logo
مظاهرات فى تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب فى غزة.. فيديو

مظاهرات فى تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب فى غزة.. فيديو

مصر اليوممنذ يوم واحد
نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين عشرات المظاهرات السبت فى تل أبيب والقدس ومواقع في أنحاء إسرائيل، ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين للمشاركة قبل البدء بالإضراب العام يوم الأحد.
وأكدت أن السكوت اليوم يعنى الخراب غدا ويجب ألا نسمح بالتخلى عن المخطوفين.
وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة أن عشرات البلديات ومئات آلاف المصالح التجارية سوف تغلق أبوابها يوم الأحد المقبل، للمشاركة فى إضراب ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن.
وأعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أنه سيشارك فى الإضراب يوم الأحد المقبل ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا: "ملتزمون بقضية الرهائن فى غزة".
وأكد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أن الحكومة تخلت عن الرهائن وسنشارك في الإضراب لأننا نريد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الحزب سيشارك فى الإضراب من أجل الدفع باتجاه إجراء انتخابات سريعة ستنقذ إسرائيل.
بدورها، أكدت بلدية تل أبيب: "قررنا إغلاق كل المراكز الجماهيرية بالمدينة يوم الأحد كخطوة للتماهي مع جهود إعادة المخطوفين".
وقال رئيس الموساد الإسرائيلى دافيد برنياع، إن إسرائيل عازمة على احتلال قطاع غزة إذ لم تحدث انفراجة فى ملف المفاوضات وعودة الرهائن.
وأفادت قناة "آى 24" الإسرائيلية بأن برنياع يزور قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد ضرورة أن يوضح الوسطاء لحركة حماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربًا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم فى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة مظاهرات وإضرابات في إسرائيل.. هل توقف خطط احتلال غزة؟
نافذة مظاهرات وإضرابات في إسرائيل.. هل توقف خطط احتلال غزة؟

نافذة على العالم

timeمنذ 39 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة مظاهرات وإضرابات في إسرائيل.. هل توقف خطط احتلال غزة؟

