
رئيس المحكمة الدستورية يطلب الإعفاء من منصبه
استقبل اليوم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية .
وأوضح البيان، الصادر اليوم، أن اللقاء جاء بطلب من رئيس المحكمة الدستورية الذي سلّم لرئيس الجمهورية رسالة خطية يلتمس بموجبها الإعفاء من رئاسة المحكمة الدستورية لأسباب شخصية.
وأشار البيان "أنه عملا بأحكام المادة 06 من المرسوم الرئاسي رقم 93-22 المؤرخ في 05 شعبان عام 1443 هـ الموافق 08 مارس 2022 م، المتعلق بالقواعد الخاصة بتنظيم المحكمة الدستورية، يُعهد للمحكمة الدستورية إجراء جلسة مداولة برئاسة العضو الأكبر سنّا لإثبات حالة شغور منصب الرئيس، تُبلّغ نسخة منها إلى رئيس الجمهورية، على أن يتولى نفس العضو الأكبر سنّا رئاسة المحكمة الدستورية بالنيابة إلى غاية تعيين رئيس جديد لها خلال مدّة خمسة عشر (15) يوما التي تَعقِب التبليغ المنصوص عليه في المادة 06 المذكورة."
للإشارة، يترأس أعمر بلحاج المحكمة الدستورية منذ 16 نوفمبر 2021 .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 38 دقائق
- الجمهورية
حيداوي يُشيد بمستوى منشآت وهران الشبابية ...'بيت الشباب رأس فلكون' و'مخيم سايل الحبيب' يعكسان صورة حضارية تستحق التقدير
في إطار سلسلة الزيارات الميدانية الهادفة إلى تقييم واقع المنشآت الشبانية عبر مختلف ولايات الوطن، حلّ وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، ضيفًا على ولاية وهران، حيث كان في استقباله السيد سمير شيباني، إلى جانب السلطات المحلية وممثلي القطاع. وقد شملت الزيارة كلًّا من بيت الشباب 'زيتوني مستورة' الكائن بمنطقة رأس فلكون، ومخيم الشباب المجاهد 'سايل الحبيب'، حيث قام السيد الوزير بمعاينة مختلف المرافق والخدمات المتوفرة، مطلعًا عن كثب على ظروف الإقامة والاستقبال التي تُقدم لفائدة الشباب والزوار، سواء من داخل الوطن أو من خارجه. وفي ذات السياق اكد الوزير، خلال هذه الزيارة، عن ارتياحه الكبير لما لمسه من مستوى تنظيمي راقٍ، وظروف إقامة مريحة، وبيئة نظيفة تعكس اهتمام القائمين على تسيير هذه المنشآت، مؤكّدًا أن هذه المعايير توازي نظيراتها في عدة دول، ما يجعل منها فضاءات مؤهلة لاستقبال الزوار، خاصة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. كما أشار إلى أنّ هذه المنشآت تُعدّ واجهة حقيقية لقطاع الشباب في الجزائر، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى، بل والعمل على تطويره باستمرار من خلال التكوين المستمر للمؤطرين، وتحديث التجهيزات، وتحسين الخدمات المقدّمة، بما ينسجم مع تطلعات الشباب الجزائري المتزايدة. وصرّح الوزير قائلًا: 'نشعر بالفخر عندما نعاين منشآت شبانية بهذا المستوى من النظافة والتنظيم، لأنها تعكس فعليًا صورة الجزائر الجديدة التي نطمح لبنائها، والتي تقوم على الجودة، الكفاءة، وخدمة المواطن، خاصة فئة الشباب التي تُعدّ ركيزة المستقبل.' تؤكد هذه الزيارة الميدانية اهتمام الدولة المتواصل بترقية ظروف معيشة الشباب وتوفير الفضاءات الملائمة لنشاطاتهم، مما يُساهم في بناء جيل واثق، متفتح ومُندمج في مسار التنمية الوطنية. كما تعكس إرادة قوية في تحسين صورة المنشآت الجزائرية، والارتقاء بها لتكون مرآة حقيقية لمستوى التطور الذي يشهده القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفضاءات الشبانية، بما توفره من بيئة آمنة ومرافق مريحة، تُعد عنصر جذبٍ مهمًا، خاصة خلال موسم الصيف، حيث يتوافد العديد من الشباب من مختلف أنحاء الوطن، إلى جانب أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الذين يبحثون عن أماكن تجمع بين الراحة.

