logo
حيداوي يُشيد بمستوى منشآت وهران الشبابية ...'بيت الشباب رأس فلكون' و'مخيم سايل الحبيب' يعكسان صورة حضارية تستحق التقدير

حيداوي يُشيد بمستوى منشآت وهران الشبابية ...'بيت الشباب رأس فلكون' و'مخيم سايل الحبيب' يعكسان صورة حضارية تستحق التقدير

الجمهوريةمنذ 4 ساعات

في إطار سلسلة الزيارات الميدانية الهادفة إلى تقييم واقع المنشآت الشبانية عبر مختلف ولايات الوطن، حلّ وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، ضيفًا على ولاية وهران، حيث كان في استقباله السيد سمير شيباني، إلى جانب السلطات المحلية وممثلي القطاع. وقد شملت الزيارة كلًّا من بيت الشباب 'زيتوني مستورة' الكائن بمنطقة رأس فلكون، ومخيم الشباب المجاهد 'سايل الحبيب'، حيث قام السيد الوزير بمعاينة مختلف المرافق والخدمات المتوفرة، مطلعًا عن كثب على ظروف الإقامة والاستقبال التي تُقدم لفائدة الشباب والزوار، سواء من داخل الوطن أو من خارجه. وفي ذات السياق اكد الوزير، خلال هذه الزيارة، عن ارتياحه الكبير لما لمسه من مستوى تنظيمي راقٍ، وظروف إقامة مريحة، وبيئة نظيفة تعكس اهتمام القائمين على تسيير هذه المنشآت، مؤكّدًا أن هذه المعايير توازي نظيراتها في عدة دول، ما يجعل منها فضاءات مؤهلة لاستقبال الزوار، خاصة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. كما أشار إلى أنّ هذه المنشآت تُعدّ واجهة حقيقية لقطاع الشباب في الجزائر، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى، بل والعمل على تطويره باستمرار من خلال التكوين المستمر للمؤطرين، وتحديث التجهيزات، وتحسين الخدمات المقدّمة، بما ينسجم مع تطلعات الشباب الجزائري المتزايدة. وصرّح الوزير قائلًا: 'نشعر بالفخر عندما نعاين منشآت شبانية بهذا المستوى من النظافة والتنظيم، لأنها تعكس فعليًا صورة الجزائر الجديدة التي نطمح لبنائها، والتي تقوم على الجودة، الكفاءة، وخدمة المواطن، خاصة فئة الشباب التي تُعدّ ركيزة المستقبل.' تؤكد هذه الزيارة الميدانية اهتمام الدولة المتواصل بترقية ظروف معيشة الشباب وتوفير الفضاءات الملائمة لنشاطاتهم، مما يُساهم في بناء جيل واثق، متفتح ومُندمج في مسار التنمية الوطنية. كما تعكس إرادة قوية في تحسين صورة المنشآت الجزائرية، والارتقاء بها لتكون مرآة حقيقية لمستوى التطور الذي يشهده القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفضاءات الشبانية، بما توفره من بيئة آمنة ومرافق مريحة، تُعد عنصر جذبٍ مهمًا، خاصة خلال موسم الصيف، حيث يتوافد العديد من الشباب من مختلف أنحاء الوطن، إلى جانب أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الذين يبحثون عن أماكن تجمع بين الراحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حيداوي يُشيد بمستوى منشآت وهران الشبابية ...'بيت الشباب رأس فلكون' و'مخيم سايل الحبيب' يعكسان صورة حضارية تستحق التقدير
حيداوي يُشيد بمستوى منشآت وهران الشبابية ...'بيت الشباب رأس فلكون' و'مخيم سايل الحبيب' يعكسان صورة حضارية تستحق التقدير

الجمهورية

timeمنذ 4 ساعات

  • الجمهورية

حيداوي يُشيد بمستوى منشآت وهران الشبابية ...'بيت الشباب رأس فلكون' و'مخيم سايل الحبيب' يعكسان صورة حضارية تستحق التقدير

