logo
بطريرك السريان يصل القاهرة للمشاركة في اجتماع رؤساء الكنائس

بطريرك السريان يصل القاهرة للمشاركة في اجتماع رؤساء الكنائس

الدستور١٦-٠٥-٢٠٢٥

وصل منذ قليل، البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، إلى مطار القاهرة، للمشاركة في اجتماع لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين المنعقد في مركز اللوغوس بوادي النطرون،مصر.
وكان في استقباله عدد من كهنة الكنيسة السريانية إلى جانب الأنبا توماس مطران القوصية.
ويعقد رؤساء الكنائس الثلاث السريانية والقبطية والأرمنية في الشرق الأوسط اجتماعهم الدوري اليوم الجمعة، ولمدة ثلاثة أيام في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2025.
ويتم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بين تلك الكنائس سواء العقيدية أو المسكونية أو الاجتماعية أو الانسانية، وقد عقد حتى الآن 14 لقاءً بين رؤساء الكنائس الثلاث في الشرق الأوسط ويكون هذا الاجتماع الـ15 والذي يعقد في مايو الجاري.
وانطلقت أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة الدائمة للقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، وذلك في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية – القاهرة، وسط أجواء روحية مهيبة تخللتها صلوات جماعية ولقاءات أخوية جمعت أصحاب النيافة المطارنة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية.
ويشارك في هذا اللقاء الكنسي الهام أصحاب النيافة: الحبر الجليل مار إقليمس دانيال كورية، متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس، المطران مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، الأنبا توماس، مطران القوصية ومير، وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس الكنائس العالمي، الأنبا أنجيلوس، أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، المتروبوليت ناريك أليمزيان مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان، المتروبوليت ماكار اشكاريان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها والدكتور جرجس صالح، الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وسكرتير اللجنة الدائمة
بدأت الجلسات بصلاة مشتركة رفعت باللغات الثلاث: القبطية، السريانية، والأرمنية، في تجسيد حيّ لوحدة الإيمان وعمق المحبة بين الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة.
ورفع المشاركون الصلوات من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم، خصوصًا في ظل الأوضاع المأساوية التي تعاني منها العديد من دول المنطقة من حروب ونزوح وأزمات إنسانية.
وفي الجلسة الافتتاحية، قُدم عرض تفصيلي لما أُنجز خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية في الأيام الماضية، وتمت مناقشة عدد من القضايا الرعوية والكنسية والإنسانية التي تهم أبناء الكنيسة في بلدان الشرق، لاسيما ما يتعلق بالتعليم الديني، والشهادة المسيحية وسط الاضطهاد، ودعم أبناء الكنيسة في بلاد الاغتراب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات تأسست عام 1998، بمبادرة تاريخية من مثلثي الرحمات البابا شنودة الثالث، ومار إغناطيوس زكا الأول عيواص، والكاثوليكوس آرام الأول.
وعقد أول لقاء رسمي في 10 مارس 1998، في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون – مصر. ومنذ ذلك الحين، تُعقد هذه الاجتماعات بشكل دوري تعزيزًا للعمل المشترك والوحدة الكنسية في مواجهة التحديات المعاصرة.
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون
تفاصيل لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون

مصرس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

تفاصيل لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون

عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط، على مدار اليوم، لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وبدأت أعمال اللقاء الخامس عشر لأصحاب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، وأعضاء اللجنة الدائمة للقاءات رؤساء الكنائس.جرى خلال اللقاء عرض ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منها الاحتفال باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية المسكوني والعلاقات مع المجالس المسكونية التي تشارك الكنائس الثلاثة في عضويتها، إلى جانب العلاقات مع العائلات الكنسية الأخرى.وتضمن البيان الختامي للِّقاء تأكيدًا على ضرورة العمل بشكل متواصل من أجل السلام والعدالة والانخراط في الحوار مع إخوتنا في الإنسانية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية، والفهم المتبادل والاحترام.كما عبر رؤساء الكنائس في بيانهم الختامي عن قلقهم العميق حيال النزاعات والتوترات الجارية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، معربين عن ارتياحهم للاستقرار الحادث في مصر، وعن دخول لبنان مرحلة جديدة بانتخاب رئيس جديد لها مطلع العام الحالي، متطلعين إلى أن تنجح القيادة الجديدة في سوريا في استعادة السلام والأمن والوحدة، وضمان حقوق متساوية لجميع السوريين.وحث البيان الختامي للكنائس، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مناسبة لإنهاء العدوان على غزة فورًا.وأكد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة كذلك على التمسك بالبقاء في منطقة الشرق الأوسط رغم كل التحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة مما دفع كثيرين للتفكير في الهجرة.يأتي اللقاء الدوري لرؤساء الكنائس الثلاثة في إطار احتفالها بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني (325 - 2025) وبالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي (15 مايو - 7 بشنس) بطل المجمع ذاته.ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح غدٍ الأحد، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث أنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاثة، المتفقة في الإيمان، في صلاة القداس الإلهي معًا في الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي.اقرأ أيضًا:رئيس شعبة الدواجن: نفوق 30% من الإنتاج مبالغ فيه.. والإنتاج اليومي مستقر عند 4 ملايينصنع الله إبراهيم في فترة النقاهة.. "المفكر الثائر"