جزايرس
منذ 44 دقائق
- جزايرس
المتحف الوطني للمجاهد : ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى ال69 لاستشهاد البطل أحمد زبانة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. و في كلمة له خلال هذه الندوة المعنونة ب"جرح الذاكرة , شهيد المقصلة أحمد زهانة المدعو زبانة", أبرز وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة أن هذا البطل "لم يكن إسما في سجل تعداد الشهداء بل كان رمزا خالصا للالتزام الوطني, ومدرسة في الصمود والإخلاص". و في ذات السياق نوه الوزير ب"الشجاعة التي تحلى بها الشهيد في مواجهة ظروف السجن وقرار الاعدام بالمقصلة", حيث أظهر "روحا لا تقهر و ولاء للوطن منقطع النظير", مدركا أن الموت في سبيل الجزائر هو "ولادة أبدية في ذاكرة الأمة وضمير الأحرار".من جهة أخرى لفت السيد ربيقة الى أن هذه الندوة التاريخية , مناسبة ل"إحياء الذاكرة و تكريم الشهداء و المجاهدين المحكوم عليهم بالإعدام, الذين واجهوا آلات الموت الاستعمار الفرنسي بصلابة وإيمان عميق بأن الحرية لا تمنح بل تنتزع انتزاعا", مقدمين أروع الامثلة في"البطولة وحب الوطن". و في سياق متصل أبرز الوزير "العناية الخاصة"التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمسألة الذاكرة الوطنية, جاعلا منها "أولوية وطنية, تعكس روح الدولة الجزائرية المنتصرة التي تبنى على الوفاء لا النسيان والاعتراف لا النكران". بدوره أبرز أستاذ التاريخ بالمركز الجامعي لتيبازة, دحمان تواتي, أن الذكرى ال 69 لاستشهاد البطل أحمد زبانة "فرصة لاستلهام الدروس و العبر من هذا البطل الذي برهن عن قوة عقيدته الدينية والعسكرية و شجاعته وهو يتقدم إلى المقصلة", مشيرا إلى أن "الاستعمار الفرنسي نفذ حكم الاعدام في حق 222 شهيد في غضون 5 سنوات".للإشارة فان الشهيد أحمد زبانة, من مواليد سنة 1926 بقرية "جنين المسكين" ببلدية زهانة (ولاية معسكر), حيث التحق بالحركة الوطنية سنة 1941 وتطوع لنشر مبادئها وأفكارها في أوساط الشباب ثم اختير من طرف المنظمة الخاصة كعضو في صفوفها سنة 1947.كما قد شارك الشهيد في التحضير لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة , وشارك فيها حيث ألقي عليه القبض رفقة مجموعة من المجاهدين بغار بوجليدة ببلدية القعدة (معسكر) إثر معركة غير متكافئة ضد الجيش الاستعماري الفرنسي يوم 8 نوفمبر 1954. وقد حكم عليه بالإعدام ليتم تنفيذ الحكم يوم 19 يونيو 1956 بسجن "برباروس" بالجزائر العاصمة, ليكون بذلك أول شهيد يعدم بالمقصلة خلال الثورة التحريرية المظفرة.