في إطار سلسلة الزيارات الميدانية الهادفة إلى تقييم واقع المنشآت الشبانية عبر مختلف ولايات الوطن، حلّ وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، ضيفًا على ولاية وهران، حيث كان في استقباله السيد سمير شيباني، إلى جانب السلطات المحلية وممثلي القطاع. وقد شملت الزيارة كلًّا من بيت الشباب 'زيتوني مستورة' الكائن بمنطقة رأس فلكون، ومخيم الشباب المجاهد 'سايل الحبيب'، حيث قام السيد الوزير بمعاينة مختلف المرافق والخدمات المتوفرة، مطلعًا عن كثب على ظروف الإقامة والاستقبال التي تُقدم لفائدة الشباب والزوار، سواء من داخل الوطن أو من خارجه. وفي ذات السياق اكد الوزير، خلال هذه الزيارة، عن ارتياحه الكبير لما لمسه من مستوى تنظيمي راقٍ، وظروف إقامة مريحة، وبيئة نظيفة تعكس اهتمام القائمين على تسيير هذه المنشآت، مؤكّدًا أن هذه المعايير توازي نظيراتها في عدة دول، ما يجعل منها فضاءات مؤهلة لاستقبال الزوار، خاصة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. كما أشار إلى أنّ هذه المنشآت تُعدّ واجهة حقيقية لقطاع الشباب في الجزائر، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى، بل والعمل على تطويره باستمرار من خلال التكوين المستمر للمؤطرين، وتحديث التجهيزات، وتحسين الخدمات المقدّمة، بما ينسجم مع تطلعات الشباب الجزائري المتزايدة. وصرّح الوزير قائلًا: 'نشعر بالفخر عندما نعاين منشآت شبانية بهذا المستوى من النظافة والتنظيم، لأنها تعكس فعليًا صورة الجزائر الجديدة التي نطمح لبنائها، والتي تقوم على الجودة، الكفاءة، وخدمة المواطن، خاصة فئة الشباب التي تُعدّ ركيزة المستقبل.' تؤكد هذه الزيارة الميدانية اهتمام الدولة المتواصل بترقية ظروف معيشة الشباب وتوفير الفضاءات الملائمة لنشاطاتهم، مما يُساهم في بناء جيل واثق، متفتح ومُندمج في مسار التنمية الوطنية. كما تعكس إرادة قوية في تحسين صورة المنشآت الجزائرية، والارتقاء بها لتكون مرآة حقيقية لمستوى التطور الذي يشهده القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفضاءات الشبانية، بما توفره من بيئة آمنة ومرافق مريحة، تُعد عنصر جذبٍ مهمًا، خاصة خلال موسم الصيف، حيث يتوافد العديد من الشباب من مختلف أنحاء الوطن، إلى جانب أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الذين يبحثون عن أماكن تجمع بين الراحة.

تخرج الدفعة الخامسة والخمسين للضباط بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي
تخرج الدفعة الخامسة والخمسين للضباط بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي

الجمهورية

timeمنذ 11 ساعات

  • الجمهورية

تخرج الدفعة الخامسة والخمسين للضباط بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي

حضر الأربعاء سمير شيباني والي وهران بالمدرسة العليا للطيران "الشهيد جبار الطيب ن ع 2"،بطافراوي حفل تخرج الدفعة الخامسة والخمسين للسنة الدراسية 2025/2024. وأشرف على حفل التخرج السيد اللواء قائد القوات الجوية، قائد المدرسة العليا للطيران /ن. ع 2. الدفعة المتخرجة متكونة من الدفعة الثامنة والثلاثون (38) من دورة القيادة والأركان، الدفعة مائة و أربعة عشرة (114) أفراد ملاحين دورة إتقان الضباطة، الدفعة مائة و إحدى عشرة (111) أفراد غير ملاحين دورة إتقان الضباطة أما فيما يخص التكوين التخصصي للضباط المتربصين تأتي كما يلي: الدفعة الحادية عشر (11) اختصاص طيار نقل؛ الدفعة التاسعة (09) اختصاص طائرة بدون طيار، الدفعة التاسعة (09) اختصاص مراقب جوي؛ الدفعة الخامسة (05) علم الأرصاد الجوية للطيران،الدفعة الخامسة والخمسون (55) للطلبة الضباط العاملين الثانية عشر (12) في إطار نظام "LMD"،و الدفعة الرابعة (04) للتكوين العسكري القاعدي المشترك. كما ضمت هذه الدورة التكوينية طلبة ومتربصين من دول شقيقة وصديقة. وقد أشرف قائد القوات الجوية اللواء على تفتيش التشكيلات وأداء المتخرجين للقسم قبل أن يقلد المتفوقين منهم الرتب ويسلمهم شهادات التخرج ليعطي بعدها موافقته على تسمية الدفعة المتخرجة باسم الشهيد البطل "فارس هواري". وبمناسبة تخرج الدفعة الخامسة والخمسون للمدرسة العليا للطيران الشهيد جبار الطيبة بالناحية العسكرية الثانية تمّ تنظيم الاستعراض الجوي المتمثل في تحليق 08 ثمانية تشكيلات جوية متتابعة الواحدة الأخرى بفاصل زمني قصير ، تتميز هذه العروض بطابع الدقة والتحكم في التشكيل، و الإلتزام التام بقواعد أمن الطيران.لتختتم المراسم بتكريم عائلة الشهيد البطل فارس هواري.