وادي النطرون يستضيف بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط
وادي النطرون يستضيف بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط

مصرس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

وادي النطرون يستضيف بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط

عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط، على مدار اليوم، لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وبدأت أعمال اللقاء الخامس عشر لأصحاب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، وأعضاء اللجنة الدائمة للقاءات رؤساء الكنائس.جرى خلال اللقاء عرض ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منها الاحتفال باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية المسكوني والعلاقات مع المجالس المسكونية التي تشارك الكنائس الثلاثة في عضويتها، إلى جانب العلاقات مع العائلات الكنسية الأخرى.وتضمن البيان الختامي للِّقاء تأكيدًا على ضرورة العمل بشكل متواصل من أجل السلام والعدالة والانخراط في الحوار مع إخوتنا في الإنسانية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية، والفهم المتبادل والاحترام.كما عبر رؤساء الكنائس في بيانهم الختامي عن قلقهم العميق حيال النزاعات والتوترات الجارية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، معربين عن ارتياحهم للاستقرار الحادث في مصر، وعن دخول لبنان مرحلة جديدة بانتخاب رئيس جديد لها مطلع العام الحالي، متطلعين إلى أن تنجح القيادة الجديدة في سوريا في استعادة السلام والأمن والوحدة، وضمان حقوق متساوية لجميع السوريين.وحث البيان الختامي للكنائس، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مناسبة لإنهاء العدوان على غزة فورًا.وأكد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة كذلك على التمسك بالبقاء في منطقة الشرق الأوسط رغم كل التحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة مما دفع كثيرين للتفكير في الهجرة.يأتي اللقاء الدوري لرؤساء الكنائس الثلاثة في إطار احتفالها بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني (325 - 2025) وبالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي (15 مايو - 7 بشنس) بطل المجمع ذاته.ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح غدٍ الأحد، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث أنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاثة، المتفقة في الإيمان، في صلاة القداس الإلهي معًا في الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي.اقرأ أيضًا | بطريرك الروم الأرثوذكس: مصر تبعث برسائل محبة وسلام إلى العالم

بطريرك السريان يصل القاهرة للمشاركة في اجتماع رؤساء الكنائس
بطريرك السريان يصل القاهرة للمشاركة في اجتماع رؤساء الكنائس

الدستور

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

بطريرك السريان يصل القاهرة للمشاركة في اجتماع رؤساء الكنائس

وصل منذ قليل، البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، إلى مطار القاهرة، للمشاركة في اجتماع لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين المنعقد في مركز اللوغوس بوادي النطرون،مصر. وكان في استقباله عدد من كهنة الكنيسة السريانية إلى جانب الأنبا توماس مطران القوصية. ويعقد رؤساء الكنائس الثلاث السريانية والقبطية والأرمنية في الشرق الأوسط اجتماعهم الدوري اليوم الجمعة، ولمدة ثلاثة أيام في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2025. ويتم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بين تلك الكنائس سواء العقيدية أو المسكونية أو الاجتماعية أو الانسانية، وقد عقد حتى الآن 14 لقاءً بين رؤساء الكنائس الثلاث في الشرق الأوسط ويكون هذا الاجتماع الـ15 والذي يعقد في مايو الجاري. وانطلقت أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة الدائمة للقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، وذلك في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية – القاهرة، وسط أجواء روحية مهيبة تخللتها صلوات جماعية ولقاءات أخوية جمعت أصحاب النيافة المطارنة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية. ويشارك في هذا اللقاء الكنسي الهام أصحاب النيافة: الحبر الجليل مار إقليمس دانيال كورية، متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس، المطران مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، الأنبا توماس، مطران القوصية ومير، وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس الكنائس العالمي، الأنبا أنجيلوس، أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، المتروبوليت ناريك أليمزيان مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان، المتروبوليت ماكار اشكاريان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها والدكتور جرجس صالح، الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وسكرتير اللجنة الدائمة بدأت الجلسات بصلاة مشتركة رفعت باللغات الثلاث: القبطية، السريانية، والأرمنية، في تجسيد حيّ لوحدة الإيمان وعمق المحبة بين الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة. ورفع المشاركون الصلوات من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم، خصوصًا في ظل الأوضاع المأساوية التي تعاني منها العديد من دول المنطقة من حروب ونزوح وأزمات إنسانية. وفي الجلسة الافتتاحية، قُدم عرض تفصيلي لما أُنجز خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية في الأيام الماضية، وتمت مناقشة عدد من القضايا الرعوية والكنسية والإنسانية التي تهم أبناء الكنيسة في بلدان الشرق، لاسيما ما يتعلق بالتعليم الديني، والشهادة المسيحية وسط الاضطهاد، ودعم أبناء الكنيسة في بلاد الاغتراب. تجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات تأسست عام 1998، بمبادرة تاريخية من مثلثي الرحمات البابا شنودة الثالث، ومار إغناطيوس زكا الأول عيواص، والكاثوليكوس آرام الأول. وعقد أول لقاء رسمي في 10 مارس 1998، في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون – مصر. ومنذ ذلك الحين، تُعقد هذه الاجتماعات بشكل دوري تعزيزًا للعمل المشترك والوحدة الكنسية في مواجهة التحديات المعاصرة. صورة من الحدث صورة من الحدث صورة من الحدث صورة من الحدث

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store