ أحد القوانين الحيَوية لن يُقرّ قبل الانتخابات النيابية، لأنّ النواب يخشَون من أن يترك تداعيات شعبية عليهم في الانتخابات. قال ديبلوماسي عربي إنّ القوانين الإصلاحية التي تمّ إقرارها أخيراً تُعتبر خطوات إيجابية، لكنّ العِبرة في تنفيذها. وصف خبير مالي التعامل الرسمي مع أموال المودعين بأنّه تمادٍ في الجريمة، إذ تجاوز احتياط مصرف لبنان الـ 40 مليار دولار والمودعون يشحذون اللقمة. اللواء لا يخفي رئيس كتلة نيابية عدم استعداده للتعاون مع المنهجية المعتمدة للعلاقة بين لبنان وبلد مجاور. تعرضت اقتراحات رئيس حزب يميني لانتقادات حادة في مجلس خاص، في ما خصَّ كيفية ما أسماه «نزع السلاح». تجددت المخاوف من انفجار اقليمي بعد النصف الثاني من آب، وقبل اجتماعات نيويورك في أيلول. * * *** نداء الوطن انشغلت أوساط درزية وأمنية قبل أيام، بمعلومات عن وجود ليث البلعوس قائد فصيل 'مضافة الكرامة' والقريب من السلطة السورية الحالية في فندق 'راج' في عاليه، ذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو مع مسلحين، ما أثار بلبلة، ليتبين أن الشخص الذي أثار الالتباس هو رماح كحول ويحمل جواز سفر سوريًا. يسود تململ لدى بيئة 'حزب الله' بعد الخطاب التصعيدي للشيخ نعيم قاسم، ومن تداعيات هذا التململ ازدياد الطلب على استئجار الشقق خارج الضاحية مع ازدياد المخاوف من تجدد الغارات كردّ فعل على تصعيد قاسم. منذ أكثر من شهر يلاحظ موظفون في مجلس الخدمة المدنية صباحًا حركة شاحنات تنقل أثاثًا وأبوابًا وما شابه من دون الإعلان عن مزايدات وفقًا لأحكام القانون ومن دون معرفة من يقبض الثمن وإلى أين يسدد وكيف وبالاستناد إلى أي نص؟ البناء تسعى سفارات غربية وعربية في بيروت للحصول على إجابة واضحة على سؤال طرحه الغموض في خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون حول ماهية الخطوة الأولى المطلوبة من وجهة نظر الدولة اللبنانية، أن تبادر المقاومة لقبول النقاش حول السلاح قبل إتمام الانسحاب الإسرائيلي وتثبيت وقف إطلاق النار كما ورد في الاتفاق أم البقاء على الخطاب التقليديّ للدولة باعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من الجانب الأميركي في الضغط على حكومة كيان الاحتلال لتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق ديناميكية البحث في مستقبل السلاح؟ وإذا كان الموقف الرئاسي هو اعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من المقاومة، فماذا سوف يكون موقف الدولة إذا لم تستجب المقاومة وبقيت عند خطابها الذي كان حتى الأمس خطاب الدولة؟ وهل سوف تعيد النظر بموقفها الذي يعتبر أن مسألة السلاح لا تحلّ إلا بالحوار، وإن بقيت على هذا الموقف فما جدوى التبديل في الأولويات ما دامت محكومة بالنهاية بما يمكن أن يتوصل اليه الحوار مع المقاومة. وإذا كان التحول يطال هذه النقطة فماذا أعدت الدولة لتفادي مخاطر انتقال لبنان إلى ما كانت تبدي القلق منه بالحديث عن خطر الحرب الأهلية؟ قالت مصادر روسية إعلامية إنها رصدت حضوراً شكلياً متأخراً لوزير الدفاع في حكومة احمد الشرع في زيارته إلى موسكو، ورجّحت أن الهدف الفعلي للزيارة هو مرافقة وزير الخارجية إلى جولة مفاوضات تبدو هامة وحاسمة مع الجانب الإسرائيلي في باكو عاصمة أذربيجان، حيث يرافق مسؤولون أمنيون وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو رون ديرمر بعد لقاء قبل أيام جمع الوزيرين في باريس ما يعني أن هناك أجوبة متبادلة على أسئلة سوف يبني عليها الطرفان اتفاقاً قد تكون له أهميّة كبرى على التطورات اللاحقة وهو يجري برعاية أميركية وشراكة تركية استدعت الذهاب إلى باكو بدلاً من باريس، التي تبقى مكان التفاوض مع قوات سورية الديمقراطيّة.