الأحد 17 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - هذا الانقسام الداخلي يثير تساؤلات محورية: هل يمكن أن تُعرقل هذه التحركات الشعبية المخططات العسكرية، أم أن المؤسسة الأمنية ستواصل مسارها حتى النهاية؟ يوم استثنائي في الشارع الإسرائيلي وصف الباحث في معهد ترومان للسلام بالجامعة العبرية روني شاكيد خلال حديثه الى برنامج الظهيرة على سكاي نيوز عربية يوم الإضراب الأخير بأنه "غير مسبوق" في التاريخ الإسرائيلي الحديث. فبينما اعتاد الإسرائيليون على مظاهرات أسبوعية ضد الحكومة خلال العامين الماضيين، فإن ما حدث هذه المرة – إضراب شامل وإغلاق مدن رئيسية مثل تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع – مثّل قفزة نوعية في حجم الحراك وأثره. المشهد، كما رصده شاكيد، حمل رمزية قوية: شوارع مغلقة، أعمدة دخان فوق تل أبيب، واصطدامات بين الشرطة والمتظاهرين. لم يعد الأمر احتجاجًا محصورًا بنشطاء سياسيين أو عائلات الرهائن، بل تحول إلى حركة اجتماعية شاملة تربك حسابات الحكومة. المطلب المركزي كان واضحًا: وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل تضمن عودة المختطفين. المتظاهرون رفعوا لافتات تحذّر من أن أي عملية عسكرية شاملة في غزة ستكون بمثابة "حكم بالإعدام" على الرهائن، محملين الحكومة مسؤولية مصيرهم. الفجوة بين الحكومة والشعب تؤكد تصريحات شاكيد أن الفجوة بين الشعب والحكومة باتت عميقة. فالمجتمع الإسرائيلي – بحسب رأيه – يريد وقف الحرب والبحث عن حل سياسي يضمن عودة المختطفين، بينما الحكومة أسيرة لتحالف اليمين المتطرف، ممثلًا بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يدفعان باتجاه الاحتلال الكامل للقطاع بل وحتى إقامة مستوطنات جديدة فيه. الاستطلاعات الأخيرة تعكس هذا الانقسام: 59% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو، و57% غير راضين عن وزير الدفاع يوآف غالانت (خَلَفه في النص إسرائيل كاتس)، فيما حاز الجيش على نسبة رضا أعلى نسبيًا. هذا يوضح أن الشارع يحمّل القيادة السياسية المسؤولية، بينما يمنح المؤسسة العسكرية قدرًا من الثقة، رغم تحفظاتها على خطط الاحتلال. شاكيد شدّد على أن "المجتمع الإسرائيلي يفهم اليوم أن حياة المختطفين أهم من أي شيء آخر"، محذرًا من أن غياب مبادرة إسرائيلية حقيقية سيجعل مصير هؤلاء الرهائن في مهب الريح، وسيُفقد الحكومة شرعيتها أمام شعبها. موقف نتنياهو بين اليمين والدبلوماسية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن بوضوح أن أي اتفاق مع حماس يجب أن يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، إلى جانب نزع سلاح غزة وسيطرة إسرائيلية كاملة على محيط القطاع، وإقامة سلطة محلية لا ترتبط لا بحماس ولا بالسلطة الفلسطينية. هذه الشروط – التي يعتبرها محللون تعجيزية – تعكس محاولته التوفيق بين الضغوط الشعبية من جهة، ومتطلبات تحالفه مع اليمين المتشدد من جهة أخرى. لكن الثمن هو انسداد أفق التفاوض وغياب أي فرصة حقيقية لإبرام صفقة قريبة. شاكيد يرى أن نتنياهو يدرك خطورة الوضع، لكنه "أسير في يد اليمين المتطرف"، وأن دخوله غزة عسكريًا سيجلب لإسرائيل أزمات سياسية واقتصادية، أبرزها فقدان الدعم الدولي، خصوصًا من أوروبا والولايات المتحدة. رؤية روني شاكيد – وقف الحرب أولًا شدّد شاكيد في حديثه إلى سكاي نيوز عربية على أن "الحرب بلا هدف"، وأن إنقاذ حياة الرهائن يجب أن يكون الأولوية القصوى. واعتبر أن استمرار العمليات العسكرية لن يقضي على حماس، لأنها "ليست مجرد سلاح بل فكرة وإيديولوجية". واقترح بدائل لإدارة غزة بعد الحرب، منها إشراف السلطة الفلسطينية أو ترتيبات عربية – دولية، لكنه أشار إلى أن حكومة نتنياهو ترفض هذه الخيارات، ولا تريد لا السلطة ولا حماس ولا حتى مشاركة الدول