
14 يونيو على صفيح ساخن: عرض عسكري ضخم في عيد ميلاد ترامب وسط طوارئ ومظاهرات غاضبة في لوس أنجلوس
تشهد الولايات المتحدة توتراً متصاعداً مع إعلان عمدة
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه العاصمة واشنطن لاستضافة استعراض عسكري ضخم في 14 يونيو، بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، والذي يتزامن مع عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين.
احتجاجات لوس أنجلوس: تصاعد الغضب الشعبي
منذ 6 يونيو، تشهد لوس أنجلوس تظاهرات حاشدة ضد إجراءات ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، مما دفع العمدة باس إلى إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجول في وسط المدينة من الساعة 8 مساءً حتى 6 صباحاً.
تأتي هذه الإجراءات في محاولة للسيطرة على الوضع المتأزم واحتواء العنف المتصاعد.
نشر الحرس الوطني ومواجهة قانونية
في خطوة مثيرة للجدل، أمر ترامب بنشر 2000 عنصر إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات.
وقد قوبل هذا القرار برفض من ولاية كاليفورنيا، حيث رفعت دعوى قضائية ضد ترامب، معتبرة أن نشر الحرس الوطني يشكل انتهاكاً لسيادة الولاية.
ورغم ذلك، رفض قاضٍ فيدرالي طلب الولاية بوقف نشر القوات، مما يزيد من حدة التوتر بين الحكومة الفيدرالية والولاية.
استعراض عسكري ضخم في واشنطن
في 14 يونيو، تستعد واشنطن لاستضافة استعراض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، والذي يتزامن مع عيد ميلاد ترامب.
من المتوقع أن يشارك في الاستعراض أكثر من 6600 جندي، و150 مركبة عسكرية، و50 مروحية، بالإضافة إلى فرق موسيقية وعروض جوية.
وقد أثار هذا الحدث جدلاً واسعاً بسبب تكلفته الباهظة التي قد تصل إلى 45 مليون دولار، إضافة إلى مخاوف من تسييس الجيش واستخدامه لأغراض سياسية.
دعوات للتظاهر في يوم الاستعراض
تزامناً مع الاستعراض العسكري، دعت مجموعات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني إلى تنظيم مظاهرات في عموم الولايات الأميركية في 14 يونيو، احتجاجاً على سياسات ترامب، خاصة فيما يتعلق بالهجرة واستخدام القوة العسكرية ضد المتظاهرين.
وقد حذر ترامب من أن أي محاولة لإفساد العرض العسكري ستقابل بـ"قوة كبيرة"، مما يزيد من احتمالية وقوع مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
تعيش الولايات المتحدة حالة من التوتر والانقسام، مع تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس واستعدادات العاصمة لاستعراض عسكري ضخم.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالاحتجاجات، يبقى السؤال حول كيفية تعامل الحكومة مع هذه التحديات، ومدى تأثيرها على الاستقرار الداخلي في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 15 دقائق
- الوفد
ألمانيا: لا ننوي تسليم صواريخ تاوروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا
أعلنت دولة ألمانيا، أنه:"لا ننوي تسليم صواريخ تاوروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا"، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. أوكرانيا تحصر ضحايا القصف الروسي بالمُسيرات وفي إطار آخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، أن 63 مُسيّرة روسية هاجمت خاركيف وأوديسا ودونيتسك. وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 28 طائرة منها وقامت بتحييد 21 أخرى. وفي هذا السياق، أكد عمدة مدينة خاركيف الأوكرانية أن الهجوم الروسي أسفر عن إصابة 12، وذلك بعد أن استخدمت موسكو 11 مُسيّرة. على جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراضها 52 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، إن قوات الجيش الروسي نفذت ضربات ليلية مكثفة على منشآت صناعية ودفاعية في أوكرانيا. ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت قبل 3 سنوات. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين الماضي، إنهم بدأوا مرحلة جديدة من عمليات تبادل الأسرى مع روسيا. وأعلنت روسيا من جانبها اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا. وأكدت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنها ستُنفذ صفقة تبادل الأسرى مع روسيا وأن ذلكسيتم الأسبوع المقبل. وكانت روسيا قد أكدت في وقتٍ سابق أنها مستعدة لإعادة رفات أكثر من 6 آلاف جندي إلى أوكرانيا. وأشارت الوزارة إلى أن مبادرة إعادة جثث الجنود القتلى إلى الجانب الأوكراني عمل إنساني بحت لا دوافع سياسية وراءه. وأضافت :"مستعدون للوفاء بجميع الاتفاقيات مع أوكرانيا في سياق تبادل أسرى الحرب ونقل الرفات". وقالت الدولة الروسية، يوم السبت الماضي، إن أوكرانيا ترفض استلام جثامين جنودها خشية الاعتراف بسقوط 6 آلاف قتيل. وقال موسكو :"كييف لا ترغب في الاعتراف بقتلاها حتى لا تدفع تعويضات للأرامل". وكان فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول، قد أكد أن الجانب الأوكراني عليه قبول تسلم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق. وأوضح ميدينسكي أن الجانب الأوكراني أجل بشكل مفاجئ عملية استلام الجثث وتبادل أسرى الحرب، وقال: "تدعو روسيا كييف لاستلام جثث 6 آلاف جندي وضابط أوكراني حتى يحصل ذووهم على فرصة دفنهم بكرامة". وأعلن رئيس أوكرانيا فولوديمر زيلينسكي، يوم السبت الماضي، عن تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ "إسكندر-إم" جراء استهداف أوكرانيا لمنطقة بريانسك الروسية يوم الخميس الماضي. وأضاف زيلينسكي :"الهجمات على المدنيين في خاركيف "إرهاب محض" ونحتاج إلى إجبار روسيا بشدة على السلام". وأعلنت الدولة الكندية، يوم السبت الماضي، إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من 25 مليون دولار.


عالم المال
منذ 19 دقائق
- عالم المال
الصين تؤكد التزامها باتفاق التجارة مع الولايات المتحدة
أكدت الصين، اليوم الخميس، التزامها باتفاق التجارة الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشددة على أن بكين «دائماً تفي بوعودها»، وداعية الجانبين إلى الالتزام بالتوافق الذي تم التوصل إليه. جاء ذلك على لسان لين غيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي دوري، حيث قال: «الصين دائماً تفي بكلمتها وتحقق النتائج.. الآن وقد تم التوصل إلى توافق، فعلى كلا الطرفين الالتزام به». يأتي الاتفاق بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي مهّدت لهدنة هشة في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. أعقبت المكالمة جولة جديدة من المحادثات في لندن، قالت واشنطن إنها وضعت «تفاصيل ملموسة» لاتفاق جنيف الأولي الذي كان قد تعثر بسبب استمرار القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة، وهو ما ردت عليه الإدارة الأميركية بفرض قيود تصدير شملت برمجيات تصميم الرقائق وأجزاء من محركات الطائرات المخصصة لصناعات صينية. وكان ترامب قد كتب الأربعاء على منصة «تروث سوشال»: «اتفاقنا مع الصين تم، رهن الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي.. الصين ستوفر كامل احتياجاتنا من المغناطيسات والمواد الأرضية النادرة مقدماً، ونحن سنلتزم بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا». وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستبقي على رسوم جمركية بنسبة إجمالية تبلغ 55 في المئة، بينما ستفرض الصين 10 في المئة فقط. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة 55 في المئة تشمل: 10 في المئة رسوماً متبادلة أساسية مفروضة على معظم الشركاء التجاريين، و20 في المئة رسوماً إضافية على الواردات الصينية بسبب اتهام بكين بعدم بذل ما يكفي لمكافحة تهريب «الفنتانيل» إلى الولايات المتحدة، و25 في المئة من الرسوم السابقة التي فرضت في ولاية ترامب الرئاسية الأولى. ورغم الإعلان، لا تزال تفاصيل الاتفاق وكيفية تنفيذه غير واضحة، كما لم تصدر بعد وثائق رسمية تحدد بنود الاتفاق الكامل، ما يجعل الأسواق والمراقبين في حالة ترقّب وحذر. الاتفاق يمثل انفراجة نسبية، لكنه يأتي في سياق مشحون بالتوترات التجارية والجيوسياسية، ما يجعله محفوفاً بالمخاطر في التنفيذ والالتزام طويل الأمد. واصل الدولار تراجعه