OTV
منذ 18 دقائق
- OTV
عون في خطاب القسم الثاني يؤكد عزم الدولة على احتكار السلاح .. إٍسرائيل توسّع اعتداءاتها (الانباء الالكترونية)
كتبت صحيفة 'الانباء الالكترونية': عبّد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الطريق أمام مجلس الوزراء للسير قدما في تنفيذ عناوين خطاب القسم والبيان الوزاري، ووفر مظلة سياسية ثابتة من بوابة عيد الجيش رمز وحدة البلاد لقرارات الحكومة المنتظرة، ووضع خارطة طريق تنفيذه بصياغة خطاب قسم جديد، في وقت استفحل العدو الصهيوني ضد لبنان ومثف اعتداءاته وغاراته من الجنوب وصولاً إلى البقاع الشمالي. من اليرزة وبمناسبة عيد الجيش، جدد رئيس الجمهورية تمسكه بدولة ذات سلاح واحد وكشف أمام اللبنانيين مضمون المفاوضات مع الجانب الأميركي لإزالة كل التباس. ورد على أمين عام حزب الله الرافض تسليم سلاح الحزب بتأكيد 'عزم الدولة على احتكار كل السلاح، بما فيه سلاح حزب الله'. وقال في ذكرى شهداء الجيش الذي يصادف في 31 تموز من كل عام، 'ان من واجبه وواجب الأطراف السياسية كافة 'عبر مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية'، داعيا الى ان نحتمي جميعاً خلف الجيش متوجها بنداء 'الى الذين واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها. وإلا سقطت تضحياتكم هدراً، وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها.' أضاف: 'معا نريد استعادة دولة تحمي الجميع فلا تستقوي فئة بخارج، ولا بسلاح، ولا بمحور، ولا بامتداد ولا بعمق خارجي ولا بتبدل موازين. بل نستقوي جميعاً بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا، واجهزتنا الأمنية'. وكشف رئيس الجمهورية حقيقة المفاوضات التي باشرها مع الجانب الأميركي بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري التي تهدف الى احترام تنفيذ إعلان وقف النار، لافتا الى ان لبنان اجرى تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار التي عرضها الجانب الأميركي ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل، معددا أهم النقاط التي طالب بها ومنها: وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية، وانسحاب اسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه الى الجيش اللبناني، وتأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويا لفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما، وإقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل، وتحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة، وحل مسألة النازحين السوريين، ومكافحة التهريب والمخدرات ودعم زراعات وصناعات بديلة.' حمادة وتعليقا على خطاب رئيس الجمهورية، قال عضو 'اللقاء الديمقراطي' النائب مروان حمادة، 'استمعنا من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى خطاب القسم الثاني، وفيه سهّل على الحكومة والبرلمان تحقيق المهمات الكبرى'. وقال: 