
اكتشاف مسبب غير متوقع للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!
وكشفت الدراسة أن تناول المشروبات الغازية "الدايت" — أي الخالية من السعرات الحرارية — قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق تلك المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، التي تزيد الخطر بنسبة 23%.وأكد الباحثون أن العلاقة بين مشروبات "الدايت" ومرض السكري ظلت قائمة حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. واعتبروا أن نتائج الدراسة تتحدى الفكرة السائدة بأن المشروبات الخالية من السكر تمثل بديلاً آمنا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري.
ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة.المصدر: لينتا.رو
كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم.
تمكنت امرأة صينية مصابة بمرض السكري من النوع الأول من الشفاء بفضل علاج جديد يعيد تشكيل الخلايا المستخرجة من جسم المريضة نفسها.
حقق فريق من العلماء الأمريكيين تقدما كبيرا في عكس مرض السكري من خلال تطوير علاج دوائي جديد، يعزز الخلايا المنتجة للإنسولين بنسبة 700%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
"خدعة سرطانية" قد تنقذ ملايين من مرضى السكري
فقد بدأ الفريق دراسته بمحاولة فهم كيفية تهرب الخلايا السرطانية من الجهاز المناعي، ليقودهم ذلك إلى فكرة مبتكرة: استخدام الأسلوب نفسه لحماية خلايا البنكرياس التي يهاجمها الجسم في حالات السكري. ويعرف داء السكري من النوع الأول بأنه مرض مناعي ذاتي مزمن، يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا "بيتا" في البنكرياس، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. وتعود أسبابه إلى مزيج من العوامل الوراثية والمناعية والبيئية. وخلال الدراسة، ركز الباحثون على جزيء سكري يعرف باسم حمض السياليك، تستخدمه الخلايا السرطانية لتغليف نفسها والتمويه أمام الجهاز المناعي، بحيث لا يتعرف عليها كجسم غريب. وعوضا عن استخدام هذا الجزيء لحماية الخلايا السرطانية، جرّب الباحثون فكرة استخدامه لحماية خلايا بيتا من التدمير الذاتي في السكري. وتقول الدكتورة فيرجينيا شابيرو، الباحثة المناعية الرئيسية في الدراسة: "أظهرت النتائج إمكانية تعديل خلايا بيتا بطريقة تجعلها غير مثيرة لاستجابة مناعية، وهو ما قد يفتح آفاقا لعلاج طويل الأمد". وقبل سنوات، كانت شابيرو وفريقها قد اكتشفوا أن إنزيما يسمى ST8Sia6 يساعد الخلايا السرطانية على إنتاج حمض السياليك، ما يمكّنها من الاختباء من المناعة. ومن هنا جاءت الفكرة: "ماذا لو استخدمنا هذا الإنزيم لحماية خلايا الجسم الطبيعية؟". واختبر الفريق هذه الفرضية أولا في نموذج صناعي لداء السكري، وحقق نتائج واعدة. ثم انتقلوا إلى نماذج ما قبل سريرية أكثر تعقيدا، تحاكي تطور المرض بشكل طبيعي لدى البشر. وفي تلك النماذج، قام الباحثون بهندسة خلايا بيتا لتنتج إنزيم ST8Sia6، ما سمح لها بتغطية نفسها بطبقة واقية من حمض السياليك. وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا المهندسة كانت قادرة على منع تطوّر داء السكري من النوع الأول في 90% من الحالات. والأهم من ذلك، أن الجهاز المناعي استمر في أداء وظائفه الأخرى، دون أن يتعرض للتثبيط الكامل. ويوضح الباحث المشارك في الدراسة، جاستن تشوي، طالب الدكتوراه في الطب: "رغم أن خلايا بيتا نجت من الهجوم، إلا أن بقية الجهاز المناعي ظل سليما. لاحظنا بقاء النشاط المناعي ضد أمراض أخرى، ما يشير إلى أن الإنزيم يولد استجابة تحمّل مناعية موضعية، محددة تجاه خلايا بيتا فقط". ويعد هذا الاكتشاف واعدا، خاصة في ظل غياب علاج شاف حاليا للسكري من النوع الأول. وفي ضوء ذلك، يأمل الفريق في تطوير خلايا بيتا معدّلة يمكن زراعتها دون الحاجة إلى مثبطات مناعية، ما يحسّن من خيارات العلاج المستقبلية. نشرت الدراسة في مجلة الأبحاث السريرية. المصدر: ميديكال إكسبريس ارتبطت عدة أنظمة غذائية صحية بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن الانتماء العرقي للشخص. في دراسة سريرية دقيقة، كشف باحثون عن تأثيرات مدهشة للفستق الحلبي على صحة الأمعاء لدى المصابين بمقدمات السكري. يخضع عدد محدود من المرضى في المملكة المتحدة لتجربة دواء رائد يبطئ تطور داء السكري من النوع الأول. اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
