logo
دراسة: الشمبانزي يستخدم النباتات الطبية لعلاج جروحه ومساعدة الآخرين

دراسة: الشمبانزي يستخدم النباتات الطبية لعلاج جروحه ومساعدة الآخرين

24 القاهرةمنذ 6 أيام

أظهرت
دراسة
جديدة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية كيف يستخدم الشمبانزي النباتات الطبية لعلاج جروحهم وتقديم المساعدة لأفراد آخرين في مجموعتهم.
الشمبانزي يستخدم النباتات الطبية لعلاج جروحه ومساعدة الآخرين
في الدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers in Ecology and Evolution، أوضح الباحثون العلماء كيف يعتمد الشمبانزي والغوريلا، على الموارد الطبيعية للبقاء بصحة جيدة.
واستمر فريق أكسفورد في مراقبة قرود الشمبانزي البرية في غابة بودونغو في أوغندا لمدة ثمانية أشهر، حيث تم توثيق استخدامهم للنباتات الطبية لعلاج الجروح.
كما رصد العلماء حالات من مساعدة الشمبانزي لبعضهم البعض، مثل تقديم المساعدة في صيد الفخاخ التي تركها البشر، مما يعكس قدرة الشمبانزي على التعاطف.
والباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة إيلودي فريمان، ذكرت أن هذه الاكتشافات تدعم فكرة أن الشمبانزي يمكنه أن يظهر سلوكيات تعاطفية تجاه أفراد آخرين في المجموعة، ما يعزز الفكرة القائلة بأن القدرة على الرعاية والتعاطف ليست سمة خاصة بالبشر فقط. كما تم توثيق 41 حالة من رعاية الشمبانزي لأنفسهم أو للآخرين.
دراسة تتوصل لدواء فعّال لعلاج أعراض الصداع النصفي المبكرة
دراسة جديدة تحذر: العمل لساعات طويلة أسبوعيًا قد يسبب تلف الدماغ
أضافت فريمان، أن الدراسة تقدم رؤى جديدة حول الاستخدام المحتمل للموارد الطبية في الحياة البرية وكيفية استفادة البشر من هذه السلوكيات في المستقبل.
وأشارت إلى أهمية البحث المستمر في هذا المجال لفهم أعمق لأساسيات الرعاية الصحية بين الرئيسيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الشمبانزي يستخدم النباتات الطبية لعلاج جروحه ومساعدة الآخرين
دراسة: الشمبانزي يستخدم النباتات الطبية لعلاج جروحه ومساعدة الآخرين

24 القاهرة

timeمنذ 6 أيام

  • 24 القاهرة

دراسة: الشمبانزي يستخدم النباتات الطبية لعلاج جروحه ومساعدة الآخرين

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية كيف يستخدم الشمبانزي النباتات الطبية لعلاج جروحهم وتقديم المساعدة لأفراد آخرين في مجموعتهم. الشمبانزي يستخدم النباتات الطبية لعلاج جروحه ومساعدة الآخرين في الدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers in Ecology and Evolution، أوضح الباحثون العلماء كيف يعتمد الشمبانزي والغوريلا، على الموارد الطبيعية للبقاء بصحة جيدة. واستمر فريق أكسفورد في مراقبة قرود الشمبانزي البرية في غابة بودونغو في أوغندا لمدة ثمانية أشهر، حيث تم توثيق استخدامهم للنباتات الطبية لعلاج الجروح. كما رصد العلماء حالات من مساعدة الشمبانزي لبعضهم البعض، مثل تقديم المساعدة في صيد الفخاخ التي تركها البشر، مما يعكس قدرة الشمبانزي على التعاطف. والباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة إيلودي فريمان، ذكرت أن هذه الاكتشافات تدعم فكرة أن الشمبانزي يمكنه أن يظهر سلوكيات تعاطفية تجاه أفراد آخرين في المجموعة، ما يعزز الفكرة القائلة بأن القدرة على الرعاية والتعاطف ليست سمة خاصة بالبشر فقط. كما تم توثيق 41 حالة من رعاية الشمبانزي لأنفسهم أو للآخرين. دراسة تتوصل لدواء فعّال لعلاج أعراض الصداع النصفي المبكرة دراسة جديدة تحذر: العمل لساعات طويلة أسبوعيًا قد يسبب تلف الدماغ أضافت فريمان، أن الدراسة تقدم رؤى جديدة حول الاستخدام المحتمل للموارد الطبية في الحياة البرية وكيفية استفادة البشر من هذه السلوكيات في المستقبل. وأشارت إلى أهمية البحث المستمر في هذا المجال لفهم أعمق لأساسيات الرعاية الصحية بين الرئيسيات.

