logo
بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء «وحشية الحرب» في غزة

بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء «وحشية الحرب» في غزة

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
دعا البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم (الأحد) إلى وضع حدٍّ «لوحشية الحرب»، معبِّراً عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة.
ووفقاً لـ«رويترز»، قُتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون، منهم كاهن الرعية، في الهجوم على مجمع كنيسة «العائلة المقدسة» في مدينة غزة، يوم الخميس.
وقال البابا: «أناشد المجتمع الدولي مراعاة القانون الإنساني، واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة، والتهجير القسري للسكان».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مجلس التعاون" يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات بشكل فوري
"مجلس التعاون" يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات بشكل فوري

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

"مجلس التعاون" يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات بشكل فوري

أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانة دول مجلس التعاون واستنكارها البالغ لاستمرار الحصار الجائر، غير الإنساني، وغير القانوني، الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنعها دخول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها، وما نجم عن ذلك من كارثة إنسانية متفاقمة، تجسدت في تفشي المجاعة ونفاد المواد الغذائية والطبية، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ حقوق الإنسان، وتحدٍّ واضح للمجتمع الدولي. وأكد الأمين العام أن مجلس التعاون يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، بما في ذلك سياسة التجويع الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الأشقاء في غزة، وأنها تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتستوجب محاسبة عاجلة من قبل المجتمع الدولي. ودعا المجتمع الدولي، بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته، إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذا الحصار الوحشي، ووقف آلة القتل والتجويع، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وفتح المعابر دون تأخير، وإنقاذ أرواح الأبرياء من كارثة محققة. كما جدد الأمين العام موقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة الكريمة، والحرية، وتقرير المصير، وتحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

اليمن: تقرير حقوقي يوثق 8 آلاف انتهاك حوثي في محافظة البيضاء
اليمن: تقرير حقوقي يوثق 8 آلاف انتهاك حوثي في محافظة البيضاء

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

اليمن: تقرير حقوقي يوثق 8 آلاف انتهاك حوثي في محافظة البيضاء

وثق تقرير حقوقي يمني حديث 8186 واقعة انتهاك وتضرر بشري ومادي في محافظة البيضاء الخاضعة للحوثيين منذ يناير (كانون الثاني) 2015 وحتى يناير 2025، وذلك في سياق تسليط الضوء على حجم الجرائم المستمرة التي ترتكبها الجماعة المدعومة من النظام الإيراني. التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أوضح أن الانتهاكات توزعت على جرائم القتل التي طالت 842 مدنياً بينهم نساء وأطفال، في حين أصيب 931 آخرون بجروح متفاوتة، منها إصابات دائمة. وأشار التقرير إلى أن الجماعة الحوثية استخدمت وسائل قتل متنوعة، حيث وثقت الشبكة 61 حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و285 حالة قتل بالطلق الناري المباشر، و198 حالة نتيجة القصف العشوائي، و214 حالة بسبب الألغام الأرضية، و41 حالة إعدام ميداني، و13 حالة قتل نتيجة تفجير منازل، و18 حالة اغتيال، و14 حالة قتل تحت التعذيب، و8 حالات قتل دهس بالعربات، و17 حالة قتل نتيجة حوادث أخرى. الحوثيون يفرضون قبضة أمنية مشددة على السكان خشية أية انتفاضة ضدهم (إ.ب.أ) وفيما يخص الإصابات، فقد بلغ عدد المصابين 931 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وتوزعت طرق الإصابة بين 93 حالة إصابة بالقنص المباشر، و271 حالة إصابة بطلق ناري، و163 نتيجة القصف العشوائي، و309 إصابات بسبب الألغام التي تسببت في إعاقات دائمة وحالات نفسية خطيرة، و34 إصابة نتيجة تفجير المنازل، و14 إصابة نتيجة التعذيب، و16 إصابة دهس بالأطقم الحوثية، و29 إصابة نتيجة حوادث أخرى. وفي ذات السياق، رصد التقرير الحقوقي انتهاكات خطيرة للحقوق الشخصية والكرامة الإنسانية، شملت 2780 حالة اعتقال واختطاف، و366 حالة إخفاء قسري، و132 حالة تعذيب نفسي وجسدي، و2691 واقعة انتهاك. وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقالت إنها ترقى إلى جرائم حرب تعكس الطبيعة الإجرامية للحوثيين. ودعت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على الحوثيين لرفع الحصار فوراً عن محافظة البيضاء، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية. وطالبت الشبكة الحقوقية المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكافة الآليات الدولية، بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم الحوثية، والعمل على ملاحقة مرتكبيها، والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق المتضررة.

حرب الجوع والنزوح بددت آمال التعليم لجيل من أبناء غزة
حرب الجوع والنزوح بددت آمال التعليم لجيل من أبناء غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