العربية. برأيه، هذا يعكس غياب أي رؤية سياسية حقيقية، مقابل نزعة يمينية تدفع نحو الاحتلال والتهجير. شاكيد حذّر أيضًا من التداعيات الدولية: أوروبا بدأت تعيد النظر في دعمها لإسرائيل، وهناك أصوات متزايدة في الولايات المتحدة تنتقد استمرار الحرب. كما أشار إلى أن اعترافًا مرتقبًا بدولة فلسطين في الأمم المتحدة قد يفاقم عزلة إسرائيل ويدفعها إلى مواجهة تحديات اقتصادية وسياسية غير مسبوقة. رؤية نائل الزعبي – لا بديل عن القوة على النقيض، قدّم الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية نائل الزعبي خلال مداخلته قراءة مختلفة. فهو يرى أن إسرائيل – حكومة وشعبًا – موحدة في هدفها: إعادة الرهائن والقضاء على حماس. ذكّر الزعبي بأن حماس رفضت عدة فرص لإبرام صفقات، بما في ذلك المبادرة الأمريكية عام 2024 التي تضمنت الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق المختطفين تدريجيًا. وبالنسبة له، هذا يؤكد أن الحركة "لا تريد التوصل إلى أي اتفاق" وأنها "تقامر بحياة الغزيين" لمكاسب سياسية. واعتبر الزعبي أن الاحتجاجات في إسرائيل مشهد ديمقراطي مشرّف، لكنها لا تلغي حقيقة أن "الجيش ملزم بتنفيذ قرار الحكومة بالدخول إلى غزة"، لأن حماس "لا تفهم إلا لغة القوة". إسرائيل بين رؤيتين متناقضتين الجدل بين شاكيد والزعبي يعكس بوضوح الانقسام داخل المجتمع والنخبة الإسرائيلية. فمن جهة، هناك تيار يحذر من مغامرة عسكرية ستعمّق عزلة إسرائيل وتعرض حياة الرهائن للخطر. ومن جهة أخرى، هناك تيار يعتقد أن القوة العسكرية هي السبيل الوحيد لفرض صفقة أو إنهاء حماس. هذا التناقض يتجلى أيضًا في مؤسسات الدولة: الشارع يضغط من أجل وقف الحرب، الحكومة ماضية في خططها، والجيش يتأرجح بين التحفظ والتنفيذ. التداعيات الإقليمية والدولية التحركات الداخلية في إسرائيل لا يمكن فصلها عن السياق الدولي. الولايات المتحدة، الحليف الأكبر، بدأت تبدي تململًا من استمرار الحرب، خصوصًا مع تزايد الانتقادات في الكونغرس والإعلام الأمريكي. أما أوروبا، فقد شهدت تحولات ملحوظة في مواقفها، مع تزايد الدعوات لفرض قيود على التعاون العسكري مع إسرائيل. إقليميًا، يطرح شاكيد إمكانية دور عربي في إدارة غزة كبديل عن حماس، لكن غياب الرؤية الإسرائيلية يجعل هذا الخيار غير واقعي في المدى القريب. بالمقابل، يحذر الزعبي من أن استمرار المماطلة من جانب حماس قد يفتح جبهات أخرى في الشمال (حزب الله) أو في المنطقة الأوسع (اليمن). مستقبل نتنياهو والانتخابات المقبلة يشير الزعبي إلى أن إسرائيل قد تتجه إلى انتخابات جديدة خلال عشرة أشهر، وأن تراجع شعبية نتنياهو وحلفائه اليمينيين قد يفتح الباب لتغيير سياسي كبير. شاكيد من جهته يرى أن سموتريتش وبن غفير، رغم نفوذهم الحالي، لن يجدوا مكانًا في الكنيست إذا استمرت سياساتهم المتطرفة. الاحتجاجات الحالية قد تكون بداية تحوّل سياسي، خصوصًا إذا تزايد الضغط الشعبي والدولي على الحكومة. لكن السؤال هو: هل ستصمد حكومة نتنياهو حتى ذلك الحين، أم أن أزمة الرهائن والحرب ستعجل بنهايتها؟ إسرائيل اليوم تقف عند مفترق طرق تاريخي. فمن جهة، حكومة مصممة على المضي في خططها العسكرية مهما كان الثمن، ومن جهة أخرى شارع غاضب يطالب بوقف الحرب وإنقاذ الرهائن. وبين الطرفين، جيش يوازن بين الولاء للحكومة والحسابات الاستراتيجية، ودعم دولي آخذ في التآكل. الخياران أمام إسرائيل صعبان: الاستجابة للشارع والبحث عن صفقة قد يُنظر إليها كانتصار لحماس، أو المضي في خطة الاحتلال بما تحمله من مخاطر عسكرية ودبلوماسية واقتصادية. لكن المؤكد أن الاحتجاجات الأخيرة أضعفت موقف نتنياهو وأظهرت أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد على قلب رجل واحد خلف قيادته، وأن أي قرار في الأيام المقبلة قد يرسم مستقبل الصراع لعقود قادمة.