مع تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، بعدما قال الرئيس دونالد ترمب إنه سيُخطر الشركاء التجاريين قريباً برسوم أحادية الجانب. انخفض مؤشر 'بلومبرج' للدولار الفوري بنسبة 0.6%، ليسجل أدنى مستوى له منذ يوليو 2023 يوم الخميس، مواصلاً تراجعه من اليوم السابق بفعل بيانات التضخم الأميركي الأضعف. فيما صعد اليورو إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2021. يراقب المتداولون بيانات أسعار المنتجين الأميركيين المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الخميس بحثاً عن تأكيد لانحسار ضغوط الأسعار. إذ تُعد بعض مكونات هذه البيانات جزءاً من مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، وهو المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم. كما سيتابعون مزاداً لسندات الخزانة لأجل 30 عاماً، بعد أن ارتفعت العائدات الشهر الماضي نتيجة مخاوف متعلقة بالسياسة المالية. قال فاسيليوس جيوناكيس، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في 'أفيفا إنفستورز' (Aviva Investors): 'ضعف الدولار أمامه مجال كبير للاستمرار'، مضيفاً أن تراجع العملة الخضراء مع ارتفاع عائدات السندات يبين زعزعة ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية. أدى تراجع الدولار إلى ارتفاع تكاليف التحوط في سوق العملات، مما عزز الارتباط العكسي بين العملة الأميركية وتكاليف التحوّط في الفترة الأخيرة. وكان الطلب واضحاً بشكل خاص على العقود لأجل أسبوع واحد، والتي تغطي اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده في 18 يونيو. قال مارك كرانفيلد، محلل الأسواق في سنغافورة من فريق بلومبرغ: 'لا يزال المتداولون يرجحون حصول مزيد من تخفيضات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، رغم أن التوقيت الدقيق يتغير تبعاً لمعنويات المستثمرين. لكن ما يظل ثابتاً هو أن الدولار الأميركي يواصل طريقه نحو الهبوط مع ترسخ توقعات متداولي العملات الأجنبية'. سيراقب متداولو العملات أيضاً القمة المرتقبة لمجموعة السبع بحثاً عن أي تطورات في مفاوضات التجارة. وفي هذا الصدد، علق أليكس لو، استراتيجي الاقتصاد الكلي في 'تي دي سيكيوريتيز' (TD Securities) في سنغافورة: 'نُتابع عن كثب قمة مجموعة السبع لرصد أي صفقات تجارية قيد الإعداد بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين (مثل المكسيك وكندا). وقد تعزز التسريبات هذا الأسبوع المعنويات، خاصة بالنسبة إلى عملات مثل الدولار الكندي والبيزو المكسيكي'.


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط
الخميس 12 يونيو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته اتخذت قرار سحب بعض الموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط من البلدان التي يتواجدون فيها لأن "المنطقة قد تصبح مكانا خطيرا". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الأربعاء، تعليقا على التعليمات الموجهة للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين في العديد من دول الشرق الأوسط بمغادرة الدول التي يخدمون فيها. وأضاف ترامب: "نعم، إنهم ينسحبون من هناك لأنها قد تصبح مكانا خطيرا. سنرى ما سيحدث. لقد أبلغنا موظفينا بقرار الانسحاب". وردا على سؤال حول تخفيف التوترات في المنطقة، كرّر ترامب موقفه من البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "لا يمكنهم أبدا امتلاك سلاح نووي. الأمر بهذه البساطة. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. لن نسمح بذلك". وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت توترات في المنطقة، مع أنباء عن أن المحادثات بين واشنطن وطهران وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وتابع: "لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى". وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال جلسة حضرها في مجلس الشيوخ، إن ثمة مؤشرات عديدة على أن إيران تتجه نحو تطوير أسلحة نووية. والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.