حرب الجوع والنزوح بددت آمال التعليم لجيل من أبناء غزة

قبل عامين، كانت سارة قنان طالبة متفوقة في المدرسة الثانوية تستعد للامتحانات النهائية، وتحلم بأن تصبح طبيبة. أما اليوم، فتعيش الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً في خيمة خانقة في قطاع غزة، وتقول إنها تحاول فقط البقاء على قيد الحياة. وقنان جزء من جيل من الفلسطينيين، من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية، لم يتمكنوا تقريباً من الحصول على التعليم في القطاع منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إذ تم تعليق الدراسة في ذلك الشهر، وتحولت المدارس إلى ملاجئ مزدحمة، حيث فر مئات الآلاف من منازلهم في بداية حملة الانتقام الإسرائيلية بعد هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023. وأدى إغلاق المدارس إلى الحرمان من منفذ اجتماعي رئيسي للشباب والفتيات الذين أصبحوا يتصارعون مع الحرب والجوع والنزوح. وبالنسبة للأطفال الأصغر سناً، كان ذلك يعني فقدان المهارات الأساسية مثل القراءة والحساب البسيط. وبالنسبة للطلاب الأكبر سناً، تم تعليق المواد المتقدمة وامتحانات التخرج وطلبات الالتحاق بالجامعة. فلسطينيون نازحون يعيشون في مدرسة تديرها وكالة «الأونروا» بمدينة غزة (أ.ب) وحتى لو أدت المفاوضات إلى وقف إطلاق نار آخر، فمن غير الواضح متى ستتم إعادة بناء أي شيء في غزة، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس». التي أشارت إلى أنه تم تدمير مساحات شاسعة بالكامل، وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن ما يقرب من 90 في المائة من المدارس سوف تحتاج إلى إعادة بناء قبل أن تتمكن من العمل مرة أخرى. وكغيرها من عائلات غزة، نزحت عائلة قنان مرات عدة، وهي الآن تعيش في خيمة. عندما دمّرت غارة جوية إسرائيلية منزلهم مطلع عام 2024، بحثت بين الأنقاض عن كتبها، لكن «لم يبقَ شيء»، وأضافت قنان: «كان حلمي الوحيد دراسة الطب. توقفت عن التفكير فيه. كل أفكاري الآن تدور حول كيفية البقاء على قيد الحياة». مئات الآلاف خارج المدرسة وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لم يتمكن أكثر من 650 ألف طالب من الحصول على التعليم منذ بداية الحرب. ويشمل ذلك ما يقرب من 40 ألف طالب لم يتمكنوا من اجتياز امتحانات القبول بالجامعة التي تحدد إلى حد كبير آفاقهم المهنية. وهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي لم تُعقد فيها الامتحانات في غزة. فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمدرسة تعرضت لغارة عسكرية إسرائيلية قاتلة في مدينة غزة 26 مايو 2025 (أ.ب) أسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزوح 90 في المائة من سكان غزة. غالباً ما يُجبَر الأطفال في سن الدراسة في الملاجئ المزدحمة ومخيمات الخيام على مساعدة عائلاتهم في العثور على الطعام والماء والحطب. وقد دفع الحصار الإسرائيلي الكامل الذي فُرض في أوائل مارس (آذار)، والذي لم يُخفف إلا قليلاً بعد شهرين ونصف الشهر، القطاع إلى حافة المجاعة. قام مسؤولو التعليم المحليون، بالتعاون مع «اليونيسف» ومنظمات الإغاثة الأخرى، بإنشاء مئات من أماكن التعلم في محاولة لتوفير التعليم في أثناء الحرب. وأدت الحرب الإسرائيلية المدمرة إلى مقتل نحو 59 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق آخِر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع، وتَعدُّها «الأمم المتحدة» موثوقاً بها. مساحات تعليمية بديلة قال محمد العسولي، رئيس قسم التعليم في مدينة خان يونس الجنوبية: «نحاول إنقاذ ما نستطيع من العملية التعليمية، حتى لا يضيع الجيل المقبل من بين أيدينا». خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 6 أسابيع في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، قدمت نحو 600 مساحة تعليمية دروساً لنحو 173000 طفل، وفقاً لـ«اليونيسف». ولكن منذ مارس (آذار)، عندما أنهت إسرائيل الهدنة بقصف مفاجئ، أغلق ما يقرب من نصفها. سارة قنان تدرس في خيمة عائلتها بخان يونس بقطاع غزة (أ.ب) وقالت روزاليا بولين، المتحدثة باسم «اليونيسف»: «إن التأثير يتجاوز خسائر التعلم. لقد حوصر الأطفال في غزة في دوامة ليس فقط من التعرض لعنف غير مسبوق، ولكن أيضاً من الخوف والتوتر السام والقلق». «عامان من حياتي ضاعا» حاول البعض مواصلة دراستهم من خلال التعلم عبر الإنترنت، لكن الأمر ليس سهلاً في غزة؛ حيث انقطعت الكهرباء المركزية منذ بداية الحرب. ويُضطر الفلسطينيون إلى استخدام الألواح الشمسية أو مولدات كهربائية نادرة لشحن هواتفهم، كما أن الإنترنت غير مضمون. وفي هذا الصدد، قالت نسمة زعرب، وهي أم لأربعة أطفال في سن الدراسة: «الهاتف المحمول ليس مشحوناً دائماً، وليس لدينا سوى واحد في المنزل». وأضافت أن ابنها الأصغر يُفترض أن يكون في الصف الثاني، لكنه لا يعرف القراءة والكتابة. وتابعت: «لقد دُمر مستقبل الأطفال». سارة قنان تدرس مع والدها إبراهيم في خيمة عائلتهما في خان يونس (أ.ب) وحاولت علا شعبان مواصلة دراستها في الهندسة المدنية عبر الإنترنت من خلال جامعتها بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية الحرم الجامعي في أبريل (نيسان) 2024. اضطُرت للمشي مسافات طويلة للحصول على إشارة في مسقط رأسها قرب خان يونس، وفي النهاية استسلمت، وتقول لوكالة «أسوشييتد برس»: «لم أستطع الاستمرار بسبب انقطاع الإنترنت والنزوح المستمر والشعور الدائم بالخوف. لقد ضاع عامان من عمري». وقال والد قنان، إبراهيم، وهو صحافي، إن عائلته بذلت كل ما بوسعها لدعم طموح سارة في دراسة الطب، لكن طموحها تبخر مع اندلاع الحرب، وأفاد الأب لستة أطفال: «لقد صعقتنا الحرب، وقلبت حياتنا رأساً على عقب. دُفنت أحلامنا وآمالنا تحت أنقاض منزلنا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store