فيروس شائع الانتشار يساعد الجسم في محاربة سرطان الجلد
فيروس شائع الانتشار يساعد الجسم في محاربة سرطان الجلد

الدستور

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

فيروس شائع الانتشار يساعد الجسم في محاربة سرطان الجلد

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد عن دور غير متوقع لفيروس شائع في تعزيز فعالية علاجات سرطان الجلد وتقليل آثارها الجانبية. وسلّط الباحثون الضوء على الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، وهو فيروس واسع الانتشار يصيب معظم الناس دون أعراض واضحة ويظل كامنا في الجسم مدى الحياة. ورغم طبيعته الحميدة، إلا أن الدراسة الجديدة بيّنت أن لهذا الفيروس تأثيرا ملحوظا على الاستجابة المناعية لدى مرضى الورم الميلانيني الذين يتلقّون العلاج المناعي. ويعرف الورم الميلانيني بأنه أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة، وغالبا ما يصعب علاجه في مراحله المتقدمة. ورغم أن العلاجات المناعية الحديثة حسّنت من معدلات البقاء على قيد الحياة، إلا أن فعاليتها تختلف من مريض إلى آخر، ويمكن أن تسبب آثارا جانبية حادة، لاسيما في حال استخدام العلاجات المركّبة. وتضمنت أبرز نتائج الدراسة ما يلي: استجابة مناعية محسّنة: أظهرت البيانات أن المرضى المصابين بعدوى CMV استجابوا بشكل أفضل لعلاج PD-1 المناعي الأحادي، حيث كانوا أقل عرضة لتكرار المرض، مقارنة بغير المصابين. أما في حالة العلاجات المركّبة، فلم تسجّل فروقات كبيرة، ما يشير إلى أهمية الفيروس تحديدا مع العلاجات الأخف. مضاعفات جانبية أقل: سجل المرضى المصابون بـ CMV معدلات أقل من الآثار الجانبية الحادة المرتبطة بالعلاج المناعي، مثل التهاب القولون. وهذه النتيجة تفتح الباب أمام استخدام فحص CMV للتنبؤ بمخاطر العلاج وتخصيصه بشكل دقيق لكل حالة. تأخير انتشار السرطان: لاحظ فريق البحث أن المرضى المصابين بـ CMV يواجهون خطرا أقل لانتشار الورم الميلانيني إلى أجزاء أخرى من الجسم. وكان هذا الأثر أكثر وضوحا لدى المصابين بطفرات جين BRAF، المرتبطة بنمو سرطاني متسارع. ويرجّح الباحثون أن الفيروس يحفّز نشاطا مناعيا فريدا، عبر تنشيط أنواع معينة من الخلايا التائية، ما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الورم. وقال البروفيسور بنجامين فيرفاكس، المشرف على الدراسة: "يمكن أن يكون تاريخ العدوى الفيروسية عاملا حاسما في تحديد نوع العلاج المناعي الأنسب لكل مريض، بل وقد يساعد في التنبؤ بالآثار الجانبية مسبقا". وتعدّ هذه النتائج خطوة أولى في اتجاه فهم أعمق للعلاقة بين العدوى الفيروسية والسرطان. ويأمل الباحثون أن تساهم المتابعة السريرية والدراسات المستقبلية في تطوير علاجات مناعية أكثر أمانا وفعالية، وربما استغلال الفيروس نفسه – أو استجابته المناعية – كجزء من استراتيجية علاجية جديدة.