بخطط للتخييم على حدود غزة.. كيف بدت تظاهرات اليوم في إسرائيل؟- صور
بخطط للتخييم على حدود غزة.. كيف بدت تظاهرات اليوم في إسرائيل؟- صور

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

بخطط للتخييم على حدود غزة.. كيف بدت تظاهرات اليوم في إسرائيل؟- صور

مع استمرار حكومة الاحتلال في التهرب من عقد صفقة لإعادة الأسرى، خرج عشرات آلاف الإسرائيليين اليوم الأحد، في مظاهرات احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى من غزة. وخلال الاحتجاجات أغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في تل أبيب، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع شرطة الاحتلال واعتقال نحو 38 متظاهرا، إذ أضرموا النيران أمام مقر حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو. وقالت الشرطة في بيان، إنها تعاملت مع الاحتجاجات ف تل أبيب والتي تحوّل بعضها إلى أعمال عنف، حيث اعتدى بعض المتظاهرين على رجال الشرطة جسديا ولفظيا بعبارات مثل "إرهابيون يرتدون زيًا عسكريا". وتسبب الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى، في انخفاض أنفاق الإسرائيليين بنسبة 5.5% مقارنة بالأسبوع الماضي، وفق شركة "شيبا" التي تدير نظام الدفع ببطاقات الائتمان. بعد ساعات من بدء الإضراب العام، دوّت صفارات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية بعد رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، ما أدى إلى تعليق التظاهرات التي استُؤنفت فور اعتراضه. إلى جانب عائلات الأسرى، حضر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد، فضلا عن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى ساحة الأسرى في تل أبيب. وقال جالانت، إن من الضروري تحقيق الهدفين المتبقين من الحرب على غزة، مشيرا إلى أن ذلك لن يتم إلا من خلال إعادة الأسرى أولا ثم "سحق" حركة المقاومة الفلسطينية حماس"، محذّرا من أن "إذا تصرفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بطريقة مختلفة، فلن يعود أحد من الأسرى". بدوره، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن الحكومة لن تنسى الأسرى وستبذل قصارى جهدها لإعادتهم، كما وجّه رسالة إلى دول العالم طالبهم فيها بالتدخل والضغط على حماس للإفراج عن الأسرى: "كفاكم نفاقا واستسلاما لحماس.. عندما تريدون الضغط فأنتم تعرفون كيف تفعلون ذلك". ورغم مشاركته في التظاهرات، ندد رئيس الاتحاد النقابي للعمال في إسرائيل "الهستدروت" أرنون بار دافيد، بالإضراب مشيرا إلى أنه "يسيّس النضال من أجل إعادة الأسرى"، غير أنه طالب نتنياهو بعقد صفقة فورا قائلا: "يا نتنياهو.. اعقد صفقة وأنهِ هذا الفصل، دعونا ننهي هذه الحرب". نتنياهو لعائلات الأسرى: تدعمون تكرار أحداث 7 أكتوبر في المقابل، انتقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التظاهرات، معتبرا أن الدعوة لإنهاء الحرب اليوم، هي تعزيز لموقف حركة حماس وإعاقة عملية تحرير الأسرى، متهما المتظاهرين بأنهم "يضمنون تكرار أحداث السابع من أكتوبر 2023 (طوفان الأقصى)"، وهو الأمر الذي سيضطره إلى خوض حرب بلا نهاية، وفق تعبيره. من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، المتظاهرين وعائلات الأسرى، مؤكدا أن الإضراب الذي نفّذوه اليوم فشل ويضعف الدولة. كذلك، اعتبر وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الإضراب، حملة شريرة وضارة "تُلعب بأيدي حماس" ومحاولة لإجبار الحكومة على الاستسلام لأعدائها، وفق منشور على حسابه بمنصة "إكس". وردّت عائلات الأسرى على انتقادات نتنياهو، إذ طالبته بإعادة ذويهم بدلا من "تضليل الرأي العام ونشر الشائعات وتشويه سمعة عائلات الأسرى"، مؤكدة أن إنهاء الحرب هو القرار الوحيد الذي يطالب به الشعب. من جانبه، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو ووزراءه بعد انتقادهم المتظاهرين، قائلا: "الرسائل الحقيرة للوزراء تتهم المتظاهرين بمساعدة حماس، لم يُقوِّ أحد حماس أكثر منكم". وأعن منتدى عائلات الأسرى، عزمه إقامة مخيم في أقرب نقطة من حدود غزة، صباح الاثنين، للاستقرار فيه ومواصلة نضالها حتى عودة الأسرى من القطاع، وفق القناة 12 العبرية. رغم رفض الحكومة: صفقة جزئية؟ وذكرت القناة 12 العبرية، أن مسؤولا إسرائيليا أبلغ عائلات الأسرى اليوم الأحد، أنه بخلاف تصريحات الحكومة لا يزال التوصل إلى صفقة جزئية لتبادل الأسرى مع حماس مطروحا على الطاولة. وأكد المسؤول، أنه رغم الفجوات الكبيرة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، فإن من الممكن التوصل إلى صفقة جزئية وليس اتفاقا كاملا. وأوضح المسؤول، أنه إذا وافقت حماس على صفقة جزئية وفق الشروط الإسرائيلية فإن تل أبيب قد توافق على عقدها. قالت هيئة البث العبرية، الأحد، إن إسرائيل أبلغت الوسطاء أن يعيدوا حماس للتفاوض وإلا فإن أول مراحل احتلال غزة ستبدأ قريبا. وأكدت البث العبرية، أن إسرائيل اعترفت بأن مثل هذه التهديدات لا تقرب حماس من المفاوضات.