'عون انتزع الفتائل التي قد تشوب جلسة مجلس الوزراء الثلثاء، وأحسن في كشف الرسالة اللبنانية إلى الموفد الأميركي توم براك، ولم يكن عدائياً مع أحد بل أكد شرعية السلاح الأوحد'. وفيما يصر لبنان على الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية كررت قوات الاحتلال اعتداءاتها أمس في تصعيد جديد وضعه المتابعون في سياق الضغوط الإسرائيلية المتلاحقة على لبنان، وبمثابة الدخول على خط المفاوضات الداخلية بالنار بعدما كان أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم قد أكد أن مسألة سلاح الحزب هي مسألة داخلية ولا علاقة لإسرائيل بها. فقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على عدد من المواقع في البقاع الشمالي والأوسط وعلى بلدة برعشيت الجنوبية. وزعم وزير دفاع العدو، يسرائيل كاتس أن قواته هاجمت بنية تحتية لحزب الله، في إطار العمليات العسكرية الجارية على الجبهة الشمالية. وأضاف أن 'القوات الإسرائيلية استهدفت أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله. وأشار إلى أن جيشه هاجم أيضاً مواقع يحاول حزب الله إعادة تأهيلها، مهددا بأن أي محاولة لإعادة تأهيل الحزب نفسه ستُقابل بقوة لا هوادة فيها. الجلسة التشريعية في سياق آخر، أقرت الهيئة العامة لمجلس النواب، في جلستها المسائية أمس، مشروع القانون الوارد بالمرسوم 315 تنظيم القضاء العدلي بمادة وحيدة. وأقر قانون إصلاح المصارف بغالبية مواده كما ورد من لجنة المال والموازنة. ونقل عن الرئيس نبيه بري قوله إن 'الرئيس نواف سلام اكد لي انه سيكون هناك كل أربعاء جلسة حكومية لحين الانتهاء من قانون معالجة الفجوة المالية على ان ننتهي منه كحد اقصى بشهر ايلول.' وأقر المجلس القانون الرامي الى تعديل بعض أحكام القانون رقم 11 الصادر بتاريخ 12/6/2025 المتعلق بالايجارات للأماكن غير السكنية وفق التعديلات التي رفعتها لجنة الادارة والعدل. وأعادت الهيئة العامة اقتراح القانون الرامي الى تعديل الفقرة 'ب' من المادة 37 من القانون رقم 367 الصادر في الأول من آب عام 1994 (مزاولة مهنة الصيدلة) الى لجنة الصحة النيابية. كما أقرّت القانون الرامي إلى تعديل بعض أحكام القانون رقم 73 تاريخ 23/4/2009 وتعديلاته (تحديد شروط إعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض إدارة)، بمادة وحيدة. جنبلاط وفي إطار مساعي إبعاد لبنان عن تداعيات أحداث السويداء استقبل الرئيس وليد جنبلاط، في كليمنصو، وفداً من الجماعة الإسلامية برئاسة الأمين العام الشيخ محمد طقوش، بحضور عضوي كتلة اللقاء الديمقراطي النائبين هادي أبو الحسن وبلال عبدالله وأمين السرّ العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر. وجرى البحث خلال اللقاء بآخر المستجدات المحلية والإقليمية. وعبّر الوفد عن التقدير الكبير لمواقف جنبلاط التي جنّبت لبنان أي تهديد لأمنه واستقراره، وحصّنت الموقف الوطني في وجه الفتنة.