الكيف مناولة.. بحث يشير لتناول الشمبانزي الكحول بجماعات على غرار البشر
الكيف مناولة.. بحث يشير لتناول الشمبانزي الكحول بجماعات على غرار البشر

النبأ

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • النبأ

الكيف مناولة.. بحث يشير لتناول الشمبانزي الكحول بجماعات على غرار البشر

يقول الباحثون إن هذا السلوك مُحير، إذ نادرًا ما تتشارك الشمبانزي الطعام، حيث شوهدت قرود الشمبانزي وهي تأكل وتتشارك فاكهةً كحوليةً في البرية لأول مرة، مما أثار حيرة العلماء حول سبب سعي هذه القرود عمدًا لمثل هذا النظام الغذائي. والتقطت كاميراتٌ تعمل بالحركة، نصبها باحثون في منتزه كانتانهيز الوطني في غينيا بيساو، لقطاتٍ لقرود الشمبانزي وهي تتشارك فاكهة الخبز الأفريقية المُخمّرة، المعروفة باحتوائها على الإيثانول، في عشر مناسباتٍ مُنفصلة. وأشار الباحثون في دراسةٍ نُشرت في مجلة "كارنت بيولوجي" إلى أن هذا السلوك الغريب قد يظهر فوائدَ الترابط الاجتماعي للشمبانزي، على غرار ما هو عليه لدى البشر. وكتب الباحثون: "نُوثّق لأول مرة تناول الشمبانزي البري المتكرر لفاكهة الخبز الأفريقية المُخمّرة طبيعيًا مع الإيثانول المُؤكّد، ومشاركتها"، مُضيفين أنه قد يكون هناك المزيد لفهم سلوك هذا الرئيسيات من خلال أحدث مُلاحظة. وقالت كيمبرلي هوكينغز، مُؤلّفة الدراسة من جامعة إكستر: "لا يتشارك الشمبانزي الطعام طوال الوقت، لذا قد يكون هذا السلوك مع الفاكهة المُخمّرة مُهمًا، ونحن بحاجة إلى معرفة المزيد عمّا إذا كانوا يبحثون عمدًا عن الفاكهة المُخمّرة وكيف يستقلبونها، ولكن هذا السلوك قد يكون المراحل التطورية المُبكرة للولائم". نسبة الكحول في مشروبات الشمبانزي اختبر الباحثون الفاكهة التي تقاسمها الشمبانزي لمعرفة مُحتوى الكحول، ووجدوا أن أعلى مُستوى كان 0.6% ABV، أو كحول من حيث الحجم، وهو مُقياس يُستخدم لقياس المشروبات الكحولية، بما أن 60-85% من النظام الغذائي للشمبانزي هو الفاكهة، فإن حتى مُحتوى الكحول المنخفض يُمكن أن يُشكّل استهلاكًا كبيرًا. ومع ذلك، حتى مع هذا المستوى من الاستهلاك، يشتبه الباحثون في أن الشمبانزي لن "يُسكر" على الأرجح، لأن هذا قد "لا يُحسّن بوضوح فرص بقائه على قيد الحياة". وبالمقارنة، تتراوح نسبة الكحول في مشروبات كحولية عادةً بين 4 و6%، ويقول الباحثون إن هذه النتيجة الأخيرة قد تكون "قمة جبل الجليد" في سلوك استهلاك الكحول بين الرئيسيات. وقالت آنا بولاند، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة إكستر: "بالنسبة للبشر، نعلم أن شرب الكحول يؤدي إلى إطلاق الدوبامين والإندورفين، وما ينتج عنه من مشاعر السعادة والاسترخاء، ونعلم أيضًا أن مشاركة الكحول، بما في ذلك من خلال تقاليد مثل الولائم، تُساعد على تكوين وتقوية الروابط الاجتماعية". ويثير البحث أيضًا العديد من الأسئلة المُحيّرة حول سلوك الشمبانزي، ولا يزال العلماء غير متأكدين من تأثير الكحول على عملية التمثيل الغذائي لدى الشمبانزي. وتشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى تكيف في السلف المشترك للقردة الأفريقية أدى إلى زيادة كبيرة في عملية التمثيل الغذائي للإيثانول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store