كيف يؤثر فقدان الأسنان على شكل الفك وصحة الفم بالكامل؟
ووفقا له، ستتحرك الأسنان العلوية إلى الأسفل، والسفلية إلى الأعلى. ويقول: "تشبه هذه الحالة الكتب على الرف، فإذا أزلنا واحدا منها، ستميل البقية إلى الفراغ الناتج". ويشير إلى أنه نتيجة للإهمال، قد يعاني الشخص من اضطراب في العضة، يكون ملحوظا بصريا أو يسبب انزعاجا أثناء مضغ الطعام أو التثاؤب. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا إلى ما يُعرف بـ "التلامس الفائق" — أي وجود نقاط على الأسنان تلامس بعضها قبل الأوان عند إغلاق الفكين، خاصة أثناء المضغ. وتشمل المشكلات الأخرى زيادة تآكل مينا الأسنان، وعدم توازن توزيع الحمل أثناء المضغ، ما يؤدي إلى خلل في المفصل الصدغي الفكي، ويسبب طقطقة عند فتح الفم، وصداعا، وتشنجات في عضلات المضغ. ومن جانبه، يشير طبيب الأسنان يوري كالينين إلى أن الشخص قد يواجه تغيرا في شكل الفك في حال غياب سن أو أكثر لفترة طويلة. كما أن تغير توازن حمل المضغ في الفك يؤدي إلى تحرك الأسنان الأخرى وتعرضها لضغط أكبر، مما يسبب تآكل مينا الأسنان بشكل أسرع. المصدر: قام علماء روس بتطوير طلاء رقيق جديد لحماية مينا الأسنان، لا يستعيد البنية الطبيعية للسن فحسب، بل ويقمع بشكل فعال نمو البكتيريا المسببة للتسوس. تمكّن فريق علمي من كينغز كوليدج لندن من تحقيق إنجاز طبي غير مسبوق يتمثل في إنماء سن بشري داخل المختبر، ما قد يفتح آفاقا جديدة لاستبدال الأسنان المفقودة بطرق طبيعية تماما. نجح فريق علمي في تنمية أسنان مهندسة حيويا باستخدام خلايا بشرية وخنزيرية في إنجاز قد يحدث ثورة في طب الأسنان، ويفتح آفاق توفير بديل طبيعي وفعال للأسنان. يسعى البعض إلى تبييض أسنانهم باستخدام طرق ووسائل مختلفة، مع أن بعضها لا يعطي النتيجة المطلوبة ويمكن أن يلحق الضرر بالأسنان. ابتكر علماء جامعة بيرم الوطنية للعلوم التطبيقية مع زملائهم من جامعة بيرم الطبية وجامعة موسكو للطب وطب الأسنان فكا ذكيا للتدريب العملي لطلاب طب الأسنان ولرفع كفاءة أطباء الأسنان.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
اكتشاف مسبب غير متوقع للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!
وأشارت مجلة Diabetes & Metabolism إلى أن علماء من جامعة موناش، وجامعة RMIT، ومجلس فيكتوريا للسرطان أجروا دراسة استمرت 14 عاما حول مرض السكري ومسبباته، شملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما. وكشفت الدراسة أن تناول المشروبات الغازية "الدايت" — أي الخالية من السعرات الحرارية — قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق تلك المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، التي تزيد الخطر بنسبة 23%.وأكد الباحثون أن العلاقة بين مشروبات "الدايت" ومرض السكري ظلت قائمة حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. واعتبروا أن نتائج الدراسة تتحدى الفكرة السائدة بأن المشروبات الخالية من السكر تمثل بديلاً آمنا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري. ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة.المصدر: لينتا.رو كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. تمكنت امرأة صينية مصابة بمرض السكري من النوع الأول من الشفاء بفضل علاج جديد يعيد تشكيل الخلايا المستخرجة من جسم المريضة نفسها. حقق فريق من العلماء الأمريكيين تقدما كبيرا في عكس مرض السكري من خلال تطوير علاج دوائي جديد، يعزز الخلايا المنتجة للإنسولين بنسبة 700%.