رجل فقد صوابه
رجل فقد صوابه

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

رجل فقد صوابه

سناء السعيد سناء السعيد لقد صدق رئيس الوزراء النيوزيلندى "كريستوفر لوكسون" عندما صرح مؤخرا بأن رئيس وزراء إسرائيل" بنيامين نتنياهو" قد فقد صوابه، وجاء هذا في الوقت الذى تدرس فيه بلاده ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية. وانتقد رئيس وزراء نيوزيلندا الوضع الراهن، والإجراءات التى تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين قائلا: "إن نقص المساعدات الإنسانية، والتهجير القسرى للسكان، والقيام بضم قطاع غزة أمر مروع للغاية". مشيرا إلى أن "نتنياهو" تمادى في غيه، وأنه فقد صوابه. كما ندد رئيس وزراء نيوزيلندا بما حدث في غزة من جراء الهجوم الذى شنته إسرائيل على المدينة قائلا: "هذا أمر مستهجن وغير مقبول على الإطلاق". وكانت كل من بريطانيا وكندا واستراليا وعدد آخر من الحلفاء الأوروبيين قد انتقدوا بدورهم الوضع الراهن في غزة، وما وصلت إليه الأوضاع في القطاع إلى مستويات لا يمكن تصورها. ودعوا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني دون قيود.في الوقت نفسه نفت إسرائيل مسؤوليتها عن انتشار الجوع في غزة متهمة مسلحي حركة المقاومة حماس بسرقة شاحنات المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة الإسلامية. لقد وصل الوضع في قطاع غزة إلى درجة الخطر الماحق حيث يستخدم الجيش الإسرائيلي قنابل شديدة الانفجار أدت إلى تدمير منازل دفعة واحدة. وذكر شهود عيان أن انفجارات عنيفة تدوى صباحا ومساء في المدينة، وهي ناجمة عن قيام الجيش الإسرائيلي بنسف عدد من المنازل في منطقتيْ " تل الهوى"، و "الزيتون" في المدينة. وأظهرت صور التقطتها وكالة ( فرانس برس) من مدينة غزة لنرى معها فلسطينيين يفرون من الغارات الإسرائيلية ويتوجهون نحو حى "الزيتون" و "عسقولة" باستخدام عربات وشاحنات صغيرة ودراجات. في الوقت نفسه تحدثت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وصول جثث لعشرات الفلسطينيين إلى المستشفيات بعضهم لقى حتفه خلال انتظارهم للحصول على المساعدات الغذائية، والبعض الآخر قتل برصاص الاحتلال. وأشارت الوزارة إلى تسجيل مستشفيات القطاع حالات وفاة فلسطينيين بينهم 3 أطفال نتيجة المجاعة وسوء التغذية ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 300 حالة وفاة، مع تضاعف الرقم مع مرور الأيام. وفي معرض التعقيب قال " نتنياهو": "إنه يشعر بأنه في مهمة تاريخية وروحية، وإنه متمسك بشدة برؤية إسرائيل الكبرى التى تشمل الأراضي الفلسطينية، وربما أيضا مناطق في الأردن ومصر.. وكان أحد العاملين في قناة 24 الإسرائيلية قد قام بإهداء "نتنياهو" تميمة على شكل (خريطة الأرض الموعودة)، وأكد نتنياهو شعوره بالارتياح لرؤية إسرائيل الكبرى. ولهذا عندما سئل عن مدى ارتباطه بهذه الرؤية لإسرائيل الكبرى أجاب قائلا: "بالتأكيد هذا ما أشعر به، الارتباط العميق والكلى". الجدير بالذكر أن مصطلح ( إسرائيل الكبرى) قد استخدم بعد حرب الأيام الستة عام 67، أو ما يعرف بالنكسة في معرض الإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها آنذاك، والتى تضم القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. ويشار إلى أن بعض الصهاينة الأوائل استخدموا هذه العبارة للإشارة إلى إسرائيل الحالية، وغزة والضفة الغربية والأردن. ولقد سئل نتنياهو عن شعوره إزاء كونه في مهمة رسمية نيابة عن الشعب اليهودى، فأجاب قائلا:"نعم إنني في مهمة أجيال، فهناك أجيال من اليهود حلمت بالمجيء إلى هنا، وأجيال من اليهود ستأتي بعدنا، لذا فإذا سئلت عما إذا كان لدىّ شعور بالمهمة تاريخيا وروحيا فإن إجابتي ستكون: ( نعم، بكل تأكيد ).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store