MTV
منذ 32 دقائق
- MTV
01 Aug 2025 06:05 AM هل يتواجه لبنان مع المجتمع الدولي؟
فتح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الطريق أمام جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل المخصصة لسحب سلاح «حزب الله» ووضع الإطار العام المتكامل لمقرراتها، بالتأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل على تحقيقه، في مقابل المطالبة بتعزيز الجيش ودعمه بعشرة مليارات دولار على عشر سنوات، والتركيز على أهمية الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، ووقف الاعتداءات والخروقات، وإطلاق سراح الأسرى، والبدء في مسار إعادة الإعمار. وهذا يعني فتح الباب جدياً أمام النقاش في الآلية التنفيذية لتطبيق حصرية السلاح، والتي يجب أن تترافق مع الضغوط على إسرائيل لتطبيق اتفاق تشرين الثاني الماضي، والتي تحاول الخروج منه إلى اتفاق جديد. ما يريده عون هو التفاهم مع رئيسي الحكومة نواف سلام ومجلس النواب نبيه بري للخروج بموقف موحد، تفاعلاً مع ورقة الموفد الأميركي توم براك. مع الإشارة إلى أن الضغوط الدولية تركز على ضرورة خروج الحكومة بقرار علني ورسمي يلتزم فيه لبنان ببند سحب السلاح، وبمهلة زمنية محددة لتحقيق ذلك. إنها المرة الأولى التي يُطرح فيها ملف السلاح بشكل رسمي وجدّي على طاولة الحكومة منذ عقود. في السابق اعتبر اللبنانيون أن حل أزمة «حزب الله» يجب أن يكون ضمن معالجة الملف الإقليمي، وهذا ليس بيد الدولة اللبنانية، فخلال الحرب الأخيرة أيضاً كانت السلطة اللبنانية ناقلة رسائل، وتهتم بمسألة مواكبة الحرب بالمعنى الاجتماعي، وكل المفاوضات كانت تدور مع الحزب من خلال الدولة اللبنانية. وكانت الضربات تتركز على الحزب، وتم تحييد الدولة ومرافقها، وكانت التصريحات واضحة أن لبنان نجح في إبعاد شبح هذه الحرب عن مرافقه العامة وبُناه التحتية. اليوم ينقلب الأمر، إذ أصبحت الدولة هي المعنية بإيجاد حلّ لمعضلة السلاح، وهي التي تطرح في بيان الحكومة الوزاري وكل المواقف موقف العمل على حصر السلاح بيد الدولة. بذلك أصبحت السلطة اللبنانية في قلب المواجهة المباشرة، إما مع القوى الدولية وإما مع «حزب الله»، وهو ما ستشهده جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، والتي تتأرجح بين جواب واضح يُرضي الخارج، وبين محاولة التمييع على القاعدة اللبنانية المعتادة لتفادي حصول صدام داخلي، وهنا لا بد من انتظار كيفية تلقف القوى الدولية لهذا القرار أو الموقف. وهناك مَن يعتبر أنه في حال لم تتمكن الحكومة من إقرار خطة واضحة تتضمن جدولاً زمنياً لسحب السلاح والالتزام به، فإن لبنان سيكون في مواجهة المجتمع الدولي، مع ما يعنيه ذلك من تصعيد عسكري وأمني إسرائيلي، في مقابل تراجع منسوب الاهتمام بالملف اللبناني، وعدم تقديم أي مساعدات، وعودة لبنان إلى مسار الإهمال. أما في حال أقدمت الحكومة على وضع خطة زمنية مُجدولة لسحب السلاح بشكل واضح، فذلك سيضع أمامها تحدي التنفيذ وكيفية إقناع «حزب الله» بذلك، علماً بأن أوساط الحزب تفيد بأنه لن يسمح بتسليم أي قطعة سلاح قبل التزام إسرائيل باتفاق تشرين الثاني الماضي، والانسحاب ووقف الضربات، وترى أن المدخل الفعلي لمعالجة ملف السلاح هو الحوار. وذلك سيؤدي إلى توترات في الشارع، أو إلى أزمة سياسية تشل عمل الحكومة والعهد. وفي كلمة بمناسبة عيد الجيش، دعا عون أمس، جميع القوى السياسية إلى اغتنام اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، محذراً من استمرار «الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية» على أرض الوطن. وأكد الرئيس أن الجيش تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، وهو «مصمم على استكمال مهامه الوطنية»، داعياً اللبنانيين إلى «الوقوف خلف الجيش وتوحيد الولاء للدولة فقط». ووجّه الرئيس نداءً مباشراً إلى «حزب الله» وسائر الأطراف اللبنانية لتسليم السلاح «اليوم قبل الغد»، مشدداً على أنه «لن نتهاونَ مع مَن لا يعنيه إنقاذٌ، أو لا يَهمُه وطن». وجاء كلام عون غداة خطاب للأمين العام للحزب نعيم قاسم رفض فيه ما وصفه بـ «تسليم السلاح لإسرائيل». كما كشف عون عن مبادرة سعودية تهدف إلى تسريع الترتيبات لتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية السورية.