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
إيران تواصل رفع وتيرة الرد و التصدي للعدوان الصهيوني
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي هذا الإطار, أعلن الحرس الثوري الإيراني عن انطلاق الموجة ال15من عملية "الوعد الصادق 3", ضمن اليوم السابع على التوالي من الرد الإيراني المتواصل, وتم خلال هذه المرحلة استهداف مواقع عسكرية تابعة للكيان بأكثر من 100 طائرة مسيرة قتالية وانتحارية. وأكد بيان صادر عن الحرس الثوري, نقلته وسائل إعلام إيرانية, أن هذه المرحلة الجديدة من العمليات تتميز بهجمات مركبة, تجمع بين الطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة, وتركز على أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية ومراكز مرتبطة بالصناعات العسكرية.وأوضح البيان أن الضربات الجوية, باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة, تواصلت اليوم بشكل مكثف, مركزة على شل قدرات الرد الصهيونية, وذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى إضعاف البنية التحتية العسكرية للعدو وإلحاق أضرار كبيرة بمرافق إنتاج الأسلحة. من جهته, أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان نشرته وسائل إعلام محلية أن هجومه اليوم استهدف "مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني'', محذرا مجددا من أنه "لا توجد أي نقطة آمنة في أجواء الأراضي المحتلة". وفند البيان ما أشارت إليه بعض التقارير بأن الضربة استهدفت مستشفى في وقت سابق من اليوم, قائلة إن الهدف كان مقر فيلق الاتصالات (C4I) التابع للجيش الصهيوني ومنشأة استخباراتية. وفي سياق الموقف الرسمي الإيراني, أكد مستشار المرشد الإيراني, علي لاريجاني, أن الشعب الإيراني يقف صفا واحدا خلف قواته المسلحة, وأن هذا التلاحم الشعبي غير المعادلة, موضحا أن "حق الدفاع عن الكرامة والسيادة هو حق أصيل, وهذا ما يفعله الإيرانيون اليوم بكل ثقة وثبات".وأضاف لاريجاني أن "الصمود في وجه عدوان الكيان الصهيوني هو المفتاح الحقيقي للنصر", داعيا إلى مواصلة المقاومة وعدم الانجرار وراء محاولات العدو لإضعاف الجبهة الداخلية.وتابع قائلا: "كلما لمس العدو بوادر ضعف, سارع إلى فرض الشروط والدخول في مفاوضات من موقع قوة, لكن حين يواجه مقاومة حقيقية يدرك هشاشته الداخلية ويبدأ بالتراجع", مؤكدا على ضرورة دعم كافة شرائح المجتمع للقوات المسلحة في هذهالمرحلة الدقيقة.تحركات دبلوماسية لمناقشة مستجدات الوضع وفي سياق التحركات الدبلوماسية, أعلن وزير الخارجية الإيراني,عباس عراقجي, أنه سيجتمع مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في مدينة جنيف, بناء على طلب من الدول الأوروبية الثلاث, وذلك لمناقشة مستجدات الوضع. ورغم عدم تحديد موعد رسمي للاجتماع, أفادت تقارير إعلامية أنه من المتوقع عقد اللقاء يوم الجمعة, بمشاركة ممثل عن الاتحاد الأوروبي. ولم تعلن بعد أجندة محددة للاجتماع, إلا أن العدوان الصهيوني على إيران سيكون في صلب النقاشات. في السياق ذاته, يستعد وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع يومي السبت والأحد المقبلين بمدينة اسطنبول التركية وهذا خلال اجتماع مجلسهم في دورته ال51, لبحث العدوان الصهيوني على إيران وتبعاته على الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط. وذكرت الخارجية التركية أنه من المتوقع أن يحضر أكثر من 40 وزير خارجية إلى إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد في "فترة حرجة" جراء العدوان الصهيوني المتواصل على إيران, لافتة إلى أن حوالي ألف مشارك من الدول الأعضاء ال57, والمؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى سيشاركون في اجتماع المجلس. يذكر أن الكيان الصهيوني يشن منذ يوم الجمعة الماضي عدوانا جويا واسعا على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران, أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين في البلاد, إلى جانب سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال, حسب ما أعلنت عنه السلطات الإيرانية. وردا على العدوان الذي يطال أراضيها, تطلق إيران موجات من الهجمات الصاروخية, مستهدفة عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية التابعة للكيان الصهيوني.