في الذكرى ال69 لاستشهاده..تسيط الضوء على بطولات الشهيد الرمز أحمد زبانة
في الذكرى ال69 لاستشهاده..تسيط الضوء على بطولات الشهيد الرمز أحمد زبانة

جزايرس

timeمنذ يوم واحد

  • جزايرس

في الذكرى ال69 لاستشهاده..تسيط الضوء على بطولات الشهيد الرمز أحمد زبانة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال هذه الندوة التي نظمها المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين لوهران، بالتنسيق مع جمعية المحكوم عليهم بالإعدام والمديرية الولائية للمجاهدين وذوي الحقوق والفرع الولائي لمتحف المجاهد بحضور ممثلين عن الأسرة الثورية، أوضح والي وهران، سمير شيباني، أن إعدام الشهيد أحمد زبانة بالمقصلة ساهم في تأجيج الثورة التحريرية بعد أن ظن المحتل الفرنسي أنه بهذه الطريقة الجبانة سيخيف الجزائريين ويبعدهم عن مواصلة الكفاح المسلح.ويشكل الشهيد زبانة بالنسبة للجيل الحالي ولمن سبقه "مثالا يحتذى به في البطولة والتضحية"، حيث يستذكر موقفه وهويواجه المقصلة ثلاث مرات بإقدام دون خوف، متسلحا بإيمان قوي بقضية وطنه العادلة، وما رسالته الأخيرة إلى عائلته قبيل إعدامه لأبلغ دليل على ذلك، حيث قال أن "الموت في سبيل الله حياة والموت في سبيل الوطن واجب". من جانبه، ذكر مدير متحف المجاهد بوهران، مختار صديقي، أن إحياء الذكرى ال69 لاستشهاد أحمد زبانة "يعد إحياء لذكرى رجل غير إعدامه مجرى تاريخ الوطن وهوأول من واجه المقصلة باسم كل الجزائريين وتقدم إليها بكل إقدام ليهب للوطن الحياة". وأضاف أن "استحضارنا اليوم لهذه الذكرى هوتعبير رسمي وشعبي عن التزام الدولة الجزائرية بحماية ذاكرتها ووفائها الصادق لأبطالها في زمن تتسابق فيه عديد القوى لطمس هوية الشعب ونشر الفتن"، مشيرا الى أن الجزائر "تقف اليوم شامخة بعد أن استمدت روحها من رجال رفضوا الاستسلام واختاروا الموت على أن يتنازلوا عن أرضهم". بدوره ، تطرق ممثل الجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام لولاية وهران، ابراهيم بن عياد، إلى تاريخ أحمد زبانة الثوري ،داعيا الى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتلقينها للأجيال الشابة، كما ثمن جهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، في مجال صون الذاكرة الوطنية والحفاظ عليها. للتذكير، ولد أحمد زبانة الملقب ب "سي حميدة" سنة 1926 بقرية "جنين المسكين" ببلدية زهانة (معسكر)، حيث انخرط في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية وكان ينشط بمدرسة "الفلاح" (وهران) التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وقد التحق بالحركة الوطنية سنة 1941 وتطوع لنشر مبادئها وأفكارها في أوساط الشباب ثم اختير من طرف المنظمة الخاصة كعضوفي صفوفها سنة 1947 ليساهم في تشكيل خلاياها بالنواحي التي كان يشرف عليها ويشارك في الهجوم التاريخي على مقر بريد وهران يوم 5 أبريل 1949. وقد ألقى المستعمر الفرنسي القبض عليه سنة 1951 وحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا.وقد شارك الشهيد في التحضير لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة بالمنطقة وألقي عليه القبض رفقة مجموعة من المجاهدين بغار بوجليدة ببلدية القعدة (معسكر) إثر معركة غير متكافئة مع الجيش الاستعماري الفرنسي يوم 8 نوفمبر 1954. وقد حكم عليه المستعمر الفرنسي بالإعدام ليتم تنفيذ الحكم يوم 19 يونيو1956 بسجن بارباروس بالجزائر العاصمة وهوأول شهيد يعدم بالمقصلة خلال الثورة التحريرية المظفرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store